قصة و زيادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد اللطيف الخياطي
    أديب وكاتب
    • 24-01-2010
    • 380

    قصة و زيادة

    عن الشهباء بنت الحسن رضي الله عنها قالت: بينما نحن جلوس، ذات يوم قائظ، عند أبي الحسين الخياط في عريشة له ، إذ هل علينا شاب أشعث أغبر في جبينه ندبة وعليه قطعتا ثوب لم ير الناس مثلهما في بلاد العرب و لا في بلاد العجم. أقبل حتى سلم، فقام له أبو الحسين وقبل جبهته، وقال: ما لي أرى بني يركب وعثاء السفر. قال: أريد أبت أن أقايضك ثلاثة أرطال من الحشيش وحدائق مترامية لم تطأها قدم قط مقابل نصيب من الورق. قال: رضيت بالمقايضة. قال: وأنا رضيت عنك. ثم نظر إلى سوار في معصمه وانصرف. فلبث أبو الحسين مليا ثم قال: أتدري الشهباء من جاءنا اليوم. قلت: لا و الله. قال: هذا إبني من ذريتي، لم يأت ليقايضنا وإنما ليحدث عنا في آخر الزمان.



    ......................


    عن أبي الحسين الخياط عن الشهباء بنت الحسن عن عبد اللطيف الخياطي، و هذا لفظ أبي الحسين، قال: سافرت إلى العراق. ثم أقلتني إلى بغداد سيارة طويوطا تركتني في الصحراء و ليس علي سوى سروال جينز و تي شورت يحمل شعار البارصا .. فذكر القصة وزاد فيها.
    [frame="2 98"]
    زحام شديد في المدينة.
    أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
    [/frame]
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    حيرتني يا اخي,
    دمجت في طريقة سردك الماضي السحيق,
    مع الحاضر الحالي, وكذلك المستقبل.
    قصة ونص, ومحيرة أيضا, تحتاج الى
    مبدعينا الادباء للتفسير.
    مودتي وتقديري.
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 18-06-2011, 05:57.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • عبد اللطيف الخياطي
      أديب وكاتب
      • 24-01-2010
      • 380

      #3
      أتمنى أختي ريما أن تكون القراءة ممتعة و بعد ذلك نرى ما سيجود به استنطاق المحاولة
      نشرت النص هنا مباشرة بعد خروجه من الفرن، لذلك أنا مثلك أنتظر رأي أدبائنا..

      وظفت هنا عبارة استوحيتها من أحد نصوصك و كنت أنوي توظيفها في نص آخر لم أجد الوقت لكتابته رغم أنه اختمر منذ فترة .. النص المقبل ربما يكون فيه تناص وتوظيف
      لبعض العبارات الواردة في قصتك " المرأة عندما تقود السيارة"
      ها أنت ترين كيف أنني استفدت منك

      تحياتي مع فائق التقدير
      [frame="2 98"]
      زحام شديد في المدينة.
      أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
      [/frame]

