زعرنات - 6-7-8

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هادي زاهر
    أديب وكاتب
    • 30-08-2008
    • 824

    زعرنات - 6-7-8



    زعرنات
    زعرنة رقم 6
    خرفان
    كان معلما يحمل رسالة، تدرج في المناصب حتى وصل في إلى رتبة مفتش، وان المفروض تظل رسالته مرافقة له خلال مسيرته، ولكنه مع كل ترقية كان يرمي جزاء من رسالته السامية على عتبة المكتب الجديد، ليته بقى بلا ترقيات وبقيت رسالته حية ولم تمت.. يذكرني هذا (بالحجة) في مسرحية غربة، حين قالت للمعلم ساخرة من (خرفان ) " لما كان فقير مثلك كان يحكي مثلك. أي أنه حين كان فقيرا، كان طيبا وصاحب مبادئ، وأنساه النصب كل شيء .
    كنت داخلا إلى محطة الوقود، وإذ بي وجها لوجه مع المفتش في مدخل محطة الوقود.. أنا داخل وهو خارج.. ولكن خروجه من الداخل (خلف خلاف )، تجرأت وسألته عن فعلته فاستشاط غضبا وكأنني شتمته وجرت كبرياءه.
    إذا كان هذا حال المفتش، الذي كان يوم معلم فهل نلوم العامة على أخطائهم؟؟؟
    إلى متى ينظل في ذيل قافلة الحضارة والأمم ؟؟إلى متى ستعمي المناصب البعض عن رؤية الحقائق؟؟؟ وهل المناصب تعمي عن المعايب ؟؟؟
    زعرنة رقم "7 "
    القناع
    أحد الأصدقاء جاء حاملا مكتوبا وقال لي أنظر إنه منقوع في البول؟؟!
    أحد الحيوانات الذين يرتدون قناع الآدمية.... زحم ليلا نظر شمالا ثم يمينا، لم يشهد أي عابر سبيل، فاستدار حيث تتواجد صناديق البريد، وقام بفعلته المخجلة .
    ترى بماذا يختلف مثل هذا عن الذي يرفع رجله لقضاء حاجته؟!!
    لا شيء سوى أن الذي يرفع ذيله، يفعلها بحسن نية، أما الثاني يفعلها في صناديق البريد لأنه لا يوجد مرحاض في بيته .

    زعرنه رقم "8"
    يغتالون البحر
    وماذا سنكتب؟ ماذا سنقول؟ ... جرائمهم أكبر من الكلمات.. يغتالون الشيب والشبان.. النساء والأطفال ولا يكتفون، يفتشون عن اقتراف جريمة لم تخطر على بال... يقلعون الشجر.. يحرقون الأخضر واليابس ولا يكتفون.. يغتالون العدالة ويطلقون سراح المجرمين... يغتالون البحر؟!!... هذا ما كشفه التلفزيون الإسرائيلي في تقرير أعده الصحفي "حنان عزران" الذي كشف عن تحويل البحر الأبيض المتوسط إلى مزبلة خطيرة حيث تقذف المصانع العسكرية الإسرائيلية نفاياتها داخل البحر، حيث تقوم السفن بنقل الأسلحة المنتهية لاحيتها والتي تحتوي على المواد الخطيرة إلى خارج المياه الإقليمية الإسرائيلية ولا حارس ولا بواب؟!! هذا علما أن هناك طرقا تتيح إتلاف الأسلحة الخطيرة على اليابسة ولكن بسبب كلفتها تمتنع إسرائيل عن استخدامها؟ والسؤال هو: لماذا يتم إلقاء هذه النفايات في أعماق البحر وتشكيل الخطر على البيئة.. على البشر.. على الأحياء البحرية.. ثم أين دول حوض البحر المتوسط؟ ولماذا لا تلزم إسرائيل بالكف عن اللعب بحياة الأحياء؟!!
    " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "
  • رشادابوبكراحمد
    أديب وكاتب
    • 12-01-2010
    • 211

    #2
    نتابع معك رغم أن عندنا من الزعرنات ما يكفي

    أشكرك جدا لعل النقد الساخر للاوضاع يهدئ النفس ونأمل دائما في تغيير السلوك والتصرفات

    تقبل تحياتى
    أبوأسامة

    [read]
    ليس هناك شيء يساوي نظرة الإحترام التي تنظر بها إلى ذلك الشخص "الذي تراه في المرآه.
    [/read]

    تعليق

    • هادي زاهر
      أديب وكاتب
      • 30-08-2008
      • 824

      #3
      أخي الكاتب رشاد ابو بكر احمد
      يبدو أن واقعنا العربي لا يختلف وعن بعضه وان ابتعدت المواقع الجغرافية
      محبتي
      هادي زاهر
      " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

      تعليق

      • ماجى نور الدين
        مستشار أدبي
        • 05-11-2008
        • 6691

        #4
        مرحبا بك أستاذ هادي ..

        دائما ما تمتعنا بزعرناتك الراصدة لمسالب الناس ممن عميت قلوبهم التي في صدورهم

        زعرنات
        زعرنة رقم 6
        خرفان
        كان معلما يحمل رسالة، تدرج في المناصب حتى وصل في إلى رتبة مفتش، وان المفروض تظل رسالته مرافقة له خلال مسيرته، ولكنه مع كل ترقية كان يرمي جزاء من رسالته السامية على عتبة المكتب الجديد، ليته بقى بلا ترقيات وبقيت رسالته حية ولم تمت.. يذكرني هذا (بالحجة) في مسرحية غربة، حين قالت للمعلم ساخرة من (خرفان ) " لما كان فقير مثلك كان يحكي مثلك. أي أنه حين كان فقيرا، كان طيبا وصاحب مبادئ، وأنساه النصب كل شيء .
        كنت داخلا إلى محطة الوقود، وإذ بي وجها لوجه مع المفتش في مدخل محطة الوقود.. أنا داخل وهو خارج.. ولكن خروجه من الداخل (خلف خلاف )، تجرأت وسألته عن فعلته فاستشاط غضبا وكأنني شتمته وجرت كبرياءه.
        إذا كان هذا حال المفتش، الذي كان يوم معلم فهل نلوم العامة على أخطائهم؟؟؟
        إلى متى ينظل في ذيل قافلة الحضارة والأمم ؟؟إلى متى ستعمي المناصب البعض عن رؤية الحقائق؟؟؟ وهل المناصب تعمي عن المعايب ؟؟؟
        زعرنة رقم "7 "

        إن كان الكثير ممن تبهرهم كراسيهم ومناصبهم فهناك من يرفع راية المبادىء والمثل رغم كرسي الحظوة
        لأنه يدرك أن الحياة إلى زوال ، فدعنا ننظر بعيون باحثة عن هؤلاء حتى لا تصيبنا خيبة الأمل ..، واطمئن فهي لا تدوم
        لأحد فإن دامت لغيره فبالقطع ماوصلت إليه ..

        القناع
        أحد الأصدقاء جاء حاملا مكتوبا وقال لي أنظر إنه منقوع في البول؟؟!
        أحد الحيوانات الذين يرتدون قناع الآدمية.... زحم ليلا نظر شمالا ثم يمينا، لم يشهد أي عابر سبيل، فاستدار حيث تتواجد صناديق البريد، وقام بفعلته المخجلة .
        ترى بماذا يختلف مثل هذا عن الذي يرفع رجله لقضاء حاجته؟!!
        لا شيء سوى أن الذي يرفع ذيله، يفعلها بحسن نية، أما الثاني يفعلها في صناديق البريد لأنه لا يوجد مرحاض في بيته .

        ههههه أضحكتني كثيرا هذه الزعرنة وهو سلوك غير حضاري يفعله الكثير من الناس ، وأعتقد كان هذا غير موفق في انتقاء المكان بهذا الفعل المتدني وكأنه يقول : لم تعد مكاتيبكم فيها من الملامح الآدمية شيء فهذا هو ما تستحق .
        أتمنى أن يغيروا الناس هذه العادة السيئة الممقوتة .


        زعرنه رقم "8"
        يغتالون البحر
        وماذا سنكتب؟ ماذا سنقول؟ ... جرائمهم أكبر من الكلمات.. يغتالون الشيب والشبان.. النساء والأطفال ولا يكتفون، يفتشون عن اقتراف جريمة لم تخطر على بال... يقلعون الشجر.. يحرقون الأخضر واليابس ولا يكتفون.. يغتالون العدالة ويطلقون سراح المجرمين... يغتالون البحر؟!!... هذا ما كشفه التلفزيون الإسرائيلي في تقرير أعده الصحفي "حنان عزران" الذي كشف عن تحويل البحر الأبيض المتوسط إلى مزبلة خطيرة حيث تقذف المصانع العسكرية الإسرائيلية نفاياتها داخل البحر، حيث تقوم السفن بنقل الأسلحة المنتهية لاحيتها والتي تحتوي على المواد الخطيرة إلى خارج المياه الإقليمية الإسرائيلية ولا حارس ولا بواب؟!! هذا علما أن هناك طرقا تتيح إتلاف الأسلحة الخطيرة على اليابسة ولكن بسبب كلفتها تمتنع إسرائيل عن استخدامها؟ والسؤال هو: لماذا يتم إلقاء هذه النفايات في أعماق البحر وتشكيل الخطر على البيئة.. على البشر.. على الأحياء البحرية.. ثم أين دول حوض البحر المتوسط؟ ولماذا لا تلزم إسرائيل بالكف عن اللعب بحياة الأحياء؟!!

        زعرنة موجعة وهذا الصمت غير المبرر من كل الدول ، فلو كانت دولة أخرى فعلت هذا لثارت كل منظمات البيئة
        أما المدللة إسرائيل فلها كارت أخضر لممارسة كل ما يحلو لها دون قيد أو شرط بل بالعكس من الممكن أن تخرج
        علينا إحدى الهيئات مادحة ما تقوم به وأنها تتبع الشروط المثالية للحفاظ على البيئة ، لأن لها كل ما تريد حتى
        داخل كل بلد عربي .. تفعل ماتريد دون حساب ودون مواجهة ..
        وعجبي ...



        شكرا أستاذ هادي وننتظر زعرنات أخرى تكشف النقاب عن ممارسات بني الإنسان
        دمت راقيا
        تقديري واحترامي










        ماجي

        تعليق

        • سلام الكردي
          رئيس ملتقى نادي الأصالة
          • 30-09-2010
          • 1471

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة هادي زاهر مشاهدة المشاركة

          زعرنات
          زعرنة رقم 6
          خرفان
          كان معلما يحمل رسالة، تدرج في المناصب حتى وصل في إلى رتبة مفتش، وان المفروض تظل رسالته مرافقة له خلال مسيرته، ولكنه مع كل ترقية كان يرمي جزاء من رسالته السامية على عتبة المكتب الجديد، ليته بقى بلا ترقيات وبقيت رسالته حية ولم تمت.. يذكرني هذا (بالحجة) في مسرحية غربة، حين قالت للمعلم ساخرة من (خرفان ) " لما كان فقير مثلك كان يحكي مثلك. أي أنه حين كان فقيرا، كان طيبا وصاحب مبادئ، وأنساه النصب كل شيء .
          كنت داخلا إلى محطة الوقود، وإذ بي وجها لوجه مع المفتش في مدخل محطة الوقود.. أنا داخل وهو خارج.. ولكن خروجه من الداخل (خلف خلاف )، تجرأت وسألته عن فعلته فاستشاط غضبا وكأنني شتمته وجرت كبرياءه.
          إذا كان هذا حال المفتش، الذي كان يوم معلم فهل نلوم العامة على أخطائهم؟؟؟
          إلى متى ينظل في ذيل قافلة الحضارة والأمم ؟؟إلى متى ستعمي المناصب البعض عن رؤية الحقائق؟؟؟ وهل المناصب تعمي عن المعايب ؟؟؟
          رغم إعجابي بالاسلوب وانتقاء الفكرة,على الرغم من كثرة استهلاكها في كتابات كثيرة أستاذي الكريم,إلا أن الطرح هنا جاد جداً,وملفت للشاعر الذي يشعر,وبشكل مختلف,مما يعززها في نفوس كل من مرت بهم مسبقاً,الحاجة تقول للمعلم,كان طبياً مثلك حين كان فقيراً,تريد أن تشير إلى أن الفقر دائما ما يرتبط بالطيب وتهذيب الأخلاق وحمل المسؤولية,وأن الغنى غالباً ما يرتبط بالإجحاد ونكران الإنسانية في خضم أحداث قد تلهي الغني عن التطلع إلى ما تحت أفق بطنه الممتدة شبعاً وسمنة لا تبدو أنها مزمنة,بل حديثة العهد كالغنى المفاجئ,احببت أن أتطرق إلى مقولة كان يرددها الكبار في قريتي المطلة على الشمس,نعم يا أستاذي الكريم,قريتي هي ما يطل على الشمس,لكن الشمس دائما ما تتعالى على أرضنا وتحاول ألا تشرق,غير أن قريتي,تطل على الشمس رغماً عن كل شيء..
          كانوا يرددون مقولة مفادها,لا تخف من شبعان جاع,ولكن احذر جائع شبع فجأة,ربما كاانت"الحاجة" قد استلهمت مقولتها مما يرددونه في قريتنا "المطلة على الشمس"غير أني دائما ما كنت أغلِّطهم في هذا القول,وأعترض,أحب الاعتراض,لا لشيء,بل لأن مجتمعنا استاذي الكريم,وجب فيه الاعتراض على كل شيء,حتى على كلام الحاجة في مسرحية غربة,يجب الاعتراض,لأن الطيبة تتاصل في الغني وفي الفقير,فلا يمحها مال ولا جاه,غير ان الحال في مفتشنا المصون,كان مختلفاً بعض الشيء,حيث أني أرى بأن التعالي كان موجوداً فيه من قبل ومن بعد,لكن الفقر فيما سبق,كان حائلاً بين المفتش,وبين أن يبرز تعالية,بحيث لا مبرر لذلك,وجاء المنصب,ليكون المبرر كما يفكر سيدنا المصون.
          هذا هو كل شيء.
          وأعترض أيضا,على ما تلون بالأزرق في الاقتباس أعلاه,لأن العامة اكثر قدرة على العفوية وإبراز الطيبة والخلق الرفيع وتحمل المسؤولية أغنياء كانوا أم فقراء,والمثقفين سيدي الكريم,دائما ما يحاولون ايجاد مبررات لخيانتهم,وتعاليهم,بما لا يفهمه عقول البسطاء والعامة,فأنا أقول قولاً معاكساً,فيما لو حدث أن تجرأ عامي على التعالي واستغلال ماله في غير إنسانيته,
          اقول:
          لو كان العامة سوف يتصرفون على هذا النحو,فماذا نقول للمثقفين ذوي المناصب؟!!
          عذراً للإطالة.


          نادي أصالة للإبداع الأدبي.
          [COLOR=#0000ff][SIZE=6][FONT=Andalus][COLOR=black]انا الدمشقي .. لو شرحتم جسدي... لسال منه ,عناقيد وتفاح[/COLOR]
          [COLOR=darkorange]ولو فتحتم شراييني بمديتكم...سمعتم في دمي اصوات من راحوا[/COLOR][/FONT][/SIZE][/COLOR]
          [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
          [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][/COLOR][/SIZE][/FONT]
          [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=seagreen]مآذن الشام تبكي اذ تعانقني...[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][COLOR=seagreen]وللمآذن, كالاشجارارواح[/COLOR]
          [COLOR=purple]للياسمين, حقوق في منازلنا...وقطة البيت تغفو .. حيث ترتاح[/COLOR][/COLOR][/SIZE][/FONT]
          [COLOR=#0000ff][/COLOR]

          تعليق

          • هادي زاهر
            أديب وكاتب
            • 30-08-2008
            • 824

            #6
            اختي العزيزة ماجي
            معذرة فقد اصدرت صحيفة انشغلت في تحريرها
            " أعتبر نفسي مسؤولاً عما في الدنيا من مساوئ ما لم أحاربها "

            تعليق

            يعمل...
            X