يرموك الأحزان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م. زياد صيدم
    كاتب وقاص
    • 16-05-2007
    • 3505

    يرموك الأحزان

    كان يعلم في أعماقه بأنه قد لا يعود جسدا .. حيث تستطيع أمه أن تناديه لتوقظه كل صباح للخروج باكرا وهى تحمل بيدها فنجان قهوته كعادتها.. هناك حيث يصارع من أجل لقمة عيشه ، وإخوته في ساحة السوق الرئيسي للمخيم.. فيفترش بسطته المتواضعة في مكانه المخصص ليبدأ يومه الذي ينتهي مع غياب الشمس..لكن أمرا ما خيم على تفكيره، واستحوذ على عقله؟ بعد العشاء، كان الاجتماع يضمه مع ثلة من رفاقه في تلك الليلة التي استبقت لحظة الانطلاق.. حيث اتخذ الشباب قرارهم بالإجماع ...
    تقاطرت جموعهم صباحا، تنسل من بين الأزقة خفافا ..يتجمعون في نقاط متفق عليها ..ما لبثت أن تحركت حافلات تم استئجارها خصيصا، لتقلهم إلى أقرب نقطة حدودية في هضبة الجولان المحتلة...
    اقتربت الحافلات بصعوبة تزحف عجلاتها على طريق وعرة ، حتى تراءت لهم بالعين المجردة حدود فلسطين الشمالية.. وظهرت بوضوح تلك الجدران من الأسلاك الشائكة ..وهنا أفرغت الحافلات حمولتها من شباب العودة.. رافعين رايات الوطن .. يندفعون في تحدّ ٍعجيب للمحتل.. كان بالانتظار يرقبهم عن كثب ..تأكد بأنهم لا يحملون غير رايات خفاقة بسواعد الإصرار وعزيمة الثائرين.. تقدموا أكثر فأكثر.. قطعوا الأسلاك الشائكة .. زحفوا أسفلها لتنتصب قاماتهم بشموخ وإباء، حيث داسوا ثرى الأرض المحتلة..تدفقوا مندفعين على تراب ارض الآباء والأجداد .. وازداد حقد الجنود بمناظير القناصة ..وتوتر أعصابهم من مشاهدة الشباب الأعزل إلا من إيمانه بعدالة قضيته وقدسيتها.. وتفاقم حقدهم أكثر عندما بدأ الشباب قذفهم بالحجارة..ما بين رصاص ودخان وحجارة، بدأ الشهداء يتساقطون.. نادى أكرم رفاقه :أسرعوا ..لقد سقط فؤاد شهيدا ..ما أن انتهى من جملته حتى صرخ محمد مستغيثا: بتر الكلاب ساقي ..لا اشعر بها ولا أقوى على النهوض.. يزحف أكرم على بطنه.. يحاول أن يسحب محمد بعيدا عن مرمى نيران القناصة ..يفلح أخيرا بوضعه خلف صخرة يتخذها ساترا لهما...يتركه ليعود مسرعا إلى حيث رفاقه المندفعين من أسفل السياج الشائك.. يبدأون بإلقاء الحجارة نحو الجنود وتعلو حناجرهم بالهتاف لفلسطين والحرية والعودة.. ترتفع هستيريا الجنود فيمعنوا بإطلاق النيران على شباب أعزل إلا من حجارة يلتقطها بقبضته..