مساء الحنين ....

**المختار محمد الدرعي** · 17-06-2011, 05:46

المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة

الأستاذ مختار..عصية هي على النيل منها ...دائما تدفعنا الى المستحيل نركض وراءها لاهثين...
نحتال على الأشياء للوصول إليها ...تنادي لاقضبان...لاجدران أنني أعدو وأسرح في الفضاء..هلم ألي بكل إباء..

نص جميل جدا رسم الصور الشعرية بقدرة عالية وتنقل بين فصول الكلام بكل انسابية...
تحية لهذا القام المبدع

الأستاذة أمريل حسن
أحييك على هذه الكلمات الجميلة التي زينت بها قصيدتي شكرا لك على هذا المرور العطر
إعجابك بالنص يشجعني و يحفزني
تقديري و إحترامي الفائق

**المختار محمد الدرعي** · 17-06-2011, 18:37

المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة

مساء رائع
وحنين أروع

مساء الخير والحنين يا شاعرنا الجميل
كانت القراءة رائعة وممتعة هنا
أشكرك

الأستاذ محمد مثقال الخضور
أستاذي الغالي أنت الأروع و أنت الأجمل مازالت تشجعنا و تدعمنا
على درب الكلمة الجميلة فألف شكر أيها الرائع و المبدع
محبتي و تقديري

**ربيع عقب الباب** · 18-06-2011, 11:29

تفر فراشات النعاس من على زريبة رموشي

صكت تلك اللفظة ( زريبة ) أذني و بقسوة فالزريبة للروث وروائح المخلفات و التبن و علف الماشية و الذباب و .... و ..... و .,...... !
خاصة و المطروح لا يحتمل تلك
و لا بد من رفعها لينسجم الأمر
و لا تكون عقبة أمام قارئ للدخول لنصك الغني بالمفردات و الصور
التى نحتت مجراها نهرا خلال النص

خالص محبتي

**المختار محمد الدرعي** · 18-06-2011, 13:18

أستاذي الغالي ربيع عقب الباب
نشكر لكم لفت انتباهي إلى موضوع هام جدا لقد فهمت من خلال تعليقكم أن العادات و التقاليد تختلف من بلد عربي إلى آخر ..فالزريبة التي كنت أقصدها في قصيدي هي عادة ما تكون سور مكوناته من أغصان الزيتون اليابسة و الصنوبر يحيط بخيمة مزركشة جميلة جدا مصنوعة من وبر الإبل و نجد هذه الخيام في المناطق النائية أو في الصحراء أما الزريبة التي تحدثتم عنها سعادتكم فهي موجودة عندنا و بالضبط في أرياف مدينة القيروان و نسميها (المراح )و هي عادة ما تكون مبيتا للأغنام..... فائق تقديري و احترامي لرأيكم و أتمنى من الأخوة و الأخوات أن يتفطنوا إلى ما قصدته من كلمة الزريبة سعيد جدا جدا بما نبهتني إليه و سعيد أيضا أن يهتم كاتب كبير مثلكم بمتابعتي و قراءة كتاباتي و هو شرف لي و شهادة أعتز بها كثيرا

محبتي و تقديري أستاذي الغالي

**ربيع عقب الباب** · 18-06-2011, 13:53

المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة

أستاذي الغالي ربيع عقب الباب

نشكر لكم لفت انتباهي إلى موضوع هام جدا لقد فهمت من خلال تعليقكم أن العادات و التقاليد تختلف من بلد عربي إلى آخر ..فالزريبة التي كنت أقصدها في قصيدي هي عادة ما تكون سور مكوناته من أغصان الزيتون اليابسة و الصنوبر يحيط بخيمة مزركشة جميلة جدا مصنوعة من وبر الإبل و نجد هذه الخيام في المناطق النائية أو في الصحراء أما الزريبة التي تحدثتم عنها سعادتكم فهي موجودة عندنا و بالضبط في أرياف مدينة القيروان و نسميها (المراح )و هي عادة ما تكون مبيتا للأغنام..... فائق تقديري و احترامي لرأيكم و أتمنى من الأخوة و الأخوات أن يتفطنوا إلى ما قصدته من كلمة الزريبة سعيد جدا جدا بما نبهتني إليه و سعيد أيضا أن يهتم كاتب كبير مثلكم بمتابعتي و قراءة كتاباتي و هو شرف لي و شهادة أعتز بها كثيرا

