>> مانشــــيت < سهرة السبت ودعوة مفتوحة لنخبة الفكر من الصالون الفكري 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    >> مانشــــيت < سهرة السبت ودعوة مفتوحة لنخبة الفكر من الصالون الفكري 1



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    الأحبة الكرام ..


    مع مانشيتات الصحف العربية والعالمية نقضي سهرة الليلة


    الجمعة 10 / 6 / 2011


    في تمام الحادية عشرة مساء إن شاء الله






    فأهلا ومرحبا بكم في رحلتنا المتميزة لقراءة وتحليل المانشيتات


    الصحفية والتي تطرح نفسها على الساحة العربية والعالمية


    ننتظركم فــ كونوا معنا


    تقديري واحترامي





    /
    /
    /









    ماجي

  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    #2



    «ديكتاتورية الأسد العلوية» على شفا الانهيار

    رأى روبرت فيسك في مقاله بصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أن ديكتاتورية الرئيس السوري بشار الأسد العلوية على شفا الانهيار، على الرغم من ميليشياته المسلحة و«الشبيحة» (البلطجية)، الذين ينتشرون في شوارع سوريا يقتلون ويعذبون هؤلاء الذين رفضوا حكم الأسد ونظامه.
    وأشار إلى أن هناك أدلة متزايدة على وجود انشقاق في الجيش السوري يومياً، فالجنود السوريون يتمردون على قواتهم وقادتهم، بحسب فيسك، كما أشار إلى انتفاضة «حماة» في الثمانينات والتي خلفت أكثر من 20 ألف قتيلا من المدنيين على يد حافظ الأسد، لكن الجديد اليوم هو أن سوريا كلها تنتفض وتثور، وهو ما يعني «أن كارثة أكثر فداحة وحتمية على وشك الحدوث».

    «جزار درعا».. كارت النظام السورى لرفع أسهم بشار


    وصفت صحيفة «تليجراف» البريطانية، الشقيق الأصغر للرئيس السورى، بأنه «المرعب» بالنسبة لمعارضى النظام، حيث اعتبرته الشخص الأكثر إثارة للخوف فى سوريا، ولقبته بـ«جزار درعا» أو «القبضاى»، وهى كلمة سورية شعبية تعنى «الفتوة أو المعلم» الذى يخشاه الجميع.
    وقالت الصحيفة البريطانية، إنه كلما ترسخت الانتفاضة فى سوريا، تتضاعف قدرة ماهر الأسد على إثارة الرعب والإرهاب، موضحة أن النظام السورى يعتبره «رجلاً لا يقدر بثمن»، إذ أن « ذكر اسمه كافيا لبث الخوف فى نفوس سكان مدينة كاملة».
    وذكرت الصحيفة أن سمعة «الأسد الصغير» فيما يتعلق بشهوته للتشفى بضحاياه ومعاناتهم تملأ الأرجاء، فلقد ظهر تسجيل فيديو، الشهر الماضى، وسط الشارع، وهو يطلق النار من بندقيته باتجاه محتجين عزل فى أحد أحياء دمشق، ورغم أنه لا يمكن التأكد من مصداقية الشريط، فإن الرجل فى المشهد يشبه ماهر الأسد.
    ونقلت الصحيفة وصف الكثيرين لـ«ماهر الأسد» بأن لديه شهية المختل العقلى الكلاسيكية التى تحب إلحاق المعاناة بالآخرين، وليست لديه القدرة على التعاطف مع ضحاياه، خاصة وأن غالبية الروايات بشأنه تؤكد أنه لا يعطى الأمور فحسب فيما يتعلق بجرائم القتل، بل يشارك فى تنفيذها.
    وأوضحت الصحيفة أنها المرة الثانية التى يظهر فيها شقيق الرئيس فى فيلم فيديو مبتهجاً بالعنف، حيث تم بث لقطات مثيرة للقلق على الإنترنت قبل ذلك، يظهر فيها رجل ملامحه تبدو قريبة من الأسد وهو يلتقط صوراص بهاتفه المحمول لأشلاء من معارضى النظام فى سجن بالقرب من دمشق.
    ولا يقتصر دور «ماهر الأسد» على أنه شقيق الرئيس السورى أو الرجل «المرعب» فحسب، فهو قائد الفرقة الرابعة للقوات الخاصة والحرس الجمهورى، كما أنه «لعب دوراً فعالاً فى إخماد الاحتجاجات بوحشية فى درعا»، منبع الانتفاضة الشعبية التى دخلت فى أسبوعها الـ ١١، ضد شقيقه الرئيس السورى بشار الأسد، حيث يُعتقد أن مئات الأشخاص لقوا حتفهم فى هذه العملية من بينهم أطفال.
    ورأت الصحيفة أن «تورط ماهر فى عمليات الاغتيال ضد معارضى النظام فى سوريا، دفع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى إلى التلويح بأنه أول أهدافها من فرض العقوبات على دمشق، إذ يعتبره بعض المراقبين زعيم معسكر المتشددين فى النظام، ويلقون عليه باللوم فى منع الرئيس السورى من تبنى مساراً أكثر اعتدالاً».
    وتطرقت «تليجراف» إلى رؤية البعض بأن النظام السورى، فى محاولة منه لحماية صورة بشار الأسد، يعتمد على تعزيز الانطباع لدى الجميع بأن أخيه «دموى»، وبالتالى يظهر «ماهر» بأنه صاحب اليد المتلطخة بالدماء، فيما يظل «بشار» محتفظاً بالاحترام لبعده عن العنف.

