[align=center]حالات الضياع
صدى السكون صمت
أقاوم فيه حالة تشبه
ضياعك
وأنت من جديد تحاول
أن تلملم من الذكرى
متاعك
كم أخشى رحيلك هذه المرة
ألا يجدي فيه اقتناعك
فجر انطفأ في عيوني
منذ آخر لقاء
لم أعبأ بذلك اليوم
لكني توسمت فيه شتاء
مواسم الربيع فيه ما أزهرت
سوى طرائق أخرى
للانتهاء
شيء أقوى من الضياع
من دموع تتحجر
في المقل
صدى صمت كأنه
أو بقايا حلم ما اكتمل
كأننا عدنا ما التقينا
تباعدنا شيئا فشيئا
والأسئلة بلا إجابة
لم تزل
قصائدي قرأتها
على عجل
تناسيت قلبا حزينا
وبالذكرى لم تسل
كأنك تسابق زمانا
يمشي على مهل
لكم تمنيت أن تطل
من نوافذ فرح أو شجن
أن تقبل من مدن الضجيج
إلى شعور لا وسن
اخترت أن تخاصم
أن تبحر في موج
متلاطم
أن تعلق لقاءنا على
صدفة أو موعد لا يأتي
وما بين ألف آهة وألم
تبحر الأحلام في
بحر من عدم
بقلم / وفاء محمود كحيل
السبت/ 16/2/2002[/align]
صدى السكون صمت
أقاوم فيه حالة تشبه
ضياعك
وأنت من جديد تحاول
أن تلملم من الذكرى
متاعك
كم أخشى رحيلك هذه المرة
ألا يجدي فيه اقتناعك
فجر انطفأ في عيوني
منذ آخر لقاء
لم أعبأ بذلك اليوم
لكني توسمت فيه شتاء
مواسم الربيع فيه ما أزهرت
سوى طرائق أخرى
للانتهاء
شيء أقوى من الضياع
من دموع تتحجر
في المقل
صدى صمت كأنه
أو بقايا حلم ما اكتمل
كأننا عدنا ما التقينا
تباعدنا شيئا فشيئا
والأسئلة بلا إجابة
لم تزل
قصائدي قرأتها
على عجل
تناسيت قلبا حزينا
وبالذكرى لم تسل
كأنك تسابق زمانا
يمشي على مهل
لكم تمنيت أن تطل
من نوافذ فرح أو شجن
أن تقبل من مدن الضجيج
إلى شعور لا وسن
اخترت أن تخاصم
أن تبحر في موج
متلاطم
أن تعلق لقاءنا على
صدفة أو موعد لا يأتي
وما بين ألف آهة وألم
تبحر الأحلام في
بحر من عدم
بقلم / وفاء محمود كحيل
السبت/ 16/2/2002[/align]
تعليق