وزن أفعال لا يُمنع من الصرف
أصبح شائعا على الألسنة في لغة الإعلام : "وهذا التصريح فتح آفاقَ للتفاهم". و"هناك أشياءُ أخرى"، وأسماءُ تُذْكَر". و"مَردُّ هذا لأسبابَ أخرى". "وتقدم المحلِّل بآراءَ جَيِّدة". و"قد تمَّ هذا في أجواءَ غير عادية". "ولأغراضَ خاصة".
والصواب فتْح هذه الكلمات وتنوينها، وأن نقول : لأسبابٍ أخرى، وتقدم المحلل بآراءٍ جيدة، وتم هذا في أجواءٍ غير عادية، ولأغراضٍ خاصة.
ونقول ألفاظٌ، وأعمالٌ، وأوزانٌ، وأشعارٌ، وأولادٌ في حالة الرفع - ونفتح آخر هذه الكلمات مع التنوين في حالة النصب، ونكسر آخرها مع تنوينه في حالة الكسر : مثال : أوزاناً، وأوزانٍ.
إن الجمع لا يُمنع من الصرف إلا إذا كان على وزن أفاعل (أفاضل) أو وزن فعائِل (منائر) أو وزن مَفاعِل (مدارس) أو فواعِل (شوارع) أو أفاعِيل (أناشيد) أومَفاعيل (مصابيح) أو فعاليل (عصافير) أو فواعِيل (نواعير). وحينئذ لا يحمل التنوين ولا الكسرة في حالة الجر.
أما وزن أفعال فيبقى مصروفا بالتنوين. وتدخل على آخره الضمة في حالة الرفع، والفتحة في حالة النصب، والكسرة في حالة الجر.
جاء في القرآن الكريم : "إن هي إلا أسماءٌ سميتموها" وجاء أيضا، "ولا يتخذ بعضنا بعضا أرباباً من دون الله". وأيضا : "وأتوا على قوم يعكِفون على أصنامٍ لهم".
وجاءت صيغ منتهى الجموع ممنوعةً من الصرف في القرآن : "ولي فيها مآربُ أخرى". وتتخذون مصانعَ لعلكم تخلُدون". "وأرسل عليهم طيرا أبابيلَ ترميهم بحجارة من سِجِّيل". وأيضا : "يعملون له ما يشاء من محاريبَ وتماثيلَ" بدون تنوين في آخر كلمات أبابيل، ومحاريب، وتماثيل، وبفتح آخر الكلمتين محاريب وتماثيل وفتحه بدلا من كسره، لأن حالة المنع من الصرف تنوب فيها الفتحة عن الكسرة.
وجاء في شعر المتنبي قوله :
كيف الرجاءُ من الخطوب تخلُّصا
……… من بَعدِ ما أَنشَبْنَ فيَّ مَخالِبَا
ونصبنني غرض الرُّماة تُصيبني
……… مِحَن أشدُّ من السيوف مَضَارِبَا
لكن إذا أُدخل على هذه الأوزان أل للتعريف، أو أضيفت إلى معرَّف بأَلْ تصبح مصروفة تُرفع بالضمة وتُنصب بالفتحة وتُجَرُّ بالكسرة بدون تنوين.
فنقول : ذهبت إلى المدارس، وصلَّيت في المساجد، وطفت على مدارس التعليم، وصليت في مساجد المدينة بكسر الحرف الأخير في جميع هذه الكلمات..
ونقول توصلت برسائلَ (بفتح اللام بدلا عن الكسرة). ولكن نقول توصلت برسائلِ الاستدعاء بكسر اللام بسبب الإضافة.
ومن الأخطاء التي يقع فيها الإعلام كلمة جرائم. فيقول البعض "وسيُدان ميلوسوفتش بجرائمَ حربٍ"، والصواب كسر الميم (بجرائم)، لأن الكلمة أضيفت إلى حرب. لكن عندما لا تضاف ولا تعرَّف بأل تُمنع من الصرف وتنوب الفتحة عن الكسرة فنقول : "حكام إسرائيل مسؤولون عن جرائمَ ارتكبوها ضد شعب فلسطين".
أَفْعل وفُعْلَى للتفضيل
يشيع استعمال أفعل التفضيل المعرَّف بالألف واللام وصفا للمذكر والمؤنث بدون تفريق بينهما. فيقال الدولة الأعظم، والقوة الأكبر، والفكرة الأفضل. وجميع ذلك -ومثله كثير- خطأ.
لأن صيغة الأفعل للمذكر وصيغة المؤنث هي فُعْلَى (بضم الحرف الأول وتسكين الثاني وفتح الثالث مع الإمالة (أو الألف المقصورة). وعلى ذلك فالصواب هو الدولة العُظْمَى (لا الأعظم)، والقوة الكُبْرَى (لا الأكبَر)، والفكرة الفُضْلَى (لا الأفضل)، والمؤسسة العُلْيا (لا الأعلى). كما نقول الأوَّل (المذكَّر) والأُولَى (المؤنث)، والآخَر (المذكَّر) والأُخْرى (المؤنث).
