المفاجأة المثيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سيد حسن
    أديب وكاتب
    • 27-02-2010
    • 54

    المفاجأة المثيرة

    المفاجأة المثيرة
    يخاف من الحشرات وهو ربيبها بامتياز ، وفجأة حطت على جغرافية جسده المتهالك لتخلعه ، وتطير به لتقذفه خارج جدار الأنسنة .
    بدأ بالصراخ والركض وجلد الذات .
    تقطر دمه .. انكشفت سوءته .
    ضاقت في الأفق ذاكرته .. تصحرت ذهنيته ..
    يحاول إعادة إنتاج ذاته ، لكنه بنظر الآخر فقد مصداقيته .

  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    الفوبيا وما تفعله بالانسان,
    لدرجة انه يخسر احترام الناس له,
    وهم يشاهدون موجة الذعر الذي تجتاحه.
    يسلموا الايادي اخي.
    تحياتي.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • محمد سيد حسن
      أديب وكاتب
      • 27-02-2010
      • 54

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
      الفوبيا وما تفعله بالانسان,
      لدرجة انه يخسر احترام الناس له,
      وهم يشاهدون موجة الذعر الذي تجتاحه.
      يسلموا الايادي اخي.
      تحياتي.
      الأستاذة ريما
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الشكر الجزيل على تفضلك للقراءة والتعليق الطيب
      دمت سالمة منعمة / محمد

      تعليق

      • مُعاذ العُمري
        أديب وكاتب
        • 24-04-2008
        • 4593

        #4
        كمشهد فيلم من أفلام الصيَنص فيكشين،
        لكنه انتهى وفق معايير اجتماعية.
        ربما فاجأتْه ثورةُ الحشرات، لكن هل كانت ستفاجئُ ماركس، وهيجل، فرويد؟
        ما من ابن أنثى، لا ابن خضرة، ولا ابن جماد، إلا وسيثور؟
        فقط ترقبْ ثورتَه!
        عجبا!
        يثور البحر، فلا يندهش الناس، ولا يكبتونه؟
        يثور البركان فلا يندهش الناس، ولا يكبتونه؟
        ويثور الإنسان، فيندهش الناس، ويكبتونه!

        الصراع في مجال النص كان محتدما؛
        بينه وبين حشراته المتمردة خياليا، وبينه وبين المجتمع اليافع اجتماعيا.

        صديقي الغالي محمد،
        الأديب القدير

        كم أعجبني النص، وقد تكامل عناصرا!

        أهلا بطلتك هنا، التي كم أفرحتني.

        تحية خالصة
        صفحتي على الفيسبوك

        https://www.facebook.com/muadalomari

        {ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}

        تعليق

        • محمد سيد حسن
          أديب وكاتب
          • 27-02-2010
          • 54

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
          كمشهد فيلم من أفلام الصيَنص فيكشين،
          لكنه انتهى وفق معايير اجتماعية.
          ربما فاجأتْه ثورةُ الحشرات، لكن هل كانت ستفاجئُ ماركس، وهيجل، فرويد؟
          ما من ابن أنثى، لا ابن خضرة، ولا ابن جماد، إلا وسيثور؟
          فقط ترقبْ ثورتَه!
          عجبا!
          يثور البحر، فلا يندهش الناس، ولا يكبتونه؟
          يثور البركان فلا يندهش الناس، ولا يكبتونه؟
          ويثور الإنسان، فيندهش الناس، ويكبتونه!

          الصراع في مجال النص كان محتدما؛
          بينه وبين حشراته المتمردة خياليا، وبينه وبين المجتمع اليافع اجتماعيا.

          صديقي الغالي محمد،
          الأديب القدير

          كم أعجبني النص، وقد تكامل عناصرا!

          أهلا بطلتك هنا، التي كم أفرحتني.

          تحية خالصة
          أستاذي الكبير معاذ
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          قراءة تحليلية مهنية من أستاذ يملك ناصية الكلمة بقوة واقتدار ويطوف بها على مساحة الابجدية لتترك بصمة له خالدة أبد الدهر .
          أستاذي كم يسعدني ما جدت به وأعتبره وسام استحقاق من معلم يتقن فن التعامل مع البوصلة الأدبية .
          لا عدمتك يا صديقي
          لك الود والورد

          تعليق

          • إيمان عامر
            أديب وكاتب
            • 03-05-2008
            • 1087

            #6
            تحياتي بعطر الزهور

            الأستاذ القدير محمد سيد حسن

            نص يحمل الكثير والكثير من الإبداع والتألق

            تحياتي لقلمك وإبداعك

            لك أرق تحياتي
            "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              أعجبني تحليل الأستاذ معاذ,
              وبالحق أمام هؤلاء الناس العظام, أحس نفسي
              كم أنا ضئيلة وأن الطريق ما زال أمامي طويلا للتحليل والتأويل,
              ولكن هنا أتمنى على الأساتذة الكبار أن يجودوا علينا
              بردودهم القيمة دائما, منها نستمتع ونستفيد.
              تحياتي للجميع.
              التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 27-06-2011, 06:39.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • محمد سيد حسن
                أديب وكاتب
                • 27-02-2010
                • 54

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة
                الأستاذ القدير محمد سيد حسن

                نص يحمل الكثير والكثير من الإبداع والتألق

                تحياتي لقلمك وإبداعك

                لك أرق تحياتي
                الأستاذة إيمان عامر
                طابت أوقاتك بكل خير
                شكراً لك على التفضل والقراءة والتعليق
                دمت بكل خير

                تعليق

                يعمل...
                X