طين !! / ربيع عقب الباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    طين !! / ربيع عقب الباب

    خبأ الطين تجاعيده
    خلف وردة
    وفى غفلة كان يفك أزرار صمتها
    ثم يعود إلى زره
    مرة فمرة
    تبسمت رقتها
    جاذبته رحيق الود
    قشرته من حرث الريح و الماء
    طهرته بألوان اللغة
    فشاطرها الغناء
    فى صبح خريفى
    زرع حولها الحزن
    واختفى !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 21-06-2011, 07:16.
    sigpic
  • جلاديولس المنسي
    أديب وكاتب
    • 01-01-2010
    • 3432

    #2
    أبداً لا يطول إتفاق الزهر والحياة مع التجاعيد والخريف فلا بد من ...........ما عبرت عنه أستاذي بين حرفك هي حكمة لا يعيها البعض دام ربيعك أستاذي الفاضل
    التعديل الأخير تم بواسطة جلاديولس المنسي; الساعة 20-06-2011, 06:41.

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      وبعد الخريف والشتاء,تعود الوردة لتتفتح.تحياتي.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • إيمان عامر
        أديب وكاتب
        • 03-05-2008
        • 1087

        #4
        يزرع الحزن ويختفي ..
        سوف تتفتح الوردة الذابلة وتنفض غبار الأيام من والوحل الذي يسكنها
        سوف تأتي ..حتماً ستعود ......
        الأستاذ القدير ربيع تحياتي لقلمك وحرفك
        لك كل تقدير واحترام
        لك أرق تحياتي
        "من السهل أن تعرف كيف تتحرر و لكن من الصعب أن تكون حراً"

        تعليق

        • شريف عابدين
          أديب وكاتب
          • 08-02-2011
          • 1019

          #5
          تلك مناوشات بين الربيع والخريف، بين شد وجذب تجلى فيها الذكاء الفطري للوردة مما أجبر الخريف على التسامي وبعدما ارتبطا، لم يطل به الأمد فعاد إلى حيث نشأ، مخلفا أصداء الرحيل.
          محاولة قراءة سريعة ربما ذهبت بعيدا.
          أحييك أستاذي الكبير ربيع عقب الباب على هذا النص الشجي
          تقبل تقديري واحترامي.
          التعديل الأخير تم بواسطة شريف عابدين; الساعة 20-06-2011, 10:44.
          مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

          تعليق

          • مها راجح
            حرف عميق من فم الصمت
            • 22-10-2008
            • 10970

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            خبأ الطين تجاعيده / خلف وردة / وفى غفلة كان يفك أزرار صمتها / ثم يعود إلى زره مرة فمرة / تبسمت رقتها / جاذبته رحيق الود / قشرته من حرث الريح و الماء / طهرته بألوان اللغة / فشاطرها الغناء . فى صبح خريفى / زرع حولها الحزن / واختفى !
            أكانت الوردة والتجاعيد عدوان ام رفيقان..!!
            هل كابرت الوردة لتحاول ان تكون الأذكى !!
            هل طغت الأنانية في التجاعيد فخشى عليها من الانكماش فاختفى!
            نهاية حتمية يتشاطران فيها المعاناة ..

            نص جميل استاذ ربيع
            تحيتي
            رحمك الله يا أمي الغالية

            تعليق

            • د.نجلاء نصير
              رئيس تحرير صحيفة مواجهات
              • 16-07-2010
              • 4931

              #7
              ربما تخفى الطين ولكن ترى هل يطول تخفيه أستاذي
              تحية تليق بيراعك الراقي أستاذنا
              لي سؤال
              أستاذي أحيانا أقرأ قصصا أراها قريبة للخاطرة
              كيف أفصل بينهما حينما أكتب
              sigpic

              تعليق

              • فارس رمضان
                أديب وكاتب
                • 13-06-2011
                • 749

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                خبأ الطين تجاعيده / خلف وردة / وفى غفلة كان يفك أزرار صمتها / ثم يعود إلى زره مرة فمرة / تبسمت رقتها / جاذبته رحيق الود / قشرته من حرث الريح و الماء / طهرته بألوان اللغة / فشاطرها الغناء . فى صبح خريفى / زرع حولها الحزن / واختفى !
                "ويبقى الحب"
                .........
                قرأتها مرات ومرات
                أبدعت يا أستاذ
                تحيتى...

                تعليق

                • سحر الخطيب
                  أديب وكاتب
                  • 09-03-2010
                  • 3645

                  #9
                  ربيع وخريف
                  صنفان لا يلتقيان إلا على الحب
                  مع حرارة الشمس يجف الطين وتذبل الورود
                  في قصتك وجع تشرين وذبول شقائق النعمان لحظة القطف
                  قصة اكثر من رائعة
                  الجرح عميق لا يستكين
                  والماضى شرود لا يعود
                  والعمر يسرى للثرى والقبور

                  تعليق

                  • عبير هلال
                    أميرة الرومانسية
                    • 23-06-2007
                    • 6758

                    #10
                    وكانت النهاية التي لم تكن

                    أبداً سعيدة لها على الأقل

                    لك مني أديبنا المبدع

                    ربيع أرق تحياتي

                    دمتَ بإبداع
                    sigpic

                    تعليق

                    • محمد فطومي
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 05-06-2010
                      • 2433

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                      خبأ الطين تجاعيده / خلف وردة / وفى غفلة كان يفك أزرار صمتها / ثم يعود إلى زره مرة فمرة / تبسمت رقتها / جاذبته رحيق الود / قشرته من حرث الريح و الماء / طهرته بألوان اللغة / فشاطرها الغناء . فى صبح خريفى / زرع حولها الحزن / واختفى !

                      لم يجد غير الطيّن كي يخبّىء تجاويف روحه.لم يشأ و لم يشأ الطّين،إنّما ليس هناك غيره.
                      رجل يزدحم الشّجن في ترتيباته لا وقت و لا معنى لأن يبحث عن التّرياق المناسب كي ينازل قلقه.سيستسلم حتما لما هو متاح.يجب أن يرتاح و لو قليلا و لو ساعة و لو دهرا.
                      أمّا الوردة فكان لابدّ منها لأنّ للإرادة بقايا.و لأنّ صاحبة الأزرار تحتاج إلى وردة كي تفهم الجرح.و فهمت ،فهمها كان كافيا لتزيل عنه قشرة الطّين،و الطين هنا عمل ماء و ريح،فكأنّها إشارة لأنّه صار واحدا من تركيبته.و لاغته كبلبل فغنّى أيضا،و لكن لا أدري لم لست أصدّق أنّه زرع الحزن حولها و اختفى كفعل ماض.
                      لم تأبى الجملة إلاّ أن تقرأ بداخلي:
                      ذات صبح خريفى / سيزرع حولها الحزن / ويختفى

                      كنت برفقة الجمال و السّحر أخي و أستاذي الحبيب ربيع عقب الباب.
                      دمت بخير.
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمد فطومي; الساعة 20-06-2011, 17:49.
                      مدوّنة

                      فلكُ القصّة القصيرة

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جلاديولس المنسي مشاهدة المشاركة
                        أبداً لا يطول إتفاق الزهر والحياة مع التجاعيد والخريف فلا بد من ...........ما عبرت عنه أستاذي بين حرفك هي حكمة لا يعيها البعض دام ربيعك أستاذي الفاضل
                        نعم سيدتي .. صدقت فيما قلت
                        ما كان لوردة تتفتح للحياة ، أن تهدر كل حسنها ، وروعتها ، و أحلى سنى العمر ، فى صحبة
                        طين غفل ، شرخته التجاعيد و المحن ، و كسرته الأحلام المجهضة !

                        لزيارتك عبق مموسق يتهادى بنورانية كونية !

                        تقديري و احترامي
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
                          وبعد الخريف والشتاء,تعود الوردة لتتفتح.تحياتي.
                          شكرا أستاذة ريما على حضورك
                          و تأويلك !!

                          احترامي
                          sigpic

                          تعليق

                          • ربيع عقب الباب
                            مستشار أدبي
                            طائر النورس
                            • 29-07-2008
                            • 25792

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عامر مشاهدة المشاركة
                            يزرع الحزن ويختفي ..

                            سوف تتفتح الوردة الذابلة وتنفض غبار الأيام من والوحل الذي يسكنها
                            سوف تأتي ..حتماً ستعود ......
                            الأستاذ القدير ربيع تحياتي لقلمك وحرفك
                            لك كل تقدير واحترام

                            لك أرق تحياتي
                            شكرا أستاذة إيمان على المرور و الكتابة
                            و على جميل ما نثرت هنا !

                            احترامي و تقديري
                            sigpic

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
                              تلك مناوشات بين الربيع والخريف، بين شد وجذب تجلى فيها الذكاء الفطري للوردة مما أجبر الخريف على التسامي وبعدما ارتبطا، لم يطل به الأمد فعاد إلى حيث نشأ، مخلفا أصداء الرحيل.
                              محاولة قراءة سريعة ربما ذهبت بعيدا.
                              أحييك أستاذي الكبير ربيع عقب الباب على هذا النص الشجي
                              تقبل تقديري واحترامي.
                              أشكرك شريف أخي على ذوقك و ذائقتك الرفيعة
                              و على ما أبديت من استحسان للحديث
                              خالص تقديري و احترامي
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X