أزمنة بلا مكان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    أزمنة بلا مكان

    أزمنة بلا مكان



    الأرضُ لا تشربُ كلَّ المطر
    تَترُكُ على جِلدِها ما يصنعُ . .
    للطينِ أوعيةً
    للمباني مرايا
    لصغارِ شَتلاتِها . . موطنًا للغرقْ

    يتكاثرُ النحلُ قبلَ موسمِ العسلْ . .
    تتفاءلُ الذكرياتُ

    أتوقّفُ قليلًا عن الموتِ
    أسألُ الجذرَ :
    كيفَ لا تنحَني كما يفعلُ الغصنُ ؟
    يقولُ – وَمِنْ حَولِهِ الجُثث – :
    لا مكانَ للانحناءْ !

    أتركُ على وسادتي
    حيرةً
    تُشْبهُ تخاذلَ الأمنياتِ
    وقلقَ الأمطارِ عشيّةَ النزولْ

    تُشبهُ تردّدي . .
    في مُراوغةِ المرايا
    التي تعشقُ الحقائقَ والتجاعيدْ

    أريدُ أن أتفاءَلَ هذا الصباحْ !
    أحملُ أسواري
    أبحثُ عن سجنٍ
    أوسعَ من رَحِم أمي
    أجيئك . .

    أعودُ إليكِ يومًا
    أيتُها الأرضُ
    تفهمينَ بعضَ أسئلتي
    تنثرينَ بعضها . .
    أرقـًا على شتلةٍ ناعسة
    كانت ستغفو قليلًا
    لو انكِ لم تُعلني موتَ الجذورْ

    تُعاتبينَ علاماتِ التعجّبِ
    التي أخطأتـْكِ
    حينَ أبْهَتَـتْها الإجاباتُ
    تهاوتْ باتجاهِ العدمْ

    أجيئُكِ يومَ تَسْقط الشمسُ
    في سلةِ المهملاتْ
    يظلُّ النهارُ وحيدًا بين ليلتينْ

    تقولينَ : باغَتتني استقالةُ الغروبِ
    كيفَ ستعرفُ المراكبُ مواعيدَ عودتها ؟
    متى ستضيءُ الشوارعُ أعمدةَ الإنارة ؟
    ومتى يعودُ الأطفالُ الذين يلعبونَ . .
    إلى بيوتهم ؟
    ألم يتسع العناءُ لكلّ المواسم ؟
    ألا تحتاجُ الأمكنةُ زمنًا
    كي تصلَ إلى أصحابِها ؟

    أقولُ : لا وقتَ في هذا المساءِ
    لكي نُعاتِبَ أيّ شيءٍ أو أحدْ
    لا وقتَ للفوضى وإحصاءِ الخطايا
    فتهللي للقادمينَ بلا زمانْ
    أنتِ المكانْ . .
    أنتِ المكانْ .
  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
    أزمنة بلا مكان





    الأرضُ لا تشربُ كلَّ المطر
    تَترُكُ على جِلدِها ما يصنعُ . .
    للطينِ أوعيةً
    للمباني مرايا
    لصغارِ شَتلاتِها . . موطنًا للغرقْ

    يتكاثرُ النحلُ قبلَ موسمِ العسلْ . .
    تتفاءلُ الذكرياتُ

    أتوقّفُ قليلًا عن الموتِ
    أسألُ الجذرَ :
    كيفَ لا تنحَني كما يفعلُ الغصنُ ؟
    يقولُ – وَمِنْ حَولِهِ الجُثث – :
    لا مكانَ للانحناءْ !

    أتركُ على وسادتي
    حيرةً
    تُشْبهُ تخاذلَ الأمنياتِ
    وقلقَ الأمطارِ عشيّةَ النزولْ

    تُشبهُ تردّدي . .
    في مُراوغةِ المرايا
    التي تعشقُ الحقائقَ والتجاعيدْ

    أريدُ أن أتفاءَلَ هذا الصباحْ !
    أحملُ أسواري
    أبحثُ عن سجنٍ
    أوسعَ من رَحِم أمي
    أجيئك . .

    أعودُ إليكِ يومًا
    أيتُها الأرضُ
    تفهمينَ بعضَ أسئلتي
    تنثرينَ بعضها . .
    أرقـًا على شتلةٍ ناعسة
    كانت ستغفو قليلًا
    لو انكِ لم تُعلني موتَ الجذورْ

    تُعاتبينَ علاماتِ التعجّبِ
    التي أخطأتـْكِ
    حينَ أبْهَتَـتْها الإجاباتُ
    تهاوتْ باتجاهِ العدمْ

    أجيئُكِ يومَ تَسْقط الشمسُ
    في سلةِ المهملاتْ
    يظلُّ النهارُ وحيدًا بين ليلتينْ

    تقولينَ : باغَتتني استقالةُ الغروبِ
    كيفَ ستعرفُ المراكبُ مواعيدَ عودتها ؟
    متى ستضيءُ الشوارعُ أعمدةَ الإنارة ؟
    ومتى يعودُ الأطفالُ الذين يلعبونَ . .
    إلى بيوتهم ؟
    ألم يتسع العناءُ لكلّ المواسم ؟
    ألا تحتاجُ الأمكنةُ زمنًا
    كي تصلَ إلى أصحابِها ؟

    أقولُ : لا وقتَ في هذا المساءِ
    لكي نُعاتِبَ أيّ شيءٍ أو أحدْ
    لا وقتَ للفوضى وإحصاءِ الخطايا
    فتهللي للقادمينَ بلا زمانْ
    أنتِ المكانْ . .

    أنتِ المكانْ .
    أخي و صديقي محمد مثقال


    ما أجمل التحليق في سماء حروفك أخي محمد
    سلم نبضك و قلمك المتميز بالروعة و الجمال
    على الدوام
    إحترامي و تقديري
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



    تعليق

    • رشا السيد احمد
      فنانة تشكيلية
      مشرف
      • 28-09-2010
      • 3917

      #3

      الأستاذ محمد الخضور

      كأني في حديقة وجودية دائمة معك
      مع كل هذا الغناء الشجي
      مع الوجود والحياة
      وكل ما فيهما
      من صور غريدة الشجو
      اتمنى كلما مررتك أن أراها
      تغزل الحياة فرحا لا ينتهي

      أستاذ محمد أن أقرا لك هذا يعني
      إبداع وتميز رفيعين
      من القلب مودة وقوس قزح صباحي الألق
      التعديل الأخير تم بواسطة رشا السيد احمد; الساعة 14-06-2011, 19:13.
      https://www.facebook.com/mjed.alhadad

      للوطن
      لقنديل الروح ...
      ستظلُ صوفية فرشاتي
      ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
      بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

      تعليق

      • مالكة حبرشيد
        رئيس ملتقى فرعي
        • 28-03-2011
        • 4544

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
        أزمنة بلا مكان



        الأرضُ لا تشربُ كلَّ المطر
        تَترُكُ على جِلدِها ما يصنعُ . .

        للطينِ أوعيةً

        للمباني مرايا

        لصغارِ شَتلاتِها . . موطنًا للغرقْ

        يتكاثرُ النحلُ قبلَ موسمِ العسلْ . .
        تتفاءلُ الذكرياتُ

        أتوقّفُ قليلًا عن الموتِ
        أسألُ الجذرَ :

        كيفَ لا تنحَني كما يفعلُ الغصنُ ؟

        يقولُ – وَمِنْ حَولِهِ الجُثث – :

        لا مكانَ للانحناءْ !

        أتركُ على وسادتي
        حيرةً

        تُشْبهُ تخاذلَ الأمنياتِ

        وقلقَ الأمطارِ عشيّةَ النزولْ

        تُشبهُ تردّدي . .
        في مُراوغةِ المرايا

        التي تعشقُ الحقائقَ والتجاعيدْ

        أريدُ أن أتفاءَلَ هذا الصباحْ !
        أحملُ أسواري

        أبحثُ عن سجنٍ

        أوسعَ من رَحِم أمي

        أجيئك . .

        أعودُ إليكِ يومًا
        أيتُها الأرضُ

        تفهمينَ بعضَ أسئلتي

        تنثرينَ بعضها . .

        أرقـًا على شتلةٍ ناعسة

        كانت ستغفو قليلًا

        لو انكِ لم تُعلني موتَ الجذورْ

        تُعاتبينَ علاماتِ التعجّبِ
        التي أخطأتـْكِ

        حينَ أبْهَتَـتْها الإجاباتُ

        تهاوتْ باتجاهِ العدمْ

        أجيئُكِ يومَ تَسْقط الشمسُ
        في سلةِ المهملاتْ

        يظلُّ النهارُ وحيدًا بين ليلتينْ

        تقولينَ : باغَتتني استقالةُ الغروبِ
        كيفَ ستعرفُ المراكبُ مواعيدَ عودتها ؟

        متى ستضيءُ الشوارعُ أعمدةَ الإنارة ؟

        ومتى يعودُ الأطفالُ الذين يلعبونَ . .

