موجز ما جرى في هذا الشهر سيدتي :
اذكره في سطر واحد :
أنا أحبك الآن
أكثر
الليلة اجمع أحزاني
وأفتش عن أكبرها
ثم أمنحك حق اللجوء
إلى أشلائي
وتمزيق البقية الباقية
من مساماتي
وجلدي
وبنيان روحي
ليس من احد في العالم كله
يملك حق الدخول إلى
أعصابي
وذاكرتي
وأحلامي
وأوردتي
وخيالي
وغيرها يا مولاتي
ليس من احد أعطيه
( وكالة )
مطلقة في دمي
وماء عيوني
ومستقبلي
إلا أنت
هناك من قطع أذنه واثبت العشق الدموي
لمن أحبها
وهناك من جنّ عقله وضاع في شبر
من التراب
وهناك من يقتل حبيبته لأجل غيرته العمياء
وهناك من صار " أسطورة " في الحب
والنقاء
وباع نفسه لتجار المسرح
والسينما بعد ألف سنة ..
إذن ماذا يفعل عاشق مثلي ليقول :
انه يحبك الآن جدا
ماذا افعل معك
يا ولية أمري
وقد أعطيتك الحق كله في حياتي
وموتي ..؟
موجز هذا الشهر :
أنني لم افعل شيئا غير
أن احبك
وأفكر فيك
تركت نفسي وأعصابي المجروحة
خلف جبال من الثلج
وأهملت غروري
وكبريائي ..
قلت لنفسي :
هي فوق الكبرياء ..
وفوق الغرور ..
وهنا أنت سيدتي
تهربين إلى آخر الحدود شرقا
مشنوقا _ بعدك _ بين
الحيرة
والذعر
والجنون
ماذا اصنع في حبك يا مولاتي ؟
هل اصنع منه قنبلة اقذفها في وجهي ؟
أما أتبرع به للجمعيات الخيرية
أو أرشيف العشاق ؟
ماذا ينفع حبك إذا راح إلى بلاد أخرى
أو إنسان آخر ؟
هو مخلوق لي وحدي ،
وأنا مخلوق ( فيه )
وليس من حقك أبدا تضييع
( حبي )
أو رميه في مدارس أجنبية ..
هو الذي تعلم النطق بلساني
والعيش باسمي
والحياة برئتي
والبقاء بشهيقي ..
هل تريدين قتلي حقا ؟ سيدتي ..
إذا كان في ( زمانك ) متسع
لتصحيح الأخطاء
والعيوب
_ اعني أخطائي وعيوبي طبعا _
فقد أخبرتك يوما باني اثنين
في جسد واحد ..
طيب وشرير
عبقري وأحمق ....
وقد صار من ( واجبنا ) معا
فصل الشطر الأول عن لحم الثاني ،
وقد بدأنا في ( إنقاذي ) فعلا ..
كيف _ إذن _ تنخلين عني ؟
وكنا في منتصف الطريق ؟
كيف يترك الطبيب ( مريضا )
مثلي
وبطنه مفتوحة إلى آخرها ...؟
هل أرهقك علاجي إلى هذا الحد ،
وأنت تدرين أن لا طبيب سواك ؟
هل كان ( الحب ) قليلا
وتسرب منك ؟
كيف جرى كل ما جرى
يا مولاتي ..
هل كان الحب _ كما تقولين _ اكبر من الحبيب حقا ؟
ألا يحق لي أن أقول الكلام نفسه عنك ؟
يا أحب المحبوبين ..
رغم قتلك
العلني لي
أقول _ وأنا احزم همومي وجواز سفري وبكائي _
أنني لم أحب ...
أنني لم أحب امرأة
في العالم كله
قبلك ...
وبعدك أبدا ..
وقد كان من نصيب
( قلبي )
أن يحب إمراة مثلك
مولعة بقتلي ..
تحياتي وحبي
إلى السيدة
التي انتقلت مرة واحدة
من طفلة برئية
إلى طبيب قاتل ...
