القوقع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حيزي منجية
    أديب وكاتب
    • 23-09-2010
    • 50

    القوقع

    القوقع تمدّدت على الرّمل تستمتع بدغدغة الأمواج لساقيها تغريهما بالانحدار . تحاول جذبهما لولا مرفقاها المغروسان في الرمل كوتدين يشدّانها إلى الشاطئ . ـ " أحبّ البحر. أعشق الانسياب في مياهه المتحرّكة المتغيّرة . أهيم في امتداده اللاّمتناهي . أعجب لأزليّته ويهزّني هدير أمواجه وإصرارها على محاولة الامتداد رغم حتميّة الارتطام . أكره النتوءات التي تسبق الشاطئ . أراها تفسد على الموج مسيرته تشتّته تضعفه وتذيقه الموت قبل أوانه . اكره الصّخور الناتئة في عرض البحر أوفي عرض الحياة على حدّ السواء . وأكره أن أتدرّب على الموت قبل أوانه .أحبّ أن آخذ نصيبي من الحياة كما أحب أن تأخذ الأمواج نصيبها من البحر قبل أن يباغتها أو يباغتني الشاطئ . لذلك كان لا بدّ أن أخرجه من حياتي. فهو صخوري الناتئة التي تدرّبني على الموت . صخوري التي تعترضني في كل موقع من عرض البحر . لا أخشى الموت على الشاطئ كما أخشاه عند الصّخور.الحياة أقصر من أن نمضيها في التّدرب على الموت ."
    تقلّصت عضلات وجهها وهي تفكّر بابنيها. ـ " أحبّهما كثيرا ... معي لن يشعرا بالغربة ... أنا امرأة عاملة . مرتّبي كاف لأوفر لهما احتياجاتهما. سوف أهبهما ما تبقى يفصلني عــــــن الشاطئ ... لست أخشى على نفسي من البحر ولا من الشاطئ كما أخشى عليهما ... لا بدّ من الانفصال ..." هكذا حدّثت نفسها وهي تضرب بيديها على رمال الشاطئ . ـ " لا أحبّ أن امضي حياتي تحت رحمته ... شكّه وغيرته وفظاظته وتدخّلاته في كل تصرّفاتي ... وتجسّسه على أفكاري ومشاعري ... ونظرات الازدراء لأنوثتي في عينيه كلها صخور ناتئة . جارحة ، ممزّقة ، قاسية ، تعلمني الموت . لن أرضى بالعيش تحت رحمته . ولن أخضع لرجولته المزعومة كما لن أخضع أمواجي لرياح رغباته المكبوتة المجترّة لذكريات الرّجولة على مدى الأزمان الغابرة . لا بد ّمن الانفصال ... " ردّدتها وهي تضرب بيديها القصر الذي قضّت وقتا تبنيه من الرّمال والحصى ، فسوّته ، ثم طفقت تحفر حفرة وتكدس الرّمال جانبا :" الهدم سيئ لكن الموت أسوأ منه ." أصبحت يداها وهي تردّد هده الجملة أكثر عصبية في الحفر . كأنما تريد أن تجعل الحفرة أكثر اتّساعا علّها تسع معاناتها وقراراتها فتردمها . ارتطمت يدها بشيء ما صلب في عمق الحفرة :" ما هذا ؟ " تساءلت : " هل هي صخرة تتربص بالأمواج على الشاطئ لتحرمها حتى الموت بسلام ؟ "
    استوت جاثية على ركبتيها ، تحفر بكلتا يديها في عصبية تعكسها السرعة في الحفر كأنما تريد من الصخرة انتقاما . وسّعت الحفرة متلمّسة حدود الصّخرة حتى بانت أطرافها . على سطحها تموّج لذيذ هدّأ ملمسها الناعم من عصبيتها بعض الشيء ، غير أنّها تكره الصخور ولو كانت بهذه النعومة . فقد تكون أخطر من تلك الناتئة الخشنة الملمس ، الحادّة الأطراف كالحبّ الذي كثيره امتلاك ورغبة في القتل رغم نعومته الظاهرة
    ـ " كنت في أوّل عهدي معه ، أرى معه أسرار النعيم وبهجة الحياة . صوَر لي نفسه ملاكا طاهرا لا يرغب إلا في إسعادي . ولا يبتغي من متاع الدنيا الّاي . انبهرت بطيبته الظاهرة وأعرضت عما يطفو بنفسه من مساوئ في لحظات الانفعال العارضة التي سرعان ما كان يغطيها بابتسامة ويبتلعها في هدوء مفتعل . أحببته من كل قلبي . ورأيت البحر معه امتدادا من الزرقة الشفافة التي لا تشوبها شوائب . أبحرنا وإذا ملامح وجهه تتقلص في جدّية مريرة ، بليدة ، و إذا الأحلام الجميلة الوردية تنقلب كوابيس من الانفعالات والاختلافات تتلبّد في سماء بحرنا . فتبدّل زرقته سوادا ينغّص علينا الرّحلة . و إذا بي أراه أبي ذلك الرّجل الخشن ، المستبيح لموت أمّي لإرضاء أنانيته ، وحبّه للامتلاك والسّلطة ، المتعالي برجولته على أنوثتها المهزومة المثقلة برواسب السّنين . نفس الجمل ، نفس التصرفات التي كانت ترعبني من العيش مع رجل ، وجدته يشبعني بها . هكذا ، بدأت الصخور تنبت أمامي في عرض البحر . تقتل نتوءاتها حبه بداخلي . وتدمّر أحلامي معه وتبدّل المودّة والرّحمة بيننا عداء قاتلا مريرا . كان لا بدّ من الانفصال ، وابنيا لهما الله وأنا ومرتّبي ... "