وفي المثنَّى نقول : الدولتان العُظْمَيَان، والكُبْرَيَان، والسيدتان الفُضْلَيَان. ومن الخطأ أن نضيف تاء للتأنيث كما نسمعه في المذياع والتلفزة إذ يقال (العُظْمَيَتَان) و(الكُبْرَيَتَان). لأننا بذلك ندخل تاء التأنيث بدون فائدة لأن التأنيث موجود في صيغة الكُبْرَييْن (كما هو موجود في المفرد (كبرى أو صغرى أو عظمى) حيث لا تقول كُبْرَيَةٌ أو صُغْرَيَةٌ أو عُظْمَيَةٌ.
وفي الجمع تجمع فُعْلى (صيغة المؤنث) على فُعْلَيات فنقول الدُّور الكُبْرَيَات، والنساء الفُضْلَيات.
ونقول أيضا الحد الأقصى، والمرتبة القُصْوى، والحد الأَدْنَى، والدرجة الدُّنْيا.
وجاء في القرآن : "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى". "وإذ أنتم بالعُدْوة الدُّنْيَا وهم بالعدوة القُصْوى". وهذه القاعدة تنطبق على صيغة التفضيل المعرَّف بأل. أما أفعل بدون أل فإذا كان مضافا إلى نكرة فيبقى مذكرا مفردا ولا يطابق موصوفه ويتبع بكلمة مِنْ.
نقول : الحرير أغلى من القطن، والشمس أكبر من الأرض، والجبال أعلى من السهول. وهذان التعبيران أجمل من التعبير السابق، وهاتان النظريتان أهمُّ من غيرهما.
وجاء في القرآن : "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجُكم وعشيرتُكم وأموالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وتجارةٌ تخشَوْن كَسادها ومَساكِنُ ترضَوْنها أحبَّ إليكم من الله ورسوله". إن أحبّ في هذه الآية بقيت مفردة رغم أنها جاءت بعد مفردات وجموع ولم تطابق أيا منها.
الأخطاء الإملائية والنحوية الشائعة !
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
آذان وأذان
نداء المؤذن للصلاة يسمى الأَذان بفتح الهمزة بدون مدّ.
أما الآذان فجمع أذُن. فنقول يُسمَع الأَذان بآذَان مفتوحة وقلوب خاشعة. ويتوجه المصلون لأداء الصلاة وليس لآدائها.
وكما جمعنا في هذه الجملة بين الأذان والآذان للتفريق بينهما فعل الشاعر أحمد شوقي ذلك فقال :
……فلا الأَذانُ أَذانٌ في منارَته
……… إذا تعالَى ولا الآذانُ آذانُ
أَذَّن العصرُ وأَذَّنت العِشاءُ
الصواب أَذَّن المؤذن بالعصر، أو بالعشاء (أو بفعل المجهول أُذّن بالعصر، أو بالعشاء). وأَذَّن تفيد أَعْلَمَ بالشيء فالأذان هو الإعلام بالصلاة. لذلك تأتي الباء بعد فعل أَذَّن.
ويستعمل بدل أَذّن أو أُذِّن فعل نادى أو نودِي فنقول نادى المؤذن. ونقول عندئذ للصلاة، وليس بالصلاة. لأن النداء يكون لشيء وليس به.
وفي القرآن الكريم : "يا أيها الذين آمنوا إذا نُودي للصلاة من يوم الجمعة فاسْعَوا إلى ذكر الله".
اُذْنٌ مُصغية لا صاغية
وشاع تعبير "لا يلقى أُذنا صاغية" والصواب مُصْغِية. فعل صغا الثلاثي المجرد يعني مال إلى. وفي القرآن الكريم : "إن تتوبا إلى الله فقد صغَتْ قُلوبُكما" أي مالت القلوب برضاها. كما جاء بصيغة صَغِيَ يَصْغَى في قوله تعالى : "ولِتَصْغَى إليه أفئدةُ الذين لا يؤمنون بالآخرة".
أما في معنى الاستماع فيُستعمَل الرباعي : أَصْغَى يُصْغِي إصغاءً. واسم الفاعل المذكر "مُصْغٍ" والمؤنث مُصْغِية (أذُن مُصْغِية).
وأصغى لا يعني مجرد الاستماع، ولكن حسن الاستماع والاهتمام يما يُسمَع. وجاء في بعض المعاجم العربية الحديثة تعبير : "كلنا آذان صاغية". وذلك تَبَنٍّ لخطأ شائع.
اترك تعليق:
-
-
همزة القطع وهمزة الوصل
وتَرِدان في أول الكلمة. مثال همزة الوصل : ارتباط، (و)ارتفاع (و) امتثال. وهمزة القطع : إنصات، (و) إقطاع، (و) إنقاذ.
ولا تُكتب همزة الوصل تحت ألف الكلمة بل ولا تضبط بالكسرة وتبقى بدون شكل هكذا : ارتباط، ارتفاع، امتثال. بينما تُكتب همزة القطع بالكسرة ويُنطق بها : إنصات، إقطاع، إنقاذ.
لذا لا يصح أن توضع الهمزة تحت النشرة الاقتصادية على شاشة التلفزة، ويكتب العنوان هكذا : النشرة الإقتصادية، أو ينطق بها المذيع كما ينطق بهمزة القطع أو يكتبها له المحرر بهمزة القطع.
وإنما يقال ويُنطَق على هذا الشكل : النشرة الاِقتصادية والتعليم الاِبتدائي، والشؤون الاِجتماعية، بينما تُكتب همزة القطع بكسرها ويُنطَق بها هكذا : النشرة الإخبارية، وبرامج الإعلانات، والإشهار.
قرأت في جريدة عربية يومية كبرى محترمة عنوانا كبيرا مكتوبا في سطرين واسعين : المكتبة الإفتراضية على شبكة الإنترنيت. أين نحن من ثروة الإعلام والإتصال والصواب هو الاِفتراضية، والاِتصال بدون همزة قطع، وبكسر همزة الوصل.
تماما كما نحن نقول الحملة الاِنتخابية، ولائحة الاِستفتاء، والاستقبالات الملكية. والاِحتفالات بالأعياد والمرحلة الاِنتقالية والعمليات الاِستشهادية، وإني في الاِنتظار، وسأحضر في الاِستقبال.
ولا يجوز أن يقال في ختام البرقيات. وتقبلوا فائق الإحترام، وعظيم الإعتبار وبالغ الإمتنان.
كما لا يقال عملية إنتقائية، وأداة إستفهام، ومرحلة الإمتحانات. فكل ذلك وما شابهه لا تُنطق فيه الهمزة ولا تُكتب.
اترك تعليق:
-
-
أخي أسامة
حتى مُشكل جمعها مشكلات.
كذا يقول كل من كتبوا في "مُشْكِل القرآن" فهم يقولون مشكلات القرآن.
اترك تعليق:
-
-
أحسنت أخي نذير، كان ذلك لفتة مني لمن يستعملون مَشاكل جمعاً لمُشكلة
والله أعلم
وسؤالي الجديد إن كان ثمة فرق بين "أمر هام" و "أمر مهم" ؟
اترك تعليق:
-
-
المشكلات في لسان العرب:
يقال إن رأيك ليُضاحِكُ المشكلات أَي تظهر عنده المشكلات حتى تُعْرف.
الدَّياجي والبُهَم البُهَم جمع بُهْمَة بالضم وهي مُشكلات الأُمور.
والمُشْتَبِهاتُ من الأُمور المُشْكِلاتُ والمُتَشابِهاتُ المُتَماثِلاتُ.
اترك تعليق:
-
-
كذلك في لسان العرب ترد كلمة المشاكل بضم الميم وكسر الكاف، ومعناها معلوم (المشابه) وليست جمعا لمشكلة.
مادة "شكل" من لسان العرب:
( شكل ) الشَّكْلُ بالفتح الشِّبْه والمِثْل والجمع أَشكالٌ وشُكُول وأَنشد أَبو عبيد فلا تَطلُبَا لي أَيِّماً إِن طَلَبْتُما فإِن الأَيَامَى لَسْنَ لي بشُكُولٍ وقد تَشَاكَلَ الشَّيْئَانِ وشَاكَلَ كُلُّ واحد منهما صاحبَه أَبو عمرو في فلان شَبَهٌ من أَبيه وشَكْلٌ وأَشْكَلَةٌ وشُكْلَةٌ وشَاكِلٌ ومُشَاكَلَة وقال الفراء في قوله تعالى وآخَرُ من شَكْلِه أَزواجٌ قرأَ الناس وآخَرُ إِلاَّ مجاهداً فإِنه قرأَ وأُخَرُ وقال الزجاج من قرأَ وآخَرُ من شَكْلِه فآخَرُ عطف على قوله حَمِيمٌ وغَسَّاقٌ أَي وعَذاب آخَرُ من شَكْلِه أَي من مِثْل ذلك الأَول ومن قرأَ وأُخَرُ فالمعنى وأَنواع أُخَرُ من شَكْلِه لأَن معنى قوله أَزواج أَنواع والشَّكْل المِثْل تقول هذا على شَكْل هذا أَي على