    مجلس وكالة الطاقة الذرية يحيل سوريا إلى مجلس الأمن
     
    قال دبلوماسيون ان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أحال سوريا الى مجلس الأمن الدولي لقيامها بنشاط ذري سري وهي خطوة قادت الولايات المتحدة المساعي للقيام

    بها وتتزامن مع الإدانة الغربية لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في سوريا

    .

    واعتمد مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة بأغلبية 17 صوتا ومعارضة ست أصوات قرارا ينتقد سوريا لتعطيلها على مدى ثلاث سنوات تحقيقا للوكالة فيما يخص موقعا قصفته اسرائيل عام 2007
    .

    وكانت روسيا والصين ضمن الأصوات المعارضة وقال الدبلوماسيون ان 11 دولة امتنعت عن التصويت وتغيبت دولة واحدة

    صحيفة لبنانية: نظام الأسد يدرس إمكانية فتح جبهة مع إسرائيل لتخفيف الثورات ضده

    نقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن مصادر سورية بدمشق قولهم إن هناك نقاشا يدور داخل القيادة السورية فى شأن إمكان فتح جبهة مع إسرائيل.

    وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية التى نقلت الخبر عن الصحيفة اللبنانية أنه بحسب المصدار، فإن نظام بشار الأسد يتجاذب رأيين، أولهما الذهاب إلى حرب مع إسرائيل فى حال تفاقمت الأمور أكثر فى الداخل، أملا فى تهدئة للجبهة الداخلية.

    وأضافت المصادر أن الرأى الثانى يرفض هذا السيناريو انطلاقا من أنّ خيار المواجهة مع إسرائيل يفقد النظام السورى الاستقرار الذى تمكن من تحقيقه فى الجولان منذ حرب 1973، مما يعنى تلقائيا تسريع نهاية هذا النظام.

    وفى المقابل، حذرت مصادر غربية عبر الصحيفة اللبنانية من أن أى لجوء إلى الحرب أو تحريك جبهة الحدود مع إسرائيل لن يجعل الأسد يهرب من تحقيق الإصلاحات المطلوبة، لا بل إنّ هذا التفكير سيدمّر سوريا ولبنان بالكامل.


    إسرائيل ترحب بشدة بإحالة الملف النووى السورى لمجلس الأمن

    رحبت إسرائيل بشدة بقرار مجلس أمناء "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بإحالة الملف النووى السورى إلى مجلس الأمن الدولى.

    ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم الجمعة، عن مصادر إسرائيلية فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قولها إن هذه الخطوة تكتسب أهمية، وتشير إلى أن التصرف السورى سيواجه ردا دوليا ملائما.

    وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن الولايات المتحدة هى الأخرى قد رحبت بالقرار، معتبرة إياه خطوة ذات معنى من جانب المجتمع الدولى لضمان التقيد بقوانين منع انتشار الأسلحة النووية.





    شكرا لكم


    /
    /
    /




    ماجي




    تعليق

    • ماجى نور الدين
      مستشار أدبي
      • 05-11-2008
      • 6691

      #3




      خروج «صالح» من «العناية المركزة».. وعشرات الجرحى خلال الاحتفال بـ«سلامة الرئيس»


      خرج الرئيس اليمنى على عبدالله صالح من العناية المركزة، أمس، بعد نجاح عمليته الجراحية فى مستشفى الرياض. وكان تعافيه سببا إضافيا لسقوط مزيد من الجرحى فى عدة مدن يمنية، عندما قضى سكان المدن ليلة مرعبة على أصوات الأعيرة النارية فى الهواء والتى لم تكن نتيجة قتال متبادل بين القوات الحكومية والقبائل الموالية للثوار وإنما استخدمها أنصار على صالح بصورة منظمة، فقد خرج أنصار الرئيس فى الشوارع بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة تعبيرا عن فرحتهم بنجاح جراحته الخطيرة، إلا أن النيران الكثيفة خلفت عشرات الجرحى وهرع الأهالى إلى الأدوار السفلى ظنا منهم بأن المواجهات تجددت بين القوات الموالية لصالح والزعيم القبلى صادق الأحمر، والتى أدت لمقتل نحو ١١٥ فردا من الجانبين على مدى الأسبوعين الماضيين.
      وساد الرعب جميع مناطق العاصمة، وللوهلة الأولى لم يستوعب المدنيون الآمنون فى منازلهم، بمن فيهم النساء والأطفال، حقيقة ما يجرى، حيث توقعوا أن حربا شاملة قد اندلعت مما أثار الذعر فى كثير من المنازل.
      وبعد نحو ساعتين من إطلاق النار، أرسلت وزارة الداخلية اليمنية رسائل نصية عبر الهواتف المحمولة للأهالى تفيد بأن إطلاق النار ليس إلا «ابتهاجا» بنجاح العملية الجراحية التى أجريت للرئيس اليمنى فى الرياض.
      وتزامن إطلاق النار مع إشعال إطارات السيارات فى الشوارع الرئيسية والفرعية من قبل الموالين لصالح فيما يعرف بـ«العرف القبلى» اليمنى لـ«نصرة» صالح، وكإشعار للمشاركة بمهرجان يقام اليوم بميدان السبعين لمناصرة الرئيس.
      وجاءت الاحتفالات الشعبية فى الوقت الذى أعلن فيه مصدر رسمى، أمس، أن صالح الذى أصيب فى هجوم استهدف أحد مبانى القصر الرئاسى فى صنعاء غادر غرفة العناية المركزة بعد «نجاح» جراحته، حيث أجريت له عملية تجميل فى وجهه لإزالة الحروق التى أصابته فى محاولة الاغتيال الأخيرة.
      وعلى الجانب الآخر، واصل الشبان اليمنيون المحتجون أمس الأول ممارسة ضغوطهم، مطالبين بتشكيل مجلس رئاسى انتقالى لطى صفحة نظام «صالح»، فى حين حذرت واشنطن من خطر استفادة تنظيم القاعدة من الفوضى فى اليمن.
      ونصب شبان من المحتجين خيما أمام منزل نائب الرئيس اليمنى فى إطار اعتصامهم من أجل الإسراع فى تشكيل المجلس الرئاسى الانتقالى وحكومة التكنوقراط، فضلا عن العمل على توحيد القوات المسلحة وتعديل الدستور وإجراء الانتخابات، إلا أن جنود الفرقة المدرعة الأولى التى يقودها اللواء المنشق المؤيد للانتفاضة على محسن الأحمر أقدموا على تفكيك الخيام التى كانت تعوق حركة المرور فى شارع الـ٦٠ المهم.
      وحول دور «القاعدة» فى المرحلة المقبلة، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الولايات المتحدة صعّدت فى الأسابيع الأخيرة حربها «الخفية» فى اليمن، بتكثيف غاراتها الجوية بطائرات دون طيار ومقاتلات ضد ناشطين مفترضين من التنظيم الإرهابى، وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من الضربات الأمريكية هو منع أنصار «القاعدة» فى جنوب البلاد من الاستيلاء على السلطة، مستفيدين من الفراغ السياسى الحالى.
      وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مايكل مولن فى مؤتمر صحفى أمس الأول، أن «القاعدة فى اليمن تزداد خطورة مع الفوضى الراهنة».
      وفى تعز الجنوبية، اتسع نطاق المواجهات بين قوات الحرس الجمهورى والمحتجين المناهضين للرئيس، لتقترب من مطار تعز الدولى بعد أن أسفرت عن سقوط أعداد من الجرحى، بينما تسلمت الجهات الحكومية فى صنعاء أمس الأول مقرها فى منطقة الحصبة بأمانة العاصمة، بعد انسحاب أنصار الزعيم القبلى صادق الأحمر منها، وذلك فى إطار جهود تثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء المظاهر المسلحة وإزالة المتاريس من الشوارع والطرقات فى العاصمة.


      تجدد الاشتباكات فى صنعاء رغم «الهدنة».. وقيادات من عائلة صالح ترفض استمراره

      على الرغم من موافقة شيخ مشايخ قبيلة حاشد، صادق الأحمر، على طلب القائم بأعمال الرئيس اليمنى، عبدربه منصور هادى، الالتزام بالهدنة، فإن العاصمة اليمنية صنعاء شهدت اشتباكات، صباح أمس، أسفرت عن مقتل ٣ أشخاص من أنصار الأحمر برصاص قناصة، فى حى الحصبة، بما يعد خرقا للوقف المشروط لإطلاق النار وإخلاء المبانى العامة التى احتلها أنصاره بناء على طلب القائم بأعمال الرئيس.
      يأتى ذلك فى الوقت، الذى لايزال فيه الثوار متمسكين باستمرار الاعتصامات فى الساحات حتى تحقيق أهداف الثورة كاملة، معتبرين أن رحيل صالح هو الهدف الأول، فيما قال عضو اللجنة التنفيذية لثورة الشباب السلمية فى صنعاء، وسيم القرشى، إن ذهاب صالح ليس نهاية المطاف، وإن شباب الثورة سيبدأون قريبا وضع الأطر السياسية المساعدة فى تنفيذ أهدافهم.

      وتتمثل فى «تشكيل مجلس رئاسى مؤقت يمثل كل القوى الوطنية إلى جانب تأسيس مجلس وطنى انتقالى يمثل الشباب وجميع القوى السياسية المختلفة لإدارة المرحلة الانتقالية التى ستستمر ٩شهور كحد أقصى»، وأضاف القرشى لموقع «الجزيرة نت» أن هذه الفترة سيتم خلالها صياغة دستور جديد يكفل ويحقق تطلعات اليمنيين نحو حياة كريمة، واقتصاد حر يوفر الرفاهية للشعب اليمنى بأكمله.
      وأكد عضو اللجنة الإعلامية لثورة الشباب السلمية بساحة التغيير بصنعاء، على الجرادى، أن الاعتصامات والمسيرات ستستمر حتى تتحقق بقية أهداف الثورة، مؤكدا أن رحيل صالح القسرى يعد الغاية الرئيسية للثورة يليه «بناء نظام سياسى بمشاركة جميع اليمنيين وتحقيق الانتقال السلمى للسلطة، تمهيدا لبناء الدولة اليمنية الحديثة».
      يتزامن ذلك مع موجة من القلق بين اليمنيين، عقب التصريحات التى أدلت بها مصادر فى الحزب الحاكم ومصادر سعودية، أكدت فيها عودة صالح لليمن عقب تماثله للشفاء بعد أسبوعين وممارسته لمهامه الرئاسية حتى نهاية فترته الدستورية، بينما استبعد شباب الثورة هذه التوقعات واعتبروها نوعا من أحلام اليقظة، وأكدوا على محاكمة صالح فور وصوله، حيث أصر عضو اللجنة التنفيذية لثورة الشباب السلمية فى صنعاء، على أنه «فى حال قرر صالح العودة، فإن الثوار سيستقبلونه فى مطار صنعاء بالشرطة القضائية تمهيدا لمحاكمته»، قائلا «إن حالته الصحية لا تسمح له بمغادرة المستشفى إلا بعد ٦ أشهر».
      فى السياق ذاته، أعلنت المعارضة اليمنية «أحزاب اللقاء المشترك» مساندتها لنقل السلطة إلى نائب الرئيس اليمينى القائم بأعمال الرئيس، وقال سلطان العتوانى، أحد الشخصيات البارزة من ائتلاف اللقاء المشترك، إن المعارضة تساند النقل الكامل للسلطة للنائب، مضيفا أنه فى حالة فشل ذلك، فإن المعارضة وشباب الثورة لديهم خيارات بديلة، وهو ما يعنى تشكيل مجلس انتقالى.
      وبينما يرقد الرئيس اليمنى فى المستشفى العسكرى بقاعدة الملك خالد السعودية بالرياض للعلاج، يكتنف الغموض المشهد السياسى اليمنى فى ظل عدم الإعلان رسميا وعبر وسائل الإعلام الحكومية عن أن صالح نقل صلاحياته لنائبه الفريق عبدربه منصور هادى.
      ففى الوقت الذى نقلت فيه مصادر إعلامية عن نائب وزير الإعلام اليمنى عبده الجندى قوله إن المهام الرئاسية نقلت إلى هادى منذ منتصف ليل السبت الماضى، كشفت مصادر مطلعة أن نائب الرئيس يواجه عقبة القيادات العسكرية والأمنية من عائلة الرئيس صالح، الذين يرفضون الاعتراف بأن «صالح» أصبح خارج المشهد السياسى اليمنى، وأن صلاحياته قد انتقلت لنائبه.
      وأوضحت المصادر لـموقع «العربية نت» أن اجتماعاً ضم نجل الرئيس العميد أحمد على عبدالله صالح، قائد الحرس الجمهورى و قائد القوات الخاصة، ونجلى شقيق الرئيس العميد يحيى محمد عبدالله صالح، القائد الفعلى لقوات الأمن المركزى، وعمار محمد عبدالله صالح، وكيل جهاز الأمن القومى، والأخوين غير الشقيقين للرئيس: محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية، وعلى صالح الأحمر مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالإضافة إلى على محمد الآنسى، مدير مكتب رئاسة الجمهورية، رئيس جهاز الأمن القومى، تم فيه تحديد إجراءات إدارة شؤون البلاد خلال فترة غياب الرئيس.
      كانت تقارير إعلامية، أكدت أن أحمد، نجل الرئيس اليمنى، يدير البلاد من داخل قصر الرئاسة، بعيدا عن تدخل نائب الرئيس.
      ولفتت المصادر إلى أنه على الرغم من أن اللقاء الذى جمع نائب الرئيس عبدربه منصور هادى أمس الأول، بالسفير الأمريكى بصنعاء جيرالد فايرستاين، يدل على أن الترتيبات الدولية والإقليمية تكرس مفهوم أن صلاحيات الرئيس قد أصبحت فى يد نائبه، فإن نفى هادى لأن يكون اللقاء قد بحث ترتيبات نقل السلطة ـ يكشف عن مدى الضغوط التى يواجهها نائب الرئيس من قبل عائلة صالح وبعض رموز النظام.
      وبدت حالة الرئيس اليمنى، على عبدالله صالح، مستقرة بعد إجراء عملية جراحية له بالصدر لاستخراج شظايا أصيب بها فى قصف مسجد القصر الرئاسى الجمعة الماضى.
      ويخضع «صالح» خلال الأيام المقلبة لعدة عمليات تجميلية إضافية بسبب بعض الحروق، مما يستغرق ١٠ أيام قبل عودته لليمن، حيث سيبقى فى المملكة للنقاهة عقب العملية الجراحية التى أجراها وأشرف عليها فريق طبى (سعودى - ألمانى).