محبتي و تقديري أستاذي الغالي

الزرب فى لسان العرب

زرب ) الزرب المدخل والزرب والزرب موضع الغنم والجمع فيهما زروب وهو الزريبة أيضا والزرب والزريبة حظيرة الغنم من خشب تقول زربت الغنم أزربها زربا وهو من الزرب الذي هو المدخل وانزرب في الزرب انزرابا إذا دخل فيه والزرب والزريبة بئر يحتفرها الصائد يكمن فيها للصيد وفي الصحاح قترة الصائد وانزرب الصائد في قترته دخل قال ذو الرمة وبالشمائل من جلان مقتنص ... رذل الثياب خفي الشخص منزرب

وجلان قبيلة والزرب قترة الرامي قال رؤبة في الزرب لو يمضغ شربا ما بصق والزريبة مكتن السبع وفي الصحاح زريبة السبع بالإضافة إلى السبع موضعه الذي يكتن فيه والزرابي البسط وقيل كل ما بسط واتكئ عليه وقيل هي الطنافس وفي الصحاح النمارق والواحد من كل ذلك زربية بفتح الزاي وسكون الراء عن ابن الأعرابي الزجاج في قوله تعالى وزرابي مبثوثة الزرابي البسط وقال الفراء هي الطنافس لها خمل رقيق وروي عن المؤرج أنه قال في قوله تعالى وزرابي مبثوثة قال زرابي النبت إذا اصفر واحمر وفيه خضرة وقد ازرب فلما رأوا الألوان في البسط والفرش شبهوها بزرابي النبت وكذلك العبقري من الثياب والفرش وفي حديث بني العنبر فأخذوا زربية أمي فأمر بها فردت الزربية الطنفسة وقيل البساط ذو الخمل وتكسر زايها وتفتح وتضم وجمعها زرابي والزربية القطع الحيري وما كان على صنعته وأزرب البقل إذا بدا فيه اليبس بخضرة وصفرة وذات الزراب من مساجد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة والزرب مسيل الماء وزرب الماء وسرب إذا سال ابن الأعرابي الزرياب الذهب والزرياب الأصفر من كل شيء ويقال للميزاب المزراب والمرزاب قال والمزراب لغة في الميزاب قال ابن السكيت المئزاب وجمعه مآزيب [ ص 448 ] ولا يقال المزراب وكذلك الفراء وأبو حاتم وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه ويل للعرب من شر قد اقترب ويل للزربية قيل وما الزربية ؟ قال الذين يدخلون على الأمراء فإذا قالوا شرا أو قالوا شيئا قالوا صدق شبههم في تلونهم بواحدة الزرابي وما كان على صنعتها وألوانها أو شبههم بالغنم المنسوبة إلى الزرب والزرب وهو الحظيرة التي تأوي إليها في أنهم ينقادون للأمراء ويمضون على مشيتهم انقياد الغنم لراعيها وفي رجز كعب تبيت بين الزرب والكنيف وتكسر زاؤه وتفتح والكنيف الموضع الساتر يريد أنها تعلف في الحظائر والبيوت لا بالكلإ ولا بالمرعى

**سحر الخطيب** · 18-06-2011, 14:17

مساء الحنين المغطى بأرق الليل
مساء الحروف التي رسمتها بألوان صادقة
مساء الابداع والتحليق
فهل اجد في قاموسك اكثر من رائع ؟؟

**المختار محمد الدرعي** · 18-06-2011, 16:02

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

الزرب فى لسان العرب

زرب ) الزرب المدخل والزرب والزرب موضع الغنم والجمع فيهما زروب وهو الزريبة أيضا والزرب والزريبة حظيرة الغنم من خشب تقول زربت الغنم أزربها زربا وهو من الزرب الذي هو المدخل وانزرب في الزرب انزرابا إذا دخل فيه والزرب والزريبة بئر يحتفرها الصائد يكمن فيها للصيد وفي الصحاح قترة الصائد وانزرب الصائد في قترته دخل قال ذو الرمة وبالشمائل من جلان مقتنص ... رذل الثياب خفي الشخص منزرب

وجلان قبيلة والزرب قترة الرامي قال رؤبة في الزرب لو يمضغ شربا ما بصق والزريبة مكتن السبع وفي الصحاح زريبة السبع بالإضافة إلى السبع موضعه الذي يكتن فيه والزرابي البسط وقيل كل ما بسط واتكئ عليه وقيل هي الطنافس وفي الصحاح النمارق والواحد من كل ذلك زربية بفتح الزاي وسكون الراء عن ابن الأعرابي الزجاج في قوله تعالى وزرابي مبثوثة الزرابي البسط وقال الفراء هي الطنافس لها خمل رقيق وروي عن المؤرج أنه قال في قوله تعالى وزرابي مبثوثة قال زرابي النبت إذا اصفر واحمر وفيه خضرة وقد ازرب فلما رأوا الألوان في البسط والفرش شبهوها بزرابي النبت وكذلك العبقري من الثياب والفرش وفي حديث بني العنبر فأخذوا زربية أمي فأمر بها فردت الزربية الطنفسة وقيل البساط ذو الخمل وتكسر زايها وتفتح وتضم وجمعها زرابي والزربية القطع الحيري وما كان على صنعته وأزرب البقل إذا بدا فيه اليبس بخضرة وصفرة وذات الزراب من مساجد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة والزرب مسيل الماء وزرب الماء وسرب إذا سال ابن الأعرابي الزرياب الذهب والزرياب الأصفر من كل شيء ويقال للميزاب المزراب والمرزاب قال والمزراب لغة في الميزاب قال ابن السكيت المئزاب وجمعه مآزيب [ ص 448 ] ولا يقال المزراب وكذلك الفراء وأبو حاتم وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه ويل للعرب من شر قد اقترب ويل للزربية قيل وما الزربية ؟ قال الذين يدخلون على الأمراء فإذا قالوا شرا أو قالوا شيئا قالوا صدق شبههم في تلونهم بواحدة الزرابي وما كان على صنعتها وألوانها أو شبههم بالغنم المنسوبة إلى الزرب والزرب وهو الحظيرة التي تأوي إليها في أنهم ينقادون للأمراء ويمضون على مشيتهم انقياد الغنم لراعيها وفي رجز كعب تبيت بين الزرب والكنيف وتكسر زاؤه وتفتح والكنيف الموضع الساتر يريد أنها تعلف في الحظائر والبيوت لا بالكلإ ولا بالمرعى

أستاذي و معلمي الغالي ربيع عقب الباب
أعتقد أن الفائدة قد حصلت و قد تكون شملت الكثير ..لقد تعرفنا على كلمة الزريبة في لغتنا الجميلة من خلالكم و إذ نوجه لكم الشكر و التقدير مرة أخرى لإثارة هذا النقاش الحميم و الشيق ... و ما نتمناه هو أن لا تكون الزريبة خاصة بالحمير
بل أتمنى أن تكون زريبة أغنام فقط لأنه كما نعلم جميعا : ما من نبي إلا و رعى الغنم

تحياتي أستاذي
لا تنساني من فضلكم
محبتي الخالصة

**علي قوادري** · 18-06-2011, 19:39

المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة

تحط طيور الأرق على عشب رأسي

تفر فراشات النعاس من على زريبة رموشي

تحيط برأسي ثعالب الذكريات ...و إشتياق الوطن...

تقاسمني وسادتي

تشنقني و ترميني خروفا جاهزا لذئب اليقظة

ياخذني قلمي من بين فكيه

يفرش لي بساطا ...

أمتطيه ...أطعمه عشب الذاكرة على أرصفة اللغة

و سعال حنجرتي صوتا للنهيق

و حين تدوي سحب المخيلة

يجهش حبرا و كلمات

تتدحرج صخور المعاني من رأسي

الى سفح اللسان

لترسم تمتمة على شفاهي: أحبك يا وطني....

أعود وراءا في طريق العمر..

أجلس تحت شجرة الطفولة

تستحضرني ساعات القيلولة

أستل سكين التاريخ

أسلخ الماضي و أتربع

على جلده

أشعل كانون الذكريات

أطهو الحاضر شايا بلا سكر

و أمضي في زقاق الليل

حتى شارع الصباح.....

ليتها الحرباء تعيرني لون الفرح ...

كانت حاضرة تتسلق برأسي شجرة

و كنت أتسلق حذوها الكلمة

ليتها تعلمني الأخضر و البنفسجي

كي أصبغ العتمة على ربوة فراشي....

ليت ألمي حذاءا

لأهرب حافيا منه

ليت وطني قمرا

لأكون تمثال الزمن المحدق فيه

ليت ...ليت..

الشاعر الجميل المختار
نص مميز ورائع بكل ما حمل من عبقرية.
محبتي.

**المختار محمد الدرعي** · 19-06-2011, 04:33

المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

مساء الحنين المغطى بأرق الليل
مساء الحروف التي رسمتها بألوان صادقة
مساء الابداع والتحليق
فهل اجد في قاموسك اكثر من رائع ؟؟

الأستاذة : سحر الخطيب
مساء المرور المحمل بعطر الزهور
مساء الصفاء,المحبة و الأخوة على درب
الكلمة الجميلة
مساء الحرية لهذا الطائر الذي أطلقته يد بريئة
ليعانق الفضاء الرحب(إشارة الى صورتك الرمزية)
أنت الأروع أختي سحر بهذا المرور الساحر
تحياتي لك مع إحترامي الكبير

**المختار محمد الدرعي** · 19-06-2011, 17:11

المشاركة الأصلية بواسطة علي قوادري مشاهدة المشاركة

الشاعر الجميل المختار
نص مميز ورائع بكل ما حمل من عبقرية.
محبتي.

أخي الشاعر الجميل علي
شكرا لمرورك الجميل و لكلمات التشجيع
تقبل مني كل الود و المحبة

**سحر الخطيب** · 22-06-2011, 23:04

استاذ ربيع لا تقترب من الزرب
هو للخروف المشوي فقط هههه
فالزرب عند أهل فلسطين هو موقد النار في عمق الارض الذي نضع فيه الخاااااروف ولا نفتحه إلا بعد عدة ساعات حتى يكون هذا المسكين قد هلك وأصبح لحمه طريا
طبعا ننسى الموقد ونقول عن الخروف زرب
تحياتي لكم

**ربيع عقب الباب** · 22-06-2011, 23:23

المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

استاذ ربيع لا تقترب من الزرب
هو للخروف المشوي فقط هههه
فالزرب عند أهل فلسطين هو موقد النار في عمق الارض الذي نضع فيه الخاااااروف ولا نفتحه إلا بعد عدة ساعات حتى يكون هذا المسكين قد هلك وأصبح لحمه طريا
طبعا ننسى الموقد ونقول عن الخروف زرب
تحياتي لكم

ما أمر هذه الكلمة أستاذة سحر ؟
المختار أيضا كان يحمل لها تفسيرا آخر
و هنا ليس إلا تفسير وحيد ، وهو ما ذكر فى لسان العرب !
أتراني فى مصر أكثر اقترابا من لسان العرب ؟
أم أنها كانت مصادفة ؟
شكرا لك على الإضافة
تحيتي لأهلي فى فلسطين الغالية
و لك سحر تقديرى و احترامي

**المختار محمد الدرعي** · 23-06-2011, 09:58

الله لقد بدى جليا أيها الأخوة و الأخوات
أن الزرب يخرج منه العجب ...لقد قال لي صديق البارحة أن العصي التي يضرب بها على الطبل هي كذلك
تسمى الزرب و ها هي الأخت سحر تقول أنه الموقد الذي يشوى فيه الخروف في فلسطين جميل جدا
أن نرى لغتنا الجميلة من خلال القاموس اللغوي كما أشار الأستاذ ربيع عقب الباب و أن نراها كذلك من خلال
قاموس عاداتنا و تقاليدنا العربية الرائعة ترى هل من مزيد حول الزرب و الزيبة و الغنم ؟أرجو أن تقبلا مني هذه المداعبة
تقديري الفائق لكما أستاذ ربيع أستاذة
سحر الخطيب

**أسد العسلي** · 15-10-2011, 12:46

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

تفر فراشات النعاس من على زريبة رموشي

صكت تلك اللفظة ( زريبة ) أذني و بقسوة فالزريبة للروث وروائح المخلفات و التبن و علف الماشية و الذباب و .... و ..... و .,...... !
خاصة و المطروح لا يحتمل تلك
و لا بد من رفعها لينسجم الأمر
و لا تكون عقبة أمام قارئ للدخول لنصك الغني بالمفردات و الصور
التى نحتت مجراها نهرا خلال النص

خالص محبتي

أخي المختار لقد كانت رائحة الزريبة تعانق أنفي و أنا بصدد قراءة قصيدك ؟؟؟
سلامي و إحترامي

**محمد البكري** · 15-10-2011, 13:23

الجميل المختار

نص جميل وراقي برقي قلمه ،، ومن مطلعه يستطيع الشخص معرفة أن الشاعر ذو قدرات غير عاديه ، تجانس كوني تصويري راقي في هذا النص

محبتي
محمد البكري

مساء الحنين ....

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث