لوحة
بخور ... في مقصورات القلب
جلجلة ....
الوقت تكاد تقتلني
أزفر الما ً
أشهق حبا ً
وآه من حكايا البحر / عصفورة ترشفها رحيقا ً
يتواطأ على قتلي
حرفا ً
/
حرفا ً
و تتواطأ حكاياه على قلبي بشفيف غلالاتها
فتأسره بقيود من قطرات الدر
.. // ..
هناك حيث الزنادقة يرمون قنابل تسيل دموع القلق المربك
يرمون رشقات من جنون لاهث خلف العتمة
/
وحدك
وحدك يا بحر من ترشقني
بأمواج تسيل دموع الفرح
وحدك من يرشقني حبيبات در
تعانقني .... تغسلني .... تجرفني .. تبعثرني
وبخورا ً
في مقصورات قلبك تشعلني
أرمي في شقشقاتك كل عذاباتي
أتطاير نفحات عطر
نثرات
من عالم لازوردي يوشيه أنفلات القلب
بزمرد من فرح
أنزرع داخلك
وأحرق كل قلق الحرب / وأحطم أصنام الزنادقة
واحدا تلو الآخر بهدير من قلبي / بعري يداك
.. / ..
.. / ..
وأعود . . لتنصبني نصبا ً عاشقا ً
على ساحات عينيك يطالعك أبدا ً
هناك أترمز كل أبجديات
الحب
.
.
.
إعتذار :لطويطمات الجمال ... في أعماقك
لشجيرات الفرح في أحداقك
لم يكن بنيتي أن أحضر البارود يزغرد بالأجواء
هم الذين تسللوا لقصيدتي
كم أتمنى أن يتبعثروا في المجهول .
تعليق