يزداد إصرار الشباب .. تقوى العزيمة مع تزايد الصرخات بالتكبير والهتاف ويستمر تساقط الشهداء ..الموقف عصيب يستشعره أكرم ورفاقه بلغة عيونهم ..المنطقة أصبحت تقطر دما والخطر يحدق بكل شيء يتحرك..لا وجود لسيارات الإسعاف.. حملوا الجرحى والشهداء على الأكتاف... انه مشهد عز وتضحية وفداء ..
    مر وقت ليس بالقصير.. سالت دماء غزيرة عزيزة.. وروت بطاحا عطشى للحرية والخلاص.. كان أكرم لايزال يهتف ملوحا بعلم فلسطين ..يرجمهم بحجارته كالقنابل في وقعها المعنوي على نفوس الجنود المرتعبين ثم يتخفى وراء إحدى الصخور التي يزخر بها المكان..ليردوا برصاص القنص أو زخات من أسلحة رشاشة، تنطلق من خلف الخطوط بشكل عشوائي .. كان يسمع أزيزها من فوق الرؤوس ..
    ينسحب الشباب بعد أن زاد عدد الشهداء في مواجهة غير متكافئة.. لكن رسالتها أقوى من غطرسة المحتلين...يلتفت أكرم إلى رفاقه من المخيم وقد تبلل قميصه بدمائهم الزكية.. ولم يجد أحدا منهم.. ليطلق صرخة مدوية ترج السماء.. يعلو التكبير.. ويعلو اسم فلسطين عاليا يعانق أرواح من مضوا شهداء في سبيل الأوطان...
    في اليوم التالي تنطلق جماهير مخيم اليرموك لتشييع الأبطال..كان أكرم في المقدمة لا يزال يهتف معاهدا دم الشهداء .. فجأة يبدأ الرصاص بالانهمار على جموع الجماهير! يتدافع الشباب نحو مصادر النار.. يصرخ أكرم: إنهم في ذاك المبنى؟ بلمح البصر يصلونه ويشعلون النيران فيه.. يزداد إطلاق النار على المشيعين ! يتساقط الشهداء في مشهد يتكرر لكنه برصاص الغدر والخيانة لتلك الجماعة المارقة والحاقدة ..إنها بنادق مأجورة ترمى شباب المخيم بنذالة وجبن ..يزداد الهرج والمرج ..تسقط الأقنعة عن رموز معينة.. تتعرى بكل فجاجة ووقاحة وخسة أمام الجماهير..لتزداد شراسة وعنادا، تمعن في التقتيل والترويع.. تأتى سيارات الإسعاف لنقل الجثث والجرحى..الذين اكتظ بهم مستشفى المخيم.. يتأخر أكرم في العودة للبيت.. تذهب أم أكرم إلى المستشفى الوحيد حيث الجرحى وأكداس الشهداء الأبرياء..يتجمد الدم في عروقها؟ تضرب بكفيها على صدرها حين يقع نظرها على أكرم مضرج بدمائه ..كان مبتسما عندما اعتقدت بأنه مصاب.. فتقدمت منه تناديه: أكرم حبيبي ..أكرم ..أكرم ..لكنه لم يجب نداء أمه، ولن تستطيع لاحقا أن توقظه في كل صباح، وفنجان قهوته المفضلة بيدها .


