ظمآن أنا
سافرتُ
في كلِّ أزقة نفسي
ابحثُ عنكِ
في شريان ٍ أضناني
وجدتكِ
مقامًا راكعـًا يُصلي
ظمآن أنا
كالبحر ِ قيدهُ ملحُ ُ أشقى سفني
وسفري حلم ينامُ بين دفاتر ِ تعبي
تشكلين دمية ً تزينَ كوخاً يعاني
شقية أنتِ
تحبين العبث بدمي على صفيح يغلي
الآن أرفعُ كفنَ الحب على كتفِ الرحيل
أسجيه مقبرةً تكتبُ أسفاري عرقـًا
فيكِ سؤالاً يؤرقني
عيناك ِ والبحرُ لغزًا
أظن أنك ِخرافة
في صحراء رملها اسود
وردة سكنتها
علتْ الرماحُ لمبسمها
أي امرأة تكونين
فأنا غير مختص بعلوم الحب
ولا فقيه في علوم لغة العشق والغرام
لكنِ رضعته في حليب امي وناقتي
وهو في دمي سليقة وطبعا
ما تعودت يوما ان ُألقيَ سلاحي
على قارعة المهزومين
دعي قدماي جواد
يخط الريح
يزرعُ نهرًا يكملُ
بحثي عنكِ
محمد خالد النبالي
سافرتُ
في كلِّ أزقة نفسي
ابحثُ عنكِ
في شريان ٍ أضناني
وجدتكِ
مقامًا راكعـًا يُصلي
ظمآن أنا
كالبحر ِ قيدهُ ملحُ ُ أشقى سفني
وسفري حلم ينامُ بين دفاتر ِ تعبي
تشكلين دمية ً تزينَ كوخاً يعاني
شقية أنتِ
تحبين العبث بدمي على صفيح يغلي
الآن أرفعُ كفنَ الحب على كتفِ الرحيل
أسجيه مقبرةً تكتبُ أسفاري عرقـًا
فيكِ سؤالاً يؤرقني
عيناك ِ والبحرُ لغزًا
أظن أنك ِخرافة
في صحراء رملها اسود
وردة سكنتها
علتْ الرماحُ لمبسمها
أي امرأة تكونين
فأنا غير مختص بعلوم الحب
ولا فقيه في علوم لغة العشق والغرام
لكنِ رضعته في حليب امي وناقتي
وهو في دمي سليقة وطبعا
ما تعودت يوما ان ُألقيَ سلاحي
على قارعة المهزومين
دعي قدماي جواد
يخط الريح
يزرعُ نهرًا يكملُ
بحثي عنكِ
محمد خالد النبالي
تعليق