      الإندبندنت: خطر الحرب الأهلية لا يزال قائماً فى اليمن رغم هروب صالح

      علقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى افتتاحيتها على التطورات فى اليمن البلد العربى الأفقر، وقالت إن الرئيس على عبد الله صالح أُجبر على الهروب إلى الخارج بعد 33 عاما قضاها فى الحكم، وقد يكون من المغرى رؤية الأحداث الدرامية المحيطة بخروج صالح من اليمن باعتبارها الجزء الثانى من مصر أو تونس، وباعتبارها فصلا جديداً فى قصة الربيع العربى.

      ورغم أنه أمر مغرى لكنه يحتمل أن يكون خاطئاً، فصحيح أن الانتفاضة فى القاهرة وتونس ألهمت هؤلاء الذين احتجوا ضد صالح، لكن المشكلة أن رحيله عن السلطة لا يحدث تغييراً كبيراً وربما يعجل بانزلاق اليمن نحو الحرب الأهلية، وهو التطور الذى من شأنه أن يزيد الجماعات الصغيرة المرتبطة بالقاعدة جرأة، خاصة وأنها استفادت من الفوضى المتزايدة فى اليمن واستغلتها لتأسيس قواعد لها.

      وترى الصحيفة أن أزمة اليمن وجودية ولن تحل بإحلال حكومة محل أخرى، فهناك زيادة ديمجرافية ضخمة ونقص مزمن فى المياه وارتفاع هائل فى معدلات البطالة وتراجع عائدات النفط، وكلها عوامل تدخل ضمن قائمة العوائق التى تحول دون التوصل إلى حل ديمقراطى، إضافة إلى ذلك، هناك مزيج من الحركة الانفصالية فى الجنوب والاستعمار البريطانى السابق لعدن والعديد من العوامل التى تجعل اليمن مصنفة ضمن الدول الفاشلة، ومن المحتمل ألا يخلف رحيل صالح تأسيس نظام جديد أكثر توافقية قادر على تحقيق المصالحة بين الجنوب الأكثر علمانية الراغب فى الحكم الذاتى والشمال الماحفظ.

