زمّ على يَبس شفة ٍ هرمة ٍ بناب ندمْ
مُختلط لون المسارب في غروب
النخلة الشمّاء رطبا ً لن تـُساقط
فلا تهزّ قامة الحلم الهزيل
جذعك خاو ٍ يافتى الليل المُعربد
فأس المواقف سيهوي ليقطع شأفة المُنى
ولا نسغ يسافر في العروق
لامناص من ركونك َ للوداعة
فالحرف من علّ سور
زنبيلا ً تدلى في فراغ هامش
يمزق صرخة من غير فم ْ
ما بال العصافير تزقزق في صباح
أفصح الفجر عن لون بهرجه ِ
وعن تهالك سهد ليل ٍ مُحياك نـَمْ
عن كل ارتطام للزجاج فوق صخرالتوجّع
أتمازج بين تباريح الهوى المخذول ؟
وما تـُمليه الصّبابة في خنوع الاِنكسار
على الحائط يتأرجح بندول سقيم
جفن تثاقل عن اللحاق واستكان لإغماضة الوهن
ألاتجرؤ أن تكون المُتوّج على عرش الورق ؟
لن يسرق الغاوون منك الصولجان
ستضرب الحرائق بسوطها خريف السطور
ولو في سفاسف حُلم سيفرّ كالمعتاد
بعد أن ملَّ نضوب المناهل
وقبل أن تتلمسّه أنامل الوسن الوثير
والمثير ..
أتبحث عن مسوغ للفرار .؟
لن يـُقدّ رداء الخُيلاء من دُبر !
وأسمال ما تحمل على منكبك َ الهزيل
رثّ بما فيه الكفاية ليفصح عن عوَّز جليّ
فتهجأ تراتيل التوسل على باب الملك
قد عيلَ صبرك في متوالية انشطار الهزائم
صهوة الجرح المُكابر ستـُسقطك لامحالة
فوق ملح أرض ٍ بور
فتذرّع بصمتك المجبول برعدة خاشع ٍ
ما توَّشح بسَكـَن المُكابد
نقيض ما وقرّ القلب الدَنِف
وعن دراية .. بما ستؤول إليه المواكب
قبل الوصول إلى منعطف التذللّ
بما همى عند مساقط الدمع السخيّ
وإن تناوشتكَ .. من غير رحمة
حراب من تكالب في انهيارات الزمن القميء
في خسوف ٍ ..
لن تحجب العتمة ملامح القمر الوضيء
فتوضأ .. بطهر ِ ماء ٍ وقـُمْ
كسيرا ً لفـِناء محراب ِ تماهى في عدم
وتعلم معنى ..
أو كيف ترفع كفّ الضراعة في فـَناء !
دون أن تستشيظ رؤى الوداعة غضبا ً
ستجثو على ركبتيك وإن طال التمنـّع
وستخرّ من فوق شاهق
يشخب وسمّ جراح ٍ في عارضيك !
*________*
ثائر الحيالي
24-6-2011
مُختلط لون المسارب في غروب
النخلة الشمّاء رطبا ً لن تـُساقط
فلا تهزّ قامة الحلم الهزيل
جذعك خاو ٍ يافتى الليل المُعربد
فأس المواقف سيهوي ليقطع شأفة المُنى
ولا نسغ يسافر في العروق
لامناص من ركونك َ للوداعة
فالحرف من علّ سور
زنبيلا ً تدلى في فراغ هامش
يمزق صرخة من غير فم ْ
ما بال العصافير تزقزق في صباح
أفصح الفجر عن لون بهرجه ِ
وعن تهالك سهد ليل ٍ مُحياك نـَمْ
عن كل ارتطام للزجاج فوق صخرالتوجّع
أتمازج بين تباريح الهوى المخذول ؟
وما تـُمليه الصّبابة في خنوع الاِنكسار
على الحائط يتأرجح بندول سقيم
جفن تثاقل عن اللحاق واستكان لإغماضة الوهن
ألاتجرؤ أن تكون المُتوّج على عرش الورق ؟
لن يسرق الغاوون منك الصولجان
ستضرب الحرائق بسوطها خريف السطور
ولو في سفاسف حُلم سيفرّ كالمعتاد
بعد أن ملَّ نضوب المناهل
وقبل أن تتلمسّه أنامل الوسن الوثير
والمثير ..
أتبحث عن مسوغ للفرار .؟
لن يـُقدّ رداء الخُيلاء من دُبر !
وأسمال ما تحمل على منكبك َ الهزيل
رثّ بما فيه الكفاية ليفصح عن عوَّز جليّ
فتهجأ تراتيل التوسل على باب الملك
قد عيلَ صبرك في متوالية انشطار الهزائم
صهوة الجرح المُكابر ستـُسقطك لامحالة
فوق ملح أرض ٍ بور
فتذرّع بصمتك المجبول برعدة خاشع ٍ
ما توَّشح بسَكـَن المُكابد
نقيض ما وقرّ القلب الدَنِف
وعن دراية .. بما ستؤول إليه المواكب
قبل الوصول إلى منعطف التذللّ
بما همى عند مساقط الدمع السخيّ
وإن تناوشتكَ .. من غير رحمة
حراب من تكالب في انهيارات الزمن القميء
في خسوف ٍ ..
لن تحجب العتمة ملامح القمر الوضيء
فتوضأ .. بطهر ِ ماء ٍ وقـُمْ
كسيرا ً لفـِناء محراب ِ تماهى في عدم
وتعلم معنى ..
أو كيف ترفع كفّ الضراعة في فـَناء !
دون أن تستشيظ رؤى الوداعة غضبا ً
ستجثو على ركبتيك وإن طال التمنـّع
وستخرّ من فوق شاهق
يشخب وسمّ جراح ٍ في عارضيك !
*________*
ثائر الحيالي
24-6-2011
تعليق