      تعليق

      • محمد فطومي
        رئيس ملتقى فرعي
        • 05-06-2010
        • 2433

        #4
        الـ"عن" في آخر الجملة دائما تعود كما هو معلوم على صاحب الخطاب الأصلي؛الحكاية الأصليّة كما رواها صاحبها،أمّا الـ"عن" الأولى في الجملة فتعود على آخر مصدر نقل الخطاب،أي الشّخصيّة الأخيرة التي مدّتنا به.
        الشّهباء روت الحكاية الأولى،و كانت ممّن شهد الواقعة هي و أبي الحسين الخيّاط.
        و عبد الّلطيف الخيّاطي هو صاحب الحكاية الثّانية أو لنسمّه الاحتمال الثّاني بعبارة أدقّ.نقلتها عنه الشّهباء و الحسين و لقد أخبر عمّا يصلح أن يكون المشهد الذي سبق مباشرة دخول الشاب الأشعث الأغبر(في الاحتمال الأوّل) على مجلس الحسين الخيّاط.مفتاحنا في ذلك إشارة تدلّ على أنّ سروال الجينز و التي شورت هما و لا ريب الملابس التي أثارت غرابة الشّهباء و قالت بأنّ أحدا من النّاس لم ير مثلها في كلّ الأمصار.إذن فعبد الّلطيف الخيّاطي هو الشاب الأشعث الأغبر الذي دخل على مجلس الحسين الخيّاط و كانت الشّهباء حاضرة آنذاك.
        ما الذي حدث؟
        عبد الّلطيف الخيّاطي كاتب مؤرّخ،لا همّ له سوى بعض الورق ،عرض على الحسين الخيّاط مقايضة تضمن له بعض الورق فقبل،أمّا كيف وصل إلى العريشة فهذا يبيّنه المقطع الثاني.
        طبعا دوّن عبد الّلطيف الخيّاطي القصّة منقوصة من بداية السّفر وصولا إلى عثوره على العريشة.ثمّ بعد ذلك عاد من حيث أتى مسافرا في المكان و الزّمان تماما كما أتى أوّل مرّة.تاركا وراءه الورقة التي دوّن فيها ذلك،قرأتها الشّهباء و روت محتواها للحسين.
        فوصل الحسين الجزأين و بثّ القصّة كاملة من بداية سفر الشاب إلى حين انصرافه و في يده الأوراق.و كان مدوّنا و كاتبا هو أيضا.
        و للعمل الذي بين أيدينا مؤلّف و هو الذي قرّر أنّ الحسين قد زاد في قصّة عبد الّلطيف الخيّاطي.دفاعا عنه ربّما لأنّه عارف بحقيقة ما جرى بوصفه طرفا فيه . أقول دفاعا عنه لأنّي لا أعتقد أنّه مجرّد تشابه في الأسماء بين ذاك الشابّ و بين المؤلّف.و لعلّ الزّيادة المقصودة هي المتعلّقة بأرطال الحشيش و الحدائق المترامية التي لم تطأها قدم قطّ.

        تحيّة طيّبة تليق بأدبك الرّفيع و بحثك الجادّ أستاذي و صديقي عبد الّلطيف الخيّاطي " المؤلّف " الذي نعرف.
        مدوّنة

        فلكُ القصّة القصيرة

        تعليق

        • ريما ريماوي
          عضو الملتقى
          • 07-05-2011
          • 8501

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
          الـ"عن" في آخر الجملة دائما تعود كما هو معلوم على صاحب الخطاب الأصلي؛الحكاية الأصليّة كما رواها صاحبها،أمّا الـ"عن" الأولى في الجملة فتعود على آخر مصدر نقل الخطاب،أي الشّخصيّة الأخيرة التي مدّتنا به.



          الشّهباء روت الحكاية الأولى،و كانت ممّن شهد الواقعة هي و أبي الحسين الخيّاط.



          و عبد الّلطيف الخيّاطي هو صاحب الحكاية الثّانية أو لنسمّه الاحتمال الثّاني بعبارة أدقّ.نقلتها عنه الشّهباء و الحسين و لقد أخبر عمّا يصلح أن يكون المشهد الذي سبق مباشرة دخول الشاب الأشعث الأغبر(في الاحتمال الأوّل) على مجلس الحسين الخيّاط.مفتاحنا في ذلك إشارة تدلّ على أنّ سروال الجينز و التي شورت هما و لا ريب الملابس التي أثارت غرابة الشّهباء و قالت بأنّ أحدا من النّاس لم ير مثلها في كلّ الأمصار.إذن فعبد الّلطيف الخيّاطي هو الشاب الأشعث الأغبر الذي دخل على مجلس الحسين الخيّاط و كانت الشّهباء حاضرة آنذاك.



          ما الذي حدث؟



          عبد الّلطيف الخيّاطي كاتب مؤرّخ،لا همّ له سوى بعض الورق ،عرض على الحسين الخيّاط مقايضة تضمن له بعض الورق فقبل،أمّا كيف وصل إلى العريشة فهذا يبيّنه المقطع الثاني.



          طبعا دوّن عبد الّلطيف الخيّاطي القصّة منقوصة من بداية السّفر وصولا إلى عثوره على العريشة.ثمّ بعد ذلك عاد من حيث أتى مسافرا في المكان و الزّمان تماما كما أتى أوّل مرّة.تاركا وراءه الورقة التي دوّن فيها ذلك،قرأتها الشّهباء و روت محتواها للحسين.



          فوصل الحسين الجزأين و بثّ القصّة كاملة من بداية سفر الشاب إلى حين انصرافه و في يده الأوراق.و كان مدوّنا و كاتبا هو أيضا.




          و للعمل الذي بين أيدينا مؤلّف و هو الذي قرّر أنّ الحسين قد زاد في قصّة عبد الّلطيف الخيّاطي.دفاعا عنه ربّما لأنّه عارف بحقيقة ما جرى بوصفه طرفا فيه . أقول دفاعا عنه لأنّي لا أعتقد أنّه مجرّد تشابه في الأسماء بين ذاك الشابّ و بين المؤلّف.و لعلّ الزّيادة المقصودة هي المتعلّقة بأرطال الحشيش و الحدائق المترامية التي لم تطأها قدم قطّ.




          تحيّة طيّبة تليق بأدبك الرّفيع و بحثك الجادّ أستاذي و صديقي عبد الّلطيف الخيّاطي " المؤلّف " الذي نعرف.
          دعني ارى لو كنت فهمت شيئا,
          من بعد شرحك الغامض أخي,
          اعتقد الشاب هو واحدا من سلف
          الخياط استطاع العودة الى الماضي
          السحيق بواسطة الاسورة في يده
          ليتعرف على جده الأكبر, وهدفه لم
          يكن المقايضة وانما لتعرف الأجيال
          القادمة من بعده بامكانية الرجوع
          بالزمن الى الماضي السحيق, او هكذا
          فهمت,
          اما الجملة التي استعملتها من قصتي
          اخي عبد فانني لم استطع الاستدلال
          عليها,,
          تحياتي اخواني.


          أنين ناي
          يبث الحنين لأصله
          غصن مورّق صغير.

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            طبعا قرأت وقت طرحه فورا
            و رأيت فيه طرق أسلوب مغاير للإبداع القصصي
            رغم أنه ليس جديدا
            فقد انتهج هذا أخونا المغفور له بإذن الله ( محمد مستجاب ) فى روايته التي نال بها جائزة الدولة التشجيعية فى سبعينات القرن الماضي ( التاريخ السري لنعمان عبد الحافظ )
            و قد ظهرت بعض المحاولات المتفرقة فى القص القصير
            و بعضها اعتمد المتن و الهامش أو المتن فقط
            و هى كتابة توثيقية ربما استمدت من الاصفهاني
            الذى حمل الكثير من القص الجميل
            و الروايات الأكثر أصالة مما يكتب بعض الكتاب فى وقتنا الحالي
            نعم تذكرت الآن
            الزينى بركات ( لجمال الغيطانى ) أيضا اعتمدت على روح هذا القص ، كما اعتمدت على الجبرتي ، و لا أنسى العظيم الجزائرى صاحب الحوت و القصر و غيرها من الروائع ، و كيف عمل على تلك التيمة ( الطار وطار )

            كنت جميلا أخي عبد اللطيف
            ليتك تمسكت بهذا القالب لبعض الوقت
            و اشتغلت عليه
            سوف تحدث إنارة فى أسلوب تناول البعض هنا !!

            خالص محبتي
            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 18-06-2011, 22:08.
            sigpic

            تعليق

            • عبد اللطيف الخياطي
              أديب وكاتب
              • 24-01-2010
              • 380

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
              الـ"عن" في آخر الجملة دائما تعود كما هو معلوم على صاحب الخطاب الأصلي؛الحكاية الأصليّة كما رواها صاحبها،أمّا الـ"عن" الأولى في الجملة فتعود على آخر مصدر نقل الخطاب،أي الشّخصيّة الأخيرة التي مدّتنا به.
              الشّهباء روت الحكاية الأولى،و كانت ممّن شهد الواقعة هي و أبي الحسين الخيّاط.
              و عبد الّلطيف الخيّاطي هو صاحب الحكاية الثّانية أو لنسمّه الاحتمال الثّاني بعبارة أدقّ.نقلتها عنه الشّهباء و الحسين و لقد أخبر عمّا يصلح أن يكون المشهد الذي سبق مباشرة دخول الشاب الأشعث الأغبر(في الاحتمال الأوّل) على مجلس الحسين الخيّاط.مفتاحنا في ذلك إشارة تدلّ على أنّ سروال الجينز و التي شورت هما و لا ريب الملابس التي أثارت غرابة الشّهباء و قالت بأنّ أحدا من النّاس لم ير مثلها في كلّ الأمصار.إذن فعبد الّلطيف الخيّاطي هو الشاب الأشعث الأغبر الذي دخل على مجلس الحسين الخيّاط و كانت الشّهباء حاضرة آنذاك.
              ما الذي حدث؟
              عبد الّلطيف الخيّاطي كاتب مؤرّخ،لا همّ له سوى بعض الورق ،عرض على الحسين الخيّاط مقايضة تضمن له بعض الورق فقبل،أمّا كيف وصل إلى العريشة فهذا يبيّنه المقطع الثاني.
              طبعا دوّن عبد الّلطيف الخيّاطي القصّة منقوصة من بداية السّفر وصولا إلى عثوره على العريشة.ثمّ بعد ذلك عاد من حيث أتى مسافرا في المكان و الزّمان تماما كما أتى أوّل مرّة.تاركا وراءه الورقة التي دوّن فيها ذلك،قرأتها الشّهباء و روت محتواها للحسين.
              فوصل الحسين الجزأين و بثّ القصّة كاملة من بداية سفر الشاب إلى حين انصرافه و في يده الأوراق.و كان مدوّنا و كاتبا هو أيضا.
              و للعمل الذي بين أيدينا مؤلّف و هو الذي قرّر أنّ الحسين قد زاد في قصّة عبد الّلطيف الخيّاطي.دفاعا عنه ربّما لأنّه عارف بحقيقة ما جرى بوصفه طرفا فيه . أقول دفاعا عنه لأنّي لا أعتقد أنّه مجرّد تشابه في الأسماء بين ذاك الشابّ و بين المؤلّف.و لعلّ الزّيادة المقصودة هي المتعلّقة بأرطال الحشيش و الحدائق المترامية التي لم تطأها قدم قطّ.


              تحيّة طيّبة تليق بأدبك الرّفيع و بحثك الجادّ أستاذي و صديقي عبد الّلطيف الخيّاطي " المؤلّف " الذي نعرف.
              أخي و صديقي العزيز محمد،

              هذه القراءة التي فككت النص وأعادت بناءه
              أظهرت براعتك كناقد متمكن وقارئ له رؤية بانورامية

              لأول مرة تعجبني قراءة و أنقلها لمدونتي

              شكرا على تنويرك للنص
              و رمضان مبارك
              مع محبتي
              [frame="2 98"]
              زحام شديد في المدينة.
              أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
              [/frame]

              تعليق

              • عبد اللطيف الخياطي
                أديب وكاتب
                • 24-01-2010
                • 380

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة


                دعني ارى لو كنت فهمت شيئا,
                من بعد شرحك الغامض أخي,
                اعتقد الشاب هو واحدا من سلف
                الخياط استطاع العودة الى الماضي
                السحيق بواسطة الاسورة في يده
                ليتعرف على جده الأكبر, وهدفه لم
                يكن المقايضة وانما لتعرف الأجيال
                القادمة من بعده بامكانية الرجوع
                بالزمن الى الماضي السحيق, او هكذا
                فهمت,
                اما الجملة التي استعملتها من قصتي
                اخي عبد فانني لم استطع الاستدلال
                عليها,,
                تحياتي اخواني.
                رمضانك مبارك أختي ريما،

                النص لا يتطرق للوسيلة التي عاد بها البطل إلى الماضي، هناك فقط إشارة إلى ما اعتقدته الشهباء سوارا لأنها لا تعرف الاختراع الذي يسمى الساعة اليدوية...

                كنت أنوي أن أوظف مقتطف من قصتك "حين تسوق المرأة ." في نص آخر لكنني ضيعت المسودة ..

                مودتي و تقديري
                [frame="2 98"]
                زحام شديد في المدينة.
                أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
                [/frame]

                تعليق

                • حازم كيوان
                  أديب وكاتب
                  • 11-05-2008
                  • 10

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد اللطيف الخياطي مشاهدة المشاركة
                  عن الشهباء بنت الحسن رضي الله عنها قالت: بينما نحن جلوس، ذات يوم قائظ، عند أبي الحسين الخياط في عريشة له ، إذ هل علينا شاب أشعث أغبر في جبينه ندبة وعليه قطعتا ثوب لم ير الناس مثلهما في بلاد العرب و لا في بلاد العجم. أقبل حتى سلم، فقام له أبو الحسين وقبل جبهته، وقال: ما لي أرى بني يركب وعثاء السفر. قال: أريد أبت أن أقايضك ثلاثة أرطال من الحشيش وحدائق مترامية لم تطأها قدم قط مقابل نصيب من الورق. قال: رضيت بالمقايضة. قال: وأنا رضيت عنك. ثم نظر إلى سوار في معصمه وانصرف. فلبث أبو الحسين مليا ثم قال: أتدري الشهباء من جاءنا اليوم. قلت: لا و الله. قال: هذا إبني من ذريتي، لم يأت ليقايضنا وإنما ليحدث عنا في آخر الزمان.



                  ......................


                  عن أبي الحسين الخياط عن الشهباء بنت الحسن عن عبد اللطيف الخياطي، و هذا لفظ أبي الحسين، قال: سافرت إلى العراق. ثم أقلتني إلى بغداد سيارة طويوطا تركتني في الصحراء و ليس علي سوى سروال جينز و تي شورت يحمل شعار البارصا .. فذكر القصة وزاد فيها.


                  حقيقة قد أعجبني النص فهو غني بالأدوات، وبه من الفكر والمفارقة ما يدهش حقا، كما أنه رائع لغتة وتكثيفا وسردا
                  النص به عدة مفاتيح تناثرت بجمال لتصنع تنوير خفي رائع وجميل
                  فالسيارة التويوتا نطقت باللغة العربية فحولت التاء طاء بشكل يشكل نوع من تداعي الفكر، وشعار فريق البارسا الذي صيغ بارصا وأتصور أن هذه الصياغة مقصودة بل واختيار الشعار الذي يحمل الصليب الأحمر في وسطه مقصود أيضا
                  والمفارقة هي استهلال النص بلغة الإسناد التي تعيدنا لعلم مصطلح الحديث الذي ننقل فيه تراثنا العربي والإسلامي
                  وراوينا السارد صاحب الجينز والتيشيرت الموشى بشعر البارسا يعيد صياغة التاريخ بالعودة للحكي عن التراث واستنطاقه ( وإنما ليحدث عنا في آخر الزمان) في زمن لا الدابة دابته ولا الثوب من صنعه ولا حتى ساعة يده
                  حقا نص رائع يحتاج للدراسة مرات وللمطاعة دوما
                  شكرا للأستاذ عبد اللطيف الخياطي على هذه الروعة
                  دمت بخير ودام خيرك
                  حازم

                  تعليق

                  • عبد اللطيف الخياطي
                    أديب وكاتب
                    • 24-01-2010
                    • 380

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                    طبعا قرأت وقت طرحه فورا
                    و رأيت فيه طرق أسلوب مغاير للإبداع القصصي
                    رغم أنه ليس جديدا
                    فقد انتهج هذا أخونا المغفور له بإذن الله ( محمد مستجاب ) فى روايته التي نال بها جائزة الدولة التشجيعية فى سبعينات القرن الماضي ( التاريخ السري لنعمان عبد الحافظ )
                    و قد ظهرت بعض المحاولات المتفرقة فى القص القصير
                    و بعضها اعتمد المتن و الهامش أو المتن فقط
                    و هى كتابة توثيقية ربما استمدت من الاصفهاني
                    الذى حمل الكثير من القص الجميل
                    و الروايات الأكثر أصالة مما يكتب بعض الكتاب فى وقتنا الحالي
                    نعم تذكرت الآن
                    الزينى بركات ( لجمال الغيطانى ) أيضا اعتمدت على روح هذا القص ، كما اعتمدت على الجبرتي ، و لا أنسى العظيم الجزائرى صاحب الحوت و القصر و غيرها من الروائع ، و كيف عمل على تلك التيمة ( الطار وطار )

                    كنت جميلا أخي عبد اللطيف
                    ليتك تمسكت بهذا القالب لبعض الوقت
                    و اشتغلت عليه
                    سوف تحدث إنارة فى أسلوب تناول البعض هنا !!

                    خالص محبتي
                    شكرا صديقي العزيز ربيع على وقفتك القصيرة التي تِؤرخ لتجارب الأسلوب التراثي/ الديني في السرد الحديث..
                    كما أشكرك على النصيحة الصادقة و على كل حرف خططته هنا

                    محبتي الدائمة
                    التعديل الأخير تم بواسطة عبد اللطيف الخياطي; الساعة 06-08-2011, 12:35.
                    [frame="2 98"]
                    زحام شديد في المدينة.
                    أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
                    [/frame]

                    تعليق

                    • عبد اللطيف الخياطي
                      أديب وكاتب
                      • 24-01-2010
                      • 380

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حازم كيوان مشاهدة المشاركة



                      حقيقة قد أعجبني النص فهو غني بالأدوات، وبه من الفكر والمفارقة ما يدهش حقا، كما أنه رائع لغتة وتكثيفا وسردا
                      النص به عدة مفاتيح تناثرت بجمال لتصنع تنوير خفي رائع وجميل
                      فالسيارة التويوتا نطقت باللغة العربية فحولت التاء طاء بشكل يشكل نوع من تداعي الفكر، وشعار فريق البارسا الذي صيغ بارصا وأتصور أن هذه الصياغة مقصودة بل واختيار الشعار الذي يحمل الصليب الأحمر في وسطه مقصود أيضا
                      والمفارقة هي استهلال النص بلغة الإسناد التي تعيدنا لعلم مصطلح الحديث الذي ننقل فيه تراثنا العربي والإسلامي
                      وراوينا السارد صاحب الجينز والتيشيرت الموشى بشعر البارسا يعيد صياغة التاريخ بالعودة للحكي عن التراث واستنطاقه ( وإنما ليحدث عنا في آخر الزمان) في زمن لا الدابة دابته ولا الثوب من صنعه ولا حتى ساعة يده
                      حقا نص رائع يحتاج للدراسة مرات وللمطاعة دوما
                      شكرا للأستاذ عبد اللطيف الخياطي على هذه الروعة
                      دمت بخير ودام خيرك
                      حازم

                      أشكرك أخي حازم كيوان على القراءة و التفاعل مع المحاولة.. فيما يخص الرموز التي وردت في الفقرة الثانية فقد وظفتها للدلالة على الزمن لأنها أيقونات عصرية ، ولم أشأ أن أثقل كاهل النص أكثر بعد اشتغالي على الرمزية في الشطر الأول .. لكن يبقى اسقراء لاوعي السارد ممكنا

                      مودتي و تقديري
                      مع التحيات
                      [frame="2 98"]
                      زحام شديد في المدينة.
                      أما الوجوه فلا تعكس سوى الفراغ المهول
                      [/frame]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X