بتنسيق مع المديرية الجهوية للثقافة بمكناس نظمت جمعية الأفق التربوي يوم السبت 01/03/2008 حفل توقيع ديوان "للأزهار رائحة الحزن" للشاعرالمغربي إبراهيم قهوايجي بدار الثقافة الفقيه محمد المنوني بمدينة مكناس، وقد تزامن الحفل مع إقامة معرض الفنون التشكيلية للفنانين:كمال المكوني وغزلان يعلاتن، وقد شارك في حفل التوقيع هذا ثلة من النقاد المغاربة المرموقين وهم: د أحمد فرشوخ، د محمد قنوش،
ذ محمد إدارغة، ذ الحسن العابدي، ذ نجيب طبطاب، ذ عبد الرحيم أبو صفاء، ذ مصطفى غيواني. وقد حضره أيضا ثلة من المبدعين المغاربة من كل أصقاع الوطن( عبد السلام مصباح، إدريس الشعراني، كريمة دالياس، مليكة عسال وزينب سعيد(الدار البيضاء)، شامة عمي، خليفة بابا هواري، محمد الشنوف، محمد بنعلي، زكية المرموق، عز الدين النملي، د أحمد الطايعي، إدريس زايدي وعلي الوكيلي(مكناس)، عزيز الوالي(تاونات)، أحمد العناني، أيوب المزين(فاس)،أسمهان الزعيم (المحمدية/ مكناس)، فاطمة الزهراء أمسكين(الصويرة/خنيفرة)، لحسن حاجي(آزرو) والعديد من الفعاليات الثقافية والتعليمية بكل من مكناس وسبع عيون.
تميز حفل التوقيع هذا بجلستين نقديتين :
افتتح الناقد محمد إدارغة الجلسة الاولى بشكر الجمعية المنظمة والمديرية الجهوية للثقافة بمكناس والنقاد المشاركين وكذا الكتاب والمبدعين الذين تجشموا وعثاء السفرمن كل حدب وصوب وكذا الجمهور الذي حج بكثافة لم نعهدها من قبل، وفي البداية أعطى الكلمة للشاعرة ورئيسة الجمعية المنظمة نعيمة زايد،ألقت بعدها الشاعرة زكية المرموق قصيدة شعرية بالمناسبة تحت عنوان" ليل متواطيء"..بعد ذلك تدخل الناقد المميز ذ محمد إدارغة(أمين اتحاد كتاب المغرب لفرع مكناس) لبسط مداخلته الوازنة الموسومة ب"للأزهار رائحة الحزن بوابة فرح بائت" تحدث خلالها عن بنية الكتابة الشعرية في الديوان ومفارقاته الغريبة كتردد الرقم 7 فيه بشكل مدهش، وعرج على شعرية العنوان واختراقه لأفق انتظار المتلقي وأشار إلى الجمع بين الضدين النقيضين في الديوان، وتطرق إلى وطنية الشاعر وحبه للآخر وحب الحرف وحب الشعر وحب الأمكنة في الديوان..ثم تلتها مداخلة الناقد د أحمد فرشوخ الحصيفة(كاتب عام اتحاد كتاب المغرب لفرع مكناس) التي عنونها ب"إبراهيم قهوايجي شاعر الوجع الإنساني"، حيث تطرق فيها إلى إشراك الذات الشاعرة في محيطها الإنساني واستبطانها العالم الخارجي لصياغة رؤياه وحضور الذات/ صورة الشاعر بقلمه والحوار مع الآخر/ الصداقة وتحويلها إلى انشغال شعري وتيمة الفقدان التي تعمق الشعور الإنساني باعتباره معادلا موضوعيا للتجربة الشعرية والاحتفاء بالهامش، وتناول الأدوات والسمات الفنية في الديوان.. وبعدها كانت مداخلة الشاعروالناقد ذ الحسن العابدي (مدينة آزرو) الرصينة بعنوان" فواصل صائتة من سمفونية الفرح البائت" حيث تناول ثالوث: الأزهار – الحزن- الرائحة في الديوان، واقفا بعمقه النقدي على التشكيل الشعري في الديوان والموسوم بالإيحاءات الجديدة والاسنادات الجديدة مقدما رؤيا التجربة الشعرية فيه في بعديها الموضوعي والفني....

وفي الجلسة النقدية الثانية كانت مداخلة الناقد د محمد قنوش القيمة ( من تازة) معنونة ب"إبراهيم قهوايجي شاعر الحزن" وهي تبحث في سيميائية تأويلية للعنوان، وتتبع امتدادات موضوعة الحزن في ثنايا الديوان من خلال تواتر وحداته المعجمية والحضور الكمي القليل لكلمة الفرح وتلك النعوت الموصوف بها التي سلبته وظيفته الأصلية..ومداخلة الشاعر والناقد ذ عبد الرحيم أبو صفاء المميزة وقد عنونها ب" شعرية الموت والرحيل في"للأزهار رائحة الحزن" "تناولت بالدرس والتحليل ثقافة الموت في الديوان من خلال هذه المحاور:
* الموت الأول: الموت/ الوطن وجرح المشهد العربي
*الموت الثاني: الموت والأنا (ملحمة الحزن والرحيل)
*الموت الثالث: الموت الصديق..رثاء الأحياء والراحلين
ووقفت المداخلة كذلك عند أهم السمات الفنية في الديوان..، ثم تدخل الناقد ذ مصطفى غيواني ( من مدينة فاس) بمداخلته القيمةالموسومة ب"مقاربة بنيوية في ديوان"للأزهار رائحة الحزن" تناولت مكونات المعجم والصورة والإيقاع واللغة في هذا المتن الشعري. وختم الشاعر والناقد ذ نجيب طبطاب( من مدينة مكناس) جلسة المداخلات النقدية الثانية بمداخلته الرصينة الموسومة ب:"الحزن بين الصورة والتصور، قراءة في ديوان: "للأزهار رائحة الحزن" وتعرض خلالها إلى تيمة الحزن وابدالاتها ودلالاتها التأويلية، إضافة إلى تحليل الصور الشعرية في أبعادها ووظائفها في الديوان، وتطرق إلى مكون الإيقاع والرؤيا التجريبية في خطاب الديوان الشعري.

وقد أشار رئيس الجلسة ذ محمد إدارغة إلى كون الجمعية تلقت عدة مقاربات نقدية حول ديوان"للأزهاررائحة الحزن" كي تُقرَأَ نيابة عن أصحابها نظرا لظروفهم القاهرة التي لم تسعفهم في الحضور، ومن هذه المقاربات مقاربة " المتعالي النصي في ديوان" للأزهار رائحة الحزن " للأستاذ عبد الرزاق مصباحي (من مدينة آسفي) ومقاربة تحت عنوان" معانفة "للازهار رائحة الحزن" للشاعرة والناقدة هيام مصطفى قبلان(من جبل الكرمل/فلسطين)، وهاتان المداخلتان وغيرها ستكون محور حفل توقيع آخر للديوان في الايام المقبلة بإحدى المدن المغربية.

جانب من الحضور المكثف
أما فقرة الشهادات فتناوب عليها ثلة من المبدعين والكتاب وهم على التوالي:
- شاعر الملحون مولاي الحسن البويحياوي الإدريسي قدم قصيدة من شعر الملحون في حق المحتفى به وفي حق مولوده البكر/ الديوان عنونها ب" كْـليمة مَنْ اكْـنانِي"
- الأستاذة الجامعية شامة عمي من كلية الآداب شعبة اللغة الفرنسية قدمت شهادة عبارة عن قراءة واعية وعميقة لديوان المحتفى به.
- الشاعر عزيز الوالي قدم شهادته في المحتفى به وفي شعره حيث أ شار أن الناقد والشاعر إبراهيم قهوايجي كان أول ناقد اطلع على كتاباته الشعرية، وشجعه وهوأيضا من مهد له الطريق للمشاركة في أحد المهرجانات الشعرية الوطنية، واعتبر أن هذا الحفل هو أنجح حفل تكريم رآه على المستوى الوطني بكل المقاييس.

- الشاعر أحمد العناني(من فاس)كانت شهادته حول المحتفى عبارة عن قصيدة جزلية جميلة بعنوان:"أبراهيم ألبستاني".
- الشاعرة والروائية أسمهان الزعيم كانت شهادتها إشادة بأخلاق المحتفى به النبيلة ومقارباته النقدية الحصيفة وأشعاره الجميلة، وقدمت هدية للمحتفى به هي عبارة عن ترجمة لقصيدة من ديوانه عنوانها"بيني وبينك زهر أيلول" إلى اللغة الاسبانية، حيث ألقتها باللغةالاسبانية على مسامع الحضور، ووعدت بترجمة الديوان كاملا إلى الاسبانية.
- الشاعر الزجال لحسن حاجي( من مدينة آزرو)كانت شهادته عبارة عن قصيدة زجلية جميلة بالمناسبة.
- الشاعرة فاطمة الزهراء أمسكين( الصويرة/خنيفرة) قدمت شهادة حب في حق المحتفى به.
- الشاعر والإعلامي حسن شرو (آزرو/ مكناس) كانت شهادته
- الشاعرة كريمة دالياس( الدار البيضاء) قدمت ارتسامتها حول الديوان ذيلتها بقصيدة بالمناسبة...

