صور منقوصة في ذاكرة طفلة صغيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    صور منقوصة في ذاكرة طفلة صغيرة

    طفلة في السابعة تحب اللعب عند بنت الجيران في حديقتهم الكبيرة,
    وكانت صديقتها هذه ابنة صفها أيضا.
    وكان عم الصديقة يقطن في أبعد نقطة من هذه الحديقة في بيت أخيه الجديد,
    في غرفتين قديمتين ورثهما عن أبيه,
    وأم الأخيرة كانت شابة جميلة ولود, عندها خمسة اطفال, وكانت تعتني بنفسها جيدا.
    مرض زوجها والد صديقتها وصار طريح الفراش, وكان عصبيا نزقا.
    في أحد الأيام راحت الطفلة عند هؤلاء الجيران تسأل عن صديقتها ودخلت البيت مباشرة,
    بالغرفة رأت الأم والعم شبه متلاصقين ببعضهما بعضا.
    انقض العم على الطفلة وسألها ماذا رأت؟.
    أقسمت اليمين خائفة أنها لم تر شيئا!.
    أبعدته الأم عن الطفلة وأبلغتها أن أطفالها جميعهم عند الجدة لأن أبيهم توفي.
    ورجت الأم العم أن يترك الطفلة في حال سبيلها.
    على وعد أن لا تعود الى بيتهم أبدا.
    تركها العم تذهب بعد أن أقسمت له ان تنسى ذلك اليوم.
    تزوجت الأم والعم بسرعة بعد اكتمال أيام عدة الأم, وأجبرت ابنتها على ترك المدرسة.
    في مرة التقت البنتان الصديقتان في الشارع وأخبرتها أن أمها أنجبت طفلا سباعيا.
    وطلبت منها أن تزورها في بيتها لتلعبا معا.
    ذهبت البنت معها, رحبت بها الأم.
    نظرت البنت الى الطفل وقالت يا الله كم يشبه أباه!.
    غضبت الأم غضبا شديدا وطردتها من عندهم!!.
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 11-06-2011, 10:35.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • محمد محضار
    أديب وكاتب
    • 19-01-2010
    • 1270

    #2


    نص جميل يتميز بحمولته الدلالية ، التي نجدها تتشكل من خلال نظرة الطفل الصغيرة إلى واقع يتجاوز قدراتها العقلية وتفكيرها كطفلة في السابعة من العمر ، لكن العفوية ، تجعل مقارنتها للطفل بالعم الذي كان على علاقة بزوجة أخيه الميت خلال حياته
    sigpicلك المجد أيها الفرح المشرق في ذاتي، لك السؤدد أيها الوهج المومض في جوانحي...

    تعليق

    • مصطفى الصالح
      لمسة شفق
      • 08-12-2009
      • 6443

      #3
      الأستاذة ريما

      نص بفكرة جميلة

      لكني لن أقول نفس الشيء عن السرد والبناء

      فمثلا تقولين: الأم شابة جميلة ولود, فهل لنا أن نعرف أية أم تقصدين؟ وبما أنك وضعت أل التعريف قبلها فيتوجب أن نكون عرفناها من قبل وورد ذكرها.. وهذا لم يحصل.. وأيضا نفس الكلام ينطبق على قولك: مرض الأب والتزم الفراش لمدة من الزمن.

      تزوجت الأم والعم بسرعة بعد اكتمال العدة: أية عدة؟ هل مات زوجها؟ لم تلمحي إلى هذا!

      النص بعمومه مشوش رغم وضوح الفكرة في آخر سطرين

      جاء السرد على طريقة الق ق ج بالتصوير الخارجي دون الولوج إلى دواخل النفوس

      أقول لك هذا لتعرفيه وتتفاديه في نصوصك القادمة

      بانتظار جديدك

      تحياتي
      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

      حديث الشمس
      مصطفى الصالح[/align]

      تعليق

      • ريما ريماوي
        عضو الملتقى
        • 07-05-2011
        • 8501

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد محضار مشاهدة المشاركة



        نص جميل يتميز بحمولته الدلالية ، التي نجدها تتشكل من خلال نظرة الطفل الصغيرة إلى واقع يتجاوز قدراتها العقلية وتفكيرها كطفلة في السابعة من العمر ، لكن العفوية ، تجعل مقارنتها للطفل بالعم الذي كان على علاقة بزوجة أخيه الميت خلال حياته
        شكرا لك أخي على تواجدك وردك الجميل,
        وفرحت كثيرا بالوردة الجميلة,
        الله يسلمك ويحفظك ويسعدك.
        مودتي واحترامي, واحلى تحياتي.


        أنين ناي
        يبث الحنين لأصله
        غصن مورّق صغير.

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
          الأستاذة ريما

          نص بفكرة جميلة

          لكني لن أقول نفس الشيء عن السرد والبناء

          فمثلا تقولين: الأم شابة جميلة ولود, فهل لنا أن نعرف أية أم تقصدين؟ وبما أنك وضعت أل التعريف قبلها فيتوجب أن نكون عرفناها من قبل وورد ذكرها.. وهذا لم يحصل.. وأيضا نفس الكلام ينطبق على قولك: مرض الأب والتزم الفراش لمدة من الزمن.

          تزوجت الأم والعم بسرعة بعد اكتمال العدة: أية عدة؟ هل مات زوجها؟ لم تلمحي إلى هذا!

          النص بعمومه مشوش رغم وضوح الفكرة في آخر سطرين

          جاء السرد على طريقة الق ق ج بالتصوير الخارجي دون الولوج إلى دواخل النفوس

          أقول لك هذا لتعرفيه وتتفاديه في نصوصك القادمة

          بانتظار جديدك

          تحياتي
          أخي مصطفى شكرا على المرور
          واذا لاحظت العنوان! بطلة قصتنا طفلة
          عندها ذكريات مشوشة وصور منقوصة!
          في بيت جيرانها الذين كانت تلعب مع طفلتهم,
          في حديقتهم الكبيرة وهذه الحديقة منها كان المنطلق
          لوصف هذه العائلة التي تملكها.
          اما الأب فلقد اوضحت انه توفي لانه ابو الصديقة
          حاولت الاختصار لأوصل الى ما في ذهن الطفلة الصغيرة
          من تشويش, لذكريات ملامحها غير واضحة جدا.
          وقد نجح السيد محمد في تأويل القصة بطريقة صحيحة,
          وفهم ما يتضارب في رأس الصغيرة من أفكار,
          وهي كانت في تلك السن غير قادرة على فهم النفوس.
          تم التوضيح اكثر,,
          شكرا لك ولتواجدك وملاحظاتك ونقدك البناء.
          مودتي وتقديري أستاذي.
          التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 11-06-2011, 16:22.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          يعمل...
          X