مبروك..إبنك مزعج -سعاد عثمان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سعاد عثمان علي
    نائب ملتقى التاريخ
    أديبة
    • 11-06-2009
    • 3756

    مبروك..إبنك مزعج -سعاد عثمان

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..

    اخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،

    يقول الله تعالى:


    {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }


    مبروك ابنك مزعج !!

    ابني يكاد يجنني..!!
    إنه يجمع في تصرفاته كل سلوك يغيظني ويفقدني صوابي.
    لا استطيع معه أن أنفذ أيا من وصاياكم التربوية.
    الصبر مع حالة ابني شبه مستحيل.
    لقد جمع العناد، والتخريب، والسخافة، والحركة غير المنضبطة، وعدم الاستجابة للتوجيهات، وغيرها.
    أنا جدا منزعج يا دكتور…
    مبروك
    مبروك
    هذه كلها مؤشرات قيادة محتقنة لم تجد لها مصرفا طبيعيا فاحتالت لتظهر بمظاهر أخرى.
    هل تعتقد بأن تلك النماذج من الأطفال المتنمرين لم تكن موجودة فيما مضى؟
    برأيك كيف كان تاريخ نشأة القادة الذي هم يديرون شؤوننا اليوم؟
    ألا ترى معي الجزء المشرق من الموضوع، وهو أن ابنك استثنائي، وأنه ليس كالأطفال العاديين؟
    ألا ترى معي أننا بقليل من التأمل يمكن لك أن تفهم سلوك ابنك؟
    هل قرأت كتابنا “في بيتنا مكار”، لتعرف أن سلوك الأطفال هادف؟
    وأن (الذيب ما يهرول عبث)؟
    ألم تعلم بأن عناد ابنك هو (إصرار على الرأي)؟
    وأن مشاكسة ابنتك هي (رغبة في المساهمة معكم في القرار)؟
    وأن عبثيته هي نوع من (الاستكشاف)؟
    وأن سخافتها هي نوع من (لفت النظر لأهميتها)
    افهم تلك التصرفات وتعرف على جذورها النفسية، وبعدها ستقدر على التعامل معها. اقلبها تقبلها…!!
    هذا ما فعله رسولنا المربي الكريم صلى الله عليه وسلم فيما ورد في السنة.
    لقد حول النبي الكريم حسرة الوالدين من شراسة طفلهما، وخشونة طبعه وتسميها العرب (عرامة) إلي تفاؤل وأمل وحث على الاستثمار ..!!
    الإمام الترمذي يروي جواب النبي صلى الله عليه وسلم لمن أشتكوا من نفس شكواكم من الولد العرم المشاكس العنيد، فيقول لهم عليه السلام :
    “عرامة الصبي في صغره عقل له في كبره”.
    وورد بلفظ “عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره”.
    إذن …
    لنمهد الطريق امام الطفل المليء بالطاقة والحيوية والابداع لكي تنساب طاقاته الذهنية والحركية والقيادية المخزونة، بكل سلاسة. أليس ذلك أفضل من معارضة تلك الطاقات والتصدي لها، بقلة فهمها وضعف استثمارها، لتصبح حجر عثرة في طريقنا ….!!
    لنوقف تضييع تلك الموارد والمواهب ..
    ولنتهيأ ونتجهز بالتدريب والتعلم لنتمكن من استثمارها خير استثمار ..
    وفقكم الله
    بقلم/ د. إبراهيم الخليفي
    ثلاث يعز الصبر عند حلولها
    ويذهل عنها عقل كل لبيب
    خروج إضطرارمن بلاد يحبها
    وفرقة اخوان وفقد حبيب

    زهيربن أبي سلمى​
  • ريمه الخاني
    مستشار أدبي
    • 16-05-2007
    • 4807

    #2
    السلام عليكم
    حصل خيرا ان النص منقول وإلا لكنت حزنت اشد الحزن....
    رغم ان فكرة النص هامة لكن لغته اتت أقل شانا منها...
    أكتفي بهذا القدر
    ولك الشكر والامتنان واهيب بك إعادة صياغتها بلغتك الرصينة وتنقل لقسم المنقول من ادب الاطفال
    التعديل الأخير تم بواسطة ريمه الخاني; الساعة 23-06-2011, 05:26.

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      اللهم صلِّ و سلم و بارك على محمد و على آله و صحبه أجمعين،
      و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته.
      نص هادف حقيقة من حيث المضمون و رأيي من رأي السيدة الفاضلة أم فراس فيما يخص الشكل فلغته لم ترق إلى مستوى مضمونه فعلا.
      و مبروك على من ابنه بتلك الصفات "العرمية" (أو ... العربية) فإنه سيصير رئيسا أو ملكا، و يومها سينسى الأب المغبون اليوم ما فعله به ابنه أمس و الصبر جميل عموما، وددت لو أن النص المنسوب إلى النبي، صلى الله عليه و سلم،
      “عرامة الصبي في صغره عقل له في كبره” يُخرَّج فنعرف درجته من الصحة فنقبله أو نرده، و يمكن الاستئناس بما يلي :
      http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=107862
      تحيتي و تقديري.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • سعاد عثمان علي
        نائب ملتقى التاريخ
        أديبة
        • 11-06-2009
        • 3756

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ريمه الخاني مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم
        حصل خيرا ان النص منقول وإلا لكنت حزنت اشد الحزن....
        رغم ان فكرة النص هامة لكن لغته اتت أقل شانا منها...
        أكتفي بهذا القدر
        ولك الشكر والامتنان واهيب بك إعادة صياغتها بلغتك الرصينة وتنقل لقسم المنقول من ادب الاطفال
        العزيزة أستاذة ريمة الخاني
        أسعد الله صباحك ياغاليتي
        أولاً شكراص لمرورك العطر
        ثانياً -ههههه-شكراً لأنك لم تحزني بعدما عرفتي بان النص ليس نصي
        تخيلي..نص دكتور-لذلك لم اصحح فيه شيء
        لكن سأرجع ان شاء الله لتصحيحة
        فالموضوع هام ويلفت الإنتباه
        فكثير من الأمهات -تعاقب-بل وتضرب الطفل لنشاطه الملحوظ
        والتربية تحتاج لعلم وحلم ودراية
        مع وافر شكري وتقديري
        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
        ويذهل عنها عقل كل لبيب
        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
        وفرقة اخوان وفقد حبيب

        زهيربن أبي سلمى​

        تعليق

        • سعاد عثمان علي
          نائب ملتقى التاريخ
          أديبة
          • 11-06-2009
          • 3756

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          اللهم صلِّ و سلم و بارك على محمد و على آله و صحبه أجمعين،

          و عليكم السلام ورحمة الله تعالى و بركاته.
          نص هادف حقيقة من حيث المضمون و رأيي من رأي السيدة الفاضلة أم فراس فيما يخص الشكل فلغته لم ترق إلى مستوى مضمونه فعلا.
          و مبروك على من ابنه بتلك الصفات "العرمية" (أو ... العربية) فإنه سيصير رئيسا أو ملكا، و يومها سينسى الأب المغبون اليوم ما فعله به ابنه أمس و الصبر جميل عموما، وددت لو أن النص المنسوب إلى النبي، صلى الله عليه و سلم، “عرامة الصبي في صغره عقل له في كبره” يُخرَّج فنعرف درجته من الصحة فنقبله أو نرده، و يمكن الاستئناس بما يلي :
          http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=107862
          تحيتي و تقديري.
          المكرم الفاضل أستاذ حسين ليشوري
          اهلا وسهلا ومرحباً
          شرفتني زيارتك العطرة جداًجداً
          ومشكلة كبرى أن يخطيء دكتور!!!
          لكن المهم في االأمر ان تعرف الأمهات تلك المعلومة الهامة
          وساعود بمشيئة الله لتخريج الحديث
          مع وافر شكري وإمتناني
          سعادة
          ثلاث يعز الصبر عند حلولها
          ويذهل عنها عقل كل لبيب
          خروج إضطرارمن بلاد يحبها
          وفرقة اخوان وفقد حبيب

          زهيربن أبي سلمى​

          تعليق

          • عدنان عبد النبي البلداوي
            أديب و شاعر
            • 30-05-2011
            • 319

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم


            الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..

            اخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،

            يقول الله تعالى:


            {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }


            مبروك ابنك مزعج !!

            ابني يكاد يجنني..!!
            إنه يجمع في تصرفاته كل سلوك يغيظني ويفقدني صوابي.
            لا استطيع معه أن أنفذ أيا من وصاياكم التربوية.
            الصبر مع حالة ابني شبه مستحيل.
            لقد جمع العناد، والتخريب، والسخافة، والحركة غير المنضبطة، وعدم الاستجابة للتوجيهات، وغيرها.
            أنا جدا منزعج يا دكتور…
            مبروك
            مبروك
            هذه كلها مؤشرات قيادة محتقنة لم تجد لها مصرفا طبيعيا فاحتالت لتظهر بمظاهر أخرى.
            هل تعتقد بأن تلك النماذج من الأطفال المتنمرين لم تكن موجودة فيما مضى؟
            برأيك كيف كان تاريخ نشأة القادة الذي هم يديرون شؤوننا اليوم؟
            ألا ترى معي الجزء المشرق من الموضوع، وهو أن ابنك استثنائي، وأنه ليس كالأطفال العاديين؟
            ألا ترى معي أننا بقليل من التأمل يمكن لك أن تفهم سلوك ابنك؟
            هل قرأت كتابنا “في بيتنا مكار”، لتعرف أن سلوك الأطفال هادف؟
            وأن (الذيب ما يهرول عبث)؟
            ألم تعلم بأن عناد ابنك هو (إصرار على الرأي)؟
            وأن مشاكسة ابنتك هي (رغبة في المساهمة معكم في القرار)؟
            وأن عبثيته هي نوع من (الاستكشاف)؟
            وأن سخافتها هي نوع من (لفت النظر لأهميتها)
            افهم تلك التصرفات وتعرف على جذورها النفسية، وبعدها ستقدر على التعامل معها. اقلبها تقبلها…!!
            هذا ما فعله رسولنا المربي الكريم صلى الله عليه وسلم فيما ورد في السنة.
            لقد حول النبي الكريم حسرة الوالدين من شراسة طفلهما، وخشونة طبعه وتسميها العرب (عرامة) إلي تفاؤل وأمل وحث على الاستثمار ..!!
            الإمام الترمذي يروي جواب النبي صلى الله عليه وسلم لمن أشتكوا من نفس شكواكم من الولد العرم المشاكس العنيد، فيقول لهم عليه السلام :
            “عرامة الصبي في صغره عقل له في كبره”.
            وورد بلفظ “عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره”.
            إذن …
            لنمهد الطريق امام الطفل المليء بالطاقة والحيوية والابداع لكي تنساب طاقاته الذهنية والحركية والقيادية المخزونة، بكل سلاسة. أليس ذلك أفضل من معارضة تلك الطاقات والتصدي لها، بقلة فهمها وضعف استثمارها، لتصبح حجر عثرة في طريقنا ….!!
            لنوقف تضييع تلك الموارد والمواهب ..
            ولنتهيأ ونتجهز بالتدريب والتعلم لنتمكن من استثمارها خير استثمار ..
            وفقكم الله
            بقلم/ د. إبراهيم الخليفي
            حضرة الأستاذة سعاد عثمان علي
            استعمال كلمة ( مبروك) للتهاني خطأ شائع ، لأنها مشتقة من ( برك البعير يبرك بروكا) والصواب للتهاني نقول (مبارك) من البركة. ملاحظتي للتنبيه فقط.

            تعليق

            • عدنان عبد النبي البلداوي
              أديب و شاعر
              • 30-05-2011
              • 319

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم


              الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..

              اخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،

              يقول الله تعالى:


              {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }


              مبروك ابنك مزعج !!

              ابني يكاد يجنني..!!
              إنه يجمع في تصرفاته كل سلوك يغيظني ويفقدني صوابي.
              لا استطيع معه أن أنفذ أيا من وصاياكم التربوية.
              الصبر مع حالة ابني شبه مستحيل.
              لقد جمع العناد، والتخريب، والسخافة، والحركة غير المنضبطة، وعدم الاستجابة للتوجيهات، وغيرها.
              أنا جدا منزعج يا دكتور…
              مبروك
              مبروك
              هذه كلها مؤشرات قيادة محتقنة لم تجد لها مصرفا طبيعيا فاحتالت لتظهر بمظاهر أخرى.
              هل تعتقد بأن تلك النماذج من الأطفال المتنمرين لم تكن موجودة فيما مضى؟
              برأيك كيف كان تاريخ نشأة القادة الذي هم يديرون شؤوننا اليوم؟
              ألا ترى معي الجزء المشرق من الموضوع، وهو أن ابنك استثنائي، وأنه ليس كالأطفال العاديين؟
              ألا ترى معي أننا بقليل من التأمل يمكن لك أن تفهم سلوك ابنك؟
              هل قرأت كتابنا “في بيتنا مكار”، لتعرف أن سلوك الأطفال هادف؟
              وأن (الذيب ما يهرول عبث)؟
              ألم تعلم بأن عناد ابنك هو (إصرار على الرأي)؟
              وأن مشاكسة ابنتك هي (رغبة في المساهمة معكم في القرار)؟
              وأن عبثيته هي نوع من (الاستكشاف)؟
              وأن سخافتها هي نوع من (لفت النظر لأهميتها)
              افهم تلك التصرفات وتعرف على جذورها النفسية، وبعدها ستقدر على التعامل معها. اقلبها تقبلها…!!
              هذا ما فعله رسولنا المربي الكريم صلى الله عليه وسلم فيما ورد في السنة.
              لقد حول النبي الكريم حسرة الوالدين من شراسة طفلهما، وخشونة طبعه وتسميها العرب (عرامة) إلي تفاؤل وأمل وحث على الاستثمار ..!!
              الإمام الترمذي يروي جواب النبي صلى الله عليه وسلم لمن أشتكوا من نفس شكواكم من الولد العرم المشاكس العنيد، فيقول لهم عليه السلام :
              “عرامة الصبي في صغره عقل له في كبره”.
              وورد بلفظ “عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره”.
              إذن …
              لنمهد الطريق امام الطفل المليء بالطاقة والحيوية والابداع لكي تنساب طاقاته الذهنية والحركية والقيادية المخزونة، بكل سلاسة. أليس ذلك أفضل من معارضة تلك الطاقات والتصدي لها، بقلة فهمها وضعف استثمارها، لتصبح حجر عثرة في طريقنا ….!!
              لنوقف تضييع تلك الموارد والمواهب ..
              ولنتهيأ ونتجهز بالتدريب والتعلم لنتمكن من استثمارها خير استثمار ..
              وفقكم الله
              بقلم/ د. إبراهيم الخليفي
              حضرة الأستاذة سعاد عثمان علي
              استعمال كلمة ( مبروك) للتهاني خطأ شائع ، لأنها مشتقة من ( برك البعير يبرك بروكا) والصواب للتهاني نقول (مبارك) من البركة. ملاحظتي للتنبيه فقط.

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سعاد عثمان علي مشاهدة المشاركة
                المكرم الفاضل أستاذ حسين ليشوري
                اهلا وسهلا ومرحباً
                شرفتني زيارتك العطرة جداًجداً
                و مشكلة كبرى أن يخطيء دكتور!!!
                لكن المهم في االأمر ان تعرف الأمهات تلك المعلومة الهامة
                و سأعود بمشيئة الله لتخريج الحديث
                مع وافر شكري وإمتناني
                سعادة
                و أهلا بك أختي الفاضلة الأستاذة القديرة سعاد و دمت بعافية.
                "الدكتور" بشر ممن خلق اللهُ و هو خطَّاء كغيره من الناس و خير الخطائين التوابون !
                و ما أكثر "الدكاترة" المخطئين و الخطائين و المصرين على أخطائهم،
                ليس عيبا أن يخطيء أحدنا إنما العيب في الإصرار على الخطأ بحجة "الدكترة" أو ... العنترة !
                أما أن تعرف الأمهات بذلك ففي السنة النبوية الشريفة و سير السلف الصالح ما يكفينا و يغنينا لو أننا فقهناه و و عيناه ! و هذا لا يعني أنه يجب علينا ترك غيرهما إن كان صالحا فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها !
                أسأل الله لي و لك و لسائر المسلمين أن يفقهنا في ديننا و أن يوفقنا إلى العمل به صحيحا صريحا.
                تحيتي و تقديري.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • سحر الخطيب
                  أديب وكاتب
                  • 09-03-2010
                  • 3645

                  #9
                  أستغرب ان الجميع ينظر على انه منقول رغم أن هناك الكثير من الاطفال مزعجين
                  فاسمعوا معي
                  انجبت طاقة هائلة في طفل الان اصبح صديقي المقرب
                  في الاشهر الاولى رفعت رجليه فتبرز في فمي واغدق الكثير على جدائلي
                  حرمت بعدها ان أضفر شعري
                  طوال عمرة من كثرة طاقته ينام وهو يحرك رأسه بقوه حتى ينام
                  في سن الخامسه من عمرة كسر ساق اخته الاكبر منه
                  في سن السادسه تعلم فن الذبح باخيه الصغير بمنشار صدىء فلحقنا الطفل وأخيطت رقبته 5 غرز
                  في سن السابعه احرق قطة كانت على وشك الولادة
                  وكر الدبابير وخلايا النحل لم تملص منه
                  لم يترك حجرا ولا قلعه إلا ورفعها للبحث عن العقارب والافاعي
                  هذا ما اذكرة الان من سيرة حياته هههه
                  كبر قليلا فاحبه الجميع لحركته وجماله وسرعة بديهيته واخلاقة
                  عشت اجاهد فيه 17 سنه لكنه ابدا لم يؤذي احدا خارج حدود البيت
                  ذكيا في المدرسه والجامعه الجميع يحبونه ويحترمونه من الطالب حتى مدير الجامعه
                  ما زال طاقه لكنه جيرها في المفيد في شغله سريع الحركه سريع في المحاسبه
                  قبل سنتين خلع كتفه واعادة بنفسه واغمي عليه بعدها
                  ويوم خطبته كاد ان يموت في حادث فلت الجير معه ما بين الواد والحائط ففضل الواد والله فضل له الحائط
                  وبعد ذالك اخد ت الورثة تسير في حفيدي .. وعندما يشاهد ابنى ما يفعله حفيدي يقول لي انا كنت هكذا اقول له نعم
                  فيقول لي الله يعينك ويعين اختي الان
                  قبل ايام وضع امامي على الكيبورد حية تسعى وحملها كما الطفل وعلم اخته حب الافاعي وحملها
                  وقبل سنه قتل حنيشا طوله متران
                  يموت في الافاعي والعقارب لكن لو شاهد فأرا فلن تجده في المكان هههه
                  فلا تستغربوا فهناك اطفال مزعجين لكن كيف نجير هذة الطاقه الى ما هو مفيد
                  وكانت ثمرةجهادي معه ابنا بارا حنونا وصديقا قريبا من القلب يراعي الله في اخوته وفي شغله وفي صلة الرحم فهو الصديق المقرب الى قلبي مع بقية عائلتي الصغيرة
                  الجرح عميق لا يستكين
                  والماضى شرود لا يعود
                  والعمر يسرى للثرى والقبور

                  تعليق

                  • د.نجلاء نصير
                    رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                    • 16-07-2010
                    • 4931

                    #10
                    الطفل المزعج أو لنقل الطفل الكثير الحركة
                    المحب للاستكشاف أحيانا يحلق بطائرته الورقية
                    ولا يشاهد الطريق وتضطرين جاهدة التحول لسوبرمان
                    لتنقذيه من سيارة تكاد تفتك به عندمايتخطى أسوار المنزل ويغفو
                    عنه الأمن
                    أو تتحولي إلى حارس مرمى يلتقط التحف أو أوراقك الهامة التي يعبث بها
                    أو تمارسين رياضة العدو لتركضي ورائه في كل مكان لتأمين الحماية له
                    فالطفل الكثير الحركة شديد الذكاء
                    يستكشف كل الأمور بنفسه فضوله قد يسبب له ولك الكثير من المتاعب،لكن للحق أقول حينما يغفو تشعرين أنك افتقدتي
                    الكثير
                    تحياتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • سعاد عثمان علي
                      نائب ملتقى التاريخ
                      أديبة
                      • 11-06-2009
                      • 3756

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عدنان عبد النبي البلداوي مشاهدة المشاركة
                      حضرة الأستاذة سعاد عثمان علي
                      استعمال كلمة ( مبروك) للتهاني خطأ شائع ، لأنها مشتقة من ( برك البعير يبرك بروكا) والصواب للتهاني نقول (مبارك) من البركة. ملاحظتي للتنبيه فقط.
                      الفاضل أستاذ عبد النبي البلداوي
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      شكرا على مرورك الطيب
                      والحقيقة-هي معلومة عن اللغة العربية تستحق التقدير
                      شكري وتقديري
                      سعادة
                      ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                      ويذهل عنها عقل كل لبيب
                      خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                      وفرقة اخوان وفقد حبيب

                      زهيربن أبي سلمى​

                      تعليق

                      • مباركة بشير أحمد
                        أديبة وكاتبة
                        • 17-03-2011
                        • 2034

                        #12
                        أي نعم إن الحركة الزائدة دليل على مواهب كامنة في أعماق الطفل، وجب تفريغها لكي لايشعر بلإنتكاس والتقوقع على ذاته إذا هو حرم من التعبير عنها بشكل أو بآخر ،لكن من المستحسن أن يوجه الطفل وما يحمل من طاقات بطرق صحيحة، إلى مافيه الفائدة له ولأسرته وللمجتمع بصفة عامة، لأنه سيتحول إلى خطر يخافه المحيطون حوله من كسر للزجاج ،وإيذاء نفسه وأبناء الجيران! بل وأحيانا يتعدى حتى على والديه ! وطبعا الذنب ليس ذنبه إنما يتحمل المسؤولية على عاتقه، من يبتسم له ويشجعه عند ارتكاب الأخطاء، سواء الأب أو الأم او الجدة...إلخ

                        فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يقول في حديثه الشريف : يولد الطفل على الفطرة .فأبواه يمجسانه أوينصرانه أو يهودانه.

                        وإني لأستغرب كيف لأم يشكو إليها أحد اللمتأذين من إبنها المدلل، وتقابل ذلك بهز كتفيها ومصمصة شفتيها ،معتقدة أنه بتصرفاته المشينة تلك، يعتبر بطلا هماما ،يخافه الجميع !بيد أنها في الحقيقة تنمي فيه بذرة الشر، وتسعى لأن تجعله شريرا سينفر منه الناس وينفضّون من حوله آجلا أم عاجلا ..!خلاصة القول وباختصار شديد : الطفل هبة ربانية، وجب علينا المحافظة على تكوينها النفسي والجسدي لكي تؤتي ثمرها يانعا، ليس بالطرق العشوائية البعيدة عن قواعد التربية السليمة، إنما بطرق صحيحة تتمثل في : أن نكون له قدوة صالحة، يستمد من طباعنا الجميلة أخلاقه وتعامله مع الآخرين – وأن نثيبه ونشجعه على فعل الخيرات ونشحنه بالثقة بالنفس، ونهبه بعض الحلوى أوماشابه ، ليتصدق بها على أقرانه الضعفاء، ونشكره وننمي فيه الأخلاق الطيبة، –وإذا أخطأ مع أحدهم، وجب أن نعاقبه بحرمانه من أشياء يحبها، أو حتى نضربه ضربا غير مبرح .أذكر في حياتي ،عندما كان في عمري 5سنوات سخرت’ من فتاة سوداء اللون ،فذهبت شاكية إلى والدتي التي كافأتني بصفعة لازال رنينها في أذني !

                        فحرّمت من لحظتها، أن أكره أصحاب اللون الأسود أو أسخر منهم ! حتى أن رجلا أسودا تقدم لخطبتي بعد بلوغي سن الرشد ،فوافقت عليه دون أدنى اعتراض لولا أن إرادة الله حالت دون تحقيق النصيب.....!
                        تحياتي وتقديري

                        تعليق

                        يعمل...
                        X