ـ كان ثمة طفل صغير يراقص السنين بلطف ريثما تتخلص قدماه الوحلتان من قيد السقوط .. علمته أمه كيف يتهجَّى حروف الوقوف والثبات الرصين .
قبل أن ينام كانت تلقنه معنى كلمة (الوطن) ثم تسلمه لأحلامه الطفوليَّة مبتسمة فى وجهه (تمسي على الوطن .. تصبح على الوطن ).
ـ وظل الوطن يهطل فى داخله أمطاراً من حب وحنين ، حين أطلَّ كتكوت الصباح برأسه من قشرة الليل المتشققة حدث إشراق غريب .. كانت الجموع تحمله على الأعناق مبتسماً وكأنه يستمتع بحكاية جميلة من حكايا أمه .. التجأت الشمس إلى وجهه الوضئ وأشرقت من ابتسامته الراضية .. بدا للجميع عملاقاً مهيباً ، في الصباح سأل الأصدقاء عنه أمه ، قالت لهم : " إنه صديقكم الذي تعرفون لقد تأبط وطناً فكبر" .. في المساء فوجئت الدنيا بأن الأطفال في بقعةٍ ما من العالم يكبرون بسرعة غريبة وفي ظرف رمية حجر .. !!
قبل أن ينام كانت تلقنه معنى كلمة (الوطن) ثم تسلمه لأحلامه الطفوليَّة مبتسمة فى وجهه (تمسي على الوطن .. تصبح على الوطن ).
ـ وظل الوطن يهطل فى داخله أمطاراً من حب وحنين ، حين أطلَّ كتكوت الصباح برأسه من قشرة الليل المتشققة حدث إشراق غريب .. كانت الجموع تحمله على الأعناق مبتسماً وكأنه يستمتع بحكاية جميلة من حكايا أمه .. التجأت الشمس إلى وجهه الوضئ وأشرقت من ابتسامته الراضية .. بدا للجميع عملاقاً مهيباً ، في الصباح سأل الأصدقاء عنه أمه ، قالت لهم : " إنه صديقكم الذي تعرفون لقد تأبط وطناً فكبر" .. في المساء فوجئت الدنيا بأن الأطفال في بقعةٍ ما من العالم يكبرون بسرعة غريبة وفي ظرف رمية حجر .. !!
تعليق