لِقَضمةِ شوكولا برائق ِلحظة
سُكَّرُ أخْيلة يُذَرُّ بيَقظة ..
وعَسَلياتُ ذاكرة تُسْتَدرُّ فَحَسْب.. !
قالها وتماثيلٌ مِنْ كاكاو انتصَبتْ لمارَّة تَلَمَّظَتْ اللاعادي ..
:
لبَشَرَتها آياتُ الشوكولا ،
لَونها
مَذاقها
ولَذاذةُ عيد ..
أكانتْ وافية بما شَكَّلَتهُ أصابعهُ بفترةٍ مُحَلاة ؟
أم لَعْقُ المستقبل على جيدِ أُمنية تَعْتصِرُ لُبابكِ ! ؟
:
هو لَنْ يَجْدِلَ فناركِ بعد اليوم بخُصُلات الاحتمال
وقطعة حلوى تُساورهُ اليقين !
يقينهُ مَعكِ بآتٍ نميرٍ ، وهذا الآني يَندَى بقُبلة
يقينهُ فيكِ باعتناقِ معنى ، وذاكَ العَبَث لمستحيلاتِ عودة
يقينهُ مِنكِ بطَراوةِ عُمُرٍ..
وحلاوةِ أماسٍ تَزْدَلِفُ الكَرز
:
هو شُتِلَ بموعدكِ مُذ نِصْفِ رَمليَّة رَسَّبْتْ الوَلَه
تَمَطَّقَ شَرَابَ الكاكاو برشفةٍ أخيرة
دانتيل الأخْيلة طَوَى آخره لضَجَّة بائع أوراق اليانصيب ،
فأينكِ أنتِ يا لوحةً مَرْسومة بالباستيل ؟!؟
30 / شباط / ألفين وَ شوكولا
تعليق