(1) ذكريات
منذ أن غادرني نصفي وأنا خاوية ألوك الفراغ.. تجتاح جسدي الفتي ألسنة شهوة صامت زمنا فتطاولت تشعلني سواء رأيتهن أم لم أرهن..
البراكين تضطرم كلما رأيتهم يتقاسمون خبز سعادة لم أستطع عجنها في بيته.. وخاصة عندما تتشابك أيديهم وتغرق نظراتهم في عيون بعضهم البعض تظللهم الكثير من الكلمات الوردية.. ومع ذلك يحسدنني على غبائي: خيرا فعلت يا أختي.. فليس أجمل من الحرية!..
وما دامت تلك الحرية جميلة إلى هذا الحد فلم لم يحصلن عليها؟؟
ألا يخجلن من الهمس والغمز واللمس أمام مطلقة! حتى لو كن أخواتي فأزواجهن أجانب ولا أسمح بهكذا إغاظة!
بحجة الذهاب إلى المطبخ.. سأقوم الآن بكامل دلالي.. أدلق عليهن ذبولهن بينما أغبر عيون أزواجهن بفتنتي وجمالي..
وماذا لو بقيت مع زوجي المحب الطيار! حتى لو كان عشنا في غابة لم تدخلها بلطة حضارة! حتى لو كانت أمه تغزل الخبث بصنارة الجهل وأخوه يسوق ثيران الجنون كلما رآني.. وربما يسوقها على الدوام بحكم ندرة العمل المفيد.. لكنه لم يكن يرش إلا قليل ماء هوسه على حطب أضلعي فظلت مشتعلة تأكلني
يحبني بشدة.. لكني لم أفهم إلى الآن صمته على محاولة أحد أصدقائه اغتصابي في سكن الضباط! هو يحبني فهو لطيف جدا معي
كان يجب أن أحافظ عليه.. لم أصريتُ على الخلع؟... كانت تحدث نفسها بينما تفني الكيك والمعجنات بغضب..
-آآه كم أنت شهية ومغرية! لقد فتنتني ونفسي لا تصبر.. وأطبق عليها من الخلف يتحسس كافة تضاريسها يزرع قبله على عنقها ووجهها.. يحضنها بقوة.. يجمع أنفاسها ويعيدها لهيباعلى جسدها.. لم تتمنع في البداية.. بل استمتعت.. إلى أن سمعت حركة في الصالة
دعني ماذا تفعل؟.. دعني وإلا سأصرخ.. تتكلم بصوت خافت يتخاذل
هيا اصرخي.. وهو مستمر ببعثرتها.. وهي تتجاوب كنسمة تخشى صفيرها
انفضا عن الوليمة المسروقة بدخول الخادمة.. عادت لرشدها.. تعرف طول لسانها.. تراكضت لأختها بوجه مكفهر مشتت، تبعثرت مختلف الأهواء على تضاريسه.. سريعة البكاء استطاعت نسج خطين ينحدران كشلال فقد صوابه.. وبشهقات ناضجة باغتتها.. أختي الحبيبة.. زوجك.. حاول.. الاعتداء علي.. قبل قليل.. في المطبخ... و..
- وهل تظنينني غبية أيتها الفاجرة؟! ألم ألمح دعوتك له؟!.. جدي لك زوجا ولا تسرقي مالي.. كفاك جلوسا في بيت أمنا تطحنين آمالا واهية برحى الحزن على تقصيرك..!!
مصطفى الصالح
10\06\2011
منذ أن غادرني نصفي وأنا خاوية ألوك الفراغ.. تجتاح جسدي الفتي ألسنة شهوة صامت زمنا فتطاولت تشعلني سواء رأيتهن أم لم أرهن..
البراكين تضطرم كلما رأيتهم يتقاسمون خبز سعادة لم أستطع عجنها في بيته.. وخاصة عندما تتشابك أيديهم وتغرق نظراتهم في عيون بعضهم البعض تظللهم الكثير من الكلمات الوردية.. ومع ذلك يحسدنني على غبائي: خيرا فعلت يا أختي.. فليس أجمل من الحرية!..
وما دامت تلك الحرية جميلة إلى هذا الحد فلم لم يحصلن عليها؟؟
ألا يخجلن من الهمس والغمز واللمس أمام مطلقة! حتى لو كن أخواتي فأزواجهن أجانب ولا أسمح بهكذا إغاظة!
بحجة الذهاب إلى المطبخ.. سأقوم الآن بكامل دلالي.. أدلق عليهن ذبولهن بينما أغبر عيون أزواجهن بفتنتي وجمالي..
وماذا لو بقيت مع زوجي المحب الطيار! حتى لو كان عشنا في غابة لم تدخلها بلطة حضارة! حتى لو كانت أمه تغزل الخبث بصنارة الجهل وأخوه يسوق ثيران الجنون كلما رآني.. وربما يسوقها على الدوام بحكم ندرة العمل المفيد.. لكنه لم يكن يرش إلا قليل ماء هوسه على حطب أضلعي فظلت مشتعلة تأكلني
يحبني بشدة.. لكني لم أفهم إلى الآن صمته على محاولة أحد أصدقائه اغتصابي في سكن الضباط! هو يحبني فهو لطيف جدا معي
كان يجب أن أحافظ عليه.. لم أصريتُ على الخلع؟... كانت تحدث نفسها بينما تفني الكيك والمعجنات بغضب..
-آآه كم أنت شهية ومغرية! لقد فتنتني ونفسي لا تصبر.. وأطبق عليها من الخلف يتحسس كافة تضاريسها يزرع قبله على عنقها ووجهها.. يحضنها بقوة.. يجمع أنفاسها ويعيدها لهيباعلى جسدها.. لم تتمنع في البداية.. بل استمتعت.. إلى أن سمعت حركة في الصالة
دعني ماذا تفعل؟.. دعني وإلا سأصرخ.. تتكلم بصوت خافت يتخاذل
هيا اصرخي.. وهو مستمر ببعثرتها.. وهي تتجاوب كنسمة تخشى صفيرها
انفضا عن الوليمة المسروقة بدخول الخادمة.. عادت لرشدها.. تعرف طول لسانها.. تراكضت لأختها بوجه مكفهر مشتت، تبعثرت مختلف الأهواء على تضاريسه.. سريعة البكاء استطاعت نسج خطين ينحدران كشلال فقد صوابه.. وبشهقات ناضجة باغتتها.. أختي الحبيبة.. زوجك.. حاول.. الاعتداء علي.. قبل قليل.. في المطبخ... و..
- وهل تظنينني غبية أيتها الفاجرة؟! ألم ألمح دعوتك له؟!.. جدي لك زوجا ولا تسرقي مالي.. كفاك جلوسا في بيت أمنا تطحنين آمالا واهية برحى الحزن على تقصيرك..!!
مصطفى الصالح
10\06\2011
تعليق