**** اخيراً ..!! ****

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جمال عمران
    رئيس ملتقى العامي
    • 30-06-2010
    • 5363

    **** اخيراً ..!! ****

    فى احدى زياراتها لأمها ..اتصلت بى زوجتى من هناك ، وجاءنى صوتها عبر الهاتف باكياً متقطعاً .. تخبرنى ان امها توفيت .!
    لم اصدق فى بادئ الأمر ..
    بعد ان انهت زوجتى المحادثة ، اجريت اتصالات عديدة لأتيقن من الخبر ، ربما لأننى كنت اظن ان هذه المرأة لن تموت ابدا ..!!
    جلست مع نفسى قبل ان اغادر الى العزاء ..وشعرت للمرة الأولى برجولتى ..!!
    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***
  • عكاشة ابو حفصة
    أديب وكاتب
    • 19-11-2010
    • 2174

    #2
    [frame="13 98"]

    [frame="1 98"]
    allez doud allez
    [/frame]

    أخي جمال , لا أدري لماذا ربطت الرجولة بموت الكنة أو النسيبة كما يقال عندنا ؟. فالموت مرتبط بالآجال. وقال تعالى في هذا الصدد -* اذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون *- صدق الله العظيم . هذا وقد ذكرتني قصتك هذه بذلك الشاب الذي كان يذهب يوميا إلى المقبرة لزيارة قبر أم زوجته , بعدما اشتدت العداوة بينه وبين المرحومة منذ الأسبوع الأول للزواج ... وقد استغرب الزوار لهذا الموقف المتكرر, ونصبوا له جاسوس لمعرفة الدعاء الذي كان يردده عند كل زيارة ...وتعجبوا عندما سمعه يردد باللهجة المحلية - ألي دود الي الي الدود الي..." allez doud allez"- كان يشجع الدود لالتهامها بأقصى سرعة ممكنة . دمت مبدعا وننتطر منك الجديد والسلام عليكم ورحمة الله .

    [/frame]
    [frame="1 98"]
    *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
    ***
    [/frame]

    تعليق

    • بيان محمد خير الدرع
      أديب وكاتب
      • 01-03-2010
      • 851

      #3
      عندنا نبتة شوكية أسمها ( لسان الحماية ) أو الحما .. لماذا أسموها القدامى هكذا ؟ علما بأنه سبحان الله شكلها لسان مزروع بالشوك .. لا يوجد دخان بلا نار !
      تبقى ومضات خفيفة الظل .. جميلة ومرحة
      تحياتي أستاذ جمال .. أسعد الله أيامك بكل خير

      تعليق

      • مصطفى حمزة
        أديب وكاتب
        • 17-06-2010
        • 1218

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
        فى احدى زياراتها لأمها ..اتصلت بى زوجتى من هناك ، وجاءنى صوتها عبر الهاتف باكياً متقطعاً .. تخبرنى ان امها توفيت .!
        لم اصدق فى بادئ الأمر ..
        بعد ان انهت زوجتى المحادثة ، اجريت اتصالات عديدة لأتيقن من الخبر ، ربما لأننى كنت اظن ان هذه المرأة لن تموت ابدا ..!!
        جلست مع نفسى قبل ان اغادر الى العزاء ..وشعرت للمرة الأولى برجولتى ..!!
        ===
        ( أجريتُ عدّة اتصالات لأتيقن من الخبر .. ) ( أظن أن هذه المرأة لن تموت أبداً .. ) ( شعرتُ للمرأة الأولى برجولتي ) ...هذا ما يُسمى بالأدب الساخر الفاخر . فكرة قديمة تتجدد باستمرار قدمتَها أستاذ جمال عن طريق حدث عادي وبسلاسة .
        كنتُ كتبتُ من زمن بعيد مقالاً بعنوان ( المرأة في الأمثال ) ووقعتُ على أمثالٍ كثيرة قديمة جداً كانت فيها الحماة المسكينة على هذه الحال من نظرة الرجال إليها !! على أنها - في حالاتٍ كثيرة - أم ثانية ، وبحق .
        تحياتي وتقديري أستاذ جمال

        تعليق

        • سليم محمد غضبان
          كاتب مترجم
          • 02-12-2008
          • 2382

          #5
          أخي الأستاذ جمال عمران،
          و من قالَ يا سيّدي أنّ الحموات تموت؟! إنها خالدةٌ أبداً. إنّها بطلةٌ كوابيسنا الليلية حتّى بعد أن تنزل تحتَ التراب. وقانا الله وإيّاكم شرّها.
          [gdwl] [/gdwl][gdwl]
          وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
          [/gdwl]
          [/gdwl]

          [/gdwl]
          https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

          تعليق

          • مصطفى الصالح
            لمسة شفق
            • 08-12-2009
            • 6443

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
            فى احدى زياراتها لأمها ..اتصلت بى زوجتى من هناك ، وجاءنى صوتها عبر الهاتف باكياً متقطعاً .. تخبرنى ان امها توفيت .!
            لم اصدق فى بادئ الأمر ..
            بعد ان انهت زوجتى المحادثة ، اجريت اتصالات عديدة لأتيقن من الخبر ، ربما لأننى كنت اظن ان هذه المرأة لن تموت ابدا ..!!
            جلست مع نفسى قبل ان اغادر الى العزاء ..وشعرت للمرة الأولى برجولتى ..!!

            واضح جدا تأثير الحماة التي غدت كابوسا يؤرق الزوج حيث أنها تتدخل في كل شؤونه وتمنع زوجته من الانقياد له.. بل وربما تعمل عكس رغباته

            مما تسبب في فقدانه ثقته لنفسه

            وربما بعض ما حصل له كان بسببه هو حيث لم يستطع بث جو التفاهم بينه وبينهما

            ربما لأنه لم يرد أن يخسر عائلته ولا يحب القلق والأرق

            نص يفتح الكثير الكثير

            دمت مبدعا

            تحياتي
            [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

            ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
            لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

            رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

            حديث الشمس
            مصطفى الصالح[/align]

            تعليق

            • عبدالرحيم التدلاوي
              أديب وكاتب
              • 18-09-2010
              • 8473

              #7
              اه من الحماة اذا احمرت عيناها و حرضت الزوجة..اه
              و للحماة معنى تسعير الحياة و تجهيمها.
              حمدا لله ان حماتي من الطف خلق الله و هي من ال الصباح، رفاعية الاصل، شريفة المحتد، مغربية حتى النخاع رغم عروقها الضاربة بالمشرق..
              مودتي

              تعليق

              • عبدالرحيم التدلاوي
                أديب وكاتب
                • 18-09-2010
                • 8473

                #8
                و ما الحماة الا من توابل الزواج
                مودتي

                تعليق

                • جمال عمران
                  رئيس ملتقى العامي
                  • 30-06-2010
                  • 5363

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                  [frame="13 98"]

                  [frame="1 98"]
                  allez doud allez
                  [/frame]

                  أخي جمال , لا أدري لماذا ربطت الرجولة بموت الكنة أو النسيبة كما يقال عندنا ؟. فالموت مرتبط بالآجال. وقال تعالى في هذا الصدد -* اذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون *- صدق الله العظيم . هذا وقد ذكرتني قصتك هذه بذلك الشاب الذي كان يذهب يوميا إلى المقبرة لزيارة قبر أم زوجته , بعدما اشتدت العداوة بينه وبين المرحومة منذ الأسبوع الأول للزواج ... وقد استغرب الزوار لهذا الموقف المتكرر, ونصبوا له جاسوس لمعرفة الدعاء الذي كان يردده عند كل زيارة ...وتعجبوا عندما سمعه يردد باللهجة المحلية - ألي دود الي الي الدود الي..." allez doud allez"- كان يشجع الدود لالتهامها بأقصى سرعة ممكنة . دمت مبدعا وننتطر منك الجديد والسلام عليكم ورحمة الله .

                  [/frame]
                  الاستاذ ابو حفصة
                  الموقف ارتبط بموت الحماة ..ربما لأنها تدخلت فى حياته حتى التدمير ..فكان تأثره سلبا ..وربما استسلم لأمر واقع ..وكان ينتظر الفرج بأية طريقة ..فجاء موتها بفرج ربما لم يطلبه ..لكنه فرج ( والسلام ) فشعر ان امور بيته دانت اليه بعد زوال السبب ..
                  شكرا لك اخى
                  *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                  تعليق

                  • جمال عمران
                    رئيس ملتقى العامي
                    • 30-06-2010
                    • 5363

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة بيان محمد خير الدرع مشاهدة المشاركة
                    عندنا نبتة شوكية أسمها ( لسان الحماية ) أو الحما .. لماذا أسموها القدامى هكذا ؟ علما بأنه سبحان الله شكلها لسان مزروع بالشوك .. لا يوجد دخان بلا نار !
                    تبقى ومضات خفيفة الظل .. جميلة ومرحة
                    تحياتي أستاذ جمال .. أسعد الله أيامك بكل خير
                    الاستاذة بيان
                    اشعر ان كل حوادث الايام مرت بحياتك ...فدائماً ما تشعرين بمنمنمات الحدث ..وتغوصين فى اعماقه وكأنه تجربة معاشة ومعادة ..ولك من الحس العالى ما يجعل قراءتك وحكمك فى صميم الموضوع ..
                    شكرا لك سيدتى..
                    *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                    تعليق

                    • جمال عمران
                      رئيس ملتقى العامي
                      • 30-06-2010
                      • 5363

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
                      ===
                      ( أجريتُ عدّة اتصالات لأتيقن من الخبر .. ) ( أظن أن هذه المرأة لن تموت أبداً .. ) ( شعرتُ للمرأة الأولى برجولتي ) ...هذا ما يُسمى بالأدب الساخر الفاخر . فكرة قديمة تتجدد باستمرار قدمتَها أستاذ جمال عن طريق حدث عادي وبسلاسة .
                      كنتُ كتبتُ من زمن بعيد مقالاً بعنوان ( المرأة في الأمثال ) ووقعتُ على أمثالٍ كثيرة قديمة جداً كانت فيها الحماة المسكينة على هذه الحال من نظرة الرجال إليها !! على أنها - في حالاتٍ كثيرة - أم ثانية ، وبحق .
                      تحياتي وتقديري أستاذ جمال
                      الاستاذ مصطفى
                      يسعدنى تواجدك اخى فهو دائماً ما يضيف لنصى الكثير ..
                      فدعنى اشكر لك قراءتك..ولا تنس ان الحموات انواع واشكال وامبراطوريات ..وانا لا اقصد التعميم بقدر ما قصدت القاء الضؤ على نوع من ( حماتى قنبلة ذرية ) رحم الله الضاحك الباكى اسماعيل يس ..
                      شكرا لك..
                      التعديل الأخير تم بواسطة جمال عمران; الساعة 07-06-2011, 10:34.
                      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                      تعليق

                      • سحر الخطيب
                        أديب وكاتب
                        • 09-03-2010
                        • 3645

                        #12
                        الاخ جمال ذكرتني بتلك الزوجه التي حُبست سبع سنين من أجل مرض حماتها وعندما ماتت بين يديها بكت ثم استفاقت من الصدمه ولم تصدق
                        فكانت تتخيلها عدة اشهر ....سمنت بعدها
                        سالها الزوج لم تخنت قالت له من بعد موت امك
                        وعلى رأيك هو شعر برجولته
                        وهي شعرت بانوثتها لأول مرة
                        الجرح عميق لا يستكين
                        والماضى شرود لا يعود
                        والعمر يسرى للثرى والقبور

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13
                          اكيد ليس كل الازواج مثل بطلنا ولا كل الحموات مثل حماته,
                          ولكن يمكن الحماة من خوفها على ابنتها تتكلم كثيرا.
                          في حموات كالامهات لأصهارهن,
                          ولكن على الأصهار معرفة كيف يحسنون تعاملهم معها.
                          وذكرتني بطرفة :
                          أن رجلا كان يدخل الى بيته المحترق عدة مرات,
                          فقال له جاره خطر الدخول والبيت يحترق,
                          قال ولكن حماتي تحترق داخله,
                          قال جاره: اتركها اريحلك!
                          أجاب أعرف هذا, ولكنني اقلبها على النار!!!.

                          شكرا اخي على نصك المثير للجدل.
                          مودتي, وتحياتي.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • جمال عمران
                            رئيس ملتقى العامي
                            • 30-06-2010
                            • 5363

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                            الاخ جمال ذكرتني بتلك الزوجه التي حُبست سبع سنين من أجل مرض حماتها وعندما ماتت بين يديها بكت ثم استفاقت من الصدمه ولم تصدق
                            فكانت تتخيلها عدة اشهر ....سمنت بعدها
                            سالها الزوج لم تخنت قالت له من بعد موت امك
                            وعلى رأيك هو شعر برجولته
                            وهي شعرت بانوثتها لأول مرة
                            الاستاذة سحر
                            انت ارحتى بالى كثيرا إذ وافقتنى على ما قدمت بموقف مماثل من لدنك..
                            الحمد لله حواء ترى ما رأيت ولو من بعد..
                            شكرا لك سيدتى على ( جبر خاطرى ) ..
                            دمت بخير
                            *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                            تعليق

                            • محمد عمران
                              أديب وكاتب
                              • 27-08-2010
                              • 96

                              #15
                              صراع الآجال بالتمنى ! فالزوجة تتمنى موت حماتها وحماها وزوجها اولاً لتشعر بكيانها ، والزوج يتمنى موت حماته وحماه وزوجته اولاً ليشعر بكيانه ، وعندما يتوفاهم الله نقول اين كياننا ؟! فما كان لنا كيان بدونهم . قصة جميلة معبرة عن اشكالية نفسيه . تقبل مرورى الثقيل

                              تعليق

                              يعمل...
                              X