فيما لم تسعف الظروف الصحية كل من القاص علي الوكيلي والشاعر إدريس الشعراني بإلقاء كلماتهما..وفي الختام وقع الشاعر إبراهيم قهوايجي ديوانه على إيقاع من الحب والفرح مع أخذ صور تذكارية مع الجمهور الحاضر...بعد أن قرأ عليهم بعض قصائد الديوان..

توقيع الديوان....
ذ محمد إدارغة، ذ الحسن العابدي، ذ نجيب طبطاب، ذ عبد الرحيم أبو صفاء، ذ مصطفى غيواني. وقد حضره أيضا ثلة من المبدعين المغاربة من كل أصقاع الوطن( عبد السلام مصباح، إدريس الشعراني، كريمة دالياس، مليكة عسال وزينب سعيد(الدار البيضاء)، شامة عمي، خليفة بابا هواري، محمد الشنوف، محمد بنعلي، زكية المرموق، عز الدين النملي، د أحمد الطايعي، إدريس زايدي وعلي الوكيلي(مكناس)، عزيز الوالي(تاونات)، أحمد العناني، أيوب المزين(فاس)،أسمهان الزعيم (المحمدية/ مكناس)، فاطمة الزهراء أمسكين(الصويرة/خنيفرة)، لحسن حاجي(آزرو) والعديد من الفعاليات الثقافية والتعليمية بكل من مكناس وسبع عيون.
تميز حفل التوقيع هذا بجلستين نقديتين :
افتتح الناقد محمد إدارغة الجلسة الاولى بشكر الجمعية المنظمة والمديرية الجهوية للثقافة بمكناس والنقاد المشاركين وكذا الكتاب والمبدعين الذين تجشموا وعثاء السفرمن كل حدب وصوب وكذا الجمهور الذي حج بكثافة لم نعهدها من قبل، وفي البداية أعطى الكلمة للشاعرة ورئيسة الجمعية المنظمة نعيمة زايد،ألقت بعدها الشاعرة زكية المرموق قصيدة شعرية بالمناسبة تحت عنوان" ليل متواطيء"..بعد ذلك تدخل الناقد المميز ذ محمد إدارغة(أمين اتحاد كتاب المغرب لفرع مكناس) لبسط مداخلته الوازنة الموسومة ب"للأزهار رائحة الحزن بوابة فرح بائت" تحدث خلالها عن بنية الكتابة الشعرية في الديوان ومفارقاته الغريبة كتردد الرقم 7 فيه بشكل مدهش، وعرج على شعرية العنوان واختراقه لأفق انتظار المتلقي وأشار إلى الجمع بين الضدين النقيضين في الديوان، وتطرق إلى وطنية الشاعر وحبه للآخر وحب الحرف وحب الشعر وحب الأمكنة في الديوان..ثم تلتها مداخلة الناقد د أحمد فرشوخ الحصيفة(كاتب عام اتحاد كتاب المغرب لفرع مكناس) التي عنونها ب"إبراهيم قهوايجي شاعر الوجع الإنساني"، حيث تطرق فيها إلى إشراك الذات الشاعرة في محيطها الإنساني واستبطانها العالم الخارجي لصياغة رؤياه وحضور الذات/ صورة الشاعر بقلمه والحوار مع الآخر/ الصداقة وتحويلها إلى انشغال شعري وتيمة الفقدان التي تعمق الشعور الإنساني باعتباره معادلا موضوعيا للتجربة الشعرية والاحتفاء بالهامش، وتناول الأدوات والسمات الفنية في الديوان.. وبعدها كانت مداخلة الشاعروالناقد ذ الحسن العابدي (مدينة آزرو) الرصينة بعنوان" فواصل صائتة من سمفونية الفرح البائت" حيث تناول ثالوث: الأزهار – الحزن- الرائحة في الديوان، واقفا بعمقه النقدي على التشكيل الشعري في الديوان والموسوم بالإيحاءات الجديدة والاسنادات الجديدة مقدما رؤيا التجربة الشعرية فيه في بعديها الموضوعي والفني....

