الخطوط المستقيمة لم تعد أقصر الطرق
لم يعد للدوائر بهجتها
أحمر شفاه أو بطيخ أحمر أو جرح نازف ... الأمرسيان كلها سترد ذات الينبوع وستثمل بذات الماء
ماذا يعني ... سيعني ...ان أشرقت من الغرب شمسها وصعد من الأرض المطر بدل الهطول
ماذا سيعني ان انتشر الجراد وياجوج وماجوج .....
ستتكلم المعزة أو لا تفعل
سنحرق عضم هدد ورأس ديك وشعرة من عانته أو لحيته ، سندفن الرماد في أرض صخرية أو نذُرهّا على العتبات
يموت... تتقمصه عفاريت النار، يعتريه السحر الأسود والجن الأزرق وعرق الميماس
اغمض عيناك حين يضيق الأفق أمامك وحلّق بحلم سواد الأحداق
تحلم بالموت بعد الصخب المشبع بحياة اللاجدوى....
جدوى اللاجدوى
التزام اللا ملتزم... الكفر بالإيمان وايمان الكفر
هذا زمن الاتجاهات كلها وزمن اللااتجاه
مع من أنت ؟؟؟
قيل ان الحبلة ستضع مولودها بين صيف وضحاه
قيل ان حصاراً منيعاً طوقت به النسوة وفراشات الليل
قيل ان حقداً عتيقاً منذ مقتل الحُسين لا زال يطوقنا بكربلاء
قيل ان أبناء معاوية وأنا منهم فجروا في الدنيا طولاً وعرضاً وانتشاء
وقيل أن هند قد وعدت الوحشّي بقلادتها وانوثتها ان قتل الحمزة
وقيل ان ابن مُطعم جُبير قد أمر الوحشّي بقتله..
قالوا سيد الشهداء وأمير بني هاشم وطوفان الدّم على أشّده
من يتولى الخلافة بعد موت محمد ؟
من كان يعبد محمد فأن محمد قد مات ... ومن يعبد الله فالله حي لا يموت ...ومن يعبد الُسلطة فليُشهر سيفه ..هذا زمن العُهر ... يكاد الوقت يفوت
حيكت الخبائث منذ سقيفة بني ساعدة ، بكي علي محمد الأمي واعتزم عمر وعثمان التبشير بقائد جديد قبل اعلان موت محمد
لم يعد للدوائر بهجتها
الستم ....ألسنا سليل بني ساعدة...وقال نصارى المسيح انكم بالسيف نشرتم دين محمد
اسلم تسلم ... يؤتك الله أجرك مرتين
السلام على من أسلم والجزية على الذمّي
مزقتم .... وتمزقتم يا بني جلدتي القذرة وسوف أكثر تتمزقون ..وتلك تركة بني ساعدة
لا تسرق، لا تزني ، لا تقتل ...
تلك لاءات المسيح..... أين ولاءات محمد؟؟؟
من يخلفنا بعد محمد
هذا كفر الايمان ... وايمان الكفر
هذا موت الرحمة زمن الغدر
هذا يوم حساب الله ولاعذر
هل يحتاج الله الى ذهب يطرز ابواب الكعبة
أهذا هو ايمانكم يا أولاد ..
هل يحتاج الله جوامعكم ... مآذنكم... لحاكم
هل ذاك يقربكم من الله أم قلوب ضارعة؟
هل ذاك يقربكم من الله أم قلوب خانعة؟؟
أم قلوب خاشعة ؟؟ قانعة؟؟؟ ولربها خاضعة
لم يعد للدوائر .....بهجتها
هذا هذيان الكفر والايمان
هذا اختناق الروح بالاحزان
هذا زمان السيف والفرسان
السفين ..والسّفان
وقت الموت حان....
قيام الساعة للأنس وللجان....
