تظاهرة - تشكيل وأدب و فنّ عدد2

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    تظاهرة - تشكيل وأدب و فنّ عدد2

    [frame="4 90"]

    ظروف صعبة



    بيكاسو الهند
    مقبول فدا حسين


    اخترنا لكم أيّها الأخوة الكرام تظاهرة فنية وأدبية
    سنرى لاحقا إن كانت أسبوعيّة أو نصف شهرية وستكون بإذن الله ضمن برامج الصالون الأدبي المقررّة


    أرجو من حضراتكم التفاعل في اثراء هذا القسم

    وهذه المرّة اقترحنا على الأساتذة الكرام قراءة اللوحة كلّ بطريقته


    سميرة ابراهيم
    هيثم الريماوي
    حكيم الراجي
    بسمة الصيادي
    يسري
    راغب
    ادريس الشعراني
    بلقاسم علواش
    سيدة الشولي
    ماهر محمد
    فوزي سليم بيترو
    عبد الرحيم محمود
    صراض عبد الغني
    صادق حمزة منذر

    الفنان توفيق صغير - موسيقى او مقامة

    ومحاضرة صغيرة عن الفن التشكيلي واللوحة المقترحة من الدكتور حكيم عباس

    والقائمة تطول ان شاء الله


    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 25-06-2011, 20:11.
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول
  • سليمى السرايري
    مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
    • 08-01-2010
    • 13572

    #2

    [frame="2 90"]



    مقبول حسين جعل من الهند موضوعه الأهم. تصوير: باتريك كاستيلو


    أطلت لوحات الفنان العالمي مقبول فدا حسين ضمن مشروع (الاجنحة الفردية) الذي استحدثه «ارت دبي 2010» والذي اختتم فعالياته أخيراً. ومثلت أعماله بمثابة الاحتفالية بمسيرة فنان عالمي عاشت تجربته المهنية والشخصية جملة من التغيرات والتطورات. حسين الذي تجاوز عمره 93 ويُعرف عالمياً بلقب «بيكاسو الهند» حصل أخيراً على الجنسية القطرية بعد هروبه من الهند إثر تهديدات من جماعات هندوسية اتهمته بالإساءة إلى آلهتهم التي وظفها كرموز عارية في عدد من أعماله، وعلى الرغم من اعتذاره، إلا أن هذا الجماعات لم تقبل اعتذاره وتصرّ على قتله.

    عرفت أعمال حسين عالمياً بعلاقته الوثيقة بالثقافة الهندية، وطور لنفسه أسلوباً خاصاً، يتقاطع مع بيكاسو، من حيث تجزئة الجسم إلى أشكال هندسية، وهو اسلوب ابتكره بيكاسو منذ معرضه الفردي الاول في عام 1911 وحمل عنوان التكعيبية التحليلية، ونجد حسين يدخل المتفرج في لوحاته إلى هذا العالم، لكن بأسلوب أكثر عصرية، لانه يتناول قضايا عصرية «ملحّة».
    مرحلة حاسمة
    الفن لدى حسين مرتبط وملتصق بحياة الفنان نفسه ويعبر من خلاله بصدق عن مراحل حياته وثورات غضبه، وعن قوته وضعفه، أو كما يقول «الفن ضعف مشرق». كل شيء يلمسه هذا الفنان عليه أن يحوله حالة أخرى، أن يجعله شيئاً خاصاً به وحده. لوحته الشهيرة التي حملت عنوان «مرحلة حاسمة» حملت أشكالاً عدة، لكنها تركز على عنقي حصانين جامحين بجسم هو أقرب إلى جسم الانسان منه إلى الحيوان، واستخدم فيها ألواناً وعبارات، تدخل ضمن اسلوب الكولاج الذي يستخدم فيه بعيدا عن الرسم كتابات أو ملصقات. يريد حسين من لوحته هذه الانطلاق وأخذ القرار في الوقت المناسب، وهو المرحلة الحاسمة بالنسبة للفنان التي لا مجال فيها للعودة الى الوراء، أما في لوحته التي حملت عنوان «موسيقى»، ففيها نغمة شاعرية تريح الاعصاب من خلال أدوات موسيقية استدعاها لتكون على شاكلة اعضاء الانسان، مستخدماً وجه رجل في داخل حلقه قصبة موسيقية وتحوم حوله العديد من الآلات الاخرى كالمزمار والعود الهندي، وفيها دلالة على الامل والحب وبأن الموسيقى هي بالنهاية رغبة في السعادة والرقص.
    ألوان طفولية
    يستخدم «بيكاسو الهند» الألوان الزيتية في لوحاته مع طغيان ملموس للأزرق، وهي طريقة حاسمة عبر «السيطرة الكاملة للوعي على اللاوعي»، ولان أشكاله مركبة وتشبه المحاولات الطفولية في الرسم يختار حسين ألواناً طفولية أيضاً تمنح المشاهد فرحاً من الداخل بغض النظر عن موضوع اللوحة، خصوصاً اذا كان موضوعاً مؤلماً، ففي مجموعة البورتريهات التي عرضت له نلمس انفلاتاً من اثر الواقع وتحدياً كبيراً من قبل الفنان ليغير كل ما هو عصبي ومتحجر.‏
    [/frame]
    لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

    تعليق

    • سميرة ابراهيم
      عضو الملتقى
      • 02-12-2007
      • 861

      #3


      فكرة مميزة كالعادة يا سليمى

      لكن تقبلي مني هذه المشاركة المتواضعة :








      تتعبني الكلمات ، حين تستحث انتحارها على عتبات الأسطر ..إن اقتراف جريمة البوح على تلك العتبات في الخفاء لأمر مريح لا يعيه إلا من حمل القلم .. المتعب حقا هو أن تلاحقني لترتمي على صدر لا يعرف دفن الأسرار، بل ويشعل عليها محرقة الآثام ويبالغ في تنظيم مراسيم در الرماد في كل الأماكن والمناسبات..


      تنتشي عبارات الأسى والأسف كلما تراقصت حولي .. لا أستطيع فك أساور الندم حيث لم يعد ينفع الندم، مازلت أصارع ظروفا لم أعلم كيف وقعت فريسة شراكها الذهبية اللامعة..


      أنتعل صبري، ألاحق كل أبواب قد تبدو لي مناسبة.. أكتشف أن منها ما تغري بطرقها مع أنها صلبة ، تفتح بسرعة .. ومنها ما لا تفتح إلا بعد حين، ومنها ما به كل أنواع الأفاعي والعقارب يرجى تجاوزها.. تحتاج لشجاعة، صبر و ذكاء.


      أراوغ ضعفي ، أحتمي بظلال عقلي ، أناور .. أكتشف أن الضعف ينخر الجسد لكنه يعرج بقدم واحدة.. للعقل سحر على الإقناع بمجاهدة النفس والتغلب على أي ضعف قد يطفو على السطح: وحده قادر على شطب المستحيلات من قواميس الذات البشرية..


      تساورني شكوكي ، فتتطلب مني الحذر ..الحذر متعب ويمتص الطاقات البشرية بل ويرمي بها في ظلمات الشر ..

      كثيرا ما صدقت أن بنفسي طاقة شر بشرية في صراع دائم مع تلك الطيبوبة المسطرة على محيا الطفولة ذاك الذي يغري بتجاوزه بقطعة حلوى منمقة بإتقان .. أو محلاة بسكر تذوب فتستزيد منها دون أن تعي ضررها إلا بعد حين..

      مازال بمقدوري أن أرتدي ابتسامتي صباحا، رغم كل الطعنات التي تشوهها ليلا .. مازال بمقدوري أن أمحو غضبي الذي يزيدني ضعفا كلما قرر عقلي أن يأخذ موطن الهجوم الشرس ..هجوم مشروع لا يرجى منه إلا الدفاع عن طيبتي المشروعة ..


      مازلت أغتسل بماء المطر البارد علني أنسى لهيب الأمس الغائر.. مازلت أحمل معطفي أحتمي به من نار الغدر ..قالوا لي أنه ضد النيران والاحتراق ، لكنني اكتشفت أنه يزيدني ألما كلما وضعته على ظهري ..

      مازال عقلي يسطر أحلاما يقظة .. يصنع جسرا قد يحميه من سياط تلهب ظهر آماله المترامية هنا وهناك..
      مازلت أقاوم غيرتي من تلك الشجرة الشامخة رغم كل ما أصابها من طعنات ، تعرض أغصانا تطول السحاب وجذورا ضاربة في الأعماق تستمد منها الثبات .. هي لا تهتم بظروفها الصعبة ولا بنقص الماء تتباهى بالعطاء حتى لو نفذت ثمارها ..دائما لديها مخزونا حتى لو اندثرت من الوجود :"خيرها سابق ولاحق "

      مازالت الكلمات متعبة .. مازال الكون مشعا بأنوار الأمل رغم الألم .. مازالت البسمة دوائي والعطاء بلسمي .. مادام الليل بطعم السمر والنهار بطعم المقاومة .. مادام في جسدي قطرة دم تسري إلى عقلي لتنشط جذوري الضاربة في أعماق هذا الكون ..


      ومازال الصمت جارحا ، يراودني كلما أحسست بضعف الطيبة وسوء الشر فيجرني معه إلى الأغوار، يغوص بي بالأعماق في يم من الأحزان المهينة ..


      ومازالت الروح تشتاق ليد تحملها فوق كل تلك الطرق .. لتحوم مترفعة عن سطوة الشر وضعف الطيبة .. هو الوحيد الأحد السند الذي لا نعيه مع أنه بجانبنا دائما .. ونختار الابتعاد بأي طريقة كانت حتى دون أن نشعر بما نفعل ..





      لك كل التقدير لجهودك المميزة
      التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-06-2011, 15:34.
      [bor=009959]
      _((ما هموني غير الرجال إلَى ضَاعـُو لْحْيُوط إلى رَابُو كُلّها يَبْنِي دَار))_


      /// كنت هنا ولم أعد...///

      [/bor]

      تعليق

      • هيثم الريماوي
        مشرف ملتقى النقد الأدبي
        • 17-09-2010
        • 809

        #4
        بداية

        أبحث عن خوفي فيما أخاف, وتغريني الطبيعة بالهروب

        أبحث عنّي في الآخرين , وتغريني الطبيعة بالمكوث
        أقول ولا أقول , أحتاج الطبيعة كي أقول
        صمتي كثيرٌ , أحتاج الطبيعة عند الذهول
        أحتاج أن أبتدع أشياء عاليةً كي أنظرَ إلى فوق
        أحتاج أن أنظر إلى أصغر مخلوقٍ يراني كي أرى كم أنا فوق
        أغلّق كلّ المرايا لأقولَ كما قال الوثنيّ..خلف هذا الليل الكثير طبيعةٌ جميلة
        أفتح كلّ المرايا لأقول كما قال الحلاج....أنا الطبيعة
        أدخل المرايا حافياً في هدوءٍ لأقول كما قال شاعرٌ ناسك ....أنا والطبيعةُ أصدقاء
        أحتاج إلى البقاء, كنقشٍ سومريٍ على صلصالٍ عتيق لأقول كما قالت الريح...بقايا الحضارة عشبٌ وماء
        وليلٌ كثيرٌ تخرج منه الأحلام الصغيرةُ حول المكان , تسيج الأرصفة وأبقى وحيدا خارج الزحام
        أحتاج أن أكون لأقول ( لسوفوكليس ) لا تحزن كثيرا لقد جاء الغزاة مثلي بالمسرح الجديد
        احتاج أن لا أكون كي أقول (لشكسبير) لا تفرح كثيرا أن الغزاة مرّوا بالقرب منك مثلي, وأهملوا المسألة
        توشيحةٌ أخرى وأكمل لوحتي
        أحتاج الطبيعة كي أرسم الروح
        أحتاج الطبيعة كي أقول , كما كنت أقول ...أنا سيد الطبيعةِ وابنها
        عليها أشيائي وعليّ رسمها
        أحتاج الطبيعة كي أقول : أحبك
        أنت و الموت بداياتٌ جديدة

        هيثم الريماوي
        التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 26-06-2011, 15:36.

        ((احذر من العلم الزائف ، فهو أخطر من الجهل. )) جورج برنارد شو

        بين النظم وأن يكون نثراً شعرة الإيقاع التي لم يلتفت إليها العروض
        بين النثر وان يكون نظماً قصة العلوم طويلة الأمد.

        تعليق

        • حكيم الراجي
          أديب وكاتب
          • 03-11-2010
          • 2623

          #5
          في لحظة ما
          عند انقطاع الرنين
          وتوجسي من ان يغص الأثير
          من ثقل كلماتي
          التي لم أقلها بعد
          تحيطني دوائر الخيال
          ترسمني طفلا
          سمينا ضاعت منه عيناه ..
          تشتكيني لعمق المتاهة
          كيف ضيعت طريقي نحو المضيف ؟
          أأنا شخص سويّ الخطى ؟
          أم أنا شرخ يزاحم مداكم جنونه ؟
          أأنا كهف صفيق الضياء ؟
          دلوني كيف أمسك كل عصيّكم ؟
          وليست إلا يداي ..!
          أأشرك أقدامي وبيدركم تلعنه النمل والعصافير ؟
          أم أداوي صفناتي بسهو حمقى ؟
          سبيل السلسبيل أبعد من أن تطأه خواطري
          لكنه أقرب إلى بسمة يتيمة احتضنت دميتها وتزوجت ..
          سيل الرؤى وإن تعثّر بيانه
          سيطوي يوما ما قالوا عنه نكد ..
          [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

          أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
          بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



          تعليق

          • بسمة الصيادي
            مشرفة ملتقى القصة
            • 09-02-2010
            • 3185

            #6
            ظلال في محطة الشوق


            أتاني الليل بثوب ممزق، حملت الإبرة والخيط لأرقعه، سالت الدماء من أصابعي، تبعتها دموع الفراق ..
            أشتاقك ...ومن قال غير ذلك ..؟!
            لستُ من حجر يا عزيزي .. لستُ نسجا من فراغ ..!
            لكن المسافات أردتني قتيلة، أذرف روحي كل مساء، أحتضن طيفك الأبعد من السماء ..!
            اسمك ما عاد يعبر حنجرتي ..علق هناك ..! كيف أطلقه زهرة وسط غابات الرصاصات ..!
            تقف في وجهه الجبال والوديان، وإذا ما اشتم البحر رائحته، حرّض أمواجه لتنقض وتلتهمه ..!

            وتمد لي البساط ..؟ بساط المستحيل يفترش المسافات.. وأنت تفترش الأمنيات ..!
            وحدي أنا أتقوقع في صدفة الجرح، مع أنين الموج..!
            كان علي أن أخون كل مواعيدي معك ، وإن كنت أعجز عن ذلك ..!
            أهرب منك إلى كوب قهوة، لأجدني أشرب من عينيك أسرار الليل ..!
            أعد الشاي بحذر خوفا من أن تتسلل إليه شفتاك وأنفاسك ..!
            تلاحقني إذا ، كأنك ظلّي ..!
            الظلال انعكاس وليست حقيقة ....!
            أتوه في هذه المعادلات ..بين الوهم والحقيقة ..؟!
            هل أنا وهم أم حقيقة .. ربما كنت انعكاسا لروح أخرى تسكن جوف الموت ،
            أو ربما كنت ظلك فقط ..! أو ظل المسافة الماكرة الحاقدة علينا ..!
            لكني أنزف.. جمالي، هدوئي، جنوني وعيوني .. هل الظلال تذرف ..؟!
            عزيزي يا وشاح ضوء يلف عنق القمر، يا فلكا تدور فيه النجوم والكواكب وأدور فيه أنا ..!
            يا كوب هذيان يعدني، يشربني، يسقي بي السنين، وزهور الأمنيات ..!
            لم يبق مني سوى رشفة أخيرة .. فإلى أي ثغر تهديها ؟! ثغر الحقيقة أم الخيال ..؟!
            أم ثغرك أنت المنقوش على جدران الغياب ..مثل الحناء ..!؟

            وترسل لي القُبل .... سرقت الشمس وجنتي السنبلة ...وملامحها!
            كنت تمر في حقلي مع نايك وغصن الليلك .. تراقص سنابلي .. حتى نضجت وخطفتها السلال ..
            كيف تتابع السنابل الرقص بين أنياب السلال .....!!
            الحقل طرح كل ما عنده، كما طرح الإنتظار جنين الأمل .. ورماه جثة مشردة بين مقابر الأرصفة !

