(أزميل عفى)
مهداة الى الفنانة الصديقة النحاته السورية
( سوزان العبود )
أيها البحر
هاهى العيون مأخوذة
تسير اليك
بوجد ضائع
هاهى الأقدام
تخلع أوجاعها
ترمح فوق الصخر
كأزميل عفى
ترمح كفراشة مخلصة
تركض نحو الشمس
نحو خلاص خصوصى
أيها البحر
ضمنى فى حنو
رتق جروحى الخبيئة
ولتكن أمواجك ...
بساط سحر شرقى
يأخذنى حيث سموات بيضاء
بيضاء كقلب أمى
أيها البحر
هاأنا
أضرب فرشاتى
كعازف ماهر
يضرب اوتار العود
لتخرج فى نزق مدهش
كل تصاوير الروح
والعتمة تنسحب رويدا .
تعليق