المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو
مشاهدة المشاركة
أخي الأكرم الأستاذ فوزي
أسعد الله أوقاتك
همس لنا العنوان من البداية أنها متسوّلة ..إذن ارتاحوا أيّها القرّاء من ضرب الأخماس بالأسداس لمعرفة المقصد ..لم يؤثّر ذلك كثيراً على فنّيّة القصّ .
بطلة القصّة من المتسولات الظريفات ، ولا شك أنها محترفة ، ولعلها مثقفة أيضاً ..وفي كل حال أسلوبها يضعف أمامه الكثيرون ، لاسيّما من يضعفون أمامهنّ .. وأمّا إن كانت جميلة ، فهذا سلاح آخر ..
وصاحبنا - كما يبدو - له تجارب سابقة مع مثيلاتها ، أو لعله لايميل إليهنّ ، أو لعلّ منظرها لم يرق له !! ولكنه - ولا شك - سيّدٌ لبيبٌ مهذّبٌ ..
ذكرني نصّك بصاحبٍ لي شقي ظريف كنا نترافق معاً من وإلى المدرسة الإعداديّة ..كان لايحلوله مثلُ أن يسرق من المتسولات على الرصيف ، وكان يخطف ما أمامهنّ من قطع نقديّة ، ويُقسم لهنّ أنها " على سبيل الدّيْن " وسوف يُعيدها إليها ... يوماً ما ...
نصٌ أعجبني بأناقته وطرافته وظَرفه
تحياتي وتقديري دكتور فوزي
تعليق