            وتناديني ..تقول تعالي ..!
            هي بضع خطوات سيفقدك الإحساس بها حنينك إليّ ..
            وتهرول نحوك حقيبتي ..بدون ذراعي ..!
            أعود مجددا لأتقمص الظلال .. ظلال الجدار .. !
            تتلبسني عفاريت الحقيقة .. الآلاف من "لا" تتقافز حولي كالشياطين ..!
            أحاول طردها، الهرب منها، تلوي ذراعي، تطويني بين صفحات الخنوع في زاوية ما ..!

            أنت في محطة الشوق تنتظر .. يصل القطار، تتخبط أنفاسك، تهرع نبضات قلبك نحوه،
            "انتظر حتى يتوقف أيها المجنون ، تكاد ترمي بنفسك أمامه ...!"
            تحاول أن تسيطر على نفسك، يعود إليك الهدوء تدريجيا .. تتوه بين حشد من العائدين،
            كل من هناك يريد أن يغيظك، يتعانقون أمامك، يتبادلون القبل، وأنت واقف في مكانك
            تبحث بنظراتك عنها ..! وينادي القطار :"حقيبة تائهة .. حقيبة من دون ذراع ..!
            تتمسك بحقيبة الخيبة، تحضن انكسارك وتعود أدراجك ..
            هل تعلم أنني هناك أيضا ؟ في المحطة نفسها .. على السكة الأخرى .. أسابق قطارا آخرا نحو المغيب ..!
            :aae04:

            ردد من ورائي عزيزي .." شهيق .. زفير "
            انتق هواء آخر لتتنفسه، غير ذلك الموت ..!
            لا تتنفس حبيبي مجددا المستحيل ..!
            لا تمد ذراعيك لتعانق ظلا .. لا ترتشف الحب من كوب الأثير ..
            وإلا غرقت فيه ..!



            العزيزة سليمى لوحة رائعة ومعبرة
            شكرا لك على الدعوة الجميلة
            اخترت لك هذه الكلمات البسيطة أتمنى أن تكون مناسبة
            محبتي وباقة زهر
            في انتظار ..هدية من السماء!!

            تعليق

            • سليمى السرايري
              مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
              • 08-01-2010
              • 13572

              #7







              تتعبني الكلمات ، حين تستحث انتحارها على عتبات الأسطر ..إن اقتراف جريمة البوح على تلك العتبات في الخفاء لأمر مريح لا يعيه إلا من حمل القلم .. المتعب حقا هو أن تلاحقني لترتمي على صدر لا يعرف دفن الأسرار، بل ويشعل عليها محرقة الآثام ويبالغ في تنظيم مراسيم در الرماد في كل الأماكن والمناسبات..

              ~~~~~~~

              الغالية سميرة ابراهيم

              يسعدني جدا تواجدك ومشاركتك القيّمة والتي تثري المتصفّح
              رائعة هذه المقطوعة العميقة.

              شكرا لتلبيتك دعوتي
              وشكرا لقلمك الجميل


              محبتي وأكثر

              سليمى

              لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

              تعليق

              • سليمى السرايري
                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                • 08-01-2010
                • 13572

                #8
                أبحث عن خوفي فيما أخاف, وتغريني الطبيعة بالهروب
                أبحث عنّي في الآخرين , وتغريني الطبيعة بالمكوث

                ~~~~~~~

                أستاذي الكبير
                هيثم


                دائما أجد على كفّك وردة
                وفي قلبك سماء

                تثري بهذا الحضور متصفح الفنون يا سيّدي


                باقة محبة لك

                سليمى

                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572

                  #9
                  في لحظة ما
                  عند انقطاع الرنين
                  وتوجسي من ان يغص الأثير
                  من ثقل كلماتي
                  التي لم أقلها بعد
                  تحيطني دوائر الخيال
                  ترسمني طفلا
                  سمينا ضاعت منه عيناه ..

                  ~~~~~~~

                  سيّدي الأديب الراقي

                  حكيم الراجي


                  جميلة هذه اللفتة لدعوتنا يا أستاذي
                  ورائع هذا القلم الذي يرسم الوجع بطريقة حضاريّة عاشقة

                  كل المحبة لك
                  سليمى


                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • يسري راغب
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2008
                    • 6247

                    #10
                    اقتحمت اسوار القلعة المحصنه
                    هاجمت حراسها
                    بحصان طرواده
                    سيفي قلم ذهبي
                    دهنته بالعسل
                    غامرت بكل زماني
                    وأيامي
                    حاورت ونازلت
                    وبارزت
                    كنت سيافا وشاعرا
                    أديبا وكاتبا
                    أرمي هنا وهناك شباكي
                    أسعى الى ذات الجوهره
                    هي وحدها المبتغى
                    المنى والهوى
                    صعبة هي ظروفها
                    سرقوا قلبها
                    سلبوها كل الحصانه الممكنه
                    خلفهم لاتزال لاهثه
                    باكيه وعلي غاضبه
                    كأنني من سلبتها غطاءها
                    ------------
                    لم يكن لها اختيار
                    خيرتني بين القبول أو الخنوع
                    ولست أنا الذي لا يثور
                    في قلبي كعب اخيل
                    فارس من الزمن القديم
                    ربما يعيش التاريخ
                    ماضي تليد
                    حاضرمعاصر
                    لانقاذ السفينه والركاب
                    والبحر محيط هائج
                    وأنا في النور مستنير
                    يكفيني طارق على بابي
                    ورعد غالبا ما يكون
                    أشرب نخب الفروسية والفراسة
                    لا يهمني شطط العابثين
                    معي عنترة محاربا
                    -------------------------
                    القمر الذي هو انت
                    القمر الذي كالشمعة
                    رومانسي وليلي
                    القمر الذي يضيء للحب دافئا
                    ذلك القمر لن يغيب عن صفحات قلبي
                    رغم كل الظروف التي تواجهني
                    رغم البحر الذي يطل على موانيء قلبك
                    فأنت فوق الصعب لا تكوني المستحيل
                    دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمه

                    تعليق

                    • إدريس الشعراني
                      أديب وكاتب
                      • 06-06-2007
                      • 203

                      #11
                      حذارِ أيّتها الاقدامْ

                      لاخطوات للعدمِ
                      لاأحلام للصّمتِ
                      لافجرللخنوعْ
                      ........
                      لاهمسات للموتِ
                      لاأدراج للصّوتِ
                      على حبال الخضوعْ
                      أيّهاالسّائرُخلف ظلكَ
                      تعثرت الخطواتُ
                      في وحل الغيابْ
                      سرى الخَرَسُ
                      في شرايين البوحِ
                      نصب الوهن خيامه
                      في ساحات التّوقِ
                      انكمش الشوق
                      في شرنقة السّرابْ
                      أيها السائر
                      خلف ظلك
                      تَذَكَّرْأن الشمس
                      لاترى الى الخلفِ
                      أن النّورَ
                      يُلوِّنُ وجه الصُّبحِ
                      أن الوَعْرَ
                      يخشى الصُّمودَ
                      ان الصُّعودَ
                      يُحيي الجبالْ
                      التعديل الأخير تم بواسطة إدريس الشعراني; الساعة 25-06-2011, 01:08.
                      كلما زرعت حرفا تنبت قصيدة
                      يشرفني أن تزور موقعي:
                      www.dch1952.piczo.com

                      تعليق

                      • بلقاسم علواش
                        العـلم بالأخـلاق
                        • 09-08-2010
                        • 865

