[align=center]بقلم نادية
أمي
أمي، كلمات الاعتذار لا تكفي...
بل الدنيا وما فيها لا تكفي...
لو ضاع الحضن فهل لنا من أديم لطي جل الأحزان ...
أمي، أي لحن حزين عزف في صمت الأنين
و أي فؤاد سقيم بعدك...
بغيابك علمنا صدي النحيب ضياع الأحلام و الأيام...
أمي، برحيلك لملمنا العذاب من أرصفة السنين...
نتعلل بالذكري فهل تكفي، أم ينوب طيفك
الذي غفر كلما أخطئنا....ا
و بارك كلما جدفنا...
و قدس كلما نجحنا...
أمي، في سبل الحياة و دروبها تهنا و بالعودة و الغربة ما فرحنا
فلا ملام إن ضاعت الأيام و تلتها الأعوام
فبعد ضياع حضنك لم يعد للجرح إلام..
أمي، أي عذاب أفنانا بعدك، البسمة هجرتنا، حتى الدمعة ألفتنا
و الدنيا لم تعد تغرنا ....
أمي، حياة ألفناها في رحمك، وبصر عشقناه عند رؤية وجهك،
وابتسامة أسرتنا عندما نامت علي تغرك ...
أمي، دنيانا عطرها أنفاسك، ليلنا أخد سواده من ضفائر شعرك
قمره راحتا يديك، و نجومه الخال علي وجنتيك، نهارنا استمد ضياؤه من خمارك،
شمس يومنا و غروبها لون الحناء المخضب في كفيك ...
أمي، بحرنا لون عينك، أمواجه صبانا المطرز بين ثنايا قلبك
لآلئه كل حلاك وأجمل عقودك، شاطئه أمنية نقضيها بين أحضانك
أمي الفردوس التي أضعنا قبلة لإقدامك، لأهداب ثوبك، للخلخال الذي زين كاحلك، بل لتراب الذي عفرت به حدائك...
أمي كلمات الاعتذار لا تكفي...
بل الدنيا وما فيها لا تكفي...
لو ضاع الحضن فهل لنا من قبر يحوي كل الآلام...
أمي مع خريفنا تناثرت كلماتك، و في
شتائنا تساقطت حروف اسمك ،أويجرؤ الربيع أن يزهر بعدك ؟؟؟؟
صيفنا أجهضته الطبيعة برحيلك، أيحلو لنا العيش بعدك.
أمي أننسي وكل شيء يذكرنا مع النسيـــــــــــــــــان،
في عيون كل امرأة ، و في حكايا الأصدقاء ذكـــــــراك،
في حضن الطبيعة و تراب الأرض ذكـــــــــــــــــــراك،
في لهو الصبايا وحديث المرايا ذكـــــــــــــــــــــــراك،
في الشعر و النثر وحتى مع نون النسوة ذكـــــــــراك،
في أسماء و أمهات الدنيا ذكــــــــــــــــــــــــــــــــراك.
أهديها، إلي كل الأمهات أصدقائي أتمني أن لا أكون جددت الأحزان لأي أحد
فقد والدته و أضاع فردوسه و اهديها إلي كل من هو عن أمه غريب أو بعيد و إلي كل غافل عن الكنز الذي بيده قبل أن يصبح من الفردوس طريد والي كل الذي يملك أما يهديها قبلة علي الجبين قبل أن تصبح أمنية لخلخالها أو التراب الذي عفر يوما قدمها.[/align]
أمي
أمي، كلمات الاعتذار لا تكفي...
بل الدنيا وما فيها لا تكفي...
لو ضاع الحضن فهل لنا من أديم لطي جل الأحزان ...
أمي، أي لحن حزين عزف في صمت الأنين
و أي فؤاد سقيم بعدك...
بغيابك علمنا صدي النحيب ضياع الأحلام و الأيام...
أمي، برحيلك لملمنا العذاب من أرصفة السنين...
نتعلل بالذكري فهل تكفي، أم ينوب طيفك
الذي غفر كلما أخطئنا....ا
و بارك كلما جدفنا...
و قدس كلما نجحنا...
أمي، في سبل الحياة و دروبها تهنا و بالعودة و الغربة ما فرحنا
فلا ملام إن ضاعت الأيام و تلتها الأعوام
فبعد ضياع حضنك لم يعد للجرح إلام..
أمي، أي عذاب أفنانا بعدك، البسمة هجرتنا، حتى الدمعة ألفتنا
و الدنيا لم تعد تغرنا ....
أمي، حياة ألفناها في رحمك، وبصر عشقناه عند رؤية وجهك،
وابتسامة أسرتنا عندما نامت علي تغرك ...
أمي، دنيانا عطرها أنفاسك، ليلنا أخد سواده من ضفائر شعرك
قمره راحتا يديك، و نجومه الخال علي وجنتيك، نهارنا استمد ضياؤه من خمارك،
شمس يومنا و غروبها لون الحناء المخضب في كفيك ...
أمي، بحرنا لون عينك، أمواجه صبانا المطرز بين ثنايا قلبك
لآلئه كل حلاك وأجمل عقودك، شاطئه أمنية نقضيها بين أحضانك
أمي الفردوس التي أضعنا قبلة لإقدامك، لأهداب ثوبك، للخلخال الذي زين كاحلك، بل لتراب الذي عفرت به حدائك...
أمي كلمات الاعتذار لا تكفي...
بل الدنيا وما فيها لا تكفي...
لو ضاع الحضن فهل لنا من قبر يحوي كل الآلام...
أمي مع خريفنا تناثرت كلماتك، و في
شتائنا تساقطت حروف اسمك ،أويجرؤ الربيع أن يزهر بعدك ؟؟؟؟
صيفنا أجهضته الطبيعة برحيلك، أيحلو لنا العيش بعدك.
أمي أننسي وكل شيء يذكرنا مع النسيـــــــــــــــــان،
في عيون كل امرأة ، و في حكايا الأصدقاء ذكـــــــراك،
في حضن الطبيعة و تراب الأرض ذكـــــــــــــــــــراك،
في لهو الصبايا وحديث المرايا ذكـــــــــــــــــــــــراك،
في الشعر و النثر وحتى مع نون النسوة ذكـــــــــراك،
في أسماء و أمهات الدنيا ذكــــــــــــــــــــــــــــــــراك.
أهديها، إلي كل الأمهات أصدقائي أتمني أن لا أكون جددت الأحزان لأي أحد
فقد والدته و أضاع فردوسه و اهديها إلي كل من هو عن أمه غريب أو بعيد و إلي كل غافل عن الكنز الذي بيده قبل أن يصبح من الفردوس طريد والي كل الذي يملك أما يهديها قبلة علي الجبين قبل أن تصبح أمنية لخلخالها أو التراب الذي عفر يوما قدمها.[/align]
تعليق