    (إهداء إلى شهداء مخيم اليرموك اللذين سقطوا برصاص جماعة جبريل العميلة)


    التعديل الأخير تم بواسطة م. زياد صيدم; الساعة 11-06-2011, 22:22.
    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
    http://zsaidam.maktoobblog.com
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    #2
    يا ابن غزة ..ابن العزة

    مشهد يتكرر كل يوم،
    لازال الشهداء يسقطون، بل يحلقون، سواء برصاص العدو أم برصاص الخونة،
    ولازالت الهتافات بالحرية والعودة ترفرف في السماء ..
    أصواتهم لا تموت وإن تمزقت الحناجر ..
    مشهد صارخ سيدي، جعل اللهثات تتلاحق ..دم ..رصاص ..جرحى .. أم ثكلى ..
    وفنجان قهوة ينتظر شفتي صباح ..اغتالوه ..
    القهوة تبرد ... ودم الشهيد لا يبرد .. والفجر مهما اغتالوه لن يموت ..
    الأديب الكريم زياد صيدم أضم صوتي إلى صوتك وأهدي ألف وردة إلى شهداء الحق في كل مكان
    أطيب التحيات للقلم الحر النبيل
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 08-06-2011, 22:59.
    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      الأديب الرائع زياد :
      أيّها النبض العربيّ الذي يضخّ الشرف والإباء ..
      كادتْ حروفك اليوم أن تخرج من محاجر السطور
      تهتف ، تعلو ، تسّاقط كوابلٍ من حميم
      ما عاد في القلب إلاّ رشفة من دموع ، وغصّة
      على واقع مؤلم ، لوّن خارطة الوطن العربيّ باللّون الأحمر..
      وهو ذات اللّون الذي سيجدّد اخضرار روابيها ، لتزهر، وتثمر، وتعلو ..
      وثق بأنّ للباطل جولة ،وبأنّ صوت الحقّ يخترق كلّ الأباطيل ، والأكاذيب
      كلّ شيء إلى زوال ...ويبقى الوطن
      بوركتْ أناملك المعجونة بألق وإباء غزّة الحرّة أخي الغالي
      ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #4
        [align=justify]
        كل شيء في دنيانا يبعث على الحزن أيها الزميل الحزين. القتل مستحر في كل مكان في دنيانا بخنجر الغدر والخيانة ذاته .. الخنجر الذي تتناوب على حمله أيادٍ كثيرة .. خنجر الغدر والخيانة الذي يمزق في أوصال أهالينا في كل مكان ..

        القضية الفلسطينية، أيها الفلسطيني الحزين، والشعب الفلسطيني كانا منذ 1948 حتى اليوم بضاعة يتاجر فيها خونة العرب وعبيد إسرائيل الذين سفكوا دمه في أيلول الأسود وفي تل الزعتر وفي صبرا وشاتيلا، واليوم في مخيم اليرموك .. تارة باسم السلام العالمي، وتارة باسم الممانعة والصمود .. وأتمنى أن يعي شرفاء فلسطين ذلك جيدا ..

        وتحية طيبة عطرة.
        [/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • فاطمة يوسف عبد الرحيم
          أديب وكاتب
          • 03-02-2011
          • 413

          #5
          أخي زياد
          سؤال بعمق الجرح الفلسطيني إلى متى ستظل أيدي الغدر والخيانة ملازمة لوقفة المقاومة والشموخ والعزة ، نص مليء بالجراح نزفت من جراح لم تلتئم ، رائع يا أبا يوسف وأسأل الله أن يشفي وليدك ومهجة قلبك فأنت مطعون بيد غادرة ،حماك الله أنت والأسرة الكريمة وكل عربي شريف .
          سلمت يمينك
          فاطمة

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            هى مجرد شرارة لما هو قادم بلا شك ، أراه قريبا ، و لو رآه الجبناء بعيدا .. من هنا .. من مصرنا سوف يكون الزحف صوب اليرموك ، و غيره من نقاط ، وسوف تنهار كل أسلاكهم ، و حواجزهم . أما تلك الجماعات العميلة ، فسوف تنال جزاءها ، و لن يكون إلا الأحرار أمثال أكرم و رفاقه من شباب الوطن المفدى !

            اقتربت الساعة و انشق القمر .. نعم صديقى .. اقتربت و ما يحدث فى الأوطان دليلها و علاماتها فطب نفسا !
            الكتابة جميلة زياد صديقي ، و الكلمات منتقاة ، و إن كان الموقف استلزم بعض الكلمات أو الجمل الحماسية ، التى لا إرادة لك عليها ، لأنها أصبحت كمعطى مواجه ، لحنين يملأ النفوس بالعودة ، مهما كانت تكلفاتها من شهداء و شباب !

            أشكرك زياد أخي على تلك التى سجلت لهؤلاء الفتية تلك الجسارة لتؤكد للخونة أن شبابنا قادم لا محالة ، و أن هذا الجيل هو جيل العبور و التحرر من العمالة و الصهيونية و الامبريالية العالمية الممثلة فى الغرب زائف الحديث و الموقف !!

