العشق الموهوم/سليمى السرايري

**ربيع عقب الباب** · 11-07-2011, 05:18

مترع بالموت الذى يأتي و لا ياتي
و بالأمنية التى تكلست على غبار الوقت
و الحلم المشغول بالدم بالحريق
وبكل ما قد أتي من أزمنة الحنين
فى فيض الشعراء
الأمل محض تيه و عناد نتدرع به خوف السقوط
خوف الانتهاء و هناك هواء سوف يأتي بأنفاس من نحب !!!!!

تعرية ماحقة لنفس تتوق للانعتاق
من أسر الهواء
حبا فى حقيقة مؤجلة دائما و لا تأتي !

جميلة سليمي
جميلة و حزينة و متمردة و قاسية
و رهيفة حد التفتت !!

جرعة كنت أحاذر الاقتراب منها
ورأيت الكأس من بعيد
غازل ترددي كثيرا ، ليأتي بي الآن !!

**علي المجادي** · 11-07-2011, 06:21

شكرا يا بنت ابلادي على هذا النص الجميل والتقديم الرائع ...تستحقين كل كلمة اعجاب واطراء...ربي يوفقك انشاء الله

**سالم وريوش الحميد** · 13-07-2011, 21:58

كأني اعدو في حقول من امل
كأني اجمع باقات من زهور
اقطف من كل روض ورده
انهل من كل ينبوع عشقا
اي حجب كانت تحجبني عن هذه الاقمار
اي شوطئ رست زوارقي بها
وانا وحيدا اسير ضد التيار
لم يك عشقا موهوما ياغادتي
كان حلما بأن اكون... اولااكون
سلمت كل يد ابدعت في هذا المنتدى فهو بحق حديقة غناء تحوي كل انواع الزهور وماسليمى الاعطر يضوع.....

**نجلاء الرسول** · 16-07-2011, 10:30

تسحرين الأفق يا سليمى

**أمريل حسن** · 17-07-2011, 15:53

ليل تنثر النجوم فيه..هداية للقلوب الحائرة..ليل تصغر فيه المسافة ويتقلص حجمها وتتسع الآهة وتبلغ الفضاء...

ليل يجمع المحبين على قلب المعنى...قصيدة رائعة سليمى...فجرت داخلنا شجون عطف على القلب فلمسناه...

لك الشكر والود مبدعة على الدوام

**فطيمة المراكشية** · 17-07-2011, 16:03

العشق الموهوم
يقطع المسافات
يحلق في سماء الأحلام
يلون كل أسود بلون الورود
يجعل للقلوب أجنحة من حرير
يقرّب القارات ويلغي المسافات
يدخل البيوت ليهدم الأركان
نستفيق على وهم شارد
كان لنا طعما وكنا الضحية
إنه العشق الموهوم

ما أروع خاطرتك أختي جعلت من قلمي يثرثر ها هنا بلا استئذان
أخذتني الكلماتك وشدني الألوب المتناسق \ تحياتي

**توفيق بن حنيش** · 17-07-2011, 16:13

هل هي" الآطلال"؟نسخة جديدة لقرن جديد ؟؟لا هي ليست كذلك إنّها مسح لتاريخ الوصل منذ أوّل وجع انتاب آدم أحسّت به في الوهم حوّاء ...دمت مبدعة...التسجيل الصوتي زادنا إيغالا في "العشق الموهوم "ولكنه لم يرس بنا إلى اللحظة ....تقبلي مروري يا أيّتها المبدعة

**سالم وريوش الحميد** · 17-07-2011, 19:17

الى سليمى السرايري
اهو ذا سحر البيان يلقيه ملاك بأنغام تتصادى ووقع الكلمات
دافئة تلك الكلمات
تنبض بالحياة تتراقص بحياء
توجر في القلب جمرات الاحاسيس
اي احساس هو ذا كأننا في حالة ارتحال عبر محيطات الخيال
نبحر بزورق يتهادى مجدافه الحب وشراعه الامال

[ايتها المرأة البلورية صاحبة تلك الكلمات الشفافة النديه

صدقي اني لم اقرأ شعرا بهذا القدر من الرومانسيه وهذا الاحساس المتدفق من المشاعر والهواجس مثلما ماشعرت به اوانا اغرق في يم كلماتك

حتى تراءى لي اني اتقمص شخص حبيبك المنتظر ان استخدامك ادوات العصر
(ذلك النت)لم يكن ثقيل الوقع على موسيقى القصيدة بل كان ترنيمة جميلة
اسبغت عليها شاعرية والقا واعطاها زخما مضافا اننا امام قدرات خلقت ملحمة بكلمات .
شكرا لك ياسليمى
سالم وريوش الحميد

**ناصر الحريري** · 22-07-2011, 17:01

كُنتُ أَحْكي لَكِ مِنْ حُروفِي غَرامْ
وَكُنْتُ أَرْسُم مِنْ حُروفي صَباحَكِ
فَأُرسِلُ معَ إِشْراقِ فَرْحَتي الأُولَى
أُرْسِلُ مِنْ وَهَجِ قَلْبي
طُيُوراً تُلاعِبُ طُيورَك

**سليمى السرايري** · 23-07-2011, 17:04

المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة

حين تكون الشموع سراج الدوائر المغلقة
ويقف العاشق تحت ظل القمر
وتبدو السماء صافية
يحن القلب نابضا
لقلب سافر بعيدا عن هاتفه
تأتي سليمى في لوحة فنية
تحمل البلاغة ودقات قلبها
لفارس انتهى زمانه
لكنها تبقى الفنانة المشعلة شموع العذوبة دائما

دمت سليمى سالمة منعمة وغانمة مكرمه

المفكّر والأديب الرائع
يسري راغب

زمن الفارس الجميل ،
سافر بعيدا مخلّفا وراءه آآآآهة ودمعة ترتعش في قلب مازال يحتفظ بطيبته و شفافيته.
لكن كلّ هذا ، أصبح عملة أكل عليها الدهر وشرب

نحن في زمن لا يرحم ولا يعترف بالحب

شكرا لمرورك الراقي
/
/
/
سليمى

**فايزشناني** · 23-07-2011, 17:50

الليل يفترس الأحلام
في لحظة ضعف وهروب
نعشق الوهم المنقوش على الشاشة
والموشوم بندى الزفرات
نلاحق حروفاً محاها الزمن
نمتطي قصائد الشعر
كأنها فراشات برية
الطريق يبدأ بانحناء
يهرول وراء خيال
يمتد السراب
معلناً عن إمارة
تتحضر لأمير حالم
ماتت أصابعه الخشبية
ومازال يعزف الوهم

أختي الغالية سليمى
قصائدك من الطراز الرفيع
وأنت تملكين سحراً مميزاً على الحروف
سيري على بركة الله
مودتي واحترامي

**سالم وريوش الحميد** · 24-07-2011, 15:35

العشق الموهوم

الاستاذة سليمى كنت قد اعددت هذه القصة للملتقى الادبي
ولكني عدلت لان فيها الكثير من المظاهر الموهومة لهذا العشق امرأه من زجاج
كانت مغلفة بالسواد من قمة الرأس الى اخمص القدمين . لا يقرأ الفرح بعينيها ولاترى منها ابتسامه ،اوشعاع امل يلوذ بالعيون ، لن يستقرئ ماينتابها من مشاعر.كل مايربطها بهذا العالم المادي ذلك الجسد الممشوق القامة، وصوت ينبأ بنبراته الحزينه عن انوثة جامحة ، يتراء ى لي ان خلف تلك السدود والحجب جمال لايوصف، كبرت بي الامال وراحت نفسي تحدثني عمن يكمل نصف ديني، رحت ارنوا اليها شدتني اليها خيوط من التخاطر ، انقدت لنزوة جعلتني اسير رغبةجامحة في ان اخترق تلك الحجب وارى اي جسد تخفي ..؟اي سحر تمتلكه تلك العيون...؟ اي نضارة تشكل تكوينات وجهها البلوري...؟
،عرفت انها تنظر الي ، الهبت تلك النظرات الوجد بي ، فاشرت اليها بأني اريد الوصال، وقد استشرى بي خوف واستبد بي قلق لااعرف مصدره ،وانا الجرئ والمشاغب ، المتقن لافانين جذب النساء، نظرت الى من حولي من موظفين وجدتهم يرنون الي ّوكأنهم يترقبون مفاجأة ما .همس لي احد الاصدقاء ( مجنون كل من يقترب منها،ستحرقه نارها) لغز جعلني ابحث عمن يفك لي طلاسمه، فقدت زوجها منذ اكثر من خمس سنوات وانها ماعادت ترى للدنيا من طعم ،تعمل بصمت وتأكل بصمت،كتل من الحيرة قد حجبتها عن عالم الرجال (اني لاأريد ان اخون ذكراه فقد طلقت الدنيا بالثلاث ،هذا مسك الختام) كانت رسالة وانذار، لكن قلبي ظل متعلقا ببصيص امل لابد ان اكسب الرهان لابد ان افوز بها فاني استشعر هذا الجمال والغنج خلف ذلك الستا ر ملفوف بالسواد
اليوم لم تأتي نظرت الى مكتبها فارغ ماعاد يشغله كيان بقي فارغا اليوم كله، عيناي على الباب تخترق كل الجدران تبحث عنها خلف الابواب المغلقة تتصيد ظلا لها ، انتهى الدوام اوصدالمكتب ولم يوصد بداخلي امل اللقاء ، وغادر الجميع، وقفت اتأمل، لااعرف لم بقت قدماي متسمرة في ذلك المكان ..؟لااعرف لم بقيت احيط المكان بنظرات فضوليه ....؟وكأن كتل من الكونكريت تعيقني عن المسير بقيت الملم بقايا حياء في داخلي اخاف ان يراني احد ، نظرت الى نافذة المكتب، لازال النور فيها (كيف وانا الذي اطفئتها بيدي اهي ظنون ام ان العشق جعلني افقد ذاكرتي) فجأه انطلقت قدماي نحو المكتب وكأنها حررت مما كان يعيقها كل شئ هادئ الاصوت همس رجل وامرأه عرفتهما جيدا نظرت من فتحة الباب هي ملاكي الملفع بالسواد، رايت كل شئ، ماكذب حدسي امرأة من العاج تمثال رخامي عار ينتصب امامي .عقدت الدهشة لساني وأنا اراها تعد النقود ثم تدسها في حقيبتها
(استاذ انا طوع امرك كل شئ ملك لك ).............!

