اليوم حزن ، وغدا يشتعل جرح النهار !! / ربيع عبد الرحمن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    اليوم حزن ، وغدا يشتعل جرح النهار !! / ربيع عبد الرحمن

    لا تقدي قميص ليلي
    إلا من قُبلٍ
    حين تغفو على صدره الفراشاتُ
    طلبا للدفء
    حتى لا تغاضبك وردةٌ
    أمضت نهارها و الهزيع الأخير من حزنها
    انتظارا لرشفِ قطرةٍ
    من رسالة عشق

    إن مشطت المدينة أغصانها
    ألقتها فوق ساعد الجموح
    وبللت أصابعها بزئيق طائر الليل
    ثم تأوهت
    ألقت جلبابها لتواري فجيعتها
    لا تثبي على عينيك
    ادخلي سدرة الوقت خفيفة
    كي لا يراك مهربو الهواء
    و ضفادع الوهم
    وهى تواري عيون الماء فى جيوب الصمت

    آن طرد الليل من غرفتك
    بعد أن سهر بملء جنونه
    عبأها بدخان لفائف -
    تم شحنها بعناية خوفا
    من وخزات الهواء
    وثرثرة الشمطاوات -
    وشظايا أطلقها
    على زجاج البرق -
    وهو يطارد شغب القصيدة -
    برش الهستيريا على أفئدتها
    فى خلايا الريح
    ووشوشات الحروف

    عليك الآن
    بمشاطرة النهار وجبة الفضيحة
    ودق أعناق القصائد
    كى لا تغادر رئة حلتك
    وترفع قشرة الغموض
    عن وجه العبث - وهو يصعد فوق رؤوس سادته -
    ليعلن عن انتهاء بروفته الجنرال
    استعدادا لأولى ليالي انهياره !


    هزّي شظايا الموت ليتسلل القمر
    يغادر جحور البكاء
    فاليوم حزن
    وغدا يشتعل جرح النهار فى وجه الريح !




    البروفة الجنرال : البروفة الأخيرة التى تسبق العرض المسرحى
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 21-06-2011, 22:32.
    sigpic
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    #2
    اليوم حزن ، وغدا يشتعل جرح النهار !!
    العنوان لوحده قصيدة
    وقفت أمامه كثيرا
    أتأمل روعته وسحره
    ثم غصت في القصيدة
    من فترة لم أذق مثل نكهة الجمال هذه
    الصور
    المعاني
    الرقة والقسوة
    مذهل
    تمنيت لو أخرج عن صمتي ودهشتي
    أن أكتب شيئا يليق
    لكن خانني الحرف
    كما يخوننا دائما أمام العمالقة
    تقبل مروري البسيط
    قد أعود بباقة تليق
    أحببت أن أكون أول المارين
    شكرا على هذا الجمال الذي وهبتنا إياه
    لاحرمناك
    محبتي وأكثر


    في انتظار ..هدية من السماء!!

    تعليق

    • مالكة حبرشيد
      رئيس ملتقى فرعي
      • 28-03-2011
      • 4544

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
      لا تقدي قميص ليلي
      إلا من قُبلٍ
      حين تغفو على صدره الفراشاتُ
      طلبا للدفء
      حتى لا تغاضبك وردةٌ
      أمضت نهارها و الهزيع الأخير من حزنها
      انتظارا لرشفِ قطرةٍ
      من رسالة عشق

      إن مشطت المدينة أغصانها
      ألقتها فوق ساعد الجموح
      وبللت أصابعها بزئيق طائر الليل
      ثم تأوهت
      ألقت جلبابها لتواري فجيعتها
      لا تثبي على عينيك
      ادخلي سدرة الوقت خفيفة
      كي لا يراك مهربو الهواء
      و ضفادع الوهم
      وهى تواري عيون الماء فى جيوب الصمت

      آن طرد الليل من غرفتك
      بعد أن سهر بملء جنونه
      عبأها بدخان لفائف -
      تم شحنها بعناية خوفا
      من وخزات الهواء
      وثرثرة الشمطاوات -
      وشظايا أطلقها
      على زجاج البرق -
      وهو يطارد شغب القصيدة -
      برش الهستيريا على أفئدتها
      فى خلايا الريح
      ووشوشات الحروف

      عليك الآن
      بمشاطرة النهار وجبة الفضيحة
      ودق أعناق القصائد
      كى لا تغادر رئة حلتك
      وترفع قشرة الغموض
      عن وجه العبث - وهو يصعد فوق رؤوس سادته -
      ليعلن عن انتهاء بروفته الجنرال
      استعدادا لأولى ليالي انهياره !