            محبتي
            sigpic

            تعليق

            • م. زياد صيدم
              كاتب وقاص
              • 16-05-2007
              • 3505

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
              يا ابن غزة ..ابن العزة

              مشهد يتكرر كل يوم،
              لازال الشهداء يسقطون، بل يحلقون، سواء برصاص العدو أم برصاص الخونة،
              ولازالت الهتافات بالحرية والعودة ترفرف في السماء ..
              أصواتهم لا تموت وإن تمزقت الحناجر ..
              مشهد صارخ سيدي، جعل اللهثات تتلاحق ..دم ..رصاص ..جرحى .. أم ثكلى ..
              وفنجان قهوة ينتظر شفتي صباح ..اغتالوه ..
              القهوة تبرد ... ودم الشهيد لا يبرد .. والفجر مهما اغتالوه لن يموت ..
              الأديب الكريم زياد صيدم أضم صوتي إلى صوتك وأهدي ألف وردة إلى شهداء الحق في كل مكان
              أطيب التحيات للقلم الحر النبيل
              ==================================

              ** الاديبة الراقية بسمة.......

              بداية سعدت امس بالقراءة لك نصا قصا جميلا وهادفا..بعد طول غياب..
              اقتبس: ((....
              وفنجان قهوة ينتظر شفتي صباح ..اغتالوه ..
              القهوة تبرد ... ودم الشهيد لا يبرد .. والفجر مهما اغتالوه لن يموت ....))

              لا تعقيب بعد هذا القول الفصل..
              قراءة متقدمة وفكر متألق..ليباركك الله راقية واسرتك..

              تحايا عبقة بالرياحين...............

              أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
              http://zsaidam.maktoobblog.com

              تعليق

              • م. زياد صيدم
                كاتب وقاص
                • 16-05-2007
                • 3505

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                الأديب الرائع زياد :
                أيّها النبض العربيّ الذي يضخّ الشرف والإباء ..
                كادتْ حروفك اليوم أن تخرج من محاجر السطور
                تهتف ، تعلو ، تسّاقط كوابلٍ من حميم
                ما عاد في القلب إلاّ رشفة من دموع ، وغصّة
                على واقع مؤلم ، لوّن خارطة الوطن العربيّ باللّون الأحمر..
                وهو ذات اللّون الذي سيجدّد اخضرار روابيها ، لتزهر، وتثمر، وتعلو ..
                وثق بأنّ للباطل جولة ،وبأنّ صوت الحقّ يخترق كلّ الأباطيل ، والأكاذيب
                كلّ شيء إلى زوال ...ويبقى الوطن
                بوركتْ أناملك المعجونة بألق وإباء غزّة الحرّة أخي الغالي
                ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي
                ============================

                ** الاديبة الراقية ايمان..........

                بالامس قرأت قصك الهادف الجميل بلغة راقية رصينة.. فسعدت بعد طول غياب..

                اقتبس: ((....
                وثق بأنّ للباطل جولة ،وبأنّ صوت الحقّ يخترق كلّ الأباطيل ، والأكاذيب
                كلّ شيء إلى زوال ...ويبقى الوطن...))


                يكفى هذا الاختزال لينم عن قراءة متقدمة واعية..

                تحايا عبقة بالرياحين.............

                أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                http://zsaidam.maktoobblog.com

                تعليق

                • م. زياد صيدم
                  كاتب وقاص
                  • 16-05-2007
                  • 3505

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]
                  كل شيء في دنيانا يبعث على الحزن أيها الزميل الحزين. القتل مستحر في كل مكان في دنيانا بخنجر الغدر والخيانة ذاته .. الخنجر الذي تتناوب على حمله أيادٍ كثيرة .. خنجر الغدر والخيانة الذي يمزق في أوصال أهالينا في كل مكان ..

                  القضية الفلسطينية، أيها الفلسطيني الحزين، والشعب الفلسطيني كانا منذ 1948 حتى اليوم بضاعة يتاجر فيها خونة العرب وعبيد إسرائيل الذين سفكوا دمه في أيلول الأسود وفي تل الزعتر وفي صبرا وشاتيلا، واليوم في مخيم اليرموك .. تارة باسم السلام العالمي، وتارة باسم الممانعة والصمود .. وأتمنى أن يعي شرفاء فلسطين ذلك جيدا ..

                  وتحية طيبة عطرة.
                  [/align]
                  ========================================

                  ** الاديب والمثقف الراقى عبد الرحمن........

                  شكرا لقراءة متقدمة لواقع الاحداث وفجاعتها... انها تتكرر يا اخى الطيب.. انه زمن يعاود اطلالته فى كل حين.. ويبدو ان تاريخنا فعلا يتكرر بينما نقرأ تاريخهم فى كتب التاريخ !!؟؟

                  رحم الله جميع شهدائنا وشهداء الامة العربية كلها.. وتبا للغادرين الجبناء والعملاء سواء من الصهاينة ام من عملاء الانظمة الفاشية !!

                  تحايا عبقة بالزعتر...................................
                  أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                  http://zsaidam.maktoobblog.com

                  تعليق

                  • م. زياد صيدم
                    كاتب وقاص
                    • 16-05-2007
                    • 3505

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة يوسف عبد الرحيم مشاهدة المشاركة
                    أخي زياد
                    سؤال بعمق الجرح الفلسطيني إلى متى ستظل أيدي الغدر والخيانة ملازمة لوقفة المقاومة والشموخ والعزة ، نص مليء بالجراح نزفت من جراح لم تلتئم ، رائع يا أبا يوسف وأسأل الله أن يشفي وليدك ومهجة قلبك فأنت مطعون بيد غادرة ،حماك الله أنت والأسرة الكريمة وكل عربي شريف .
                    سلمت يمينك
                    فاطمة
                    ===================================

                    ** الاديبة المبدعة فاطمة عبد الرحيم...........

                    الفواجع مستمرة وملازمة لهذا الشعب سواء من اعدائه التاريخيين من الصهاينة ام من بنادق العمالة والمأجورة المارقة خدمة للفاشيست والمتاجرين... انه قدر من الله الى يوم الدين انه صراع مفتوح مع الشر الى يوم ان يرث الله الارض ومن عليها... قد اكون اجبتك يا راقية على سؤالك بحجم الجبال: ( الى متى ؟)

                    تحايا عبقة بالرياحين..................................


                    الحمد لله يوسف يتعافى وهذا من فضل الله اولا ودعاء المخلصين ونيته الصافية بصفاء ذهنه وكثرة محبيه .. شكرا للسؤال يا راقية.. والبلطجى يلقى جزاؤه فى السجن الان...
                    أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                    http://zsaidam.maktoobblog.com

                    تعليق

                    • م. زياد صيدم
                      كاتب وقاص
                      • 16-05-2007
                      • 3505

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      هى مجرد شرارة لما هو قادم بلا شك ، أراه قريبا ، و لو رآه الجبناء بعيدا .. من هنا .. من مصرنا سوف يكون الزحف صوب اليرموك ، و غيره من نقاط ، وسوف تنهار كل أسلاكهم ، و حواجزهم . أما تلك الجماعات العميلة ، فسوف تنال جزاءها ، و لن يكون إلا الأحرار أمثال أكرم و رفاقه من شباب الوطن المفدى !

                      اقتربت الساعة و انشق القمر .. نعم صديقى .. اقتربت و ما يحدث فى الأوطان دليلها و علاماتها فطب نفسا !
                      الكتابة جميلة زياد صديقي ، و الكلمات منتقاة ، و إن كان الموقف استلزم بعض الكلمات أو الجمل الحماسية ، التى لا إرادة لك عليها ، لأنها أصبحت كمعطى مواجه ، لحنين يملأ النفوس بالعودة ، مهما كانت تكلفاتها من شهداء و شباب !

                      أشكرك زياد أخي على تلك التى سجلت لهؤلاء الفتية تلك الجسارة لتؤكد للخونة أن شبابنا قادم لا محالة ، و أن هذا الجيل هو جيل العبور و التحرر من العمالة و الصهيونية و الامبريالية العالمية الممثلة فى الغرب زائف الحديث و الموقف !!

                      محبتي
                      =====================================

                      ** الاديب المتميز ربيع المنبر.........

                      هذه قراءة متقدمة للاحداث والواقع المؤسف نعم..لكنه مخاض لابد منه لتسقط الاقنعة الجبانة والعميلة ويبقى الشرفاء والثوار والمنتفضين نحو الكرامة والحرية.. هذا صحيح..
                      عاشت مصرنا الحبيبة وعفاها الله من جروح اقتصاد هزه الفساد.. لتكون طليعة النضال نحو التحرير ولحمة العرب ..والموت للبنادق الجبانة والعميلة والمرتزقة للاسياد والفاشيست على السواء.

                      تحايا عبقة بالزعتر....................
                      أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                      http://zsaidam.maktoobblog.com

                      تعليق

                      • مصطفى الصالح
                        لمسة شفق
                        • 08-12-2009
                        • 6443

                        #12
                        إنهم في ذاك المبنى؟رصاص الغدر والخيانة لتلك الجماعة المارقة والحاقدة ..إنها بنادق مأجورة ترمى شباب المخيم في مقتل

                        نعم إنهم المأجورون أعداء الشعب

                        تركوا البواسل مضرجيم بدمائهم

                        لكن يوم النصر قريب بإذن الله

                        دمت بخير

                        تحياتي
                        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                        حديث الشمس
                        مصطفى الصالح[/align]

                        تعليق

                        • م. زياد صيدم
                          كاتب وقاص
                          • 16-05-2007
                          • 3505

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                          إنهم في ذاك المبنى؟رصاص الغدر والخيانة لتلك الجماعة المارقة والحاقدة ..إنها بنادق مأجورة ترمى شباب المخيم في مقتل

                          نعم إنهم المأجورون أعداء الشعب

                          تركوا البواسل مضرجيم بدمائهم

                          لكن يوم النصر قريب بإذن الله

                          دمت بخير

                          تحياتي
                          ==============================

                          ** الاديب الراقى مصطفى .........

                          قراءة فى صميم الاحداث ورؤية النص لفظائع ما حدث فعلا.. نعم انهم اعداء الشعب.

                          شاكر قراءتك ومرورك الطيب.

                          تحايا عبقة بالزعتر......................
                          أقدارنا لنا مكتوبة ! ومنها ما نصنعه بأيدينا ؟
                          http://zsaidam.maktoobblog.com

                          تعليق

                          • إيمان عامر
                            أديب وكاتب
                            • 03-05-2008
                            • 1087

                            #14
                            • الأديب الراقي زياد

                              ينزف قلمك علي الجرح دائما .. فتكتب لنا بدمك سيمفونية ممتلئة بعزف ونزف

                              تسيل دماء الشهداء في كل صباح لكي يقتلعوا شوكة الاحتلال الغائرة في الترب يروي دماء أولادنا
                              الأرض الغالية




                              إن الفجر قادم فجر الحرية فجر التحرير
                              وليسقط الخونة في كل مكان أصبحت الأرض تضيق عليهم من كل صوب وحدب

                              تحياتي لقلمك الثائر من اجل تحرير الوطن

                              تحياتي لعمق حزنك المتغلغل في النفس


                              لاحرمنك أبدا

                              لك ارق تحياتي

                            "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

                            تعليق

                            • هادي زاهر
                              أديب وكاتب
                              • 30-08-2008
                              • 824

                              #15
                              أخي الكاتب العزيز زياد صيدم
                              وستلد بعد الحمل حواء
                              محبتي
                              هادي زاهر
                              التعديل الأخير تم بواسطة هادي زاهر; الساعة 15-06-2011, 21:55.
                              " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

                              تعليق

                              يعمل...
                              X