ربيعة بن مكدم
حاصَرونا بصنوف الحصار
وأرادوناحبيسـي الجـدار
"أنتمـو ماأنتمو؟أنتمـو شيْ
ءٌ بـلاوزن كـذر الغبـار"
طارت العنقاء من بين أضْ
لاعي وسيف الله مثل الجمار
في فمي نار وفي وثباتـي
وكلامي كله محـض نـار
مزدرينا،ابن المكـدّم هـذا
مزدرينا،يعتـري بالنهـار
بسيوف كالبـروق وخيـل
كالسحاب مرعدا بالشعـار
عاد يحيا ابن المكدم يبغي
للفروسيـة حـق الجـوار
ساد فينا الجبناء وصـاروا
بيميـن ســادةً ويـسـار
وأردونا هبـاء شخـوص
سقطت مبهمة في المـدار
سيصيح ابن المكـدم فيهـم
كصياح الريح ذات العصار
21-12-04