[align=left]مازن ابو يزن
22-3-2008[/align]
اذكره في سطر واحد :
أنا أحبك الآن
أكثر
الليلة اجمع أحزاني
وأفتش عن أكبرها
ثم أمنحك حق اللجوء
إلى أشلائي
وتمزيق البقية الباقية
من مساماتي
وجلدي
وبنيان روحي
ليس من احد في العالم كله
يملك حق الدخول إلى
أعصابي
وذاكرتي
وأحلامي
وأوردتي
وخيالي
وغيرها يا مولاتي
ليس من احد أعطيه
( وكالة )
مطلقة في دمي
وماء عيوني
ومستقبلي
إلا أنت
هناك من قطع أذنه واثبت العشق الدموي
لمن أحبها
وهناك من جنّ عقله وضاع في شبر
من التراب
وهناك من يقتل حبيبته لأجل غيرته العمياء
وهناك من صار " أسطورة " في الحب
والنقاء
وباع نفسه لتجار المسرح
والسينما بعد ألف سنة ..
إذن ماذا يفعل عاشق مثلي ليقول :
انه يحبك الآن جدا
ماذا افعل معك
يا ولية أمري
وقد أعطيتك الحق كله في حياتي
وموتي ..؟
موجز هذا الشهر :
أنني لم افعل شيئا غير
أن احبك
وأفكر فيك
تركت نفسي وأعصابي المجروحة
خلف جبال من الثلج
وأهملت غروري
وكبريائي ..
قلت لنفسي :
هي فوق الكبرياء ..
وفوق الغرور ..
وهنا أنت سيدتي
تهربين إلى آخر الحدود شرقا
مشنوقا _ بعدك _ بين
الحيرة
والذعر
والجنون
ماذا اصنع في حبك يا مولاتي ؟
هل اصنع منه قنبلة اقذفها في وجهي ؟
أما أتبرع به للجمعيات الخيرية
أو أرشيف العشاق ؟
ماذا ينفع حبك إذا راح إلى بلاد أخرى
أو إنسان آخر ؟
هو مخلوق لي وحدي ،
وأنا مخلوق ( فيه )
وليس من حقك أبدا تضييع
( حبي )
أو رميه في مدارس أجنبية ..
هو الذي تعلم النطق بلساني
والعيش باسمي
والحياة برئتي
والبقاء بشهيقي ..
هل تريدين قتلي حقا ؟ سيدتي ..
إذا كان في ( زمانك ) متسع
لتصحيح الأخطاء
والعيوب
_ اعني أخطائي وعيوبي طبعا _
فقد أخبرتك يوما باني اثنين
في جسد واحد ..
طيب وشرير
عبقري وأحمق ....
وقد صار من ( واجبنا ) معا
فصل الشطر الأول عن لحم الثاني ،
وقد بدأنا في ( إنقاذي ) فعلا ..
كيف _ إذن _ تنخلين عني ؟
وكنا في منتصف الطريق ؟
كيف يترك الطبيب ( مريضا )
مثلي
وبطنه مفتوحة إلى آخرها ...؟
هل أرهقك علاجي إلى هذا الحد ،
وأنت تدرين أن لا طبيب سواك ؟
هل كان ( الحب ) قليلا
وتسرب منك ؟
كيف جرى كل ما جرى
يا مولاتي ..
هل كان الحب _ كما تقولين _ اكبر من الحبيب حقا ؟
ألا يحق لي أن أقول الكلام نفسه عنك ؟
يا أحب المحبوبين ..
رغم قتلك
العلني لي
أقول _ وأنا احزم همومي وجواز سفري وبكائي _
أنني لم أحب ...
أنني لم أحب امرأة
في العالم كله
قبلك ...
وبعدك أبدا ..
وقد كان من نصيب
( قلبي )
أن يحب إمراة مثلك
مولعة بقتلي ..
تحياتي وحبي
إلى السيدة
التي انتقلت مرة واحدة
من طفلة برئية
إلى طبيب قاتل ...
[align=left]مازن ابو يزن
22-3-2008[/align]
تعليق