تويت
..رائع جدا الوقت الذى تقضيه فى أحد الصالونات ، وتستمع وتشارك فى كل المواضيع وغالب المجالات ،وتمنح نفسك فرصة رائعة بلقاء أساتذة كبار تصغى لنطقهم وحواراتهم ومحاضراتهم وتتعلم على يديهم ، وهو لقاء ممتع باصدقائنا وزملائنا فى المنتدى الكتابى،إذ السماع يقرب الشخصيات ويوضح المفاهيم أكثر- هذه المقدمة على ما أعتقد هى الأهداف التى تم من أجلها إنشاء الصالونات الصوتية:الفكرى والأدبى والإسلامى والنسائى .حسناَ هنانتفقد أحوال الصالونات بزيارة استكشافية فنجد فى الصالون الفكرى موضوع ساخن ومهم ولكن العدد تقريبا 10 أشخاص يغادر منهم 4 ،ومحاضرة رائعة فى الصالون الأدبى يبذل فيها الأستاذ جهده فى التحضير والإلقاء،والمستمعين ثلاثة أو 5 ،الغرفة الإسلامية مشاغل الناس أعانهم الله تبعدهم عنها، والنسائى بالطبع أكيد كامل العدد لأن كلام النساء لا ينتهى وأكبر فرصة أن يجمعهم ميكروفون
-المهم ،ما هى أسباب العزوف عن الصالون الصوتى: 1- ربما مشرفى الصالونات بهم تقصير أو يجتهدون إجتهاد زائد بحيث تحدث حروب داخلية للمنافسة ،تتخللها الأنانية ولمعة الأسماء وإستعمال الجذب الشخصى للغرف كإستدعاء أو رسائل أو خلافه.
2-أو ربما تنوع الصالونات يستدعى شىء من الإنقسام خاصة وأن المشاركين غالبا هم نفس الأشخاص فى نفس الأماكن ، ولعل تنظيم المواضيع فى صالون واحد بأوقات مختلفة يكون أجدى وأنفع ولا سيما أن الفكر والأدب والعقيدة خليط واحد ، فالشاعر متدين والأديب قد يكون فقيها والمفكر لا يصلح بغير عقيدة سوية، إذن لماذا نفصل الدين عن الفكر والأدب ؟ ولماذا لا تنظم المواضيع بحيث يتابعها ويشارك فيها الجميع وفى مكان واحد(هذا الكلام لا ينطبق على الصالون النسائى خليهم وحديهم أفضل لأن مواضيعهم مش هتخلص)
3-من رأيى ربط الصالون الصوتى بالمنتدى الكتابى من حيث المواضيع وقابلية الرد والإستدراك ، فأحيانا لا يكتمل موضوع أو رأى فيمكن مداركته كتابيا ، وهذا سيجعل زائر الكتابى يتجه الى الصوتى والعكس ،
4- ربما مثلا خلق مناسبات للتهنئة أوالمواساة يضيف للصالون الصوتى قيمة وجمهور أكبر فعندما يسمع الأخ أو الاخت إخوانه يواسونه ويشاركون معه بأصواتهم يكون للأمر واقع فى النفس وحافز على الحضور والمشاركة - والمقترحات كثيرة ، وخلاصة الموضوع هو فعل شىء ينشط الملتقى الصوتى ويحل مشكلاته حتى لا يضيق صدر الأساتذة الكبار ، ولا يجدون القدر الموازى لتعبهم من التفاعل الإيجابى وبالتالى يقتصر اللقاء الصوتى على السلام والتحية ، وكل الى واحشه واحد : منتظرك بالصالون نفسى أسمع صوتك!!!
تعليق