اعتزال مشرّف 2

**فايزشناني** · 13-06-2011, 14:46

صديقي الغالي
عفويته وصدقه تمنح لسانه جرأة كبيرة
فتخرج الكلمات دون تأطير أو أدلجة
فما سيخرج من القلب سيدخل القلوب مباشرة
تذكرت قصة ذلك الفلاح الذي أراد أن يرحب بضيوفه والمسؤولين
الذين حضروا لتدشين مشروع زراعي في ضيعته
وكان أحد الخبثاء قد حرّف بعض الكلمات والجمل في الخطاب
الذي كان من المفروض أن يقرأه ذلك الفلاح
وبدأ الفلاح بتلاوة الخطاب صائحاً : لا أهلا ولا سهلا
لا أهلا ولا سهلا ... لا أهلا ولا سهلا
وشعر الجميع بالحرج لكنه أكمل بعفوية : إلا بكم
لك مودتي وتقديري

**سليمى السرايري** · 13-06-2011, 15:05

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

اعتزال مُشَرِّف 2

اعتلى المنبر، وأخذ يبحث في جيوبه عن الورقة التي أعّدَّها ليقرأها
على زملائه في العمل بعد إحالة نفسه على التقاعد المبَكِّر .
لم يمنعه البحث عن المضي في ارتجال كلمة جائت عفوية وصادقة .
عثر على الورقة، وكان قد أنهى خطابه.
انهالوا عليه بوابل مما جادت به أفواههم الرطبة .
مسح خديه وجبينه بالورقة ، ألقاها أرضا . ثم ترجَّلَ وانصرف .

الكلام المنمّق عادة ما يرفضه المتلقّي في قرارة نفسه
غير أن هذا الزمان كثرت فيه الأقنعة والمداهنات وحب
ّ الأنا.
بطلنا هنا، تغلّب على متاهة الأوراق والكلمات المبطّنة
فجاءت العفويّة لتفرض نفسها بنسياب وبلا كراسي ولا طاولات

تظل الكلمة النابعة من القلب، بلسم لكلّ القلوب.

دكتورنا العزيز فوزي
تتحفنا دائما بومضات من صميم الواقع.

تقديري
~~~~~~~

سليمى

**سليم محمد غضبان** · 13-06-2011, 15:51

الأستاذ فوزي سليم بيترو،
برأيي حتّى لو وجد الورقة و قرأ منها لن يكون ردّهم أفضل. عندما تتواجد الأنانية و تنعدم المصالح فلا مجال للأِحترام. للأسف هذا هو الشائع.
نصّ قويّ فاضح.
سلُمت يداك.

**ربيع عقب الباب** · 13-06-2011, 15:52

اعتلى المنبر، وأخذ يبحث في جيوبه عن الورقة التي أعّدَّها ليقرأها
على زملائه في العمل بعد إحالة نفسه على التقاعد المبَكِّر .
لم يمنعه البحث عن المضي في ارتجال كلمة جاءت عفوية وصادقة .
عثر على الورقة، وكان قد أنهى خطابه.
انهالوا عليه بوابل مما جادت به أفواههم الرطبة .
مسح خديه وجبينه بالورقة ، ألقاها أرضا . ثم ترجَّلَ وانصرف

صورت فارسا أستاذي
رأى الناس المحيطين بقلبه و خافقه أولا ، فانكشف غطاء الكلمات
و جاءت صادقة .. و إما إذا كان رأى نفسه وفقط ، فأظن أن النهاية
سوف تكون غير هذه إطلاقا
لقد فرض على الجميع إرادته
ليستمعوا إليه بانتباه و ربما بتأثر ، و إلا تحول الأمر إلى كلمة من هنا ، و بذاءة من هناك ، و نكتة من جانب القاعة

سلمت يدك
ما أروع الصدق مع النفس ورؤية الآخرين جيدا !!

**ريما ريماوي** · 13-06-2011, 16:12

المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة

اعتزال مُشَرِّف 2

اعتلى المنبر، وأخذ يبحث في جيوبه عن الورقة التي أعّدَّها ليقرأها
على زملائه في العمل بعد إحالة نفسه على التقاعد المبَكِّر .
لم يمنعه البحث عن المضي في ارتجال كلمة جاءت عفوية وصادقة .
عثر على الورقة، وكان قد أنهى خطابه.
انهالوا عليه بوابل مما جادت به أفواههم الرطبة .
مسح خديه وجبينه بالورقة ، ألقاها أرضا . ثم ترجَّلَ وانصرف .

أحلى الكلام هو النابع من القلب,
وأي كلام يتلى عند الوداع الأخير,
لا يمنع الغصة التي يسببها مهما كان
الكلام جميلا, ولكن هل الخطبة ارتجالية او مكتوبة
مهمة حقا في هذا الموقف؟
وقد أحال نفسه بنفسه الى التقاعد المبكر؟
يعني صارغير مرتاح في عمله!.
يسلموا الأيادي دكتور, دائما أستمتع بقصصك,
وأعجبتني قصة الأخ فايز كذلك, شكرا لكم.
مودتي وتقديري وأحلى تحياتي.

**مها راجح** · 13-06-2011, 20:42

يكفيه انها جاءت من القلب مباشرة
نقية وصادقة ..كما شمس الأصبل
تحيتي استاذ فوزي

**عبدالرحيم التدلاوي** · 14-06-2011, 09:45

بصدق كلماته قال الذي لم يعجب الحضور، و بتلك الورقة مسح ما من افواه الحضور خرج..
ما همه الا ان يكون متوازنا، صادق النفس، صريحا، و قد فعل ما فعله لانه خبر الامر و تبين له الشذوذ، فطلب الاعتزال، و لكن بعد ان صرح برايه، غير هياب..
مودتي

**مصطفى الصالح** · 14-06-2011, 09:56

كلمة جاءت عفوية وصادقة .
عثر على الورقة، وكان قد أنهى خطابه.
انهالوا عليه بوابل مما جادت به أفواههم الرطبة .
مسح خديه وجبينه بالورقة ، ألقاها أرضا . ثم ترجَّلَ وانصرف .

هذا الاعتزال فعلا مشرف لرجل صادق

وهم لا يستحقون أصلا مثل هذا الرجل الذي كان مخلصا في عمله كاتما لأنفاس الغش والخداع

نص عميق

تحياتي

**فوزي سليم بيترو** · 14-06-2011, 19:35

المشاركة الأصلية بواسطة فايزشناني مشاهدة المشاركة

صديقي الغالي
عفويته وصدقه تمنح لسانه جرأة كبيرة
فتخرج الكلمات دون تأطير أو أدلجة
فما سيخرج من القلب سيدخل القلوب مباشرة
تذكرت قصة ذلك الفلاح الذي أراد أن يرحب بضيوفه والمسؤولين
الذين حضروا لتدشين مشروع زراعي في ضيعته
وكان أحد الخبثاء قد حرّف بعض الكلمات والجمل في الخطاب
الذي كان من المفروض أن يقرأه ذلك الفلاح
وبدأ الفلاح بتلاوة الخطاب صائحاً : لا أهلا ولا سهلا
لا أهلا ولا سهلا ... لا أهلا ولا سهلا
وشعر الجميع بالحرج لكنه أكمل بعفوية : إلا بكم
لك مودتي وتقديري

صاحبنا يا أخي وصديقي فايز شناني
لم يعمل بالمثل القائل :
خليه بالقلب يجرح , ولا برات القلب يفضح .
فكان نصيبه ما ناله من قبلات !
ظريفة قصتك " إلا بكم "
محبتي
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 14-06-2011, 19:37

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

الكلام المنمّق عادة ما يرفضه المتلقّي في قرارة نفسه
غير أن هذا الزمان كثرت فيه الأقنعة والمداهنات وحب
ّ الأنا.
بطلنا هنا، تغلّب على متاهة الأوراق والكلمات المبطّنة
فجاءت العفويّة لتفرض نفسها بنسياب وبلا كراسي ولا طاولات

تظل الكلمة النابعة من القلب، بلسم لكلّ القلوب.

دكتورنا العزيز فوزي
تتحفنا دائما بومضات من صميم الواقع.

تقديري
~~~~~~~

سليمى

معك حق يا عزيزتنا سليمى
بات الكلام المنمق الصادر من خلف قناع مرفوضا
لكن ذات الوقت هذا الكلام غدا سلعة رائجة .
فماذا نفعل ؟
ننسحب بهدوء ؟
مودتي لك وسلامي
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 15-06-2011, 09:33

المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة

الأستاذ فوزي سليم بيترو،
برأيي حتّى لو وجد الورقة و قرأ منها لن يكون ردّهم أفضل. عندما تتواجد الأنانية و تنعدم المصالح فلا مجال للأِحترام. للأسف هذا هو الشائع.
نصّ قويّ فاضح.
سلُمت يداك.

فعلا يا أخي سليم . هم يترصّدونه
وإلا لماذا أقدم على التقاعد المبكر ؟
كل الشكر والإحترام لكم
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 15-06-2011, 09:36

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

اعتلى المنبر، وأخذ يبحث في جيوبه عن الورقة التي أعّدَّها ليقرأها
على زملائه في العمل بعد إحالة نفسه على التقاعد المبَكِّر .
لم يمنعه البحث عن المضي في ارتجال كلمة جاءت عفوية وصادقة .
عثر على الورقة، وكان قد أنهى خطابه.
انهالوا عليه بوابل مما جادت به أفواههم الرطبة .
مسح خديه وجبينه بالورقة ، ألقاها أرضا . ثم ترجَّلَ وانصرف

صورت فارسا أستاذي
رأى الناس المحيطين بقلبه و خافقه أولا ، فانكشف غطاء الكلمات
و جاءت صادقة .. و إما إذا كان رأى نفسه وفقط ، فأظن أن النهاية
سوف تكون غير هذه إطلاقا
لقد فرض على الجميع إرادته
ليستمعوا إليه بانتباه و ربما بتأثر ، و إلا تحول الأمر إلى كلمة من هنا ، و بذاءة من هناك ، و نكتة من جانب القاعة

سلمت يدك
ما أروع الصدق مع النفس ورؤية الآخرين جيدا !!

الحقيقة أن الورقة التي كان يبحث عنها ، كانت بيضاء
لقد زالت الغشاوة عن عينيه ساعة قرّر الإعتزال
أوهمهم بضياع الورقة حتى يجذبهم لخطابه .
لقد اكتشف ذاته وقدراته بعد طول تكبيل .
براااااافو . حقا كان اعتزالك مشرّفا أيها الفارس .
ولأخي ربيع عقب الباب كل المودة
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 15-06-2011, 09:38

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

أحلى الكلام هو النابع من القلب,
وأي كلام يتلى عند الوداع الأخير,
لا يمنع الغصة التي يسببها مهما كان
الكلام جميلا, ولكن هل الخطبة ارتجالية او مكتوبة
مهمة حقا في هذا الموقف؟
وقد أحال نفسه بنفسه الى التقاعد المبكر؟
يعني صارغير مرتاح في عمله!.
يسلموا الأيادي دكتور, دائما أستمتع بقصصك,
وأعجبتني قصة الأخ فايز كذلك, شكرا لكم.
مودتي وتقديري وأحلى تحياتي.

اختياره للتقاعد المبكر ، له عدة أسباب .
وأحد من هذه الأسباب هو عدم الإنسجام كما قلتِ .
لقد فاض الكيل . وترجم غضبه بكلمته المرتجلة
فكان ما كان .
كل الشكر لك أخت ريما ولتعليقك الجميل
فوزي بيترو

**فوزي سليم بيترو** · 15-06-2011, 09:40

المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة

يكفيه انها جاءت من القلب مباشرة
نقية وصادقة ..كما شمس الأصبل
تحيتي استاذ فوزي

ولأن الطرف الآخر منحازا للنفاق
فقد غضبوا ، وقاموا بإهانة صاحبنا في لحظة تحرره منهم
كل الشكر لك أخت مها راجح
أسعدني مرورك
فوزي بيترو

اعتزال مشرّف 2

اعتزال مشرّف 2

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث