لم الغياب .. ؟! / ربيع عبد الرحمن

**ربيع عقب الباب** · 06-07-2011, 18:34

المشاركة الأصلية بواسطة شيماءعبدالله مشاهدة المشاركة

كتبت وأدراج الرياح

مابال كل شيء يعاندني
لا يهم فهو كما سكبت من جرح
حلم ضائع
أمنيات أصبحت كالسراب
أستاذي الفاضل ربيع
لقلمك نزف خاص موغل بالوجع
تحية كبيرة تليق
مع فائق التقدير

سلمت أستاذة
هو البحث عن الطريق .. إذا لا يجب أن ينقطع الحبل
لا يجب أن نظل معاندين ، نقتسم ميتا على طاولة
مما يثير الاشمئزاز و التقزز .. أعيدو ا الحياة أولا
و حين يتم ذلك ليكن ما يكون
و لو وصل الأمر لفناء أى الطائفتين لا قدر الله
فمازال حصان درويش وحيدا ، ينتظر الفارس !!

أشكرك على حسك النبيل
أسعد الله أوقاتك بخير و هناءة

تحيتي و احترامي

**ربيع عقب الباب** · 06-07-2011, 18:41

المشاركة الأصلية بواسطة بلال عبد الناصر مشاهدة المشاركة

ما خَلف الحَرف مؤلم !
و ما حَرفكَ هنا إلا تَفائل
بــلمحةِ ألم !

أستاذي رَبيع
شــكراً لــقلمكَ
شـكراً لــروحكْ

و شــكراً

و شكرا لك أخي العزيز بلال
على مرورك الطيب ، و قراءتك
جميل بلال و رهيف
فى حديثك و تعليقك

تقديري و محبتي

**بسمة الصيادي** · 19-08-2011, 05:09

لم الغياب ؟؟
روما نفضت عنها رماد الحريق
وأشعلت الليل رقصا وغناء !
انثر انكسارك غبارا على الأرصفة
تجول كبائع ورد
ففي سلالك بساتين الحياة !

قدم لسيدة الوقت ابتسامة
ولرجل التاريخ الغامض نظارة أخرى
كي يرى المنعطف القادم بألوانه
فيصدق أن ألوان الطيف
ليست أساطيرا ولا خرافة!

ابحث لك عن زاوية
أكبر من المدى
لتقف مع نفسك قليلا
مزّق روزنامتك القديمة
لن تسع عمرك الجديد..!

لم الغياب ..
والحضور مفتوح بابه
للأحياء والموتى؟!
ما كنت عزف ناي
على صفصافة برهة..
ولا جفن غمامة
أسقط دمعة وغفا..
كنت ممتلئا بالمدى
فكيف يكون على مقاسك .. قبر؟!

سيدي الغالي
ما الغياب إلا وجه آخر للحضور
تحرر من الجسد للتوحد مع الوجود
وحدهم الخونة والمجرمين يعبرون من بين أنامله كالريح
لايزال عنترة على فرسه حتى الأن
ودرويش يقرأ أشعاره يراشق بها الأعداء
لازالت دمائهم تسري في عروقنا
وقد سقت ميدان التحرير وسقت فلسطين
نحن جيل يسكنه الجدود
يقاتل بسيف صلاح الدين
ومهما كان المشوار طويلا لن ينهمك الخيل
ولن يقف بوجهنا سد ..
ويجب أن لا ننسى أن لكل شيء ..ثمنا!

كنت رائعا هنا بكل ما حملت
كأنك رئة نتنفس بها
أدامك لنا الله

**ربيع عقب الباب** · 20-08-2011, 09:51

سيدي الغالي
ما الغياب إلا وجه آخر للحضور
تحرر من الجسد للتوحد مع الوجود
وحدهم الخونة والمجرمون يعبرون من بين أنامله كالريح
لا يزال عنترة على فرسه حتى الآن
ودرويش يقرأ أشعاره يراشق بها الأعداء
لازالت دماؤهم تسري في عروقنا
وقد سقت ميدان التحرير وسقت فلسطين
نحن جيل يسكنه الجدود
يقاتل بسيف صلاح الدين
ومهما كان المشوار طويلا لن ينهمك الخيل
ولن يقف بوجهنا سد ..
ويجب أن لا ننسى أن لكل شيء ..ثمنا !

فكيف يكون على مقاسك .. قبرٌ ؟!
نثرت فأفضت حد الامتلاء
بل حد أن أصبحت كلماتك تطالب بحقها فى متصفح خاص
فاكتبي و لا تتراجعي ؛ لأنك محملة بالكثير و الكثير !

لم الغياب .. ؟! / ربيع عبد الرحمن

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث