ستخلب النظرة ادهاش الومضة
ليس كل مُنطلق تـُسقطهُ قبل الشروع
فوضى اللانهاية
لكن الواقف غير العارف
ستحرقهُ الأشواط قبل الوصول إلى باب الحيرة
فما بين ليس وليس
تيه التناغم من ليس بليس
واللحظة الخرساء
تولد من رحم سكون لحظة مُغادرة
تحت قدميك َ
رماد ما احترق لأجله الآخر
أفواه فاغرة ملؤها تراب ببريق تِبر
فوق منكبيك َ
عناء سنبلة تنوء بحملها
سجود في انحناء
أم انحناء في سجود
عند الليلة الظلماء سأرتقب
ما تمليه هالة لبدر
فهل سَيـُقـَدّ قميص الغمام من دُبر
قبل أفول التمتمة ؟
شفاه ٌ ..فاغرة
أم سيلقى رأسه المُورق على طاولة النقاش
وسيحجم عن طرح الأسئلة
ليغدق..إذا ً
مبضع الملامة كيـّا جمرا ً بجمر
أعقاب قصب ٍ ستـُدمي عقبيك َ
وفي نهاية وسِّدْ وجنتيك َ
سراعا ً ..
شفر سكين التأمل وثير الفِراش
لن تحط ّ فوق زهرك أسراب الفَـَراش
فالعطر سافر في الذاكرة القتيلة
بحثا ً عن مرافىء من زجاج
الرعدة الرعناء تلجمّها هالة نكوص الإزدراء
ذاهل ُ انسياب الوقت
بين اعتلال المُنى وترانيم اختلاج
من يُعيد للحلاج صولة الهذيان
فوق مقصلة أدعياء التحزّب
والنطع يرقـُب بعين تأتلق شزر
رشفة دم ٍ قد تعيد للأمر نصابه
لكن هيهات
في جنون عدوّ خيول المنية
قراءة حمقاء للسيّر البهية
فمن سيملأ الدواة بما نـَشـف
ودجلة تشرب مُذ ذاك الزمان
ضفافها ما تمازج من حبر ٍ ودَم ْ
بغداد ..جيدها العاري ..
في انتظار من كان على الصدر وَشـَمْ
وأنا المصلوب على سطح المرايا
أرسف في قيد لن قبل أن أتهاوى في جُب لَم ْ !
فدعيني أ ُرتـّل في سر التناجي
أول شطر ٍ من قصيدة ٍ لم أكتبها بعد
أشطر صهوة موجة ٍ
لم يسقها بسوط ٍ نحو البؤرة مدّ
أتهالك قبل الآوان .. نعم
لكن لازلت أحلم ..
وأحلم ..
في انتظار الطوفان المُدمر
فقد أعيا الحجاب سدّ !
,,,
حُفاة على درب
شوك صبّار أينع
في مُنعرج الذبول
مَن سَعَّر رمال الهاجرة ؟
وذرّ في العيون الرماد
مَن أوقــَد في عمق جوف ؟
أعي أن لاجواب في تخافت
وسأقتل أناي ّ في تماه ِ الكينونة
عسى ..
في مُستهل الشوق سأعزف
لما تناسق من رفيف الوجد
عند مُنعطف اللا مُدرَك سأهتف
والتيه يمتد بعدا ً من بَعد بُعد
فخذ ْ مني ربابتي ..الليل مُتناثر الأشلاء
ولامعنى للحداء
الجسر الواصل بين القلب والقلب
بركائز متهاوية
فمَن سيصل بين النقطة والنقطة ؟
مُتعرجة المسالك مكامن الاحتراق ْ
مُنفرجة أسارير الحقائق في استباق ْ
روح تشرئب لإطلالة من كوة الرجاء
مسوَدّة ملامح المدى
والضوء يبحث عن مسارب
مَن مضى أيـُحصى خطوه
فهل من أحدٍ استقام على وجَلْ
مازاد زاد ..وما كَلّ قَــَل ْ
قد شقيَّ مَن شقيّ
ولاكمال في ركام المثالب
تواترَ خبب السنابك في إضطراد
وخيل المنايا صاهلة
فمن أصاخ السمع في مُصطخب الظنون ْ ؟
هادر سيل القوادم
في فرار ٍسابق الخطوة .. الخطوة
فالسرّ كامن بين كاف ٍ ونونْ
على استحياء حلما ً تسف هواكَ..لشغف اعتناق ْ !
*__________*
8-6-2011
*هناك اشارات..