      وعن الموقف الأمريكى، قالت الصحيفة إن الولايات المتحدة ستراقب عن كثب، وسينظر الكثيرون لما يحدث فى اليمن باعتباره دليلاً جديداً على إخفاق واشنطن فى الشرق الأوسط بدعم الطغاة العجائز ضد أصوات الشباب التى لا تسأم، وختمت الصحيفة افتتاحيتها بدعوة رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون إلى التأكد من أن تتولى أوروبا القيادة فى تنسيق المساعدة والمشورة التى سيتم تقديمها للحكومة القادمة فى اليمن.


      الجارديان: السعودية لن تسمح لصالح بالعودة مرة أخرى إلى اليمن

      تحدثت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن دور السعودية فى الأزمة اليمنية، وقالت فى تقرير كتبه محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة، إيان بلاك إن الملك عبد العزيز بن سعود، مؤسس المملكة، حث أبنائه على جعل اليمن ضعيفاً دائماً، وفى السنوات الأخيرة أدى الخوف من عدم الاستقرار والعنف فى هذا البلد الجامح المجاور إلى نسيان تلك الوصية التى أوصى بها عبد العزيز أبنائه فى فراش الموت.

      فحالة القلق من الإرهاب والحركات الانفصالية والحرب القبلية والانهيار الاقتصادى جعلت آل سعود يتدخلون بشكل متزايد فى أزمات اليمن المتعددة.

      وكان التطور الأخير فى أزمة اليمن، كما تقول الصحيفة، الذى تمثل فى قصف المجمع الرئاسى بصنعاء وإصابة الرئيس على عبد الله صالح، وذهابه إلى الرياض لتلقى العلاج الطبى، قد جعل السعوديون أول المنطلقين للتأثير على نتيجة الدراما التى تشهدها صنعاء، حيث يعتقد أغلب الخبراء أنهم لن يسمحوا له بالعودة إلى اليمن مرة أخرى.

      وكانت السعودية قد تجنبت حتى أوائل العام الحالى، فرض ضغوط علنية على الرئيس اليمنى على الرغم من تنامى الإحباط من قيادته، لكن مع تصاعد الأزمة فى مارس، ألقت الرياض بثقلها خلف مبادرة مجلس التعاون الخليجى لإقناع صالح بالتخلى عن السلطة.

      ويمارس السعوديون الكثير من النفوذ فى اليمن، وقد دفعت الرياض لزعماء القبائل ملايين الدولارات كل عام لإبقائهم طائعين، وانضمت إلى الحملة العسكرية ضد المتمردين الحوثيين فى الشمال فى أواخر عام 2009، واتهمت السعودية إيران بدعم الحوثيين فى محاولة لإثارة التوترات الطائفية فى شبه الجزيرة العربية.

      وتشعر السعودية بالقلق من عدم الاستقرار فى جارتها التى تواجه مشكلات حقيقية تتعلق بالقاعدة والمتفجرات والمهاجرين غير الشرعيين وتهريب المخدرات على طول الحدود بينهما، والبالغة 1100 ميل، وخلف الأبواب المغلقة، تشعر حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الغربية الأخرى بحالة من خيبة الأمل، فيقول أحد الدبلوماسين السابقين إن السعوديين ضخوا كثيرا من الأموال فى اليمن، لكنهم سقطوا فى حيرة إزاء كيفية معالجة الأمور بها، فحاولت التأثير على الأحداث لكنها لم تتولَ المسئولية، وبدت مفتقدة للاتجاه الاستراتيجى".



      شكرا لكم





      ماجي

      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #4


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        موعدنا الليلة و" المانشيت " وتجول في مانشيتات الصحف

        العربية والعالمية لرصد آخر الأخبار على الساحة السياسية ،،

        في الحادية عشرة مساء بتوقيت القاهرة إن شاء الله

        سننطلق بين عناوين الأخبار في محاولة لفك طلسمتها

        وقراءة متأنية لمؤشرات الأحداث الآنية ..

        فأهلا ومرحبا بنخبة الفكر السياسي ورحلة متعمقة داخل الأحداث

        طاب يومكم معطرا بالخير

        كل المحبة والاحترام




        /
        /
        /









        ماجي

        تعليق

        يعمل...
        X