سعادة الباشا ( قصة قصيرة )
أخيرا وبعد عناء شديد أرهق كل من في القصر، ارتدى
الباشا ملابسه ، وبدى أمام الجميع مفتخراً ببذلته
الايطالية الثمينة ، التي اشتراها خصيصا لهذه
المناسبة ، و أثناء نزوله من على سلالم قصره ،
متجها إلى حفلة ميلاد باشا آخر مدعو لها ،
لا حظ حشرة تحوم حول ( اللمبة ) المثبتة
في جدار سقف القصر ، فنادى الباشا
على الحارس : يا ولد .. يا ولد .. أنت يا ( زفت)
تعالى بسرعة !!! ، في تلك اللحظة كان الحارس يروي
الزهور في حديقة القصر، وعندما سمع نداء الباشا
ترك صنبورالمياه مفتوحا ، وذهب مسرعا نحوه : نعم سيدي
الباشا : اضرب هذه الحشرة ... أقتلها يا ولد
الحارس : حاضر يا سعادة الباشا ( بس كده ) أنت تأمر
نظر الحارس حوله - يمينا و يسارا ، يبحث عن شيئا
يضربها به فلم يجد ، وما كان له إلا أن خلع حذاءه
وبكل قوة و جهه بيده نحو الحشرة !! ، لكن عاد الحذاء
بقوة مضاعفة من الجدار، ليصطدم بوجه الباشا الذي كان
ينظر في تلك اللحظة إلى الحشرة ، ويترقب هبوطها على
الأرض جثة هامدة !!،
فأصيب الباشا بإصابة بالغة ،
فقد على آثرها عينه اليمنى
وبقيت الحشرة كما هي تحوم حول اللمبة
دون إصابتها بأي أذى!
أخيرا وبعد عناء شديد أرهق كل من في القصر، ارتدى
الباشا ملابسه ، وبدى أمام الجميع مفتخراً ببذلته
الايطالية الثمينة ، التي اشتراها خصيصا لهذه
المناسبة ، و أثناء نزوله من على سلالم قصره ،
متجها إلى حفلة ميلاد باشا آخر مدعو لها ،
لا حظ حشرة تحوم حول ( اللمبة ) المثبتة
في جدار سقف القصر ، فنادى الباشا
على الحارس : يا ولد .. يا ولد .. أنت يا ( زفت)
تعالى بسرعة !!! ، في تلك اللحظة كان الحارس يروي
الزهور في حديقة القصر، وعندما سمع نداء الباشا
ترك صنبورالمياه مفتوحا ، وذهب مسرعا نحوه : نعم سيدي
الباشا : اضرب هذه الحشرة ... أقتلها يا ولد
الحارس : حاضر يا سعادة الباشا ( بس كده ) أنت تأمر
نظر الحارس حوله - يمينا و يسارا ، يبحث عن شيئا
يضربها به فلم يجد ، وما كان له إلا أن خلع حذاءه
وبكل قوة و جهه بيده نحو الحشرة !! ، لكن عاد الحذاء
بقوة مضاعفة من الجدار، ليصطدم بوجه الباشا الذي كان
ينظر في تلك اللحظة إلى الحشرة ، ويترقب هبوطها على
الأرض جثة هامدة !!،
فأصيب الباشا بإصابة بالغة ،
فقد على آثرها عينه اليمنى
وبقيت الحشرة كما هي تحوم حول اللمبة
دون إصابتها بأي أذى!
تعليق