جلجلة الحجل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عامر عثمان
    إيفان عثمان
    • 29-05-2009
    • 387

    جلجلة الحجل

    جَلجَلةُ الحَجَلِ
    عامر عثمان


    - 1 -
    للعَصافيرِ أسرارها
    فهي الخَبيرةُ بفاكهةِ الفَجرِ
    والصَباحُ سَاحَة الديكِ
    يختزلُ الصلواتِ والتَرانيم
    أمَّا الحَجَلُ
    فمَازَالَ مصرَّاً على عاداتهِ الحَمقى
    يَنفي الحيادَ رغمَ عِنادِهِ الصوَّان
    - 2 -
    دَعكَ مِنَ الصَباح ِ
    فَوجه حبيبتي صَباحٌ نديٌّ
    تنثرُ جدائِلها دونَ الغروبِ
    فيها شَغب الشُهب الماجنة
    وأسرابُ الزرازيرِ المهاجرةِ إلى الغسقِ
    ودَعكَ مِنْ تَهجين الكلمات ِ
    بل دَعها لمصَائِرها
    شِتَاؤك مَليءٌ بالكستناءِ المحمَّص ِ
    وتُشغِلُ الليلَ بالمَارّين
    حتّى أَلِفُوا لَثمَ ثغرَكَ العابرَ
    تَفضُّ سَتَائِر هَزَائِمك المُتَراكمة
    لِتُعلِنَ فحولتك الممتدّة
    عند جذور الزنجبيل المتَمرّسِ
    وبعضاً من أنفاسِ الجرجير
    وتَنحتُ مِنْ جَوز الهندِ نارجيلاً
    فللعِرقِ أُصُولُه
    تنفثُ فيها بعضاً من أحلامِك وأقدارك
    - 3 -
    يَدَّعي أَنّه مَجوسيٌّ
    سَليلُ الحكمة ِ
    يَقتَنِصُ ظلَّ الفَراشِ حَولَ المواقدِ القديمةِ
    - 4 -
    على ضِفافِ دجلة
    أصبَحتُ خَيالَ غيمة
    أتلمَّسُ البردي بين أصابعي
    بَدتْ عروقي ممتدة
    بينَ الغيم ِوبيادر القَمح ِ
    على ضفافِ دجلة
    تناثرتُ على أوراقِ لعبك
    المتناثرة على موائدِك المشبوهة
    - 5 -
    وذاك الشيخ يَدسُّ
    يداه في معطَفِهِ اللازوردي
    أصبحَ يُحكِمُ قبضته على بَعض ٍ
    من ثمار البندق
    ليحتفلَ معَ السناجب ِ
    ويراقِصُ عواءَ الذئبِ
    هنيئاً لَكَ يابنَ الليل ِ
    ذاك النزال
    - 6 -
    كان يضعُ عمامته بوقارٍ
    ويرتّبُ ربطةَ عنقِه بِتَأَنٍّ
    عندما يثور
    كان يتخلّى عن كلِّ أناقتِه المعهودة
    ويمضي في ملاحمِهِ
    على طريقةِ الاغريق
    يَدَّعي إنها اسطورة قومه
    فمازالَ الاغريقُ يَحلُمون بالأساطير
    ويمجّدون الآلهة
    - 7 -
    عندما تبالِغُ في أساليب الكنايةِ
    فإنَّ هناك مَنْ سَيُصَفِقُ لكَ بحرارةٍ
    ويشبِعَك تصفيقاً حَدَّ الصّمت الأبكَم
    - 8 -
    ملَأتُ جعبَتي بالأقلام
    وفَرشتُ الأوراقَ لِتكونَ مَصيراً للكلماتِ
    كتُبي المُرتَّبةِ على عجلٍ
    أصبحتْ كَلماتُها تَشتَهي الاستعارات
    ومازالتْ سطورها غمداً للخناجرِ
    ومرمىً للطلقاتِ الهاربةِ من أفواه
    البنادِقِ البَالية
    - 9 -
    للبرابرةِ عاداتُهم
    وللغجرِ عاداتُهم
    وأنا تخلّيتُ عنْ عاداتي الرثّة
    بعضهم يترَبصُ للمكائدِ
    كي يتعلمَ دروسَ الوقارِ
    يثرثرُ
    ويثِبُ
    ويلجُ الليلَ الطائشَ

    - 10 -
    أيُّها الآدميُ أينَ ميثاقُك مع اللهِ
    تخربشُ على جدارِ الكونِ بشهوتِك
    المرهونة للأَقدارِ
    - 11 -
    تحاولُ أنْ تزرعَ الهشيمَ
    في الأوتادِ والنبالِ والحبالِ
    فتصبحَ واهيةً ككدِّ العَنكَبوتِ
    - 12 -
    موائِدُك الفارهةُ حَدَّ البَذَخ
    وستائِر المَوائِد المُبَللة بالثَّريدِ
    المتطايرِ مِنْ ولائِمِكَ الفوضوية من الهُلامِ
    يَتعثّرُ اللذيذُ بنكهة توابل المجوس
    يَدَّعونَ الآدمية رغمَ كل شيء
    يَنتَظِرون في البرازخِ
    أُجِّلَ كُلُّ شيءٍ
    إلى حين
    وَضَعَ انتظارَهُ في ميزانِ المدى المُرتَقَبْ
    واتـَّـــكأَ على دخّانِ سيجَارِهِ
    يتمتمُ , ليقتنصَ بعض الصلوات
    إليك حقول القطن أكفاناً
    وانفض عنك قاموسك الرعوي
    فالبلاغة هنا مرهونة بحبال المستحيل
    كجلجلة الحجل
    صمت ٌبلا صدى
  • حكيم الراجي
    أديب وكاتب
    • 03-11-2010
    • 2623

    #2
    أستاذي المبدع / عامر عثمان
    لو قاربت بالعدد حد المائة أو زدته قليلا ما مللنا هذا الحرف الثري ..
    رغم تقطيعها إلا أنها كانت محكمة البنيان تدور في فلك التفرد الإبداعي المميز ..
    أحببتها جدا وأعدتها مرات ..
    أحييك وأرحب بعودتك الجميلة والتمسك المرور على نصوص الأحبة هنا ..
    ننتظر جديدك على ناصية الود ..
    سنرسلها إلى أعالي السحر ..
    محبتي وأكثر ..

    للتثبيـــــت
    [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

    أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
    بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



    تعليق

    • جوانا إحسان أبلحد
      شاعرة
      • 23-03-2011
      • 524

      #3

      والجَلجَلة مِن مِلاح القصائد مَرهونة بشواظ فِكرة تُؤاتي شواظ الكستناء..
      تُؤاتي عَبق الزنجبيل ..
      باللاذع مِن عِبارة ,
      باللاذع مِنْ إنزياح ,
      ولو توافرَ ماذُكر معَ سَلاسة وجدانية ,
      ماتعة جِداً ,
      موغلة جِداً ..
      عندها الجَلجَلة ستبرق وَجدِاً !!!
      :
      مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا

      تعليق

      • عبدالعزيزأمزيان
        أديب وكاتب
        • 19-02-2010
        • 231

        #4
        أخي عثمان ، لم أشبع من هذا الجمال السامق ، تسلقتني كلماته البهية ،كما الوردن فانتشيت أيما انتشاء..
        تحياتي مع كثير من الحب.

        تعليق

        • غسان إخلاصي
          أديب وكاتب
          • 01-07-2009
          • 3456

          #5
          أخي الكريم عامر المحترم
          مساء الخير
          رزق الله على أيام زمان ، لقد صَلُب عودك وأصبحت ماتعا موسوعيا .
          كانت جلجلة حجلك مستفاضة
          كما أنها أدّت دورها على خشبة مشاعرك برؤى مستهامة
          لقد دانيت السموّ في عواطف أدواتك بإرهاصات مستفادة
          لكنك كبّلت بعضها بأغلال العراقب بالتفاتات مستماتة
          لقد أنّت أحاسيسك على ضفاف دجلة .........
          ورصدت الأسى في ثمار البندق بتفسيرات مستزادة
          - هل أنت مصرّ على ارتهان البلاغة بحبال المستحيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
          اسمح لي :
          -( يدّعي أنها ) همزة (أن )تُفتح إذا أوّلت بمصدر ، بينما تُكسر في مواضع محددة!!!!!!
          تحياتي وودي لك .
          (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

          تعليق

          • إيمان عبد الغني سوار
            إليزابيث
            • 28-01-2011
            • 1340

            #6
            عامر عثمان
            "للعَصافيرِ أسرارها
            فهي الخَبيرةُ بفاكهةِ الفَجرِ
            والصَباحُ سَاحَة الديكِ
            يختزلُ الصلواتِ والتَرانيم"
            لاصوت لي هذا الصباح غير قصيد يتفنن
            في عزف إيقاعه متخذ سلمه الموسيقي
            من صوت العصافير والديك والصلوات..
            "تنثرُ جدائِلها دونَ الغروبِ
            فيها شَغب الشُهب الماجنة
            وأسرابُ الزرازيرِ المهاجرةِ إلى الغسقِ
            ودَعكَ مِنْ تَهجين الكلمات ِ
            بل دَعها لمصَائِرها
            شِتَاؤك مَليءٌ بالكستناءِ المحمَّص ِ
            وتُشغِلُ الليلَ بالمَارّين
            حتّى أَلِفُوا لَثمَ ثغرَكَ العابرَ"
            إنه الشغب يصل إلى عنفوانه في هذا المقطع
            لنكون العابرين الملثم ثغرهم مذهولين من فرط الدهاء والجمال.
            "وذاك الشيخ يَدسُّ
            يداه في معطَفِهِ اللازوردي
            أصبحَ يُحكِمُ قبضته على بَعض ٍ
            من ثمار البندق
            ليحتفلَ معَ السناجب ِ
            ويراقِصُ عواءَ الذئبِ "
            أعجبني هذا المقطع أيضاُ لكن دون الجملة الثانية
            التي استفزتني لأفهمها فكيف بالشيخ يلبس معطف من حجر كريم؟!
            أما باقي الصور فجاءت جميلة دون تكلف.
            "وللغجرِ عاداتُهم
            وأنا تخلّيتُ عنْ عاداتي الرثّة
            بعضهم يترَبصُ للمكائدِ
            كي يتعلمَ دروسَ الوقارِ
            يثرثرُ
            ويثِبُ
            ويلجُ الليلَ الطائشَ"
            وهنا يختصر سبب اقتباسك للعنوان
            كان نص مبهر جداً لك كل الشكر أيها الفاضل.
            تحياتي:


            التعديل الأخير تم بواسطة إيمان عبد الغني سوار; الساعة 21-06-2011, 04:44.
            " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
            أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

            تعليق

            • أمريل حسن
              عضو أساسي
              • 19-04-2011
              • 605

              #7
              جميلة جدا هذه الجدلية الرائعة..حين قرأتها أخذتني الى عالم من خيال مسحور...
              العبارات كانت فياضة بالمعاني والنسج الخيالي...رائعة أخي دايما زدنا من هذا الجمال البهي..
              [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

              تعليق

              • المختار محمد الدرعي
                مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
                • 15-04-2011
                • 4257

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عامر عثمان مشاهدة المشاركة
                جَلجَلةُ الحَجَلِ

                المشاركة الأصلية بواسطة عامر عثمان مشاهدة المشاركة

                عامر عثمان



                - 1 -
                للعَصافيرِ أسرارها
                فهي الخَبيرةُ بفاكهةِ الفَجرِ
                والصَباحُ سَاحَة الديكِ
                يختزلُ الصلواتِ والتَرانيم
                أمَّا الحَجَلُ
                فمَازَالَ مصرَّاً على عاداتهِ الحَمقى
                يَنفي الحيادَ رغمَ عِنادِهِ الصوَّان
                - 2 -
                دَعكَ مِنَ الصَباح ِ
                فَوجه حبيبتي صَباحٌ نديٌّ
                تنثرُ جدائِلها دونَ الغروبِ
                فيها شَغب الشُهب الماجنة
                وأسرابُ الزرازيرِ المهاجرةِ إلى الغسقِ
                ودَعكَ مِنْ تَهجين الكلمات ِ
                بل دَعها لمصَائِرها
                شِتَاؤك مَليءٌ بالكستناءِ المحمَّص ِ
                وتُشغِلُ الليلَ بالمَارّين
                حتّى أَلِفُوا لَثمَ ثغرَكَ العابرَ
                تَفضُّ سَتَائِر هَزَائِمك المُتَراكمة
                لِتُعلِنَ فحولتك الممتدّة
                عند جذور الزنجبيل المتَمرّسِ
                وبعضاً من أنفاسِ الجرجير
                وتَنحتُ مِنْ جَوز الهندِ نارجيلاً
                فللعِرقِ أُصُولُه
                تنفثُ فيها بعضاً من أحلامِك وأقدارك
                - 3 -
                يَدَّعي أَنّه مَجوسيٌّ
                سَليلُ الحكمة ِ
                يَقتَنِصُ ظلَّ الفَراشِ حَولَ المواقدِ القديمةِ
                - 4 -
                على ضِفافِ دجلة
                أصبَحتُ خَيالَ غيمة
                أتلمَّسُ البردي بين أصابعي
                بَدتْ عروقي ممتدة
                بينَ الغيم ِوبيادر القَمح ِ
                على ضفافِ دجلة
                تناثرتُ على أوراقِ لعبك
                المتناثرة على موائدِك المشبوهة
                - 5 -
                وذاك الشيخ يَدسُّ
                يداه في معطَفِهِ اللازوردي
                أصبحَ يُحكِمُ قبضته على بَعض ٍ
                من ثمار البندق
                ليحتفلَ معَ السناجب ِ
                ويراقِصُ عواءَ الذئبِ
                هنيئاً لَكَ يابنَ الليل ِ
                ذاك النزال
                - 6 -
                كان يضعُ عمامته بوقارٍ
                ويرتّبُ ربطةَ عنقِه بِتَأَنٍّ
                عندما يثور
                كان يتخلّى عن كلِّ أناقتِه المعهودة
                ويمضي في ملاحمِهِ
                على طريقةِ الاغريق
                يَدَّعي إنها اسطورة قومه
                فمازالَ الاغريقُ يَحلُمون بالأساطير
                ويمجّدون الآلهة
                - 7 -
                عندما تبالِغُ في أساليب الكنايةِ
                فإنَّ هناك مَنْ سَيُصَفِقُ لكَ بحرارةٍ
                ويشبِعَك تصفيقاً حَدَّ الصّمت الأبكَم
                - 8 -
                ملَأتُ جعبَتي بالأقلام
                وفَرشتُ الأوراقَ لِتكونَ مَصيراً للكلماتِ
                كتُبي المُرتَّبةِ على عجلٍ
                أصبحتْ كَلماتُها تَشتَهي الاستعارات
                ومازالتْ سطورها غمداً للخناجرِ
                ومرمىً للطلقاتِ الهاربةِ من أفواه
                البنادِقِ البَالية
                - 9 -
                للبرابرةِ عاداتُهم
                وللغجرِ عاداتُهم
                وأنا تخلّيتُ عنْ عاداتي الرثّة
                بعضهم يترَبصُ للمكائدِ
                كي يتعلمَ دروسَ الوقارِ
                يثرثرُ
                ويثِبُ
                ويلجُ الليلَ الطائشَ

                - 10 -
                أيُّها الآدميُ أينَ ميثاقُك مع اللهِ
                تخربشُ على جدارِ الكونِ بشهوتِك
                المرهونة للأَقدارِ
                - 11 -
                تحاولُ أنْ تزرعَ الهشيمَ
                في الأوتادِ والنبالِ والحبالِ
                فتصبحَ واهيةً ككدِّ العَنكَبوتِ
                - 12 -
                موائِدُك الفارهةُ حَدَّ البَذَخ
                وستائِر المَوائِد المُبَللة بالثَّريدِ
                المتطايرِ مِنْ ولائِمِكَ الفوضوية من الهُلامِ
                يَتعثّرُ اللذيذُ بنكهة توابل المجوس
                يَدَّعونَ الآدمية رغمَ كل شيء
                يَنتَظِرون في البرازخِ
                أُجِّلَ كُلُّ شيءٍ
                إلى حين
                وَضَعَ انتظارَهُ في ميزانِ المدى المُرتَقَبْ
                واتـَّـــكأَ على دخّانِ سيجَارِهِ
                يتمتمُ , ليقتنصَ بعض الصلوات
                إليك حقول القطن أكفاناً
                وانفض عنك قاموسك الرعوي
                فالبلاغة هنا مرهونة بحبال المستحيل
                كجلجلة الحجل
                صمت ٌبلا صدى
                أستاذ عامر عثمان
                عمل أكثر من ممتاز
                يستحق الثناء
                شكرا أيها المبدع
                التعديل الأخير تم بواسطة المختار محمد الدرعي; الساعة 25-07-2011, 23:07.
                [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
                الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



                تعليق

                • عامر عثمان
                  إيفان عثمان
                  • 29-05-2009
                  • 387

                  #9
                  الاستاذ حكيم
                  شكراً على مرورك الانيق
                  ارجو المعذرة على التأخير في الرد
                  اشكرك على التثبيت
                  لك كل الود

                  تعليق

                  • عامر عثمان
                    إيفان عثمان
                    • 29-05-2009
                    • 387

                    #10
                    الاستاذة جوانا
                    شكراً على قراءتك المضيئة
                    لك كل الاحترام
                    عامر عثمان

                    تعليق

                    • محمد مثقال الخضور
                      مشرف
                      مستشار قصيدة النثر
                      • 24-08-2010
                      • 5517

                      #11
                      أستاذي الجميل
                      عامر عثمان

                      دائما تكون قراءة ما تقول رائعة وفيها من الذهول زادا كثيرا
                      لا تبخل علينا بالمزيد أستاذي

                      لك الاحترام والشكر والتقدير

                      تعليق

                      • عامر عثمان
                        إيفان عثمان
                        • 29-05-2009
                        • 387

                        #12
                        الاستاذ عبد العزيز الغالي
                        إن الجمال في قراءتك أنت
                        أنا سعيد بمرورك الجميل على القصيدة
                        دمت بود
                        عامر عثمان

                        تعليق

                        • عامر عثمان
                          إيفان عثمان
                          • 29-05-2009
                          • 387

                          #13
                          الاستاذ غسان القدير
                          لن أعلق على ما قلت
                          فمجرد مرورك على القصيدة وقراءة القصيدة هي شهادة أعتز بها
                          دمت بود
                          عامر عثمان

                          تعليق

                          • رشا السيد احمد
                            فنانة تشكيلية
                            مشرف
                            • 28-09-2010
                            • 3917

                            #14
                            وذاك الشيخ يَدسُّ
                            يداه في معطَفِهِ اللازوردي

                            أصبحَ يُحكِمُ قبضته على بَعض ٍ
                            من ثمار البندق
                            ليحتفلَ معَ السناجب ِ
                            ويراقِصُ عواءَ الذئبِ
                            هنيئاً لَكَ يابنَ الليل ِ
                            ذاك النزال
                            - 6 -
                            كان يضعُ عمامته بوقارٍ
                            ويرتّبُ ربطةَ عنقِه بِتَأَنٍّ
                            عندما يثور
                            كان يتخلّى عن كلِّ أناقتِه المعهودة
                            ويمضي في ملاحمِهِ
                            على طريقةِ الاغريق
                            يَدَّعي إنها اسطورة قومه
                            فمازالَ الاغريقُ يَحلُمون بالأساطير
                            ويمجّدون الآلهة


                            راقتني قصيدتك بكل مقاطعها
                            اخترت منها هذين المقطعين
                            لجمال الإنزياح والذي أتى بوقته
                            وعلى ما يبدو بعضا منهم لا يستطيع النوم بدون تعبد الإلهة
                            علها تمنحه خلود أو حبا في العبودية
                            وذاك دعه مع السناجب إلى ما شاء الله علها ترفعه قليلا ً

                            عامر
                            راقتني قصيدتك و وصف حبيبتك وكل ما أتيت به
                            جمال تناثر امامي
                            أشكرك عليه جعل من نكهة الصباح لون آخر
                            مودتي .
                            https://www.facebook.com/mjed.alhadad

                            للوطن
                            لقنديل الروح ...
                            ستظلُ صوفية فرشاتي
                            ترسمُ أسرارَ وجهِكَ بألوانِ الأرجوان
                            بلمساتِ الشَّفقِ المسافرِ في أديم السَّماء .

                            تعليق

                            • ميساء عباس
                              رئيس ملتقى القصة
                              • 21-09-2009
                              • 4186

                              #15
                              شِتَاؤك مَليءٌ بالكستناءِ المحمَّص ِ
                              وتُشغِلُ الليلَ بالمَارّين

                              حتّى أَلِفُوا لَثمَ ثغرَكَ العابرَ
                              تَفضُّ سَتَائِر هَزَائِمك المُتَراكمة
                              لِتُعلِنَ فحولتك الممتدّة
                              عند جذور الزنجبيل المتَمرّسِ
                              وبعضاً من أنفاسِ الجرجير
                              وتَنحتُ مِنْ جَوز الهندِ نارجيلاً
                              فللعِرقِ أُصُولُه
                              تنفثُ فيها بعضاً من أحلامِك وأقدارك
                              - 3 -
                              عامر عثمان
                              هلااااااااا
                              نورتنا
                              افتقدناك كثيرا
                              مرحبا بعودتك
                              وبهذا الجمال
                              قصيدة تستفزالعصافير
                              وتنقر صباحاتنا بشغب وجمال
                              محلقة
                              متقنة الشعور والشاعرية
                              امتعني التحيق بها كثيرا
                              بوركت
                              كن معنا
                              لاتغب
                              مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
                              https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

                              تعليق

                              يعمل...
                              X