وبدأت أشكو للصباح مُصَابيا
من بعد أن حجب الظلام كتابِيَا
من بعد أن حجب الظلام كتابِيَا
أيقنت أني لا أزال محارباً
فالشمس تُبْدي لوعتي وعتابيا
فالشمس تُبْدي لوعتي وعتابيا
لن يهزمَ القلبَ الكبيرَ ذبابةٌ
سَمََحَتْ لها الأقدارُ سُكْنَ هِضابيا
سَمََحَتْ لها الأقدارُ سُكْنَ هِضابيا
فَنَفَخْتُ من فِيهِ الزمان بِوَجْهِها
حتى توارَتْ عن هواءِ سَحَابيا
حتى توارَتْ عن هواءِ سَحَابيا
وبقيتُ وحدي والقوافي سُلْوَتي
لا لست وحدي فالزهور بِبابيا
لا لست وحدي فالزهور بِبابيا
والصبحُ يُنْشِدُني بِلَحْنٍ عاشِق
بَسَطَتْ له الأنفاسُ جُلّ رِحابِيا
بَسَطَتْ له الأنفاسُ جُلّ رِحابِيا
مالي ولليل الطويلِ جناحُهُ
مادام يصنعُ في السماءِ ضبابيا
مادام يصنعُ في السماءِ ضبابيا
إن الظلامَ مكبّلٌ مستسلمٌ
لاتستطيع خيوطُهُ إرهابيا
لاتستطيع خيوطُهُ إرهابيا
كانت بآفاقي تصلي شمعةٌ
وتجول في أرضي وفي محرابيا
وتجول في أرضي وفي محرابيا
حتى إذا نَسِيَتْ بأني ضوؤها
عَصَفَتْ بها الأنفاسُ ريحُ عذابيا
عَصَفَتْ بها الأنفاسُ ريحُ عذابيا
لا لا مكانَ لمنْ يلوّثُ بيئتي
فنظافةُ الإنسان روحُ خِضَابِيا
فنظافةُ الإنسان روحُ خِضَابِيا
بقلمي المتواضع / أحمد المرحبي
تعليق