                        #12
                        ظروف صعبة


                        إذا اتسعت الرؤية ضاقت العبارة
                        وإذا كثرت الخطوب اضطربت الريشة في يد الفنان
                        وإذا تكاثرت الأحداث المؤلمة وادلهمت خطوبها وتركزت في صورة
                        حُوِّلت الرؤيا إلى تعاريج غابة كثيفة من الرموز المنبهمة، تحتاج إلى من يفك طلسمها وتأويلها.
                        وإذا حُـمِّلَت المشاهد ذات الأحداث العاتية، العاصفة، القاصفة،المدمرة، على لـوحة ماثلة
                        صدمت العين وأفسحت في مجال رؤيتها ووسّعت، رافعةً أهدابها، تاركة بريق الألوان الزيتية المنعكسة تلج حدقتها المتوسعة، لاستيعاب الألوان الحاضرة والأنوار المشعة الظاهرة في الصورة، والمبنعثة من ورائها، والآتية من ماوراء الماوراء في متوالية تأخذ العقل واللب بعيدا إلى أعماق الجواهر وأبعد منها تريد.

                        كم هي صعبة هذه الظروف المريرة

                        عندما يقف الشخص أمام مشهد المعاناة يستحضر تجاربه السابقة والماثلة، وعندما تواجهه الصعاب يركب الأخطار أو يتوارى خلف الأنظار ليعانق المستحيل.
                        يخرق حدود العقل ويركب لجج اللامعقول، لا يلوي على شيىء سوى معانقة الغد، ورؤية المستقبل، وتلمس قسماته وإشراقاته البعيدة، إنها نفس تتوق، تستعجل الرحيل، تستوحش الأرض موطنا، وتحاول الفكاك من جذبة التراب، إنها رحلة الخلود نحو الملكوت، نحو الجوهر المكنون، للذوبان، للانتشاء، للقرب من عمق المكنون للسكون، والحلول فيه عبر الزمان والمكان.

                        فالصورة الرمادية استخدم فيها الفنان الهندي "بيكاسو الهند" تقنية الألوان الدقيقة، واستعان بفرشاة حادة خفيفة ظريفة صغيرة ليرسم الخطوط الرقيقة بلباقة ورقة ودقة معبرا عن الاستسلام والخضوع، الذي يبديه من نشبت صروف الزمان الخؤون فيه أنيابها، وغرزت في أعماقه مخالبها، وانسدّ أمامه الأفق، وأُغلِقت دونه الأبواب، فغدا منفصلا عن الواقع، يعيش الحلم ويتغشاه ويغشاه ويركب شراعه ويستعذب أمواجه وأهوال اعوجاجه، قاصدا العروج إلى مدارج الغيب، مسلما الوجدان حاني الهامة، متذللاً، صاغرا، راغبا، مرتاحا، ساكنا حد الجماد، في رمزية عميقة أمام مجسم الخلاص، من حوى الوجدان والوجود، وتربع على عرش السكون والهدوء، يستمد سكون الحركة في هدير الحياة، ولذة السَّمت أمام ادلهام الخطوب.

                        كم قصد الإنسان الماوراء، قافزا على الواقع الماثل أمامه، طالبا النظر إلى مابعد حد الرؤية، حد الغيب،حد السعادة، للنفاذ من الأقطار والولوج إلى الجواهر، للخروج من الألم، كل الألم، لقطع الصلة وتجاوز حد المعاناة.

                        يستجدي الفنان ببطله المتطهر المتذلل الخاضع قوى الغيب في سكون والتذاذ، يرقب الغيب الشفيف، يحاول الخروج من الأقطار المترائية، باحثا عن السكون والهدوء أمام التمثال رمز الحب والعطاء والعدل، بلغة تعبيرية فيها من الوجدان وقهر الذات وقمع الرغبات الكثير، لا يعرفها إلا من وقف يقدم الطاعات والقرابين وصنوف العبادات ذلا ومحبة في مواطن الانكسار، بألوان قاتمة باهتة تزدري الوجود على الأرض، تحيل إلى اليأس والإحباط في تشكيل هندسي متناسق يرتكز على الأبعاد والرموز الرياضية والمجسمات الشكلية.

