و تساقطتْ كدمعة باردة ..! / ربيع عبد الرحمن

**ريما ريماوي** · 22-06-2011, 06:02

كنت اعلمه الرماية
لما اشتد ساعده رماني,
ودائما في الحياة يوجد بعض الناس الأنانيين ناكري المعروف,
حفظك الله ذخرا أستاذي لهذا الملتقى, وأنا من أول المعترفين بفضلك عليي وعلى مبتدئين آخرين,
فشكرا لك وجزاك الله خيرا.
مودتي وتقديري.
تحيااااتي.

**جمال عمران** · 22-06-2011, 09:39

الاستاذ ربيع
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
يقول المثل العامى( خير تعمل شر تلقى ) وغيره ( جزاة المعروف ضرب الكفوف ) وثالث ( إللى يعمل ضهره قنطرة يستحمل الدُ وس )..وهاهو موقفك النبيل ينقلب ضدك ..وتدفع ثمن ماقدمت من خير ..وما صقلت من صدئ المعدن.. أرجو أن تكون قراءتى صائبة هذه المَرَة ..
شكرا لك ربيع ..

**سحر الخطيب** · 22-06-2011, 10:21

خيبة في نفس البطل وغرور اجوف في كلمات البطلة
عطاء بصفعة من الطرف الاخر
أتعلم استاذ هي لوحة وجع وخيبة في الانسان مع الانسان
جميعنا نمر بها تترك بصمة في انفسنا لا تفارقنا كلما تذكرنا المشهد
اصدقك القول عجزت عن الكلام لانك استطعت ان تصل بحروفك الى خيوط مشاعر دقيقة في النفس
احترامي احترامي احترمي لحروفك الرائعة

**ربيع عقب الباب** · 22-06-2011, 11:50

المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

كنت اعلمه الرماية
لما اشتد ساعده رماني,
ودائما في الحياة يوجد بعض الناس الأنانيين ناكري المعروف,
حفظك الله ذخرا أستاذي لهذا الملتقى, وأنا من أول المعترفين بفضلك عليي وعلى مبتدئين آخرين,
فشكرا لك وجزاك الله خيرا.
مودتي وتقديري.
تحيااااتي.

أستاذة ريما
حاشا لله .. لم أتحدث فى هذه
أى معروف أستاذة ، و أى أنانينة .. إن الموضوع أعمق من ذلك بكثير !
نحن تعلمنا من كبار ، و غيرنا ربما تعلم منا ، ليس هناك أى شبهة للحديث
فى هذا الشأن !
أشكرك كثيرا على همتك ، و روحك الرائعة !

خالص احترامي

**ربيع عقب الباب** · 22-06-2011, 11:53

المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة

الاستاذ ربيع
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
يقول المثل العامى( خير تعمل شر تلقى ) وغيره ( جزاة المعروف ضرب الكفوف ) وثالث ( إللى يعمل ضهره قنطرة يستحمل الدُ وس )..وهاهو موقفك النبيل ينقلب ضدك ..وتدفع ثمن ماقدمت من خير ..وما صقلت من صدئ المعدن.. أرجو أن تكون قراءتى صائبة هذه المَرَة ..
شكرا لك ربيع ..

أهلا جمال صديقي الجميل
ربما هو عجز نصي ، و ليس عيب فى تأويلك
و لكني ربما أردت شيئا آخر ، خاص جدا ، و رهيف جدا ، و عميق جدا !

أشكرك على القراءة و على حديثك الجميل

محبتي

**مالكة حبرشيد** · 22-06-2011, 11:58

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

حين رأت عبقرية أناملها ، تهاديها على وجنة السحاب ، كريشة ملونة،فاجأته :"لن تقنعني أنك منضد تلك الأنامل ".
تلقى أصابع صفعتها بقبلة ، خنقته شظايا رائحتها ، انسحب وجهه من أمامه :" أترينني أقنعتك بشيء أبدا ؟!" .

النجاح الباهر
غالبا ما يحلق بالانسان فوق أمواج الغرور
وهو احساس طبيعي عند أغلب البشر
لكن سرعان ما يغفو
ليعود المرء الى نفسه
ينظر في مرآة دواخله
وعيون من حوله
ليصحح لحظات انجرافه
المهم الا يتمادى في اعجابه بنفسه
حد الضياع لان في ذلك نهاية نجاحه

**ازدهار الانصارى** · 22-06-2011, 12:50

نص جميل يفتح الباب أما تأويلات مختلفة لعلها تصب في مجموعها بتلك العلاقة الشفيفة التي تربط بين المرأة والرجل ..

جميل ما قرأته هنا

احترامي وتقديري

**نادية البريني** · 22-06-2011, 12:58

أستاذي الفاضل ربيع
قرأتها وأعدت القراءة مرّات لأعيش في أعماق الحرف علّني أشرب من مداده .لا أدري إن كنت وُفّقت في إدراك المطلوب؟أتكون تلك الأنامل التي أحسن رعايتها هي من صفعه؟ أتقابل الرّعاية بالإهمال؟
قد أعجز عن ولوج عالمك القصصي هذا لكنّني أولّد من خلاله عالمي الخاصّ .ويبقى الفضل لمبدع هذه النّسيج الفنّي المتقن.
ستبقى معّلمنا وصاحب الفضل علينا وإن رقّت الأنامل وأجادت
دمت بخير

**فارس رمضان** · 22-06-2011, 13:16

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

حين رأت عبقرية أناملها ، تهاديها على وجنة السحاب ، كريشة ملونة،فاجأته :"لن تقنعني أنك منضد تلك الأنامل ".
تلقى أصابع صفعتها بقبلة ، خنقته شظايا رائحتها ، انسحب وجهه من أمامه :" أترينني أقنعتك بشيء أبدا ؟!" .

لما كانت فى أوج لحظات الزهو، تحالف كبرياؤها مع غرورها، همسا فى أذنها... تمتمت بكلمات فى أذنيه.. سمعتها كل الآذان.

أبدعت كالعادة يا أستاذ
دمت بود
تحيتى..

**أمريل حسن** · 22-06-2011, 13:19

الاهتمام والرعاية لايعني التدخل بشؤون الآخر..فقط ارشاده واحتوائه وتتركه هويخط تفاصيل حياته لوحده...
فانت تنظر إليه عن بعد ..ولايعني التدخل في قناعة الآخر..ربما الاحتواء هو الذي يخفز على الابداع..
ولكل بعدها طريقه وقناعاته....هكذا أوحت لي قصتك أيها المبدع...سلم هذا القلم..

**إيمان الدرع** · 22-06-2011, 13:24

عند تحليق الطير خارج المسافات ..
إلى الفضاءات الأوسع ، والأرحب ...
لا بدّ أن يعترف ولو همساً لنفسه ..
بمن كان له الفضل في تعليمه براعة الطيران ..
ذاك المعلّم الصامت الذي اعتاد على العطاء
لن يندم يوماً
لأنه يعرف أنّ وقته المسفوح ، لن يضيع سدى ..
ولم يراهن على شيء خاسر ..
وتلك الأنامل التي أنكرتْ ...
هي ذاتها التي ستكتب يوماً..
لن أنسى حسن صنيعك ..
كلّ المودّة ، وأحلى الأمنيات ..إليك أستاذي ربيع ..

**ربيع عقب الباب** · 22-06-2011, 13:57

المشاركة الأصلية بواسطة سحر الخطيب مشاهدة المشاركة

خيبة في نفس البطل وغرور اجوف في كلمات البطلة
عطاء بصفعة من الطرف الاخر
أتعلم استاذ هي لوحة وجع وخيبة في الانسان مع الانسان
جميعنا نمر بها تترك بصمة في انفسنا لا تفارقنا كلما تذكرنا المشهد
اصدقك القول عجزت عن الكلام لانك استطعت ان تصل بحروفك الى خيوط مشاعر دقيقة في النفس
احترامي احترامي احترمي لحروفك الرائعة

هو ذاك أستاذة سحر
هو و لا شىء آخر
لم تكن بحثا عن دور أو جميل منقوص .. أبدا !

بوركت و أكثر

احترامي و تقديري

**مصطفى الصالح** · 22-06-2011, 17:51

المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

حين رأت عبقرية أناملها ، تهاديها على وجنة السحاب ، كريشة ملونة،فاجأته :"لن تقنعني أنك منضد تلك الأنامل ".
تلقى أصابع صفعتها بقبلة ، خنقته شظايا رائحتها ، انسحب وجهه من أمامه :" أترينني أقنعتك بشيء أبدا ؟!" .

تهب عليها بعض رياح النشوة

نظرت لبسمة الرضا أمامها

ظنته سيشاركها نصرها.. بينما كان يكفيه أن يراها قد أنجزت شيئا

الاعتداد بالنفس يجب ألا يبعدنا عمن حولنا.. وألا نتسبب بسقوط دمعات من عيونهم.. تسقطنا من أعينهم كدمعة باردة..

الفرق بين الدمعة الحارة والباردة هي مفصل النص ولهذا جاء العنوان هكذا

لدينا مثل: دموع التماسيح

فلم تكن دمعته من قلبه فعلا.. ربما لأنه فعلا لم يكن ذا فضل عليها.. لكنه حاول إيهامها بهذا.. رغم جملته الأخيرة

دمت بخير صديقي العزيز

تحياتي

**ربيع عقب الباب** · 22-06-2011, 20:58

المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة

النجاح الباهر
غالبا ما يحلق بالانسان فوق أمواج الغرور
وهو احساس طبيعي عند أغلب البشر
لكن سرعان ما يغفو
ليعود المرء الى نفسه
ينظر في مرآة دواخله
وعيون من حوله
ليصحح لحظات انجرافه
المهم الا يتمادى في اعجابه بنفسه
حد الضياع لان في ذلك نهاية نجاحه

كانت رفيقة وحبيبة أستاذة
قابلها و قابلته
و عاشا حلما فاسدا معا
لوقت من زمن ، وكانت مغرمة بحديثه و إبداعه كثيرا ، أى كان سر انجذابها إليه !!
كأنهما عروسان كانا
و فجأة كان يتكلم عن أنثى أخرى عرفها بها سابقا
فكان ردها كذلك !!
هل وصلك الأمر سيدتي
ليس الغرور
و لكن كان ضعة له و حطة !!

خالص احترامي لحديثك الرائع

و تساقطتْ كدمعة باردة ..! / ربيع عبد الرحمن

و تساقطتْ كدمعة باردة ..! / ربيع عبد الرحمن

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث