في بعيدك ...كل لحظة تقفز إليها..
كلما غادرتها تلجأ إليها....
هجرت صورتها...فانتفض صوتها في حنجرتك...
جلست على حافة المسافات..
تراقبها..تنتظر مجيئها...
شوقك ناي محمل بأنفاسها...
طائر أنت.. محلق في فضاءات نفيك..
في بعيدك محتجز في قلعتها
قد ولدت حلما من شهوتها...
فسقطت كورقة على نهر حضنها...
لا تسأل عنك..عرفت أنها مسافرة في عروقك..
لبست ثوبها الأبيض...دونك..
أيقنت أنك منفي فيها...
فتعلمت كيف تحمل معولها...
وتزرع تربتها...
وتحيك ثوبها في عزلتها...
وتتغزل بسواد شعرها ...
اذهب إلى حيث شئت ...
تعرف بأنها ستعيدك...
أمريل حسن
كلما غادرتها تلجأ إليها....
هجرت صورتها...فانتفض صوتها في حنجرتك...
جلست على حافة المسافات..
تراقبها..تنتظر مجيئها...
شوقك ناي محمل بأنفاسها...
طائر أنت.. محلق في فضاءات نفيك..
في بعيدك محتجز في قلعتها
قد ولدت حلما من شهوتها...
فسقطت كورقة على نهر حضنها...
لا تسأل عنك..عرفت أنها مسافرة في عروقك..
لبست ثوبها الأبيض...دونك..
أيقنت أنك منفي فيها...
فتعلمت كيف تحمل معولها...
وتزرع تربتها...
وتحيك ثوبها في عزلتها...
وتتغزل بسواد شعرها ...
اذهب إلى حيث شئت ...
تعرف بأنها ستعيدك...
أمريل حسن
تعليق