مِثَاله وفلان شَكْلُ فلان أَي مِثْلُه في حالاته ويقال هذا من شَكْل هذا أَي من ضَرْبه ونحوه وهذا أَشْكَلُ بهذا أَي أَشْبَه والمُشَاكَلَة المُوافَقة والتَّشاكُلُ مثله والشاكِلةُ الناحية والطَّريقة والجَدِيلة وشاكِلَةُ الإِنسانِ شَكْلُه وناحيته وطريقته وفي التنزيل العزيز قُلْ كُلُّ يَعْمَل على شاكِلَته أَي على طريقته وجَدِيلَته ومَذْهَبه وقال الأَخفش على شَاكِلته أَي على ناحيته وجهته وخَلِيقته وفي الحديث فسأَلت أَبي عن شَكْل النبي صلى الله عليه وسلم أَي عن مَذْهَبه وقَصْده وقيل عما يُشَاكلُ أَفعالَه والشِّكْل بالكسر الدَّلُّ وبالفتح المِثْل والمَذْهب وهذا طَرِيقٌ ذو شَواكِل أَي تَتَشَعَّب منه طُرُقٌ جماعةٌ وشَكْلُ الشيء صورتُه المحسوسة والمُتَوَهَّمة والجمع كالجمع وتَشَكَّل الشيءُ تَصَوَّر وشَكَّلَه صَوَّرَه وأَشْكَل الأَمْرُ الْتَبَس وأُمورٌ أَشْكالٌ ملتبسة وبَيْنَهم أَشْكَلَة أَي لَبْسٌ وفي حديث عليٍّ عليه السلام وأَن لا يَبِيعَ من أَولاد نَخْل هذه القُرَى وَدِيَّةً حتى تُشْكِل أَرْضُها غِرَاساً أَي حتى يكثُرَ غِراسُ النَّخْل فيها فيراها الناظر على غير الصفة التي عَرَفها بها فيُشْكِل عليه أَمْرُها والأَشْكَلَة والشَّكْلاءُ الحاجةُ الليث الأَشْكال الأُمورُ والحوائجُ المُخْتَلِفة فيما يُتكَلَّف منها ويُهْتَمُّ لها وأَنشد للعَجَّاج وتَخْلُجُ الأَشْكالُ دُونَ الأَشْكال الأَصمعي يقال لنا عند فلان رَوْبَةٌ وأَشْكَلَةٌ وهما الحاجة ويقال للحاجة أَشْكَلَة وشَاكِلةٌ وشَوْكَلاءُ بمعنى واحد والأَشكل من الإِبل والغنم الذي يَخْلِط سوادَه حُمْرةٌ أَو غُبْرةٌ كأَنه قد أَشْكَل عليك لونُه وتقول في غير ذلك من الأَلوان إِنَّ فيه لَشُكْلَةً من لون كذا وكذا كقولك أَسْمر فيه شُكْلَة من سواد والأَشْكَل في سائر الأَشياء بياضٌ وحُمْرة قد اخْتَلَطَا قال ذو الرمة يَنْفَحْنَ أَشْكَلَ مخلوطاً تَقَمَّصَه مَناخِرُ العَجْرَفِيَّاتِ المَلاجِيج وقول الشاعر فما زالَتِ القَتْلى تَمُور دِماؤها بِدِجْلَة حَتَّى ماءُ دِجْلَة أَشْكَلُ قال أَبو عبيدة الأَشكل فيه بياضٌ وحُمْرة ابن الأَعرابي الضَّبُع فيها غُثْرة وشُكْلة لَوْنا فيه سَوادٌ وصُفْرة سَمِجَة وقال شَمِر الشُّكْلة الحُمْرة تختلط بالبياض وهذا شيءٌ أَشْكَلُ ومنه قيل للأَمر المشتَبه مُشْكِلٌ وأَشْكَل عَلَيَّ الأَمُر
( * قوله « وأَشكل عليّ الأمر » في القاموس وأشكل الأمر التبس كشكل وشكل ) إِذا اخْتَلَط وأَشْكَلَتْ عليَّ الأَخبار وأَحْكَلَتْ بمعنىً واحد والأَشْكَل عند العرب اللونان المختلطان ودَمٌ أَشْكَلُ إِذا كان فيه بياض وحُمْرَة قال ابن دريد إِنما سُمِّي الدم أَشْكَلَ للحمرة والبياض المُخْتَلَطَيْن فيه قال ابن سيده والأَشْكَلُ من سائر الأَشياء الذي فيه حمرة وبياض قد اختلط وقيل هو الذي فيه بياضٌ يَضْرِب إِلى حُمْرة وكُدْرة قال كَشَائطِ الرُّبِّ عليه الأَشْكَلِ وَصَفَ الرُّبَّ بالأَشْكَل لأَنه من أَلْوانِه واسم اللون الشُّكْلة والشُّكْلة في العين منه وقد أَشْكَلَتْ ويقال فيه شُكْلة من سُمْرة وشُكْلة من سواد وعَيْنٌ شَكْلاءُ بَيِّنة الشَّكَلِ ورَجُل أَشْكَلُ العين وفي حديث علي
( * قوله « وفي حديث علي إلخ » في التهذيب وفي حديث علي في صفة النبي صلى الله عليه وسلم إلخ ) رضي الله عنه في عَيْنيه شُكْلةٌ قال أَبو عبيد الشُّكْلة كهيئة الحُمْرة تكون في بياض العين فإِذا كانت في سواد العين فهي شُهْلة وأَنشد ولا عَيْبَ فيها غَير شُكْلة عَيْنِها كذاك عِتَاقُ الطَّيْر شُكْلٌ عُيُونُها
( * قوله « شكل عيونها » في التهذيب شكلاً بالنصب )
عِتَاقُ الطَّيرِ هي الصُّقُور والبُزَاة ولا توصف بالحُمْرة ولكن توصف بزُرقة العين وشُهْلتها قال ويروى هذا البيت غَيْرَ شُهْلةِ عَيْنها وقيل الشُّكْلة في العين الصُّفْرة التي تُخَالِط بياض العين الذي حَوْلَ الحَدَقة على صِفَة عين الصَّقْر ثم قال ولَكِنَّا لم نسمع الشُّكْلَة إِلا في الحُمْرة ولم نسمعها في الصُّفْرة وأَنشد ونَحْنُ حَفَزْنَا الحَوْفَزَان بطَعْنَةٍ سَقَتْه نَجِيعاً من دَمِ الجَوْف أَشْكلا قال فهو هَهُنَا حُمْرة لا شَكَّ فيه وقوله في صفة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ضَلِيعَ الفَم أَشْكَلَ العين مَنْهُوسَ العَقِبين فسره سِمَاك ابن حَرْب بأَنه طويل شَقِّ العَيْن قال ابن سيده وهذا نادر قال ويمكن أَن يكون من الشُّكْلة المتقدمة وقال ابن الأَثير في صفة أَشْكَلَ العين قال أَي في بياضها شيء من حُمْرة وهو مَحْمود مَحْبوب يقال ماء أَشْكَلُ إِذا خالطه الدَّمُ وفي حديث مَقْتَل عُمَر رضي الله عنه فَخَرج النَّبِيذُ مُشْكِلاً أَي مختلطاً بالدم غير صريح وكل مُخْتَلِطٍ مُشْكِلٌ وتَشَكَّلَ العِنَبُ أَيْنَعَ بعضُه المحكم شَكَّلَ
( * قوله « المحكم شكل إلخ » في القاموس شكل العنب مخففاً ومشدداً وتشكل ) العِنَبُ وتَشَكَّلَ اسْوَدَّ وأَخَذَ في النُّضْج فأَما قوله أَنشده ابن الأَعرابي ذَرَعَتْ بهم دَهْسَ الهِدَمْلَةِ أَيْنُقٌ شُكْلُ الغُرورِ وفي العُيون قُدُوحُ فإنه عَنَى بالشُّكْلة هنا لون عَرَقها والغُرور هنا جمع غَرٍّ وهو تَثَنِّي جُلودها
( * قوله « وهو تثني جلودها » زاد في المحكم هكذا قال والصحيح ثني جلودها ) وفيه شُكْلَةٌ من دَمٍ أَي شيء يسير وشَكَل الكِتابَ يَشْكُله شَكْلاً وأَشْكَله أَعجمه أَبو حاتم شَكَلْت الكتاب أَشكله فهو مَشْكُول إِذا قَيَّدْتَه بالإِعْراب وأَعْجَمْت الكِتابَ إِذا نَقَطَتْه ويقال أَيضاً أَشْكَلْت الكتابَ بالأَلف كأَنك أَزَلْت به عنه الإِشْكال والالتباس قال الجوهري وهذا نقلته من كتاب من غير سماع وحَرْف مُشْكِلٌ مُشْتَبِهٌ ملتَبِس والشِّكَال العِقَال والجمع شُكْلٌ وشَكَلْت الطائرَ وشَكَلْت الفرسَ بالشَّكَال وشَكَل الدَّابَّة يَشْكُلها شَكْلاً وشَكَّلَها شَدَّ قوائمها بحَبْل واسم ذلك الحَبْلِ الشِّكَالُ والجمع شُكُلٌ والشِّكَال في الرَّحْل خَيط يوضع بين الحَقَبِ والتَّصْدِيرِ لئلاّ يُلِحَّ الحَقَبُ على ثِيلِ البَعِيرِ فيَحْقَب أَي يَحْتبس بولُه وهو الزِّوار أَيضاً والشِّكال أَيضاً وِثَاقٌ بين الحَقَب والبِطَان وكذلك الوثاق بين اليد والرجل وشَكَلْت عن البعير إِذا شَدَدت شِكَاله بين التصدير والحَقَب أَشْكُلُ شَكْلاً والمَشْكُولُ من العَرُوض ما حُذف ثانيه وسابعُه نحو حذفك أَلفَ فاعلاتن والنونَ منها سُمِّي بذلك لأَنك حذفت من طرفه الآخِر ومن أَوّله فصار بمنزلة الدابَّة الذي شُكِلَت يَدُه ورجلُه والمُشاكِلُ من الأُمور ما وافق فاعِلَه ونظيرَه ويقال شَكَلْت الطيرَ وشَكَلْت الدَّابَّة والأَشْكَالُ حَلْيٌ يُشاكِلُ بعضُه بعضاً يُقَرَّط به النساءُ قال ذو الرمة سَمِعْت من صَلاصِل الأَشْكَالِ أَدْباً على لَبَّاتِها الحَوَالي هَزَّ السَّنَى في ليلة الشَّمَالِ وشَكَّلَتِ المرأَةُ
( * قوله « وشكلت المرأة » ضبط مشدداً في المحكم والتكملة وتبعهما القاموس قال شارحه والصواب أنه من حد نصر كما قيده ابن القطاع ) شَعَرَها ضَفَرَت خُصْلَتين من مُقَدَّم رأْسها عن يمين وعن شمال ثم شَدَّت بها سائر ذوائبها والشِّكَال في الخيل أَن تكون ثلاثُ قَوائم منه مُحَجَّلةً والواحدة مُطْلَقة شُبِّه بالشِّكال وهو العِقال وإِنما أُخِذ هذا من الشِّكَال الذي تُشْكَل به الخيل شُبِّه به لأَن الشِّكَال إِنما يكون في ثلاث قوائم وقيل هو أَن تكون الثلاثُ مُطْلَقة والواحدة مُحَجَّلة ولا يكون الشِّكَال إِلا في الرِّجْل ولا يكون في اليد والفرسُ مَشْكُولٌ وهو يَكْرَه وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم كَرِه الشِّكال في الخيل وهو أَن تكون ثلاثُ قوائم مُحَجَّلة وواحدة مُطْلَقة تشبيهاً بالشَّكَال الذي تُشْكَل به الخيلُ لأَنه يكون في ثلاث قوائم غالباً وقيل هو أَن تكون الواحدة محجَّلة والثلاث مُطْلَقة وقيل هو أَن تكون إِحدى يديه وإِحدى رجليه من خلاف مُحَجَّلتين وإِنما كَرِهه لأَنه كالمشكول صورةً تفاؤلاً قال ويمكن أَن يكون جَرَّب ذلك الجنس فلم يكن فيه نَجَابة وقيل إِذا كان مع ذلك أَغَرَّ زالت الكراهة لزوال شبه الشِّكَال ابن الأَعرابي الشِّكَال أَن يكون البياض في رجليه وفي إِحدى يديه وفَرَسٌ مَشْكُول ذو شِكَال قال أَبو منصور وقد روى أَبو قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال خَيْرُ الخَيْلِ الأَدْهَمُ الأَقْرَحُ المُحَجَّل الثلاث طَلْقُ اليُمْنى أَو كُمَيْتٌ مثله قال الأَزهري والأَقْرَحُ الذي غُرَّتُه صغيرة بين عينيه وقوله طَلْق اليمنى ليس فيها من البياض شيء والمُحَجَّل الثلاث التي فيها بياض وقال أَبو عبيدة الشِّكَال أَن يكون بياض التحجيل في رِجْل واحدة ويَدٍ من خِلافٍ قَلَّ البياضُ أَو كَثُر وهو فرس مَشْكُول ابن الأَعرابي الشَّاكِل البياض الذي بين الصُّدْغِ والأُذُنِ وحُكي عن بعض التابعين أَنه أَوْصَى رَجُلاً في طَهارته فقال تَفَقَّدِ المَنْشَلَة والمَغْفَلة والرَّوْمَ والفَنِيكَيْن والشَّاكِلَ والشَّجْر وورد في الحديث أَيضاً تَفَقَّدوا في الطُّهور الشاكِلَة والمَغْفَلة والمَنْشَلة المَغْفَلة العَنْفَقة نفسُها والمَنْشَلةُ ما تحت حَلْقة الخاتَم من الإِصْبَع والرَّوْمُ شَحْمَة الأُذُن والشَّاكِل ما بين العِذَار والأُذُن من البياض وشاكِلَة الشيء جانبُه قال ابن مقبل وعَمْداً تَصدَّت يوم شَاكِلة الحِمى لِتَنْكأَ قَلْباً قد صَحَا وتَنَكَّرا وشاكِلةُ الفَرس الذي بين عَرْض الخاصرة والثَّفِنة وهو مَوْصِلُ الفَخِذ في الساق والشَّاكِلَتان ظاهرُ الطَّفْطَفَتين من لَدُنْ مَبْلَغ القُصَيْرَى إِلى حَرْف الحَرْقَفة من جانبي البطن والشَّاكِلةُ الخاصِرةُ وهو الطَّفْطَفة وفي الحديث أَن ناضِحاً تَرَدَّى في بِئر فُذكِّي من قِبَل شاكِلته أَي خاصِرِته والشَّكْلاء من النِّعاج البيضاءُ الشَّاكِلة ونَعْجة شَكْلاء إِذا ابْيَضَّتْ شاكِلَتاها وسائرُها أَسودُ وهي بَيِّنَة الشَّكَل والأَشْكَل من الشاء الأَبيضُ الشاكِلة والشَّواكِلُ من الطُّرُق ما انْشَعَب عن الطريق الأَعظم والشِّكْل غُنْجُ المرأَة وغَزَلُها وحُسْن دَلِّها شَكِلَتْ شَكَلاً فهي شَكِلةٌ يقال إِنها شَكِلة مُشْكِلةٌ حَسَنة الشِّكْل وفي تفسير المرأَة العَرِبَة أَنها الشَّكِلَة بفتح الشين وكسر الكاف وهي ذاتُ الدَّلّ والشَّكْل المِثْل والشِّكْل بالكسر الدَّلُّ ويجوز هذا في هذا وهذا في هذا والشِّكْلُ للمرأَة ما تَتَحسَّن به من الغُنْج يقال امرأَة ذات شِكْل وأَشْكَلَ النَّخلُ طاب رُطَبُه وأَدْرَك والأَشْكَل السِّدْر الجَبَليُّ واحدته أَشْكَلَة قال أَبو حنيفة أَخبرني بعض العرب أَن الأَشْكَلَ شجر مثل شجر العُنَّاب في شَوْكه وعَقَف أَغْصانه غير أَنه أَصغر وَرَقاً وأَكثر أَفْناناً وهو صُلْبٌ جِدّاً وله نُبَيْقَةٌ حامضة شديدة الحُمُوضة مَنابِته شواهقُ الجبال تُتَّخَذ منه القِسِيُّ وإِذا لم تكن شجرته عَتِيقة مُتقادِمة كان عُودُها أَصفر شديد الصُّفْرة وإِذا تقادَمَتْ شجرتُه واسْتَتمَّت جاء عودُها نصفين نصفاً شديد الصفرة ونصفاً شديد السواد قال العَجَّاج ووَصَفَ المَطايا وسُرْعَتَها مَعْجَ المَرامي عن قِياس الأَشْكَلِ قال ونَبات الأَشْكَل مثل شجر الشَّرْيان وقد أَوردوا هذا الشعر الذي للعجاج يَغْلُو بها رُكْبانُها وتَغْتَلي عُوجاً كما اعْوَجَّتْ قِياسُ الأَشْكَل قال ابن بري الذي في شعره مَعْجَ المَرامي عن قِياس الأَشْكَل والمَعْجُ المَرُّ والمَرامي السِّهامُ الواحدة مِرْماةٌ وقال آخر أَو وَجْبَة من جَناةِ أَشْكَلَةٍ يعني سِدْرة جَبَلِيَّة ابن الأَعرابي الشَّكْلُ ضَرْب من النبات أَصفر وأَحمر وشَكْلةُ اسم امرأَة وبَنُو شَكَل بطن من العرب والشَّوْكَل الرَّجَّالَةُ وقيل المَيْمنة والمَيْسَرة كلُّ ذلك عن الزَّجَّاجي الفراء الشَّوْكَلَةُ الرَّجَّالَةُ والشَّوْكَلَةُ النَّاحِية والشَّوْكَلَةُ العَوْسَجَة.التعديل الأخير تم بواسطة د/ أحمد الليثي; الساعة 23-03-2008, 10:46.
اترك تعليق:
-
-
ملاحظة أولى:
كلمة "مشاكل" لا وجود لها في أساس البلاغة للزمخشري، عكس مشكلات.
اترك تعليق:
-
-
أخي العزيز أسامة:
أنقل لك هنا هذه الفائدة من كتاب "معجم تصحيح لغة الإعلام العربي"
أخطاء ناتجة عن تعريب كلمات فرنسيَّة
للإعلام العالمي أكثر من لغة. وأكثر اللغات انتشارا هي الإنجليزية. وتأتي الفرنسية بين اللغات متوسطة الانتشار، لا تحتل مكان الصدارة ولا تأتي في آخر القائمة.
والإعلام العالمي يُترجم إلى العربية في غالب الأحيان ما تبثُّه مصادر الإعلام العالمي باللغتين المذكورتين. والترجمة تُخضِع أحيانا تراكيبَ اللغة العربية لتراكيب اللغات المترجَم عنها، بل تذهب أحيانا إلى ترجمة سوابق الكلمات (Préfixe) ولواحقها (Suffixe) وإخضاع بنية الكلمة العربية إلى ذلك.
ومما يدخل في هذا الشطط جعل ما هو مؤنث في اللغة المترجم عنها مؤنثا في العربية كذلك، وما هو مذكر في اللغة المترجَم عنها مذكرا كذلك، مما يُحدِث خَلْطا مَشينا في العربية.
وسنعطي فيما يلي أمثلة عن هذا الخلط غير المقبول.
المشكلُ يَفرض نَفْسَه
إنه ترجمة حرفية للتركيب الفرنسي : "Le problème se pose" وقد أصبحت المشكلة (بصيغة التأنيث) هي المشكل (بصيغة التذكير)، لمجرد أن المشكلة في الفرنسية تصاغ
بصيغة التذكير (le problème). وكاد تأنيث الكلمة (المشكلة) يضيع تحت هذا التأثير أو هذا الخلْط الذي لا داعي له.
لم يكن معروفا في اللغة العربية الحديث عن قَضية مُشْكِلَةٍ بلفظ المشكل، بل دائما بلفظ مشكلة : " مشكلة إصلاح التعليم" "مشكلة ضحايا السير" "مشكلة انقطاع الكهرباء". أما المشكل في الفقه فهو الذي يوصَف به الخُنْثَى. وهو إنسان يجمع بين خاصِيات الذكورة والأنوثة. وإذا كان لا يتمحَّص لنوع منهما يُنعَت بالمُشكل لأنه يبقى لغزا لا هو ذكر ولا هو أنثى. وقد قرأنا في كتاب الشيخ خليل الجامع لأحكام الفقه
: "إن بال الخُنْثى فلا إشكال". أي أن بوله من الذكر، أو بوله من الفرج يجعلانه يتمحص بدون إشكال للذكورة أو الأنوثة".
وأما تعبير "يفرض نفسه" فهو ترجمة من الفرنسية لتعبير ."se pose" وهو في الفرنسية فعل ضميري "Pronominal"أي فعل يُصَرَّف مع ضمير الفاعل ويسبق فيه حرفُ (se)ضميرَ الغيبة في المفرد. فترجمه مرتكبو الشطط اللغوي بكلمة "نفسَه".
ومن الأفضل أن يقال في العربية : "المشكلة مطروحة". ونقول بناء على ذلك : "المشكلة النَّوَوية" "ومشكلة التسلح النووي"، "ومشكلة الصراع العربي الإسرائيلي"، "والمشكلة
الأفغانية". وليس المشكل الأفغاني كما يُعَبَّر عنه هذه الأيام في لغة الإعلام.
ومما هو مشهور في الاستعمال للدَّلالة على ما كان لعلي ابن أبي طالب من مؤهلات فكرية وعلمية لحل المشكلات المقولة : "مُشْكِلةٌ ولا أبا حَسنٍ لها" أي مشكلة لا يوجد شخص مؤهّل لحلها وتدبير شأنها، من نوع أبي الحسن علي ابن أبي طالب (رضي الله عنه).
ومن باب إخضاع تراكيب العربية لتراكيب الفرنسية استحداث كلمة "السَّكَن" بلفظ المذكر لترجمة كلمة "Habitat" الفرنسية. وهي لفظ مذكر. واللغة العربية تسمّي السَّكَن مَسْكَنا أي مكان
وهذا الاتجاه الذي أصبح سائدا ليس ترجمة حتى لو أضفنا إلى كلمة ترجمة نعت حرفية، بل هو شَطَط لغوي غير مقبول.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أمين ربيع مشاهدة المشاركةوأريد أن أسأل ما الفرق بين المشاكل والمشكلات ؟
اترك تعليق:
-
-
بحسب القرآن الكريم ترد أي وأية مع المذكر والمؤنث على حدٍّ سواء
وأريد أن أسأل ما الفرق بين المشاكل والمشكلات ؟
اترك تعليق:
-
-
سؤال آخر
هل من الأصوب أن نقول
أي مشاكل
أم
أية مشاكل
نرجو من الأخوة المتخصصين الرد
اترك تعليق:
-
-
[align=center][align=center]السلام عليكم ورحمة الله
في رأيي المتواضع، تعتبر اللغة بحرا عميقا ليس من السهل الغوص فيه. والكل يرتكب أخطاء قد ينتبه لها وقد لا ينتبه. وهذه أمثلة بسيطة من الأخطاء التي لاحظت شيوعها عند الكتاب.
1ـ العبارة الخاطئة:
لا يجب أن نقرب المنكر.
الصواب:
يجب ألاَّ نقرب المنكر.
2ـ العبارة الخاطئة:
إن من الغير مرغوب فيه التكتم على الحقيقة.
العبارة الصحيحة:
إن من غير المرغوب فيه التكتم على الحقيقة.
[/align][/align]
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 100535. الأعضاء 10 والزوار 100525.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: