معاناة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محجوبة صغير
    عضو الملتقى
    • 12-05-2011
    • 56

    #16
    سطر بحجم رواية أزلــية..جميل ما خطّت أناملك والأجمل ما أبهرتنا به من معنى ..
    لكل منّا سند يتكئ عليه في السّراء والضراء...لكني رأيت أكثر الناس تكسر هذا المتكأ بمجرد
    ارتشاف نبيذ العربدة...أناملك من ذهب...ابقي آســــرة.
    كل الحب لك سيدتي ـ محجوبة ـ

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #17
      المشاركة الأصلية كتبت من طرف "سحر الخطيب" قالت:
      "نعم أستاذ حسين ذكرت فتوسعت فوصلت ؛ قالها احد الصالحين عندما تفقد الزوجة زوجها يتعرى ظهرها بالنسبة للمجتمع
      فكيف يكون والابن بحاجة لظهر يستند عليه و مهما كبر الابن دائما يحتاجها على كل الأصعدة ماديا و معنويا و نفسيا حتى و إن كانت بلا ظهر و لا تخرج الحروف إلا من رحم المعاناة
      تحية تليق بحضرتك"اهـ.
      أهلا بك سيدتي الفاضلة المجاهدة.
      و لك مني أخلص تحية و أصدق دعاء !
      الكتابة الصادقة تنفيس عن آلام النفس قبل أن تكون لعبا أو لهوا أو تمضية لوقت !
      أما فيما يخص موضوعنا، أعرف سيدة فاضلة، ربة بيت ممتازة، جميلة و نشطة، و أم لثلاثة أطفال: و لدان و بنت، فرَّ زوجها من البيت بسبب قضية مع العدالة و هو حتى اليوم في حالة فرار منذ سنين تاركا زوجته الشابة و أبناءه للدنيا !
      فلو كان هذا "الرجل" شجاعا، نسأل الله العافية، لواجه مصيره مهما كان مع العدالة و لكان اليوم في بيته مع زوجته و عياله، لكنه فضل الفرار على القرار و الاستقرار و ترك البيت وعائلته، و كبر الابن الأكبر، البكر، و أتعب أمه المسكينة الصابرة المحتسبة و هي ظهره و سنده لكنها، هي، بلا ظهر يسندها اللهم إلا إيمانها و شرفها و محافظتها على الأمانة: الأولاد و البيت و العرض، و عائلة متفهمة لم تتركها تحارب وحدها !
      كان بإمكانها طلب الطلاق لتعيش حياتها هي، أو جانبا منها على الأقل، لكنها فضلت أن تكون ظهر أبنائها وهي بلا ظهر حقيقي و الله المستعان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم !
      هذه قصة حقيقية أحببت سردها لك لأن الدنيا حبلى بالمآسي و لذا وجدت في "قصتك اللمحة" من الدلالات و الإسقاطات على حالات كثيرة الكثير الكثير !
      تحيتي، سيدتي، و تقديري.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • سحر الخطيب
        أديب وكاتب
        • 09-03-2010
        • 3645

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محجوبة صغير مشاهدة المشاركة
        سطر بحجم رواية أزلــية..جميل ما خطّت أناملك والأجمل ما أبهرتنا به من معنى ..
        لكل منّا سند يتكئ عليه في السّراء والضراء...لكني رأيت أكثر الناس تكسر هذا المتكأ بمجرد
        ارتشاف نبيذ العربدة...أناملك من ذهب...ابقي آســــرة.
        كل الحب لك سيدتي ـ محجوبة ـ
        اخت محجوبة
        مشاركتك فيها الكثير من الألم
        صحيح اني كتبت قصة دنيوية لكن الله ثالثهما اولهما واخرهما
        في ضمير الحاضر والمستقبل بإذنه تعالى
        شكرا لك سيدتي
        الجرح عميق لا يستكين
        والماضى شرود لا يعود
        والعمر يسرى للثرى والقبور

        تعليق

        • سحر الخطيب
          أديب وكاتب
          • 09-03-2010
          • 3645

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          أهلا بك سيدتي الفاضلة المجاهدة.
          و لك مني أخلص تحية و أصدق دعاء !
          الكتابة الصادقة تنفيس عن آلام النفس قبل أن تكون لعبا أو لهوا أو تمضية لوقت !
          أما فيما يخص موضوعنا، أعرف سيدة فاضلة، ربة بيت ممتازة، جميلة و نشطة، و أم لثلاثة أطفال: و لدان و بنت، فرَّ زوجها من البيت بسبب قضية مع العدالة و هو حتى اليوم في حالة فرار منذ سنين تاركا زوجته الشابة و أبناءه للدنيا !
          فلو كان هذا "الرجل" شجاعا، نسأل الله العافية، لواجه مصيره مهما كان مع العدالة و لكان اليوم في بيته مع زوجته و عياله، لكنه فضل الفرار على القرار و الاستقرار و ترك البيت وعائلته، و كبر الابن الأكبر، البكر، و أتعب أمه المسكينة الصابرة المحتسبة و هي ظهره و سنده لكنها، هي، بلا ظهر يسندها اللهم إلا إيمانها و شرفها و محافظتها على الأمانة: الأولاد و البيت و العرض، و عائلة متفهمة لم تتركها تحارب وحدها !
          كان بإمكانها طلب الطلاق لتعيش حياتها هي، أو جانبا منها على الأقل، لكنها فضلت أن تكون ظهر أبنائها وهي بلا ظهر حقيقي و الله المستعان و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم !
          هذه قصة حقيقية أحببت سردها لك لأن الدنيا حبلى بالمآسي و لذا وجدت في "قصتك اللمحة" من الدلالات و الإسقاطات على حالات كثيرة الكثير الكثير !

          تحيتي، سيدتي، و تقديري.
          نعم سيدي الدنيا حبلى بالمأسي وليت كل من ضحت وصلت.. وليت كل الامهات تستحق لقب ألام

          في منطقتي يشيد اهل البلد ب ثلاثة أرامل عشنا لأطفالهن لكن المأساة في الارملة التي بلغت الخامسة والثمانون من عمرها
          ترملت عن ثلاثة وعشرون عاما ل ثلاثة اطفال لم يكن لها سند وعاشت تخدم في البيوت. وتشتغل بالتطريز والكل يشيد بحسنها ونظافتها وحسن معشرها ...... ومن عرق جبينها علمتهم في الجامعات وبنت لهم بيتا
          الان ماذا فعلوا بها .. الكبير باع البيت وطردها عند الاخر .. والاخر يمل منها فترجع الى الكبير والكل يتمنى موتها ورغم شيخوختها إلا انه ما زال فيها الجمال ..
          كلما أتخيلها اصاب بالمغص النفسي واقول في نفسي لا تكفي التضحية بلا تربية
          لان التضحية هي أنك تخسر كل شىء لكن التربية انك تكسب حتى بعد مماتك
          يا استاذي الكريم الدنيا مليئة بالوجع

          شكرا سيدي لعودتك
          دمت بكل خير
          الجرح عميق لا يستكين
          والماضى شرود لا يعود
          والعمر يسرى للثرى والقبور

          تعليق

          • حسن الحسين
            عضو الملتقى
            • 20-10-2010
            • 299

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
            تحسس ظهره فوجده مكسور...بحث عن ظهرها فلم يجد لها ظهر
            لقد فاته القطار
            وظهرها ليس على رصيف الانتظار

            تعليق

            • سحر.ع.الخالق
              عضو الملتقى
              • 23-03-2011
              • 65

              #21
              هكذا بكل أسف يسعى جاهدا بمحوها
              وعندما يعجز يبحث فيها عن الظهر
              ومن أين لها الظهر ؟
              إن كانت هي خلفه وكانت طول العمر هي الظهر
              الذي اليوم انكسر
              رائعة سطر واحد يكتب تاريخ حياة كاملة
              لشعوب لاتزال تتكاثر وتحمل ذات المورثات

              تعليق

              • سحر الخطيب
                أديب وكاتب
                • 09-03-2010
                • 3645

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسين مشاهدة المشاركة
                لقد فاته القطار
                وظهرها ليس على رصيف الانتظار
                رائع اخ حسن ربما لو كان ظهرها على رصيف الانتظار
                عاشت على وهما كاذبا
                ربما تأملت في ظهر التخيل
                لكن الحقيقة أشد قصوة من التوهم
                اهلا بك
                الجرح عميق لا يستكين
                والماضى شرود لا يعود
                والعمر يسرى للثرى والقبور

                تعليق

                • سحر الخطيب
                  أديب وكاتب
                  • 09-03-2010
                  • 3645

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة سحر.ع.الخالق مشاهدة المشاركة
                  هكذا بكل أسف يسعى جاهدا بمحوها
                  وعندما يعجز يبحث فيها عن الظهر
                  ومن أين لها الظهر ؟
                  إن كانت هي خلفه وكانت طول العمر هي الظهر
                  الذي اليوم انكسر
                  رائعة سطر واحد يكتب تاريخ حياة كاملة
                  لشعوب لاتزال تتكاثر وتحمل ذات المورثات
                  وهنا قصة أخرى لشعب بلا ظهر وأفراد بلا ظهر
                  نعم في كثير من الاحيان يصعد وينسى أن هناك كان له او لهم ظهر
                  دمت بكل خير اخت سحر
                  الجرح عميق لا يستكين
                  والماضى شرود لا يعود
                  والعمر يسرى للثرى والقبور

                  تعليق

                  • عبد الله لالي
                    أديب وكاتب
                    • 07-05-2011
                    • 74

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة
                    تحسس ظهره فوجده مكسور...بحث عن ظهرها فلم يجد لها ظهر
                    تحيّة طيبة أختي سحر..متميّزة قصّتك فعلا ..إنّ من ليس له ظهر يسنده كظهر خديجة لمحمّد صلى الله عليه وسلّم انقصم ظهره ..
                    ولكن لو قلت ( مكسورا ) ، و( ظهرا ) لكان أصوب لغة ..ولك تحيّاتي ..

                    تعليق

                    • سحر الخطيب
                      أديب وكاتب
                      • 09-03-2010
                      • 3645

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله لالي مشاهدة المشاركة
                      تحيّة طيبة أختي سحر..متميّزة قصّتك فعلا ..إنّ من ليس له ظهر يسنده كظهر خديجة لمحمّد صلى الله عليه وسلّم انقصم ظهره ..
                      ولكن لو قلت ( مكسورا ) ، و( ظهرا ) لكان أصوب لغة ..ولك تحيّاتي ..
                      أشكرك استاذ عبد الله لحضورك وايضا
                      لفت نظري الاستاذ ليشوري على الخطأ لكني نسيت شكره
                      فشكرا لكما
                      الجرح عميق لا يستكين
                      والماضى شرود لا يعود
                      والعمر يسرى للثرى والقبور

                      تعليق

                      يعمل...
                      X