                        يختلط في الصورة الشعور باليأس المرسوم بجلسة الإستجداء والتذلل، وشعور الأمل بالوقوف أمام بوابة الأمل المجسدة في تمثال المخلِّص، شعور يختلط فيه الإحساس بالوحدة والغربة في الواقع والشعور بالتوحّد مع الذات الفاعلة، لحظة التجرد من الماض والتطهر من رزاياه وخطاياه بالتجرد الذاتي والتعري والتخلص من كل مايستر الجسد، مانحا للذات جوهرها الأول وطبيعتها البدئية، جوهر الميلاد، في لحظة القداسة ولحظة الميلاد الجديد، حيث النور أعلى الشجرة المورقة المعبرة عن الحياة وعن الأمل المنشود الموجود، والنور في أعلى القمة الموحشة المسكونة بالهدوء والخوف، يحيل إلى العلم والمعرفة والتعبير والقراءة والتفسير والنفاذ إلى ماوراء حجب الغيب.

                        من أصعب الصعب أن تقرأ لوحة اختزلت فيها الريشة كل الثقافات
                        والأصعب من كل هذا أن تحاول عابثا تفكيك تركيبتها، وتمييز عناصرها المكونة، وهو كل تلك الثقافات المختلفة المتباينة.

                        لقد استوحت هذه اللوحة الوجودية من ثقافة الهند وغيرها من بوذية ومهاتمية وشنتوية وغيرها، إنها مرآة عاكسة للرؤية الإشراقية التي بقيت لصيقة بالشرق عربه وعجمه، رؤية سبرتها الدهور وعززها نزول الديانات، وزادها وقواها وأغناها تشكل بعضها الآخر.

                        تحياتي


                        التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 25-06-2011, 11:20.
                        لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
                        ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

                        {صفي الدين الحلّي}

                        تعليق

                        • سيدة الشولى
                          شاعرة وأديبة
                          • 16-08-2007
                          • 514

                          #13
                          ( دفء الوطن )
                          أواهُ يا دفء الوطن ،
                          كم أثقلتنا ذي المحن
                          كم غرّبتنا
                          أرجحتنا
                          باعدتنا
                          واحترقنا من فتن
                          حتى هوى فيها الوثن
                          وهوى هُبل !
                          و طهُرتَ من
                          جيف العفن
                          بالرغم من عصف الرياح
                          والقيدِ في قلبِ الصباح
                          برغم من جثموا على صدر الزمن
                          سنسير في حضن الهموم
                          وتلتئم
                          منا الجراح

                          تعليق

                          • ماهر محمد
                            أديب وكاتب
                            • 22-08-2010
                            • 128

                            #14
                            أتيتك عاري الأسرار أسعى و كم حجر إلى وثنٍ يؤول شياطين السؤال تناهبتني و صمتك أيها الفاني يطول لمن ضَعنٌ تهودج في انحنائي سرى مسراه في ربّ يزول تبول ثعالبٌ و يُلاك تمرٌ و نخل الروح يأكله الذهول .......................... هادرا يفتح الصخب الآدميّ على كوكب الظلّ غربته و النجوم - على غير - عادتها تتساقط أسرع مما تعوّدتُ و الطير تقفل في غير موسمها فأحاول أن أستعيد البدايات ما حول حولي يفتضّ ذاكرة الرمل بالريح و الفكر ما زال يلهث حول الطواحين هل من غريب سواي هنا التفّ بالرمل قلبي حاور بالنهر - نهر الهواء - خراف السماء فصارت أصابعه شجرا يابسا يتحسس فوضى الجهات فهل من غريب سواي هنا ذات قيض تداولتِ الريح قلبي فهبّ الجفاف و كنتَ وراء ستارة مسرحك الهزليّ تموسق ألحانك العاريات و للذاريات سياط بها تدفع الحاملات رمادا فماذا فعلتَ لتقصي عن الروح هذا اليباب الصديقة سليمى : أرجو المعذرة لأنني تأخرت في الرد ذلك أنني لم أر الموضوع حتى قبيل ساعة فقط و لم يسعفني الوقت لأكمل الرد على الموضوع الجميل و أعدك بإكماله فيما بعد فاقبلي مني حروفي المتواضعة

                            تعليق

                            • ماهر محمد
                              أديب وكاتب
                              • 22-08-2010
                              • 128

                              #15
                              الأساتذة الكرام تنسيق المنتدى لدي لا يعمل بشكل صحيح فأرجو الإفادة جزاكم الله كل خيرا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X