      هزّي شظايا الموت ليتسلل القمر
      يغادر جحور البكاء
      فاليوم حزن
      وغدا يشتعل جرح النهار فى وجه الريح !




      البروفة الجنرال : البروفة الأخيرة التى تسبق العرض المسرحى


      الحرف شفيف
      لكن الحبر داكن
      مالذي يجعل الموت أقرب ؟
      خنجر صمت ؟
      أو خنجر زيف؟
      قسوة تغني على ايقاع الفرحة ؟
      أو غدر يستبيح الرقة ؟
      يغمد السيف في صدر الابتسامة

      هي محاولة بسيطة لقراءة كلام استاذي الكبير ربيع
      اتمنى الا اكون قد حلقت بخيالي بعيدا
      تقبل كلماتي وان كانت لا ترقى الى روعة ما خطه قلمك
      مودتي وباقات التقدير
      التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 22-06-2011, 10:33.

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
        اليوم حزن ، وغدا يشتعل جرح النهار !!
        العنوان لوحده قصيدة
        وقفت أمامه كثيرا
        أتأمل روعته وسحره
        ثم غصت في القصيدة
        من فترة لم أذق مثل نكهة الجمال هذه
        الصور
        المعاني
        الرقة والقسوة
        مذهل
        تمنيت لو أخرج عن صمتي ودهشتي
        أن أكتب شيئا يليق
        لكن خانني الحرف
        كما يخوننا دائما أمام العمالقة
        تقبل مروري البسيط
        قد أعود بباقة تليق
        أحببت أن أكون أول المارين
        شكرا على هذا الجمال الذي وهبتنا إياه
        لاحرمناك
        محبتي وأكثر

        و هل تراني طمعت فى أكثر من بسمة للنهار ؟!
        sigpic

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          أستاذي ربيع تعجبني رؤيتك للحياة والحب والحرب
          صورك كانت في منافذ الجمال كالعطر
          تقديراتي لك أخي القاص والشاعر
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • ربيع عقب الباب
            مستشار أدبي
            طائر النورس
            • 29-07-2008
            • 25792

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

            الحرف شفيف
            لكن الحبر داكن
            مالذي يجعل الموت أقرب ؟
            خنجر صمت ؟
            أو خنجر زيف؟
            قسوة تغني على ايقاع الفرحة ؟
            أو غدر يستبيح الرقة ؟
            يغمد السيف في صدر الابتسامة

            هي محاولة بسيطة لقراءة كلام استاذي الكبير ربيع
            اتمنى الا اكون قد حلقت بخيالي بعيدا
            تقبل كلماتي وان كانت لا ترقى الى روعة ما خطه قلمك
            مودتي وباقات التقدير
            اليوم خمر و غدا أمر و ربما خمر أيضا
            و ربما كان يعي امرؤ القيس أكثر مما قال
            فاليوم حزن
            و غدا يشتعل جرح النهار بما تم دفنه و ستره
            من ولائم الدم و ايضا ولائم الغبار ( مع الاعتذار لموضوع ولائم الغبار )

            أشكرك كثيرا على ما نثرت
            دمت فياضة معطاءة

            احترامي و تقديري
            التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-06-2011, 20:38.
            sigpic

            تعليق

            • محمد مثقال الخضور
              مشرف
              مستشار قصيدة النثر
              • 24-08-2010
              • 5517

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
              لا تقدي قميص ليلي
              إلا من قُبلٍ
              حين تغفو على صدره الفراشاتُ
              طلبا للدفء
              حتى لا تغاضبك وردةٌ
              أمضت نهارها و الهزيع الأخير من حزنها
              انتظارا لرشفِ قطرةٍ
              من رسالة عشق

              إن مشطت المدينة أغصانها
              ألقتها فوق ساعد الجموح
              وبللت أصابعها بزئيق طائر الليل
              ثم تأوهت
              ألقت جلبابها لتواري فجيعتها
              لا تثبي على عينيك
              ادخلي سدرة الوقت خفيفة
              كي لا يراك مهربو الهواء
              و ضفادع الوهم
              وهى تواري عيون الماء فى جيوب الصمت

              آن طرد الليل من غرفتك
              بعد أن سهر بملء جنونه
              عبأها بدخان لفائف -
              تم شحنها بعناية خوفا
              من وخزات الهواء
              وثرثرة الشمطاوات -
              وشظايا أطلقها
              على زجاج البرق -
              وهو يطارد شغب القصيدة -
              برش الهستيريا على أفئدتها
              فى خلايا الريح
              ووشوشات الحروف

              عليك الآن
              بمشاطرة النهار وجبة الفضيحة
              ودق أعناق القصائد
              كى لا تغادر رئة حلتك
              وترفع قشرة الغموض
              عن وجه العبث - وهو يصعد فوق رؤوس سادته -
              ليعلن عن انتهاء بروفته الجنرال
              استعدادا لأولى ليالي انهياره !


              هزّي شظايا الموت ليتسلل القمر
              يغادر جحور البكاء
              فاليوم حزن
              وغدا يشتعل جرح النهار فى وجه الريح !




              البروفة الجنرال : البروفة الأخيرة التى تسبق العرض المسرحى
              وليشهد شاهد من أهلها
              أن الليل مسروق من النوم
              وأن الفراشات حاولت أن تمتطي إغفاءة
              توصلها إلى لذة الحلم
              ولكن الحزن الذي جاءت به الريح
              كان عاصفة
              حطت رحالها قبل بدء الحلم
              وقفت عائقا بين العتمة والشروق
              لم تأذن للفراشات أن تصلي الفجر
              منعت العزيز من تقديم الحنطة الزائدة
              للطيور المهاجرة
              فظل الحزن مقيما
              حتى ابيضّت عينا المبشر بالفرح
              ولا يزال كل " الغلابة " بانتظار رائحة القميص

              أستاذي وحبيبي
              أحب أن أتتلمذ على يديك
              عشقا للجمال
              مودتي واحترامي الكبير

              تعليق

              • حكيم الراجي
                أديب وكاتب
                • 03-11-2010
                • 2623

                #8
                أستاذي الجميل / ربيع اليراع والسطور
                صباحك ياسمين
                دائما ما أؤجل الوجبات الفارهة الجمال لانتشي بها صباحا ..فأسير في دروب نهاري ممتلىء البسمة مكتمل الإنتعاش ..
                وقد أعبر بها بعض يوم أو أزيد ..
                تبقى العصافير ترنو صوب بيادر الحب المضمخ بالرحيق ..
                شكرا لأنك تسعدنا وتتركنا في سرور ..
                محبتي وأكثر
                [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

                أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
                بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



                تعليق

                • إيمان عبد الغني سوار
                  إليزابيث
                  • 28-01-2011
                  • 1340

                  #9
                  ربيع عقب الباب
                  وجدتك قاريء متمكن وكاتب جميل
                  جذبني العنوان وأذهلتني تصاوير المنتصف..
                  هناك لمست الحزن وبعض الغد المؤجج..
                  ثم اتخذ النص مسلك آخر ربما كانت المقاطع السابقة
                  هي بــــروفة لمسرحية شكسبيرية بطلها الجنــــرال
                  الذي تأهب ليمضي يومه نحو الصعود واستعجال النهار
                  المصحوب بجمرٍ أحمرٍ مسود.. لكني أتساءل بالجملة التي كُتبت بالأحمر
                  أتقصد البروفة طبعاً البروفة هو أي تدريب بينك وبين المعنيين قبل أن تعرضه أمام عامة الناس
                  لكن كلمة الجنرال..هل تقصد (الجنـــرل)(general) والتي بالعربية معناها العام أو الشائع
                  أم الجنرال: أي الرجل العسكري ...أم هي هكذا تكتب بروفة الجنرال وهي خاصة بدراسة المسرح ؟
                  أتمنى أن تصحح معلوماتي وشكراً لكَ أيها الفاضل ..دمت بخير وسلام.
                  تحياتي:
                  " الحرية هي حقك أن تكون مختلفاً"
                  أنا الهذيان وبعـض الوهم حقيقة!

                  تعليق

                  • ربيع عقب الباب
                    مستشار أدبي
                    طائر النورس
                    • 29-07-2008
                    • 25792

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                    أستاذي ربيع تعجبني رؤيتك للحياة والحب والحرب
                    صورك كانت في منافذ الجمال كالعطر
                    تقديراتي لك أخي القاص والشاعر
                    فى مرورك كان الغنى كله حاضرا ، و فى أيسر الكلمات
                    ترك ما أبحث عنه خلال كتاباتي ، أكنت بالفعل أحمل رؤية خاصة أم لا ؟!

                    خالص احترامي و تقديري
                    sigpic

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                      وليشهد شاهد من أهلها


                      أن الليل مسروق من النوم
                      وأن الفراشات حاولت أن تمتطي إغفاءة
                      توصلها إلى لذة الحلم
                      ولكن الحزن الذي جاءت به الريح
                      كان عاصفة
                      حطت رحالها قبل بدء الحلم
                      وقفت عائقا بين العتمة والشروق
                      لم تأذن للفراشات أن تصلي الفجر
                      منعت العزيز من تقديم الحنطة الزائدة
                      للطيور المهاجرة
                      فظل الحزن مقيما
                      حتى ابيضّت عينا المبشر بالفرح
                      ولا يزال كل " الغلابة " بانتظار رائحة القميص

                      أستاذي وحبيبي
                      أحب أن أتتلمذ على يديك
                      عشقا للجمال

                      مودتي واحترامي الكبير
                      قصيدة أبت إلا الدخول من شرق الروح
                      ماعادت أناشيد الخروج تعنيها
                      ملت من ألف طير و ألف إشراقة
                      ابتسمت لحارسها
                      و تقافزت كثيرا على آثار من مروا هنا
                      ثم ارتمت فى صدر يعقوب
                      وكم همست له
                      أيكما كان أقرب لها
                      عيسو أم أنت
                      و من ارتدى ثوب الآخر فى عتمة اسحاق
                      من سرق الحقيقة من أنامله
                      و من أنفه الذى يعرف !

                      أشكرك محمد مثقال كثيرا
                      على المرور الجميل الراقى
                      الذى أنتظره دائما و دون مواربة
                      مع كل عمل ، حتى لو كان دون المستوى
                      لتقول قولتك أو لتلقط بعض حبات روحي !
                      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-06-2011, 11:33.
                      sigpic

                      تعليق

                      • ربيع عقب الباب
                        مستشار أدبي
                        طائر النورس
                        • 29-07-2008
                        • 25792

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                        أستاذي الجميل / ربيع اليراع والسطور
                        صباحك ياسمين
                        دائما ما أؤجل الوجبات الفارهة الجمال لانتشي بها صباحا ..فأسير في دروب نهاري ممتلىء البسمة مكتمل الإنتعاش ..
                        وقد أعبر بها بعض يوم أو أزيد ..
                        تبقى العصافير ترنو صوب بيادر الحب المضمخ بالرحيق ..
                        شكرا لأنك تسعدنا وتتركنا في سرور ..
                        محبتي وأكثر
                        درويش جاءت لحظتك
                        فلم الغياب ؟
                        والشروخ تمرح فى ثياب الموتي
                        و هم على قيد الهزيمة
                        يرقصون على ضجيج يناير و الياسمين
                        انتظارا لشيوخ الاقتسام و الانهزام و الالـ .......
                        ولربما عودة أخرى لجيفارا
                        و هم موتى على قيد الشروخ !!

                        جميلة إشراقتك ، و تلك النبضات التى طالت حروفي
                        و شهادة لها جلالها و رونقها
                        حطت كطائر غرد !

                        أشكرك كثيرا على مرورك الجميل

                        محبتي
                        sigpic

                        تعليق

                        • ربيع عقب الباب
                          مستشار أدبي
                          طائر النورس
                          • 29-07-2008
                          • 25792

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة
                          ربيع عقب الباب






                          وجدتك قاريء متمكن وكاتب جميل


                          جذبني العنوان وأذهلتني تصاوير المنتصف..


                          هناك لمست الحزن وبعض الغد المؤجج..


                          ثم اتخذ النص مسلك آخر ربما كانت المقاطع السابقة


                          هي بــــروفة لمسرحية شكسبيرية بطلها الجنــــرال


                          الذي تأهب ليمضي يومه نحو الصعود واستعجال النهار


                          المصحوب بجمرٍ أحمرٍ مسود.. لكني أتساءل بالجملة التي كُتبت بالأحمر


                          أتقصد البروفة طبعاً البروفة هو أي تدريب بينك وبين المعنيين قبل أن تعرضه أمام عامة الناس


                          لكن كلمة الجنرال..هل تقصد (الجنـــرل)(general) والتي بالعربية معناها العام أو الشائع


                          أم الجنرال: أي الرجل العسكري ...أم هي هكذا تكتب بروفة الجنرال وهي خاصة بدراسة المسرح ؟


                          أتمنى أن تصحح معلوماتي وشكراً لكَ أيها الفاضل ..دمت بخير وسلام.


                          تحياتي:




                          البروفة الجنرال ، البروفة النهائية لأى عرض مسرحي
                          أو أى خطة عسكرية ، أو أى عرض سينمائي .. هناك
                          دائما بروفة عرض أخيرة ، بعدها تفتح للعرض على الجمهور أو التنفيذ على أرض الواقع !

                          أشكرك أستاذة إيمان على ذوقك و ذائقتك ، و أعدك أن أظل هكذا
                          أكتب ما أشاء ، حتى لو لم تعجب أحدا ، إلا أنت ومن مروا من هنا
                          فحديثي سوف يطول عن الواقع العربي ، و هذا لا يعجب الكثيرين ،
                          بل يكون فى حناجرهم كالشوك أو المسامير !!

                          خالص احترامي و تقديري
                          التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 25-06-2011, 11:35.
                          sigpic

                          تعليق

                          • شيماءعبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2010
                            • 7583

                            #14
                            نسجت كلمات أتتك طائعة صوب البنان
                            فحبرتها تحبيرا
                            كان الوجع ظاهرا والمواقف اتشحت حزنا
                            ولكنها معتقة بالجمال
                            ونحن في الدنيا كسكارة تحترق ونبقى دخان

                            أستاذي القدير ربيع عقب الباب
                            سلم العطاء الذي لاينضب
                            تحية كبيرة تليق
                            مرور متواضع
                            تقديري

                            تعليق

                            • ربيع عقب الباب
                              مستشار أدبي
                              طائر النورس
                              • 29-07-2008
                              • 25792

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة
                              نسجت كلمات أتتك طائعة صوب البنان

                              فحبرتها تحبيرا
                              كان الوجع ظاهرا والمواقف اتشحت حزنا
                              ولكنها معتقة بالجمال
                              ونحن في الدنيا كسكارة تحترق ونبقى دخان

                              أستاذي القدير ربيع عقب الباب
                              سلم العطاء الذي لاينضب
                              تحية كبيرة تليق
                              مرور متواضع
                              تقديري
                              كم بكى يهوذا
                              كم أبكى الصخور
                              بعدما أسلم رأس يسوع
                              بكم باعها
                              اسألي سيدتي بكم
                              ليس هذا هو المهم
                              فالمهم و الأهم
                              أنه كان رقيق القلب عطوفا
                              لكنه باع المسيح !!
                              مثلما قايض شاعر
                              رفيقه وسط الطريق بقروش زهيدة
                              وطنا بقنينة عرق
                              حلما بعرض بهلوانى مدفوع الثمن
                              حبيبة بدينار خليجي
                              وموعد مع محطة تليفزيونية
                              و ربما بقصيدة لا تعني شيئا !!



                              أشكرك على المرور الجميل
                              و على ما نثرت هنا
                              فهل غدا بالفعل يشتعل جرح النهار ؟!

                              خالص امتناني
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X