    بمرارة كبيرة وتباطؤ في الحركة ، حدثت نفسها وهي تخرج الصخرة ، وتزيل ما علق بها من الرمال بأناملها . شدها منظرها وقد خلصت تجاويفها من الرمال . إنها قوقعة كبيرة وفريدة : " هل لفظها البحر مع أمواجه ؟ أم أن موجة تشبّثت بها عند نزاع الموت على الشاطئ ؟ "
    عاودها وهي تقلب القوقعة بين يديها إعجابها وهي طفلة صغيرة ، بهدير البحر في القواقع . غدت ملامح وجهها الجميل وهي تجترّ الذكرى ، أكثر ارتياحا وبراءة . فلمعت عيناها وابتسمت واتكأت في هدوء الأطفال فلامست وجنتها الرمل . أغمضت عينيها وهي تقرب القوقعة من أذنها :" ما ألذّه من هدير! رغم ما تحمل في طياتها من نتوءات ".
    سكنت حركاتها مغمضة العينين ، مبتسمة حينا ، ثم بدت ملامحها أكثر تركيزا ، أكثر جدّية ، فارتخت عضلات وجنتيها ، وتقلّصت عضلات جبينها :" شيء ما يشوب صوت الهدير ... كأنه صوت سفينة تجوب عرض البحر... بل هو صوت ارتطام مقدّمتها بالماء ، يسمعه من كان على متنها."
    أبعدت القوقعة عن أذنها ورجّتها ، علّ ما يشوب صوت الهدير رمل أو حصاة ، فما سقط منها شيء . وضعت القوقعة بيدها اليسرى ، وأدخلت سبابة يمناها ترجّ بها أذنها علّ الماء يكون قد تسرّب إليها أثناء العوم . أعادت القوقعة إلى أذنها فاذا بخليط غير متجانس من الأصوات . همّت بأن تضع عنها هذه القوقعة التي زادتها حيرة لتعود للعوم ، لولا أن شدّها ما يشبه الحديث . أجالت البصر من حولها فما وجدت أحدا وقد اختارت مكانا قصيا ، لتعيد التفكير فيما اتخذته من قرارات ، وقد غادرت عشّ الزوجية منذ أكثر من شهر . خفضت من أنفاسها ، وأرخت عضلات جسدها وأسلمت ثقله للرمال . و إذا الأصوات تزداد وضوحا . أخذت تلصق القوقعة بأذنها حينا ، ثم تبعدها ، حتى تتأكد من أنها مصدر تلك الأصوات :" أيعقل أن تنبعث مثل هده الأصوات من القوقعة ؟؟ إنهما صوتا امرأة ورجل ..."
    ازدادت عضلات وجهها تقلّصا . وضاقت عيناها حتى كادت تغمضهما . وأرخت كل عضلات جسدها حتى لم تعد تشعر به . كأنما تريد أن تسخَّر جميع حواسّها وطاقاتها سمعا .
    الصوت حالما : " ما أجمل زرقة البحر وصفاء السماء! "
    الصوت خشنا : " إنّه جميل بك ومعك يا منية روحي وبلسم جروحي . "
    الصوت رقيقا ناعما : " ماما!... ماما! ... " يزداد وضوحا وارتفاعا وإصرارا : " ماما! ... ماما!..." ويد تهزها من كتفها . انقلبت فزعة ، وقد انفرطت القوقعة من يدها . إنّه ابنها :" تسألك جدتي ... ألا نعود إلى البيت ؟ " بعد برهة من الصمت والذّهول أجابته : " اذهب . وسألحق بك في الحال . " وهي تكلّمه نظر الطفل إلى الصّدفة أمامها . همّ بها فسبقته إليها . طلب منها أن تعطيه إياها فزجرته بعصبية لم يجد لها مبرّرا فتراجع في صمت وانصرف دون إلحاح .
    في اليوم الموالي ، عادت إلى الشاطئ مدفوعة بشغف أطار النوم من عينيها و شكّ يبحث عن يقين . في غفلة من الناس عادت إلى قوقعتها تخرجها من مخبئها لتستقرّ بها يدها على أذنها . بقيت حينا وما بالقوقعة غير الهدير . كاد الضّجر يرجّح كفّة الشكّ ، لولا صوت خرير المياه المرتطمة بمقدمة السفينة يمتزج بصوت الهدير . همدت حركتها كأنما تخشى على الأصوات من التشتّت لو حرّكت القوقعة . سدّت أذنها الثانية براحة يدها فإذا صوت المرأة يرجح كفة اليقين .
    الصوت حالما : " ما أجمل زرقة البحر يا عزيزي! "
    مرّت برهة ولم تسمع صوتا ...
    الصّوت الحالم مكرّرا نفس الجملة بنفس النّبرة : " ما أجمل زرقة البحر اليوم يا عزيزي! "
