قرّر المضيّ في هذا الطّريق رغم علمه بأنّه طريق باطل و تشويش و رغم علمه بحجم التّضحية التي يقدم عليها.
طريق يرتوي من عرق الكادحين و شقائهم اليوميّ لن يكون سوى مظلما و لا ريب.فلم سعى ليكون من متّبعيه؟
يأتي الردّ:إنّها الرّغبة في التّجدّد و نفض الرّتابة الذّهنيّة عن طقوسه بعد نصيحة من صديق.
بين الأسطر ألمس أنّ دافع النّصيحة كان الغبن و الحسرة على العلم.
و يمشي في الطّريق فعلا:
(ولأنّه كـــان مُظلماً،صــاحبتُ معي أفكـــاري و بقايا نظريــاتي المُحتضرة؛حتّى أبعث فيها الحيــاة من جديد،)
في الأخير ينتهي النصّ على غير قفلة،ليبقى المدى مفتوحا للقارىء كي يختبر الفرضيّتين،مقاطعة الطّريق أم المواصلة فيه،لأنّ السّؤال النّهائيّ لا يدلّ على ما سيليه من قرار.
و يبدو أنّ الفارق الفكريّ بين الصّديقين جعل أحدهما يثني الآخر عن عزمه بتشجيعه عليه.
هذه واحدة و يبقى الأهمّ هو هذا التردّد الذي صاحب النصّ و صاغ منه وحدة معنويّة دورانها حول نفسها هو مفارقتها.
ما يخفّف الحيرة إزاء النصّ عنوانه،لنفهم أنّه منذ البداية شرّ لابدّ منه مادام مهمّة.

تحيّة تقدير و ودّ لك مبدعتنا محجوبة صغير.
تجدين نصّك بقسم الق ق ج بعد إذنك.

وسيصطدم بطائرة وبواقع لا يتقبل الماضي
لربما العالم ليس هومن يتغير ..
لربما (نحن )..هو..فقط بحاجة الى تغيير

تحيتي استاذة محجوبة

انا احترت لماذا اسميته غير سريع
مع ان الطرق الملتوية التي
توصل بسرعة البرق وتساهم في رفعه
ورفع هامته ولكن الى حين,
لأنه سينزل سريعا بواسطة طائرة أو دورية شرطة,
لكي يبقى في هذا الطريق المعتم يتخبط مدى الحياة.

اهلا بك في القصة ق ج, نورت.
مودتي وتقديري.
تحيااااتي.

أســــاتذتي الكـــرام:

ـ محمد فطومــي
ـ مـــها راجــــح
ـ ريـــما ريمـــاوي

اطلالتكــم البهية تكفيــني، و تُقدس الحـــرف في عينيّ

ســـادتي...نحن الكـتّاب نحمل النّــار والنّــور مــعًا،فإمّــا أن

نضيئ المــكان الّذي نحتلّه بالنور..أو نبعد النّــار المحرقة

عنه..أو نحترق ونموت وتموت معنا الرسالة الأزلــية..وفي كلّ

الحـــالات نمتهن فنّ الكتابة عن جـــدارة.

شــــــــكرا لكـــم جميعا أحبّتي.

المهام يا سيدتي لاتنتهي والطرق في أغلبها وعرة وخطرة
ومن يستسهل طريقه قد يصطدم بمطبات قد تعيقه عن التقدم للأمام
الطرق الملتوية تفضح نفسها وهي أن جعلت المرء بقامة ناطحة سحاب
لكنها ليست بمنأى عن السقوط وسيكون السقوط مدوياً بالتأكيد
أستاذة محجوبة تحية لحجهودك الطيبة
ومرحى لك هذا القلم الجميل

إلى الأحـــبة:
ـ شيمــاء عبدالله
ـ فـايز شناني
يسعــدني كثيرا أنكمــا أثريتمــا بتعقيبكما
على نصّي المتواضع ،وهذا إن دلّ إنّمــا يدلّ على ذوقكما الأدبي الــراقي...لطالما تعوّدتُ على زيارة حروفكما البهية لي..كـونا كذلك. نلتقي على ابـــداع
محجـوبة صغير