وفي الجلسة النقدية الثانية كانت مداخلة الناقد د محمد قنوش القيمة ( من تازة) معنونة ب"إبراهيم قهوايجي شاعر الحزن" وهي تبحث في سيميائية تأويلية للعنوان، وتتبع امتدادات موضوعة الحزن في ثنايا الديوان من خلال تواتر وحداته المعجمية والحضور الكمي القليل لكلمة الفرح وتلك النعوت الموصوف بها التي سلبته وظيفته الأصلية..ومداخلة الشاعر والناقد ذ عبد الرحيم أبو صفاء المميزة وقد عنونها ب" شعرية الموت والرحيل في"للأزهار رائحة الحزن" "تناولت بالدرس والتحليل ثقافة الموت في الديوان من خلال هذه المحاور:
* الموت الأول: الموت/ الوطن وجرح المشهد العربي
*الموت الثاني: الموت والأنا (ملحمة الحزن والرحيل)
*الموت الثالث: الموت الصديق..رثاء الأحياء والراحلين
ووقفت المداخلة كذلك عند أهم السمات الفنية في الديوان..، ثم تدخل الناقد ذ مصطفى غيواني ( من مدينة فاس) بمداخلته القيمةالموسومة ب"مقاربة بنيوية في ديوان"للأزهار رائحة الحزن" تناولت مكونات المعجم والصورة والإيقاع واللغة في هذا المتن الشعري. وختم الشاعر والناقد ذ نجيب طبطاب( من مدينة مكناس) جلسة المداخلات النقدية الثانية بمداخلته الرصينة الموسومة ب:"الحزن بين الصورة والتصور، قراءة في ديوان: "للأزهار رائحة الحزن" وتعرض خلالها إلى تيمة الحزن وابدالاتها ودلالاتها التأويلية، إضافة إلى تحليل الصور الشعرية في أبعادها ووظائفها في الديوان، وتطرق إلى مكون الإيقاع والرؤيا التجريبية في خطاب الديوان الشعري.

وقد أشار رئيس الجلسة ذ محمد إدارغة إلى كون الجمعية تلقت عدة مقاربات نقدية حول ديوان"للأزهاررائحة الحزن" كي تُقرَأَ نيابة عن أصحابها نظرا لظروفهم القاهرة التي لم تسعفهم في الحضور، ومن هذه المقاربات مقاربة " المتعالي النصي في ديوان" للأزهار رائحة الحزن " للأستاذ عبد الرزاق مصباحي (من مدينة آسفي) ومقاربة تحت عنوان" معانفة "للازهار رائحة الحزن" للشاعرة والناقدة هيام مصطفى قبلان(من جبل الكرمل/فلسطين)، وهاتان المداخلتان وغيرها ستكون محور حفل توقيع آخر للديوان في الايام المقبلة بإحدى المدن المغربية.

جانب من الحضور المكثف
أما فقرة الشهادات فتناوب عليها ثلة من المبدعين والكتاب وهم على التوالي:
- شاعر الملحون مولاي الحسن البويحياوي الإدريسي قدم قصيدة من شعر الملحون في حق المحتفى به وفي حق مولوده البكر/ الديوان عنونها ب" كْـليمة مَنْ اكْـنانِي"
- الأستاذة الجامعية شامة عمي من كلية الآداب شعبة اللغة الفرنسية قدمت شهادة عبارة عن قراءة واعية وعميقة لديوان المحتفى به.
- الشاعر عزيز الوالي قدم شهادته في المحتفى به وفي شعره حيث أ شار أن الناقد والشاعر إبراهيم قهوايجي كان أول ناقد اطلع على كتاباته الشعرية، وشجعه وهوأيضا من مهد له الطريق للمشاركة في أحد المهرجانات الشعرية الوطنية، واعتبر أن هذا الحفل هو أنجح حفل تكريم رآه على المستوى الوطني بكل المقاييس.

- الشاعر أحمد العناني(من فاس)كانت شهادته حول المحتفى عبارة عن قصيدة جزلية جميلة بعنوان:"أبراهيم ألبستاني".
- الشاعرة والروائية أسمهان الزعيم كانت شهادتها إشادة بأخلاق المحتفى به النبيلة ومقارباته النقدية الحصيفة وأشعاره الجميلة، وقدمت هدية للمحتفى به هي عبارة عن ترجمة لقصيدة من ديوانه عنوانها"بيني وبينك زهر أيلول" إلى اللغة الاسبانية، حيث ألقتها باللغةالاسبانية على مسامع الحضور، ووعدت بترجمة الديوان كاملا إلى الاسبانية.
- الشاعر الزجال لحسن حاجي( من مدينة آزرو)كانت شهادته عبارة عن قصيدة زجلية جميلة بالمناسبة.
- الشاعرة فاطمة الزهراء أمسكين( الصويرة/خنيفرة) قدمت شهادة حب في حق المحتفى به.
- الشاعر والإعلامي حسن شرو (آزرو/ مكناس) كانت شهادته
- الشاعرة كريمة دالياس( الدار البيضاء) قدمت ارتسامتها حول الديوان ذيلتها بقصيدة بالمناسبة...

فيما لم تسعف الظروف الصحية كل من القاص علي الوكيلي والشاعر إدريس الشعراني بإلقاء كلماتهما..وفي الختام وقع الشاعر إبراهيم قهوايجي ديوانه على إيقاع من الحب والفرح مع أخذ صور تذكارية مع الجمهور الحاضر...بعد أن قرأ عليهم بعض قصائد الديوان..

توقيع الديوان....
