للشام الحجاب الحامي، و للباغي الفشل الذريع.
مودتي

اخى فايز
نص جميل .
تاريخى سياسى قوى مثل قوة بلاد الشام وزئير ابى الهول.

مصر زأرت وابو الهول بقي صامتا
وسوريا زأرت ونهر بردى سائرا
وليبا زأرت وصحرائها تولملم جثث أبنائها
وفلسطين لها اكثر من ستون عاما تزأر وأقصاها يستصرخ زئير الامة
فهل يا ترى في يوم سوف نجد الزئير داخل حدودها
كل يغني على ليله اخي فايز وانا غنيت على امة كاملة

لا عليك أخي الطيب فايز .. نحن لن نستجدي النخوة و المروءة من أحد .. حتى لا نقابل بالسخرية و الإستهزاء وبعض الأقلام التي تبادرنا بكل تكبر وإستعلاء .. فشامنا لها الله الذي وسعت رحمته الأرض والسماء والآلاف من أبو الهول و غيره ..
غدا تنقشع الغيمة السوداء .. وربما من قلب رماد هذا الزمن تنجب الأرض رجالا يحملون لواء البطل القومي جمال عبد الناصر رحمه الله ليحققوا حلمه الذي صودر بالعدوان الثلاثي في تلك الأيام ..
و كما قال الإمام الشافعي رضي الله عنه ( ولا تجزع لحادثة الليالي .. فما لحوادث الدنيا بقاء .. )
حقن الله دماؤنا وجنبنا فتنة الشيطان .. فأنا لا يهمني إلا تراب بلدي الذي سأدفن به ذات يوم .. والأزمات تفرز المعادن .. المعدن الرخيص من النفيس .. و تتهاوى الأقنعة فالحاقد يتقيأ حقده وسمومه ليظهر بطلا قوميا من خلال الشاشة أو قلمه .. والأصيل يحضن أحزاننا و جراحتنا و يحاول درء الفتنة عن شعبنا .. حتى لو من خلال قلمه ..
دمت بخير أخي العزيز ..

مرحــــبا أستاذ فـــــــــايز:

دعني أهمــس لك أمام العلن مع أنّ الهمس كذلك غير جائز خلقيّا....الشام طائر حرّ لا يُسجن ولا يُقنّص..محميّ إلى الأزل.
الشام..عصيّة على النّـــار.

الشــام : ريم غـــزال سيظل يتوارى عن المتربصين به إلى الأبد..نصك يا أستاذ أيقظ حبّي المحنّط لها..
مصــونة هي الشام يا ابن الشـــام...من الله..ألا يكفي هذا..!!

من تتمنى لها الأمن والأمان محجوبة صغير

الاستاذ فايز
لن أطيل عليك..
انها امة واحدة ..وجسد واحد ...
أكبر من الأزمات والشدائد ..والملمات ..والدسائس ..والخيانات ..ما صغر منها ..وما كبُر ..ما ظهر منها ..وما خفى..
إنها امة العرب ..أمجاد ياعرب أمجاد ..منذ بدء الخليقة ..وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها...
شكرا لك اخى..