    عمّ الصّمت ثانية ولم تعد تسمع غير صوت هدير محرك السفينة . ظلت حينا تنتظر ردّ الصوت الخشن غير أنّ الصوت الحالم أضاف وقد جعله تجاهل الصوت الخشن حادّا :
    ـ ألم تسمعني ؟؟؟؟
    ـ بلا ... أسمعك ولكن ... أنا منشغل بما هو أهم من زرقة البحر وصفاء السماء .
    تلاشت بعد هذا الحديث الأصوات وسط الهدير . ودَت لو سمعت تعليقها على كلامه . انتظرت طويلا إلى أن داهمها النّعاس . فدسّت القوقعة في مكانها من الرمل . وانقلبت إلى أهلها .
    بعد أيام ، عادت إلى قوقعتها . ومنذ أن لامست أذنها ، سمعت أصواتا رقيقة ناعمة : " لعلهم أطفال الشاطئ ... ؟ " أجالت النظر ، ما من أحد قربها . أبعدت القوقعة فإذا الأصوات تلاشت . تأكدت حينها أنها لا تأتي إلا من تلا فيف القوقعة : " هل حلَ محل الرجل والمرأة أطفال ؟ " قاطع تفكيرها الصوت الخشن ، وقد أفزعتها نبرات الغضب التي أخرست الحناجر الناعمة :
    ـ اهتمّي بأطفالك يا امرأة ... واحذري أن يلقي احدهم بنفسه أو بمتاعنا في البحر . الصوت الأنثوي وقد فقد نبرة الحلم : ـ ولم لا تهتم أنت بهم وتسلمني الدفة ؟ ... ـ الدّفة لا تليق بيديك الناعمتين ... أجابها في هدوء مفتعل ، مستفزَا .
    يحتدّ النقاش بينهما ويستمرّ طويلا . و إذا صوت ارتطام جسم بالماء يحتوي فوضى صراخهما مدعوما بصياح الأطفال . انسجمت الأصوات حينها فعلت صياحا وبكاء ونحيبا . ويطفو صوت المرأة حزينا غاضبا ملتاعا :
    - ويحك غرقت مريم .
    انحدرت دموعها على وجنتيها . شعرت بكثير من الغضب على الأبوين . فردمت القوقعة علّها تئد معها الأسى الذي ملأ نفسها ولم تجد له من مبرّرا للعيون المتسائلة من حولها .
    بعد أن عزمت ألا تعود إلى هذه القوقعة التي اتّخذت منها ملاذا ومهربا من واقع ينتظر قرارات صعبة إذ بها تصبح مصدرا للأحزان والأشجان . وجدت نفسها ذات صباح ، في غفلة منها . والقوقعة في طريقها إلى أذنها في حركة بطيئة مترددة . بدأت تشحن نفسها شكّا لتلقي بكل ما سمعت في جعبة الوهم ، متسلقة جدار الصمت الذي لا يشوبه غير الهدير . كادت تبعد القوقعة عن أذنها ، لولا الصوت الأنثوي المتوّج في التلافيف يزداد وضوحا ممتطيا صهوة الحزن :
    ـ لو أنّك اهتممت قليلا بالأولاد... لو أنّك حاولت أن ...
    ـ اسكتي ولا تجعليني أآخذك بقدر جرمك ...
    ما لبث النقاش يبدأ حتى احتدَ . أبعدت الصدفة عن أذنها قليلا ثم أعادتها . صياح ... لهاث ... أنفاس متقطَعة ... احتكاك أجساد فيما يشبه التناحر ... صريخ تجرفه أمواج من الطّقطقة ، و الشّقشقة ، والطّرطقة ، و القرقعة ، ثمّ فرقعة ، يليها صليل ، يلتهمه صمت مشوب ببقبقة . تغرق في هدير القوقعة . ثم لا شيء غير الهدير. كادت تصيح في الناس أغيثوهم ، أنجدوهم ، البحر يبتلعهم . ولكن من سيستمع إليها ؟ ماذا لو سألوها كيف عرفت بأمرهم ؟ من سيصدقها إن قالت من القوقعة ؟ بعد أن جرت بعض الخطوات نحو الناس ...عادت إلى القوقعة ، فلم تسمع غير الهدير . لا شيء غير الهدير . وضعت القوقعة جانبا ، وتمددت على ظهرها . زاغ بصرها في السماء البعيدة يعانق غيمة تائهة . وإذا بابنيها يرتميان على الرمل بجانبها . استوت جالسة تنظر إليهما . فإذا البنت تسوي حفرة القوقعة لتهرب من عيني أمها وهي تقول : " اشتقت كثيرا إلى أبي ... متى سنعود للعيش معه ...؟ "
    وقفت ، فوقفا . أمسكت بيمينيهما ووضعت القوقعة بكفَيهما : " هذه هدية البحر لكما ... حمَل تلا فيفها أحاديث هديره ."
    ثم أمسكت كلاّ منهما بيد ، ومضت على الشاطئ . لاحظت أمها غياب الولدين فلحقت بهما . نظرت على امتداد الشاطئ فلمحتهم يبتعدون . بدت أطيافهم متموَجة كسراب وسط الصحراء . جرت بعض الخطوات باتجاههم .نادتهم فما استجابوا . توقّفت واكتفت بالنظر إليهم وهي تظلَل عينيها براحة يدها في يأس ، إلى أن هاج البحر فغيّبتهم أمواجه ...
    التعديل الأخير تم بواسطة حيزي منجية; الساعة 06-06-2011, 22:42.
  • آسيا رحاحليه
    أديب وكاتب
    • 08-09-2009
    • 7182

    #2
    أختي منجية..
    أود ان انبهك إلى ضرورة الترقيم الصحيح للنص و أيضا تقطيعه لفقرات ..ذلك يسهل عملية القراءة هنا..و تجنب نثر النقاط بهذه الطريقة.
    تملكين ادوات القص و أسلوبك جميل .
    تحيّتي
    .
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 06-06-2011, 16:52.
    يظن الناس بي خيرا و إنّي
    لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      كان الهدير صاخبا
      و الأجواء كلها تنذر بالعاصفة التى كانت على وشك الهبوب
      و هى محملة بحمول عدة .. ما بين أحلام مجهضة ، وحبيب
      تخلى عن وعده ، وزوج لم يحفظ لها القليل القليل من كبرياء
      العيش كإنسان له حقوق كما أن عليه واجبات
      حتى أصبح الأمر غير محتمل
      كانت وقفة استثنائية مع الذات ، مع تاريخ عبرته بكل ما يحمل ، و على مفترق طرق ، كان لا بد أن تحسم الأمر ، بعد أن وصلت العلاقة و الحياة إلى هذه الوهدة و الإنكسارة !!
      ومن خلال قوقع كانت ترى ما قدمت من خلال أصوات فى عرض المتلاطم ، و تشهد و تشهدنا إليما وصل الحال ، بين رقة الحبيبة و احتواء الزوج و الحبيب ، و تطور العلاقة بين مرات من التصنت على ما يقذف القوقع من معرفة ، لترى فاجعتها رؤيا العين .. و كأن مأساتها تتكرر ، و لكن بخاتمة لم تكن تتمناها أو تذهب إليها !

      كانت الخاتمة قاسية مريرة .. و يشفع لها أن قطفت ، هكذا قصرا ، لينتهى العمل و تظل الحالة قيد الحياة !

      سيدتي .. أعتبر القراءة لك اليوم اكتشاف خاص لكاتبة ، سوى تثرى المشهد القصصي هنا ، فلقد رأيت كاتبة من طراز رفيع ، تدرى ما الفن ، كما تدرى دوره حين يكون مدهشا من عدمه !!

      أهلا بك معنا اسما جميلا نعتز به ، نقرؤه بامتنان و ثقة فيما يطرح !

      sigpic

      تعليق

      • حيزي منجية
        أديب وكاتب
        • 23-09-2010
        • 50

        #4
        يسعدني أختي آسيا رحاحلية أن تهتمي بكتابتي .
        غير أني في الحقبقة لست ماهرة جدا في الكتابة غلى الحاسوب لذلك قد لا يكون التنظيم في أجمل أحواله . وكذلك تقطيع النص إلى فقرات . سأحاول أن أكون أكثر دقة في المواضيع القادمة بإذن الله .
        كل الاحترام .

        تعليق

        • حيزي منجية
          أديب وكاتب
          • 23-09-2010
          • 50

          #5
          أستاذي ربيع عقب الباب
          كل الامتنان على العبارات الجميلة التي تمطرني بها . أرجو أن أكون فعلا قادرة على إثراء المشهد القصصي .
          مع الشكر والتقدير .

          تعليق

          • محمد فطومي
            رئيس ملتقى فرعي
            • 05-06-2010
            • 2433

            #6
            أملت الرّاوية على القوقع حكايتها ثمّ استسلمت تسمعها بافتتان من يتعافى بالانغماس في ما يشبه علّته.
            تواتر الخيال و الواقع ممتع و صادق و أراك أجدت صياغته ببراعة.
            الثّنائيّة التي رصدتها هنا هي اليأس و الأمل و إن كان الزّيغ بالقارىء نحو فصلي الموت و الحياة كان غالبا.
            قصّ منظّم و متناسق مع وحدته الكبرى.هذه المدرسة و هذا الأسلوب أعرفهما جيّدا،و إن كنت لا أحبّذ تصنيف الكتّاب و أنماطهم .و أعبّر عن إعجابي و شكري لك عمّا تقدّمينه لنا من فنّ جاد و رفيع.
            مدوّنة

            فلكُ القصّة القصيرة

            تعليق

            • حيزي منجية
              أديب وكاتب
              • 23-09-2010
              • 50

              #7
              شكرا أستاذي فطومي .
              من دواعي سروري أن أتلقى مثل هذا التقدير من طرفكم .
              دام ألق قلمك .

              تعليق

              يعمل...
              X