**سليمى السرايري** · 25-07-2011, 13:39

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

مترع بالموت الذى يأتي و لا ياتي
و بالأمنية التى تكلست على غبار الوقت
و الحلم المشغول بالدم بالحريق
وبكل ما قد أتي من أزمنة الحنين
فى فيض الشعراء
الأمل محض تيه و عناد نتدرع به خوف السقوط
خوف الانتهاء و هناك هواء سوف يأتي بأنفاس من نحب !!!!!

تعرية ماحقة لنفس تتوق للانعتاق
من أسر الهواء
حبا فى حقيقة مؤجلة دائما و لا تأتي !

جميلة سليمي
جميلة و حزينة و متمردة و قاسية
و رهيفة حد التفتت !!

جرعة كنت أحاذر الاقتراب منها
ورأيت الكأس من بعيد
غازل ترددي كثيرا ، ليأتي بي الآن !!

أيها الشاعر الأديب ربيع

تتلاشى الكلمات في حضرة روعتك
مهما كانت ممرات الضوء موصدة، لابدّ من بهرة نور في آخر نقطة
فتتراءى لنا الأشياء بيضاء تحمل على أجنحتها ذلك الغائب المنتظر

تسعدني طلّتك البهيّة

~~~
محبّتي

**سليمى السرايري** · 25-07-2011, 13:45

المشاركة الأصلية بواسطة علي المجادي مشاهدة المشاركة

شكرا يا بنت ابلادي على هذا النص الجميل والتقديم الرائع ...تستحقين كل كلمة اعجاب واطراء...ربي يوفقك انشاء الله

سيّدي الراقي ابن البلد الغالي
الأستاذ علي المجادي

مفاجأة طيّة جدا أفرحتني
بارك الله فيك ورمضان كريم

احترامي

**سليمى السرايري** · 25-07-2011, 18:00

المشاركة الأصلية بواسطة سالم وريوش الحميد مشاهدة المشاركة

كأني اعدو في حقول من امل
كأني اجمع باقات من زهور
اقطف من كل روض ورده
انهل من كل ينبوع عشقا
اي حجب كانت تحجبني عن هذه الاقمار
اي شوطئ رست زوارقي بها
وانا وحيدا اسير ضد التيار
لم يك عشقا موهوما ياغادتي
كان حلما بأن اكون... اولااكون
سلمت كل يد ابدعت في هذا المنتدى فهو بحق حديقة غناء تحوي كل انواع الزهور وماسليمى الاعطر يضوع.....

سيّدي الراقي سالم وريوش الحميد

العبق الحقيقي صعب المنال
وليست كلّ رائحة تنعشنا
لذلك فقط يظلّ الياسمين يفرض حضورة بقوّة

امتناني لمتابعتك الجميلة
~~~
سليمى

العشق الموهوم/سليمى السرايري

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث