رشاقة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    رشاقة

    خرج من الباب ليرطب يومه ببرودة المطر ولم يجده ....
    دخل وخرج مسرعا من الباب الخلفي لبيته ليجد المطر ولم يجده ....
    دخل وخرج من النافذة /من القبو / من .... ومن ..... ومن ...... ليجد المطر ولم يجده .
    دخل مكابرا وخرج من قلبه .....
    فوجد المطر قد غطى نصف جثته.
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    لوحة سوريالية بألوان كونية
    تحمل هم صاحب الصخرة
    ما بين الوهم و السراب و الأمل الضائع بينهما
    كتبت برشاقة و دربة عالية ، كأنك ما كتبت عمرك إلا القص
    اللغة و البناء كانا فى أجمل ثوب
    كأنك بالفعل نجلاء تمارسين الرسم بالفرشاة

    سلمت و بوركت تلك المخيلة !

    تقديري و احترامي
    sigpic

    تعليق

    • محمد فطومي
      رئيس ملتقى فرعي
      • 05-06-2010
      • 2433

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
      خرج من الباب ليرطب يومه ببرودة المطر ولم يجده ....
      دخل وخرج مسرعا من الباب الخلفي لبيته ليجد المطر ولم يجده ....
      دخل وخرج من النافذة /من القبو / من .... ومن ..... ومن ...... ليجد المطر ولم يجده .
      دخل مكابرا وخرج من قلبه .....
      فوجد المطر قد غطى نصف جثته.
      ما من شيء أثقل على المدارك و الحواس و التّفكير السّليم و نقاء الرّؤية من قلب نزق مصاب بعمى المطر؛بعمى الجمال و الحبّ.
      و يجثم على صاحبه فيخنقه.يعلم أنّ هناك خللا،فيشرع في البحث و الدّوران حول نفسه كالممسوس ،لعلّه يعثر مكابرة على نور لا يُلزمه بتغيير عاداته،فيخرج و يدخل من كلّ المنافذ بعناد من لا يريد تصديق التّشخيص.و حين تشتدّ الحالة يرضخ و يتنصّل من هذا القلب و يلقي به في مجرى المياه صخرة عبور كما أشار أستاذي ربيع،
      فلم لا نبصر و نرتقي إلاّ عندما يتطلّب الأمر تضحية؟
      هذا ما خرجت به من حيرة و أنا أخرج من النصّ .
      جميل و رائع ما كتبت سيّدتي.
      تحيّتي لك.
      مدوّنة

      فلكُ القصّة القصيرة

      تعليق

      • محمد عمران
        أديب وكاتب
        • 27-08-2010
        • 96

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
        خرج من الباب ليرطب يومه ببرودة المطر ولم يجده ....
        دخل وخرج مسرعا من الباب الخلفي لبيته ليجد المطر ولم يجده ....
        دخل وخرج من النافذة /من القبو / من .... ومن ..... ومن ...... ليجد المطر ولم يجده .
        دخل مكابرا وخرج من قلبه .....
        فوجد المطر قد غطى نصف جثته.
        الأخت نجلاء
        نص جميل ، عنوانه باب للحيرة ، وأمله ورشاقته باب للقلب ، وايقاع حركته كعزف المطر
        وغطاءه فيض القلوب.

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
          خرج من الباب ليرطب يومه ببرودة المطر ولم يجده ....
          دخل وخرج مسرعا من الباب الخلفي لبيته ليجد المطر ولم يجده ....
          دخل وخرج من النافذة /من القبو / من .... ومن ..... ومن ...... ليجد المطر ولم يجده .
          دخل مكابرا وخرج من قلبه .....
          فوجد المطر قد غطى نصف جثته.
          رشيق صاحبنا هذا ولديه لياقة بدنية كي يتنطط من الأبواب والنوافذ والقبو وربما السطح أيضا
          رشاقته كانت كاذبة . لم يجد سوى قلبه يعبره الذي كشف رعونته . لكن بعد فوات الأوان .
          أختنا نجلاء الرسول تحياتي لك
          فوزي بيترو

          تعليق

          • نجلاء الرسول
            أديب وكاتب
            • 27-02-2009
            • 7272

            #6
            أخي الراقي سيد ربيع
            أشكرك وأشكر تشجيعك الكبير لي
            حفظ الله أخي الطيب

            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            لوحة سوريالية بألوان كونية

            تحمل هم صاحب الصخرة
            ما بين الوهم و السراب و الأمل الضائع بينهما
            كتبت برشاقة و دربة عالية ، كأنك ما كتبت عمرك إلا القص
            اللغة و البناء كانا فى أجمل ثوب
            كأنك بالفعل نجلاء تمارسين الرسم بالفرشاة

            سلمت و بوركت تلك المخيلة !

            تقديري و احترامي
            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

            على الجهات التي عضها الملح
            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

            شكري بوترعة

            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
            بصوت المبدعة سليمى السرايري

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              أستاذي القدير محمد فطومي
              أشكر قراءتك وحضورك الراقي
              تحيتي الكونية

              المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
              ما من شيء أثقل على المدارك و الحواس و التّفكير السّليم و نقاء الرّؤية من قلب نزق مصاب بعمى المطر؛بعمى الجمال و الحبّ.
              و يجثم على صاحبه فيخنقه.يعلم أنّ هناك خللا،فيشرع في البحث و الدّوران حول نفسه كالممسوس ،لعلّه يعثر مكابرة على نور لا يُلزمه بتغيير عاداته،فيخرج و يدخل من كلّ المنافذ بعناد من لا يريد تصديق التّشخيص.و حين تشتدّ الحالة يرضخ و يتنصّل من هذا القلب و يلقي به في مجرى المياه صخرة عبور كما أشار أستاذي ربيع،
              فلم لا نبصر و نرتقي إلاّ عندما يتطلّب الأمر تضحية؟
              هذا ما خرجت به من حيرة و أنا أخرج من النصّ .
              جميل و رائع ما كتبت سيّدتي.
              تحيّتي لك.
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • نجلاء الرسول
                أديب وكاتب
                • 27-02-2009
                • 7272

                #8
                أخي الكريم محمد شكرا لك ولتعقيبك الطيب

                تحيتي وتقديري


                المشاركة الأصلية بواسطة محمد عمران مشاهدة المشاركة
                الأخت نجلاء
                نص جميل ، عنوانه باب للحيرة ، وأمله ورشاقته باب للقلب ، وايقاع حركته كعزف المطر
                وغطاءه فيض القلوب.
                نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                على الجهات التي عضها الملح
                لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                شكري بوترعة

                [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                بصوت المبدعة سليمى السرايري

                تعليق

                • نجلاء الرسول
                  أديب وكاتب
                  • 27-02-2009
                  • 7272

                  #9
                  أخي فوزي دوما أقدرك وأقدر حضورك الكريم شكرا لك
                  واحترامي الكبير
                  المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                  رشيق صاحبنا هذا ولديه لياقة بدنية كي يتنطط من الأبواب والنوافذ والقبو وربما السطح أيضا
                  رشاقته كانت كاذبة . لم يجد سوى قلبه يعبره الذي كشف رعونته . لكن بعد فوات الأوان .
                  أختنا نجلاء الرسول تحياتي لك
                  فوزي بيترو
                  نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                  مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                  أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                  على الجهات التي عضها الملح
                  لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                  وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                  شكري بوترعة

                  [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                  بصوت المبدعة سليمى السرايري

                  تعليق

                  يعمل...
                  X