القطة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • شريف عابدين
    أديب وكاتب
    • 08-02-2011
    • 1019

    القطة

    القطة التي دهستها السيارة.
    ...أفزعت طفلي.
    - لم الاستعجال يا قطة؟
    لم لا تنتظري الإشارة الحمراء!
    لم لم تستعملي الكوبري أو نفق المشاة؟
    ..حاولت أن ألقي بالذنب عليها، لأهدأ من روعه.
    لكني حين لمحت اندفاع صغارها نحوها.
    لم أستطع أن أحبس دمعي.
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    مساكين صغار القطة اليتامى,
    وأنا دائما يتبادر لذهني السؤال لماذا ارادت القطة ان تقطع الشارع؟
    لماذا لم تكتفي بذلك الجانب من الطريق الذي تعيش فيه, وخصوصا
    عندها اصحاب وهي غير متشردة مثل قطتنا هذه,
    وهم الذين يؤمنون لها الطعام!,
    وكانت بامكانها أن تعيش فيه طوال حياتها.
    ولا يوجد عندي جواب الا انه الفضول.
    الفضول قتل هذه القطة المسكينة.
    ويوجد مثل انجليزي بهذا الخصوص:
    Curiosity Killed the Cat
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 15-06-2011, 20:25.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • مها راجح
      حرف عميق من فم الصمت
      • 22-10-2008
      • 10970

      #3
      لا شبيه للحظة أم تحمي أطفالها..
      موقف حزين فيه مرارة ..

      تحيتي وتقديري استاذ شريف
      رحمك الله يا أمي الغالية

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        القطة التي دهستها السيارة.
        ...أفزعت طفلي.
        - لم الاستعجال يا قطة؟
        لم لا تنتظري الإشارة الحمراء!
        لم لم تستعملي الكوبري أو نفق المشاة؟
        ..حاولت أن ألقي بالذنب عليها، لأهدىء من روعه.
        لكني حين لمحت اندفاع صغارها نحوها.
        لم أستطع أن أحبس دمعي.

        جميلة شريف العزيز
        نعم .. اللى على البر شاطر
        و اللى يده الماء ليس كمن يده فى النار
        هكذا قالوا دائما لكننا نسى
        و نعود لذات اللوم و التقريع

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • شيماءعبدالله
          أديب وكاتب
          • 06-08-2010
          • 7583

          #5
          هو يلوم القط لتوعية ولده وصرفه عن المشهد المؤلم
          والقطة بدورها وجهت أبناءها وكانت الضحية
          وهل يلومها من أجل ابنه ام لتركها صغارها؟
          حقا مشهد مؤلم
          وأبقى أتابع سلسبيل إبداعك الرائع فاضلنا شريف عابدين
          تحية كبيرة تليق
          احترامي وتقديري

          تعليق

          • عبدالرحيم التدلاوي
            أديب وكاتب
            • 18-09-2010
            • 8473

            #6
            مشهد مؤثر و درس مزدوج الاتجاه.
            مودتي

            تعليق

            • محمد فطومي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 05-06-2010
              • 2433

              #7
              بقيت أغدو و أروح على النصّ كما لأصوّر معانيه من كلّ الجوانب،ثمّة ما شدّني و لم أشأ أن أخطىء في تحديده بدقّة.
              و الآن أظنّني توصّلت لسبب ذلك:
              حمّل الأستاذ شريف نصّه الق ج قفلتين كما لو أنّ الحدث يتعدّى إلى نتيجتين،و الأولى كانت تكفي لو أردت،لترد الثّانية غير متوقّعة كمنعرج ،و لعلّي أجد تعبير خلاصتين لتمهيد واحد أدقّ من عبارة نتيجة.

              ..حاولت أن ألقي بالذنب عليها، لأهدأ من روعه.
              لكني حين لمحت اندفاع صغارها نحوها.


              ثمّ في النّهاية يختم الكاتب بما يشبه خلاصة الخلاصتين،فهو إمّا شعور بالشّفقة على صغار القطّة،و إمّا شعور بنوع من الخزي تجاه ما أبداه من تفرّد بغريزة الأبوّة.

              لم أستطع أن أحبس دمعي.


              ومضة جميلة بحقّ أستاذ شريف.
              محبّتي و تقديري.
              مدوّنة

              فلكُ القصّة القصيرة

              تعليق

              • عبد المجيد التباع
                أديب وكاتب
                • 23-03-2011
                • 839

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
                القطة التي دهستها السيارة.
                ...أفزعت طفلي.
                - لم الاستعجال يا قطة؟
                لم لا تنتظري الإشارة الحمراء!
                لم لم تستعملي الكوبري أو نفق المشاة؟
                ..حاولت أن ألقي بالذنب عليها، لأهدأ من روعه.
                لكني حين لمحت اندفاع صغارها نحوها.
                لم أستطع أن أحبس دمعي.
                مررت لألقي التحية على الأستاذ المبدع شريف
                ولأسجل إعجابي بالنص الجميل
                أدام الله الإبداع
                تقديري

                تعليق

                • سحر الخطيب
                  أديب وكاتب
                  • 09-03-2010
                  • 3645

                  #9
                  الاستاذ شريف
                  هناك قصة افضع من قطتك لا احب تذكرها لكن سوف اسردها الان
                  كان ابنى في السادسه من عمره عندما وجدت قطة داخل برميل تولد فيه
                  غافلني وحمل اللوعة وحاول ان يخرجها باضرام النار امام باب البرميل .. يريد ان يشاهدها وهي تنجب
                  عندما وصلنا له كانت القطه قد تفحمت
                  اخرجناها من البرميل في محاوله لانقاذها وجدنا نصف وليدها ما زال داخلها
                  لا اعتقد انه أكل ضربا بحياته مثل هذا اليوم .. ومن خوفي لفجيعة المشهد دفعت بعض المال دية القطه رغم اني لا اعرف هل تجوز الديه ام لا .. لكن الرعب اصابني في مقتل
                  فقط ذكرتني بشىء لا اريد تذكرة
                  تحياتي لك
                  الجرح عميق لا يستكين
                  والماضى شرود لا يعود
                  والعمر يسرى للثرى والقبور

                  تعليق

                  • محمد عمران
                    أديب وكاتب
                    • 27-08-2010
                    • 96

                    #10
                    أخى شريف
                    ما اروع المشاعر الرقيقة حين تفيض ومعها الدمعة .. ، نص جميل .
                    تحياتى وتقديرى

                    تعليق

                    يعمل...
                    X