        إلى بيوتهم ؟

        ألم يتسع العناءُ لكلّ المواسم ؟

        ألا تحتاجُ الأمكنةُ زمنًا

        كي تصلَ إلى أصحابِها ؟

        أقولُ : لا وقتَ في هذا المساءِ
        لكي نُعاتِبَ أيّ شيءٍ أو أحدْ

        لا وقتَ للفوضى وإحصاءِ الخطايا

        فتهللي للقادمينَ بلا زمانْ

        أنتِ المكانْ . .

        أنتِ المكانْ .

        ما لمواعيد الغناء لا تأتي ؟
        مالثلج الظلام
        يحيل الدفء صقيعا ؟
        أسافر في المناسك
        أسكن الخشوع
        سيل الريح يوقظني
        أرشق الصحو
        بانتفاضة قلب
        بارتعاشة نبض
        أتوغل في جحيم اليأس
        يهزج الصبر بالرحيل

        لكلماتك استاذ محمد وقعها الفريد
        والمميز ....لا تشبه احدا
        ولا احد يشبهك
        هو التفرد بنحت الحروف
        لتشكيل تمثال الجمال

        تعليق

        • ربيع عقب الباب
          مستشار أدبي
          طائر النورس
          • 29-07-2008
          • 25792

          #5
          أتوقّفُ قليلًا عن الموتِ
          أسألُ الجذرَ :
          كيفَ لا تنحَني كما يفعلُ الغصنُ ؟
          يقولُ – وَمِنْ حَولِهِ الجُثث – :
          لا مكانَ للانحناءْ !

          ما أجملك محمد مثقال
          صدقني عاجز عن الكتابة هنا لإحساسي أنها لن تفى نصك حقه
          لن تعطيه ، و لو قطرة من مطره ، لن تحس بغصة من غصصه
          و لن تتأمله بعدد تلك السكرات التى نالت منك و من نصك الجميل
          و ربما أصمت فالصمت هنا حياة و ليس موت
          و لكنه إعلاء لجمال ما قرأت
          ربما أعود إليه و بيمينى الشمس التى أفلت و القمر الذى خاصم القرى
          و لن أنتظر مع من ينتظرون لكننى أفتش جيوب اللص و المحتال
          و تلك الفوهة و ذاك الخداع كيف أعطوا حق الحياة إلى هذه اللحظة !!
          فأنا أريد أن أتفاءل معك
          أريدُ أن أتفاءَلَ هذا الصباحْ !
          أحملُ أسواري

          أبحثُ عن سجنٍ

          أوسعَ من رَحِم أمي

          أجيئك . .
          sigpic

          تعليق

          • ثائر الحيالي
            عضو أساسي
            • 03-08-2010
            • 1894

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
            أزمنة بلا مكان



            الأرضُ لا تشربُ كلَّ المطر
            تَترُكُ على جِلدِها ما يصنعُ . .
            للطينِ أوعيةً
            للمباني مرايا
            لصغارِ شَتلاتِها . . موطنًا للغرقْ

            يتكاثرُ النحلُ قبلَ موسمِ العسلْ . .
            تتفاءلُ الذكرياتُ

            أتوقّفُ قليلًا عن الموتِ
            أسألُ الجذرَ :
            كيفَ لا تنحَني كما يفعلُ الغصنُ ؟
            يقولُ – وَمِنْ حَولِهِ الجُثث – :
            لا مكانَ للانحناءْ !

            أتركُ على وسادتي
            حيرةً
            تُشْبهُ تخاذلَ الأمنياتِ
            وقلقَ الأمطارِ عشيّةَ النزولْ

            تُشبهُ تردّدي . .
            في مُراوغةِ المرايا
            التي تعشقُ الحقائقَ والتجاعيدْ

            أريدُ أن أتفاءَلَ هذا الصباحْ !
            أحملُ أسواري
            أبحثُ عن سجنٍ
            أوسعَ من رَحِم أمي
            أجيئك . .

            أعودُ إليكِ يومًا
            أيتُها الأرضُ
            تفهمينَ بعضَ أسئلتي
            تنثرينَ بعضها . .
            أرقـًا على شتلةٍ ناعسة
            كانت ستغفو قليلًا
            لو انكِ لم تُعلني موتَ الجذورْ

            تُعاتبينَ علاماتِ التعجّبِ
            التي أخطأتـْكِ
            حينَ أبْهَتَـتْها الإجاباتُ
            تهاوتْ باتجاهِ العدمْ

            أجيئُكِ يومَ تَسْقط الشمسُ
            في سلةِ المهملاتْ
            يظلُّ النهارُ وحيدًا بين ليلتينْ

