ألا تبت أيديهم.. !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    ألا تبت أيديهم.. !

    (تم التعديل على النص لعله صار ينضوي تحت القصة قصيرة جدا..)
    النص المحدث في 7/ 2013:

    أُسِرَتْ، اغتُصِبَت، ربطت، عصبت، رُكِّعتْ.
    عريت.. صورت. كالشاة نحرت.. في الزبالة ألقيت..
    سألهم الوطن: لماذا؟ أجابوا:
    - خرجت عن ملتنا وشريعتنا.. !




    النصان القديمان:



    نص رقم (1)

    أسروها، اغتصبوها، عصبوا عينيها، ربطوا يديها، ركعوها.
    أمام كاميراتهم عروا جسدها، صوروها.
    بخنجر جلادها.. ذبحوها.


    نص رقم (2)

    صفيرعنقها المذبوح وحشرجاتها.. كابوس دائم لا يزول.
    ويح لهم.. عذبوها، اغتصبوها، بكل قسوة نحروها.. !
    صورها في أسواق النخاسة نشروها.

    تبا لهم، انسانيتها على دين مَنْ إستباحوها
    ... ؟!



    (الحدث واقعي مع الأسف)
    التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 23-06-2011, 09:36.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • عبد المجيد التباع
    أديب وكاتب
    • 23-03-2011
    • 839

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
    أسروها, عذبوها, اغتصبوها!
    بالنهاية عصبوا عينيها, ربطوا يديها, ركعوها,
    أمام كاميراتهم عروا صدرها البض الأبيض, صوروها.
    ثم بهدوء أعصاب أرسلوا جلادها وبخنجره ذبحوها,
    بقيت صوت حشرجاتها وصفير عنقها المذبوح
    يستصرخ الضمائر الميتة الخرساء الى أبد الآبدين,
    وكان ذنبها إنها تعمل مراسلة صحفية,
    في أحدى محطات التلفاز, المعارضة لهم ولإجرامهم وخبثهم!.
    وصور ذبحها في أسواق النخاسة باعوها!.
    أختي ريما،لقد شدني تناول فكرة هذه القصيصة كثيرا وأثر في نفسي كثيرا...
    وكم تمنيت لو ابتعدت قليلا عن بعض المباشرة...فتكتمل القوة أكثر..
    أنا أيضا أسقط في المباشرة وبعد فوات الأوان أكتشف أنها كانت سببا في إضعاف قوة النص...
    تقبلي مروري أستاذة ريما
    و ليدم العطاء و الإبداع

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      نعم أخي شكرا لك, ومعك حق لا أجيد إلا الأسلوب السردي.
      عدلت على النص مرة أخرى أرجو أن يعجبكم.
      لك شكري على ملاحظتك الثمينة,
      مودتي, تقديري, واحترامي.
      تحياتي.
      التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 19-06-2011, 10:43.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • مصطفى الصالح
        لمسة شفق
        • 08-12-2009
        • 6443

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
        أسروها, عذبوها, هذه المحجبة اغتصبوها!
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
        بالنهاية عصبوا عينيها, ربطوا يديها, ركعوها,
        أمام كاميراتهم عروا صدرها البض الأبيض, صوروها!.
        ثم بهدوء أعصاب أرسلوا جلادها وبخنجره ذبحوها!,
        صور ذبحها في أسواق النخاسة باعوها!.
        أما صوت حشرجاتها وصفير عنقها
        المذبوح ما زال مسموعا في وجدان
        العرب والمسلمين الى يوم الدين!.
        ألا تبت أيدي من استباحوا
        إنسانيتها وبعدها
        أعدموها!!.

        أرى هذا النص ينطبق على أوطاننا الأسيرة لدى فئات من المافيا المتجبرة

        فهم لا يأبهون إن باعوا أمهاتهم وأعراضهم في سبيل مصالحهم

        فـ تبا لهم

        النص تقريري خطابي أستاذة ريما

        بحاجة إلى مزيد من العمل

        تحياتي


        التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 19-06-2011, 15:23.
        [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

        ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
        لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

        رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

        حديث الشمس
        مصطفى الصالح[/align]

        تعليق

        • بلقاسم علواش
          العـلم بالأخـلاق
          • 09-08-2010
          • 865

          #5
          القاصة المبدعة ريما
          لا أعرف في مثل هذه الظروف التي تعصف بأوطاننا غير القراءة الإسقاطية
          ولم أجد نصك ينطبق على شيىء مثل انطباقه على حرائر الأوطان وشامات البلدان دولنا العربية وأمصارها وخيراتها التي سلبت ونهبت وهجرت وبيعت في كل الأسواق، فك الله أسرها وكسر قيدها.
          كل التوفيق لك قاصتنا المبدعة
          ونعم القلم بحبر الحرية
          والتحيات المزهرة
          التعديل الأخير تم بواسطة بلقاسم علواش; الساعة 19-06-2011, 15:02.
          لا يَحـسُـنُ الحـلم إلاّ فـي مواطـنِهِ
          ولا يلـيق الـوفـاء إلاّ لـمـن شـكـرا

          {صفي الدين الحلّي}

          تعليق

          • ريما ريماوي
            عضو الملتقى
            • 07-05-2011
            • 8501

            #6
            شكرا لك اديبنا المبدع مصطفى الصالح على التواجد والتحليل الجميل, تم التعديل على النص.لك خالص شكري واحترامي وتقديري.تحياتي.
            التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 20-06-2011, 04:16.


            أنين ناي
            يبث الحنين لأصله
            غصن مورّق صغير.

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بلقاسم علواش مشاهدة المشاركة
              القاصة المبدعة ريما

              لا أعرف في مثل هذه الظروف التي تعصف بأوطاننا غير القراءة الإسقاطية
              ولم أجد نصك ينطبق على شيىء مثل انطباقه على حرائر الأوطان وشامات البلدان دولنا العربية وأمصارها وخيراتها التي سلبت ونهبت وهجرت وبيعت في كل الأسواق، فك الله أسرها وكسر قيدها.
              كل التوفيق لك قاصتنا المبدعة
              ونعم القلم بحبر الحرية
              والتحيات المزهرة
              اهلا وسهلا أخي بلقاسم,,شرفت متصفحي, وأعجبني ردك وتحليلك, لكن مع الأسف, هذه الحادثة صارت فعلا مع إحدى الصحفيات العربيات المحجبات منذ ما يربوعن الخمس سنوات!,, ولسوء الحظ تأتى لي أن أشاهد فيديو إعدامها وهو كما شرحت بالضبط!!,, وما زال صوت انفاسها المتحشرجة يهز وجداني!.شكرا لك على التواجد الحلو الجميل.لك مودتي, تقديري, واحترامي.تحياتي.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • جلاديولس المنسي
                أديب وكاتب
                • 01-01-2010
                • 3432

                #8
                المرأة هي الوطن هي العرض والشرف أستاذة ريما وما وصفتي كان تقريروافي بأحداث عالمنا المنتهكتحياتي أ/ ريما

                تعليق

                • أمريل حسن
                  عضو أساسي
                  • 19-04-2011
                  • 605

                  #9
                  أي وحشية ركبت هؤلاء الذئاب..الحفاظ على المرأة والأطفال من أهم التوصيات والأخلاق الحميدة التي يحثنا عليها ديننا الاسلامي..ماذا جرى حتى تنتهك الحرمات بهذا الشكل..ماذا أصابنا ..حتى أصبح أهم شيء الشرف والعرض يعامل بهذه الطريقة الوحشية..اللهم ارحم ....... أخت ريما..قصة بغاية الروعة فقد أثارت فيَ الحمية ..لك تقديري وشكري
                  التعديل الأخير تم بواسطة أمريل حسن; الساعة 20-06-2011, 07:00.
                  [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

                  تعليق

                  • عبير هلال
                    أميرة الرومانسية
                    • 23-06-2007
                    • 6758

                    #10
                    قصة مؤثرة عزيزتي ريما /

                    لا أعلم بالفعل كيف يجد



                    بعض الناس هذه القسوة

                    كيفَ فقدوا انسانيتهم


                    لك مني أرق تحياتي






                    وباقة ورد
                    التعديل الأخير تم بواسطة عبير هلال; الساعة 20-06-2011, 09:34.
                    sigpic

                    تعليق

                    • شريف عابدين
                      أديب وكاتب
                      • 08-02-2011
                      • 1019

                      #11
                      نص مأساوي يثير المرارة
                      يالبشاعتهم أولئك القتلة
                      لكنهم حتما سيواجهون العدالة لتقتص من جريمتهم الشنعاء
                      أحييك أخت ريما ريماوي على هذه الصرخة المدوية.
                      مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                      تعليق

                      • ريما ريماوي
                        عضو الملتقى
                        • 07-05-2011
                        • 8501

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                        المرأة هي الوطن هي العرض والشرف أستاذة ريما وما وصفتي كان تقريروافي بأحداث عالمنا المنتهكتحياتي أ/ ريما
                        وهذا ما وصفت بالضبط أختي,
                        والمشكلة ان من سمحوا لانفسهم بهذه الجريمة
                        عرب ومنا وفينا.
                        لك مودتي وتقديري.
                        تحياتي.


                        أنين ناي
                        يبث الحنين لأصله
                        غصن مورّق صغير.

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة
                          أي وحشية ركبت هؤلاء الذئاب..الحفاظ على المرأة والأطفال من أهم التوصيات والأخلاق الحميدة التي يحثنا عليها ديننا الاسلامي..ماذا جرى حتى تنتهك الحرمات بهذا الشكل..ماذا أصابنا ..حتى أصبح أهم شيء الشرف والعرض يعامل بهذه الطريقة الوحشية..اللهم ارحم ....... أخت ريما..قصة بغاية الروعة فقد أثارت فيَ الحمية ..لك تقديري وشكري
                          احساسك عزيزتي مثل احساسي بالضبط,
                          وشعورك مثل شعوري,
                          وتخيلي شعوري عندما شاهدت فيديو اعدامها
                          منذ سنوات, وما زال محفورا بذاكرتي كانه الآن,
                          شكرا لك اختي على وجودك الرائع,
                          ومن الأحرى ان تدب في نفوسنا جميعا هذه الحمية,,
                          لك حبي, احترامي, وتقديري.
                          تحياتي.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • جمال عمران
                            رئيس ملتقى العامي
                            • 30-06-2010
                            • 5363

                            #14
                            الاستاذة ريما
                            أعن دولة مغتصبة تتحدثين ؟ إذن لهو الجمال بعينه..
                            أعن مجاهدة تحكين ؟؟ إذن هو صرخة وا معتصماه بعينها..
                            أعن أية إمرأة تلمحين ؟؟ إذن فقد لطمتِ وجوه كثيراً من الرجال..
                            النص مفتوح وقابل للجدل..وهكذا شأنك عند ما يأتيك ( وحى ) الإبداع ..
                            شكرا لك ..
                            التعديل الأخير تم بواسطة جمال عمران; الساعة 21-06-2011, 11:52.
                            *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                            تعليق

                            • ريما ريماوي
                              عضو الملتقى
                              • 07-05-2011
                              • 8501

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                              قصة مؤثرة عزيزتي ريما /

                              لا أعلم بالفعل كيف يجد



                              بعض الناس هذه القسوة

                              كيفَ فقدوا انسانيتهم


                              لك مني أرق تحياتي






                              وباقة ورد
                              شكرا لك اختي على المرور الجميل
                              والرد المستنكر, وانني لأعجب من أناس
                              استطاعوا القيام بهذا الفعل وتجردوا من انسانيتهم!
                              لك مودتي, احترامي, وتقديري.
                              تحياتي.


                              أنين ناي
                              يبث الحنين لأصله
                              غصن مورّق صغير.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X