في شأن اللحاف و الرِجلين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جلال داود
    نائب ملتقى فنون النثر
    • 06-02-2011
    • 3893

    في شأن اللحاف و الرِجلين

    ( مد رجليك على قدر لحافك )
    ظل هذا المثل طيلة حياته يتأرجح أمامه كبندول الساعة
    فهو المثل الوحيد الذي ما فتيء والده يكرره له حتى لا يقع في المحظور.
    فظل يلهث لإطالة لحافه، لم يترك وسيلة إلا و سلك متاهاتها و دروبها غير مبالٍ بالصعاب و المخاطر، داس برجليه على عشرات الأشياء من بينها القيم، و على نفر غير قليل من منافسيه على نفس أهدافه.
    في غمرة سعيه الحثيث لإطالة اللحاف كان قد نسي أمر رجليه، بل لم يشعر بهما أصلا فقد أصابهما التنميل.
    عندما تأكد تماما بأن لحافه قد طال بما فيه الكفاية، لم تعد رجلاه كما كانتا ، فقد أصابهما الانكماش و التقلص في رحلة اللحاف.
    التعديل الأخير تم بواسطة جلال داود; الساعة 22-06-2011, 11:54.
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    عندما لم يستطع اطالة اللحاف
    قص رجليه!!!
    ما رأيك بهذه كخاتمة.
    تحياتي قاصنا الكبير.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      ( مد رجليك على قدر لحافك )
      ظل هذا المثل طيلة حياته يتأرجح أمامه كبندول الساعة
      فهو المثل الوحيد الذي ما فتيء والده يكرره له حتى لا يقع في المحظور.
      هذا التفسير لا يليق بقصة ق جدا
      استطراد حتى لا يكون فى القصة القصيرة
      و يعد عبئا عليهما !

      ظل يلهث لإطالة لحافه، لم يترك وسيلة إلا و سلك متاهاتها و دروبها غير مبالٍ بالصعاب و المخاطر، داس برجليه على عشرات الأشياء من بينها
      القيم، و على نفر غير قليل من منافسيه على نفس أهدافه.
      كا ن عليك أن تصور ، و لا يكون سردا على نفس الشاكلة
      أين التصوير و استخدام المجاز ، و الاقناع بهما ؟
      أيضا كلمة القيم هنا صعبة الهضم ، فى إطار ما ناديت به !

      في غمرة سعيه الحثيث لإطالة اللحاف كان قد نسي أمر رجليه، بل لم يشعر بهما أصلا فقد أصابهما التنميل.
      عندما تأكد تماما بأن لحافه قد طال بما فيه الكفاية، لم تعد رجلاه كما كانتا ، فقد أصابهما الانكماش و التقلص في رحلة اللحاف.

      هنا رأيت القصة ، نعم غير محملة بالمضامين السابقة ، ومن الممكن تغذية هذا المتن بها كبديل لبعض الكلمات و ليس معها
      لا ضير أن جاء عملك هكذا
      فبقليل من التروى يكون كما نريد و تريد !

      تقبل خالص محبتي
      sigpic

      تعليق

      • سليم محمد غضبان
        كاتب مترجم
        • 02-12-2008
        • 2382

        #4
        الأستاذ جلال داود،
        لقد أنسته عقدته سُلَّم الأولويات و ركّز على الهدف البعيد دون الأِهتمام بالحاضر. النتيجة الطبيعية هي خسران الأثنين.
        نصّ إرشادي تربوي. بوركت.
        [gdwl] [/gdwl][gdwl]
        وجّهتُ جوادي صوب الأبديةِ، ثمَّ نهزته.
        [/gdwl]
        [/gdwl]

        [/gdwl]
        https://www.youtube.com/watch?v=VllptJ9Ig3I

        تعليق

        • جلال داود
          نائب ملتقى فنون النثر
          • 06-02-2011
          • 3893

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
          عندما لم يستطع اطالة اللحاف
          قص رجليه!!!
          ما رأيك بهذه كخاتمة.
          تحياتي قاصنا الكبير.
          الأستاذة ريما
          تحياتي
          بل خاتمتك في حد ذاتها ق ق ج و أكثر عمقا
          مشكورة

          تعليق

          • جلال داود
            نائب ملتقى فنون النثر
            • 06-02-2011
            • 3893

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            ( مد رجليك على قدر لحافك )

            ظل هذا المثل طيلة حياته يتأرجح أمامه كبندول الساعة
            فهو المثل الوحيد الذي ما فتيء والده يكرره له حتى لا يقع في المحظور.
            هذا التفسير لا يليق بقصة ق جدا
            استطراد حتى لا يكون فى القصة القصيرة
            و يعد عبئا عليهما !

            ظل يلهث لإطالة لحافه، لم يترك وسيلة إلا و سلك متاهاتها و دروبها غير مبالٍ بالصعاب و المخاطر، داس برجليه على عشرات الأشياء من بينها القيم، و على نفر غير قليل من منافسيه على نفس أهدافه.
            كا ن عليك أن تصور ، و لا يكون سردا على نفس الشاكلة
            أين التصوير و استخدام المجاز ، و الاقناع بهما ؟
            أيضا كلمة القيم هنا صعبة الهضم ، فى إطار ما ناديت به !

            في غمرة سعيه الحثيث لإطالة اللحاف كان قد نسي أمر رجليه، بل لم يشعر بهما أصلا فقد أصابهما التنميل.
            عندما تأكد تماما بأن لحافه قد طال بما فيه الكفاية، لم تعد رجلاه كما كانتا ، فقد أصابهما الانكماش و التقلص في رحلة اللحاف.
            هنا رأيت القصة ، نعم غير محملة بالمضامين السابقة ، ومن الممكن تغذية هذا المتن بها كبديل لبعض الكلمات و ليس معها
            لا ضير أن جاء عملك هكذا
            فبقليل من التروى يكون كما نريد و تريد !

            تقبل خالص محبتي
            تحياتي أستاذ ربيع و شكرا على التعليق.

            أيضا كلمة القيم هنا صعبة الهضم ، فى إطار ما ناديت به !

            عذرا ، هذه الجزئية لم أستوعبها ، حسب فهمي بأن ( القيم) التي داس عليها أعتبرتها نصف القصة.
            دمتم

            تعليق

            • جلال داود
              نائب ملتقى فنون النثر
              • 06-02-2011
              • 3893

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سليم محمد غضبان مشاهدة المشاركة
              الأستاذ جلال داود،
              لقد أنسته عقدته سُلَّم الأولويات و ركّز على الهدف البعيد دون الأِهتمام بالحاضر. النتيجة الطبيعية هي خسران الأثنين.
              نصّ إرشادي تربوي. بوركت.
              تحياتي أستاذنا سليم
              أشكرك على مرورك البهي
              دمتم أبدا

              تعليق

              يعمل...
              X