            تقولينَ : باغَتتني استقالةُ الغروبِ
            كيفَ ستعرفُ المراكبُ مواعيدَ عودتها ؟
            متى ستضيءُ الشوارعُ أعمدةَ الإنارة ؟
            ومتى يعودُ الأطفالُ الذين يلعبونَ . .
            إلى بيوتهم ؟
            ألم يتسع العناءُ لكلّ المواسم ؟
            ألا تحتاجُ الأمكنةُ زمنًا
            كي تصلَ إلى أصحابِها ؟

            أقولُ : لا وقتَ في هذا المساءِ
            لكي نُعاتِبَ أيّ شيءٍ أو أحدْ
            لا وقتَ للفوضى وإحصاءِ الخطايا
            فتهللي للقادمينَ بلا زمانْ
            أنتِ المكانْ . .
            أنتِ المكانْ .
            الأستاذ الفاضل محمد مثقال الخضور

            حري للذائقة أن تندس بين ثنايا الكلمات .. فهناك حيث العمق فسحة للتجليّ

            سلمت .. وسلم مدادك

            محبتي .. واحترامي

            التعديل الأخير تم بواسطة ثائر الحيالي; الساعة 15-06-2011, 04:02.
            [CENTER][url=http://www.iqpic.com/uploads/images/iqpic23260c838b.jpg][img]http://www.iqpic.com/uploads/images/iqpic23260c838b.jpg[/img][/url][/CENTER]

            تعليق

            • أمريل حسن
              عضو أساسي
              • 19-04-2011
              • 605

              #7
              شعر يقطر من الفم كدرر العقدالفريد حين ينفلت خيطه..
              ماهذه المحطات التي نقلتنا معك أخ محمد..أرضك أنت عائد فيها وليست هي خارجة عنك..
              كم استمتعت بهذا الجذر الذي يرفض الانحناء..لك جزيل الشكر
              [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

              تعليق

              • شيماءعبدالله
                أديب وكاتب
                • 06-08-2010
                • 7583

                #8
                أستاذنا القدير محمد الخضور
                خجولة هي الكلمات أن تصف مدى هذا الألق والإبداع

                تراتيل شكر لروعة القصيد ونبض القلم
                لحرفك السامق طاب لنا المكوث
                زيارة متواضعة لسمو حرفكم
                دام الإبداع وهذا العطاء
                احترامي وتقديري

                تعليق

                • عبدالعزيزأمزيان
                  أديب وكاتب
                  • 19-02-2010
                  • 231

                  #9
                  أخي محمد ، أمكنة مشبعة بومض الروح،،رسمت في مآقينا لوحات العطر والزيزفون ،،لك ثقديري وكثير من الحب.ودمت بهيا عاليا..

                  تعليق

                  • محمد مثقال الخضور
                    مشرف
                    مستشار قصيدة النثر
                    • 24-08-2010
                    • 5517

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
                    أخي و صديقي محمد مثقال



                    ما أجمل التحليق في سماء حروفك أخي محمد
                    سلم نبضك و قلمك المتميز بالروعة و الجمال
                    على الدوام

                    إحترامي و تقديري




                    أستاذي الكريم
                    المختار محمد الدرعي

                    الشكر الجزيل لك على مرورك الجميل
                    وحضورك المميز
                    ورأيك الذي أعتز به دائما

                    لك المودة والتقدير شاعرنا الجميل

                    تعليق

                    • إيمان عبد الغني سوار
                      إليزابيث
                      • 28-01-2011
                      • 1340

                      #11
                      محمد مثقال الخضور



                      تُعاتبينَ علاماتِ التعجّبِ
                      التي أخطأتـْكِ
                      حينَ أبْهَتَـتْها الإجاباتُ
                      تهاوتْ باتجاهِ العدمْ

                      أجيئُكِ يومَ تَسْقط الشمسُ
                      في سلةِ المهملاتْ
                      يظلُّ النهارُ وحيدًا بين ليلتينْ





                      أيها الأستاذ الفاضل


                      عادة ما يجبرني قلمك لأتجرع كأس الذهول دفعة واحدة


                      ولكن أحياناً تخذلني أناملي حين تصر أن تعزف لحنها حول عبارات أذهلتها


                      فتبقى كنشيد مخلد بلحنٍ لا ينسى...وجدت كل ما يعني بالإطلاع في ذخيرة من الوعي


                      فتكتشف القصيدة رموز انصهارها الوحدوي


                      بين قوى التخييل وفعالية اللغة مع الانتماء إلى جوهرها.


                      مبدع أنت أيها الفاضل سلمت ودمت بخير.


                      تحياتي:


                      التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 16-06-2011, 13:01.
                      " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                      أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رشا السيد احمد مشاهدة المشاركة
                        الأستاذ محمد الخضور

                        كأني في حديقة وجودية دائمة معك
                        مع كل هذا الغناء الشجي
                        مع الوجود والحياة
                        وكل ما فيهما
                        من صور غريدة الشجو
                        اتمنى كلما مررتك أن أراها
                        تغزل الحياة فرحا لا ينتهي

                        أستاذ محمد أن أقرا لك هذا يعني
                        إبداع وتميز رفيعين
                        من القلب مودة وقوس قزح صباحي الألق





                        أستاذتي الفاضلة
                        رشا السيد أحمد

                        أشكرك سيدتي على المرور العذب والعبارات الرقيقة
                        حضورك بهذا الألق يشرفني ويسعدني

                        دمت ودام لك هذا البريق

                        تحياتي وتقديري واحترامي

                        تعليق

                        • محمد مثقال الخضور
                          مشرف
                          مستشار قصيدة النثر
                          • 24-08-2010
                          • 5517

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
                          ما لمواعيد الغناء لا تأتي ؟
                          مالثلج الظلام
                          يحيل الدفء صقيعا ؟
                          أسافر في المناسك
                          أسكن الخشوع
                          سيل الريح يوقظني
                          أرشق الصحو
                          بانتفاضة قلب
                          بارتعاشة نبض
                          أتوغل في جحيم اليأس
                          يهزج الصبر بالرحيل

                          لكلماتك استاذ محمد وقعها الفريد
                          والمميز ....لا تشبه احدا
                          ولا احد يشبهك
                          هو التفرد بنحت الحروف
                          لتشكيل تمثال الجمال




                          الأستاذة العزيزة
                          مالكة حبرشيد

                          رأيك سيدتي يشرفني كثيرا وأعتز به اعتزازا كبيرا
                          أشكرك على المرور الغني
                          كعادتك دائما - تأتين بما هو أجمل من الكلمات
                          واكثر عمقا من المعاني

                          لك التقدير والاحترام أستاذتي الفاضلة

                          تعليق

                          • محمد مثقال الخضور
                            مشرف
                            مستشار قصيدة النثر
                            • 24-08-2010
                            • 5517

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                            أتوقّفُ قليلًا عن الموتِ

                            أسألُ الجذرَ :
                            كيفَ لا تنحَني كما يفعلُ الغصنُ ؟
                            يقولُ – وَمِنْ حَولِهِ الجُثث – :
                            لا مكانَ للانحناءْ !

                            ما أجملك محمد مثقال
                            صدقني عاجز عن الكتابة هنا لإحساسي أنها لن تفى نصك حقه
                            لن تعطيه ، و لو قطرة من مطره ، لن تحس بغصة من غصصه
                            و لن تتأمله بعدد تلك السكرات التى نالت منك و من نصك الجميل
                            و ربما أصمت فالصمت هنا حياة و ليس موت
                            و لكنه إعلاء لجمال ما قرأت
                            ربما أعود إليه و بيمينى الشمس التى أفلت و القمر الذى خاصم القرى
                            و لن أنتظر مع من ينتظرون لكننى أفتش جيوب اللص و المحتال
                            و تلك الفوهة و ذاك الخداع كيف أعطوا حق الحياة إلى هذه اللحظة !!
                            فأنا أريد أن أتفاءل معك

                            أريدُ أن أتفاءَلَ هذا الصباحْ !
                            أحملُ أسواري
                            أبحثُ عن سجنٍ
                            أوسعَ من رَحِم أمي
                            أجيئك . .






                            بل ما أجمل حضورك
                            ومرورك وتواضعك ورفعة ذوقك وإحساسك بالحرف !

                            نتعلم منك كل شيء هنا
                            يكبر النص حين يرتقي إلى ذائقتك العالية

                            أشكرك أستاذي على الثقة الغالية
                            والدعم الكبير للنفس والروح

                            لك الاحترام كله
                            والتقدير والاحترام

                            تعليق

                            • منيره الفهري
                              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                              • 21-12-2010
                              • 9870

                              #15
                              ما هذا الجمال أستاذنا الجميل...ما هذه الروعة أيها الشاعر الرائع؟

                              كلمات من ألق و ابداع سبحت بنا حتى السماء الأخيرة...

                              حتى الوجع و تراتيل الروعة...تعجز الكلمات عن وصف ما فعلت بي هذه القصيدة الرااااااائعة...

                              شكرا شاعرنا القدير محمد مثقال الخضور

                              تعليق

                              يعمل...
                              X