أنين الرنين
- مين ؟
- أنا
- ليش رجعت ؟.. زوجي ممكن يوصل في أي لحظة..
- نسيت الموبايل عندك
- طيب لحظة..
أسرعت تبحث عن موبايل عشيقها بلهفة وهلع ولم يكن لديها وقتا لالتقاط المنشفة التي سقطت على عجل.. ومع قطرات الماء البارد التي تنسال بلؤم من شعرها المبلل على جسدها العاري الشهي وردفيها الممتلئين دسما.. ومع عزف سيمفونية الرعب.. تذكرت أخيرا أن تطلب الرقم وتهتدي للموبايل من خلال الرنين..قبل أن يستهلكها الوقت..
في هذه الأثناء داهم المفتاح قفل الباب.. وتحرك ليزيح مزلاج الأمان ويأذن بدخول زوجها الذي اصطدم بالمشهد الصاعقة:
حرمه المصون عارية في وسط الغرفة وبيدها يرتجف هاتفها الجوال ورنين غريب في مكان ما من البيت.. وصوت أقدام هاربة لتوها على سلم البناية..
تعليق