للنفري * سيدي ابن عربي *سيدي الباز الأشهب الشيخ الجليل عبد القادر الجيلي * الحلاج * رضي الله عنهم اجمعين
ليس كل مُنطلق تـُسقطهُ قبل الشروع
فوضى اللانهاية
لكن الواقف غير العارف
ستحرقهُ الأشواط قبل الوصول إلى باب الحيرة
فما بين ليس وليس
تيه التناغم من ليس بليس
واللحظة الخرساء
تولد من رحم سكون لحظة مُغادرة
تحت قدميك َ
رماد ما احترق لأجله الآخر
أفواه فاغرة ملؤها تراب ببريق تِبر
فوق منكبيك َ
عناء سنبلة تنوء بحملها
سجود في انحناء
أم انحناء في سجود
عند الليلة الظلماء سأرتقب
ما تمليه هالة لبدر
فهل سَيـُقـَدّ قميص الغمام من دُبر
قبل أفول التمتمة ؟
شفاه ٌ ..فاغرة
أم سيلقى رأسه المُورق على طاولة النقاش
وسيحجم عن طرح الأسئلة
ليغدق..إذا ً
مبضع الملامة كيـّا جمرا ً بجمر
أعقاب قصب ٍ ستـُدمي عقبيك َ
وفي نهاية وسِّدْ وجنتيك َ
سراعا ً ..
شفر سكين التأمل وثير الفِراش
لن تحط ّ فوق زهرك أسراب الفَـَراش
فالعطر سافر في الذاكرة القتيلة
بحثا ً عن مرافىء من زجاج
الرعدة الرعناء تلجمّها هالة نكوص الإزدراء
ذاهل ُ انسياب الوقت
بين اعتلال المُنى وترانيم اختلاج
من يُعيد للحلاج صولة الهذيان
فوق مقصلة أدعياء التحزّب
والنطع يرقـُب بعين تأتلق شزر
رشفة دم ٍ قد تعيد للأمر نصابه
لكن هيهات
في جنون عدوّ خيول المنية
قراءة حمقاء للسيّر البهية
فمن سيملأ الدواة بما نـَشـف
ودجلة تشرب مُذ ذاك الزمان
ضفافها ما تمازج من حبر ٍ ودَم ْ
بغداد ..جيدها العاري ..
في انتظار من كان على الصدر وَشـَمْ
وأنا المصلوب على سطح المرايا
أرسف في قيد لن قبل أن أتهاوى في جُب لَم ْ !
فدعيني أ ُرتـّل في سر التناجي
أول شطر ٍ من قصيدة ٍ لم أكتبها بعد
أشطر صهوة موجة ٍ
لم يسقها بسوط ٍ نحو البؤرة مدّ
أتهالك قبل الآوان .. نعم
لكن لازلت أحلم ..
وأحلم ..
في انتظار الطوفان المُدمر
فقد أعيا الحجاب سدّ !
,,,
حُفاة على درب
شوك صبّار أينع
في مُنعرج الذبول
مَن سَعَّر رمال الهاجرة ؟
وذرّ في العيون الرماد
مَن أوقــَد في عمق جوف ؟
أعي أن لاجواب في تخافت
وسأقتل أناي ّ في تماه ِ الكينونة
عسى ..
في مُستهل الشوق سأعزف
لما تناسق من رفيف الوجد
عند مُنعطف اللا مُدرَك سأهتف
والتيه يمتد بعدا ً من بَعد بُعد
فخذ ْ مني ربابتي ..الليل مُتناثر الأشلاء
ولامعنى للحداء
الجسر الواصل بين القلب والقلب
بركائز متهاوية
فمَن سيصل بين النقطة والنقطة ؟
مُتعرجة المسالك مكامن الاحتراق ْ
مُنفرجة أسارير الحقائق في استباق ْ
روح تشرئب لإطلالة من كوة الرجاء
مسوَدّة ملامح المدى
والضوء يبحث عن مسارب
مَن مضى أيـُحصى خطوه
فهل من أحدٍ استقام على وجَلْ
مازاد زاد ..وما كَلّ قَــَل ْ
قد شقيَّ مَن شقيّ
ولاكمال في ركام المثالب
تواترَ خبب السنابك في إضطراد
وخيل المنايا صاهلة
فمن أصاخ السمع في مُصطخب الظنون ْ ؟
هادر سيل القوادم
في فرار ٍسابق الخطوة .. الخطوة
فالسرّ كامن بين كاف ٍ ونونْ
على استحياء حلما ً تسف هواكَ..لشغف اعتناق ْ !
*__________*
8-6-2011
*هناك اشارات..
للنفري * سيدي ابن عربي *سيدي الباز الأشهب الشيخ الجليل عبد القادر الجيلي * الحلاج * رضي الله عنهم اجمعين
تعليق