بعد علاماتها الصُغرى... هو الطوفان
لانوح ينقذها لا ابتهالاتكم ولا الصُلبان
ما نفع ولايتك والناس موتى والعمر فان
ذاك هذيان الكفر...والايمان
يزيد عاشور
لم يعد للدوائر بهجتها
أحمر شفاه أو بطيخ أحمر أو جرح نازف ... الأمرسيان كلها سترد ذات الينبوع وستثمل بذات الماء
ماذا يعني ... سيعني ...ان أشرقت من الغرب شمسها وصعد من الأرض المطر بدل الهطول
ماذا سيعني ان انتشر الجراد وياجوج وماجوج .....
ستتكلم المعزة أو لا تفعل
سنحرق عضم هدد ورأس ديك وشعرة من عانته أو لحيته ، سندفن الرماد في أرض صخرية أو نذُرهّا على العتبات
يموت... تتقمصه عفاريت النار، يعتريه السحر الأسود والجن الأزرق وعرق الميماس
اغمض عيناك حين يضيق الأفق أمامك وحلّق بحلم سواد الأحداق
تحلم بالموت بعد الصخب المشبع بحياة اللاجدوى....
جدوى اللاجدوى
التزام اللا ملتزم... الكفر بالإيمان وايمان الكفر
هذا زمن الاتجاهات كلها وزمن اللااتجاه
مع من أنت ؟؟؟
قيل ان الحبلة ستضع مولودها بين صيف وضحاه
قيل ان حصاراً منيعاً طوقت به النسوة وفراشات الليل
قيل ان حقداً عتيقاً منذ مقتل الحُسين لا زال يطوقنا بكربلاء
قيل ان أبناء معاوية وأنا منهم فجروا في الدنيا طولاً وعرضاً وانتشاء
وقيل أن هند قد وعدت الوحشّي بقلادتها وانوثتها ان قتل الحمزة
وقيل ان ابن مُطعم جُبير قد أمر الوحشّي بقتله..
قالوا سيد الشهداء وأمير بني هاشم وطوفان الدّم على أشّده
من يتولى الخلافة بعد موت محمد ؟
من كان يعبد محمد فأن محمد قد مات ... ومن يعبد الله فالله حي لا يموت ...ومن يعبد الُسلطة فليُشهر سيفه ..هذا زمن العُهر ... يكاد الوقت يفوت
حيكت الخبائث منذ سقيفة بني ساعدة ، بكي علي محمد الأمي واعتزم عمر وعثمان التبشير بقائد جديد قبل اعلان موت محمد
لم يعد للدوائر بهجتها
الستم ....ألسنا سليل بني ساعدة...وقال نصارى المسيح انكم بالسيف نشرتم دين محمد
اسلم تسلم ... يؤتك الله أجرك مرتين
السلام على من أسلم والجزية على الذمّي
مزقتم .... وتمزقتم يا بني جلدتي القذرة وسوف أكثر تتمزقون ..وتلك تركة بني ساعدة
لا تسرق، لا تزني ، لا تقتل ...
تلك لاءات المسيح..... أين ولاءات محمد؟؟؟
من يخلفنا بعد محمد
هذا كفر الايمان ... وايمان الكفر
هذا موت الرحمة زمن الغدر
هذا يوم حساب الله ولاعذر
هل يحتاج الله الى ذهب يطرز ابواب الكعبة
أهذا هو ايمانكم يا أولاد ..
هل يحتاج الله جوامعكم ... مآذنكم... لحاكم
هل ذاك يقربكم من الله أم قلوب ضارعة؟
هل ذاك يقربكم من الله أم قلوب خانعة؟؟
أم قلوب خاشعة ؟؟ قانعة؟؟؟ ولربها خاضعة
لم يعد للدوائر .....بهجتها
هذا هذيان الكفر والايمان
هذا اختناق الروح بالاحزان
هذا زمان السيف والفرسان
السفين ..والسّفان
وقت الموت حان....
قيام الساعة للأنس وللجان....
بعد علاماتها الصُغرى... هو الطوفان
لانوح ينقذها لا ابتهالاتكم ولا الصُلبان
ما نفع ولايتك والناس موتى والعمر فان
ذاك هذيان الكفر...والايمان
يزيد عاشور
تعليق