حالة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالمنعم حسن محمود
    أديب وكاتب
    • 30-06-2010
    • 299

    حالة

    حزنها الطري استوقفني
    علمتُ أن مهنتها قد تلاشت
    بعد أن كفت العرائس عن تعلم رقصة الحمام
    كان جيبي خاويا ..
    أرشدتها أن تقف في ذلك الصف
    جاء دورها ..
    وجدت نفسها أمامه وجها لوجه
    بذات الملامح التي كانت تراها في التلفاز
    ابتسم لها
    دس في يدها خوذة ملونة وبذورا للنسيان
    وضعت البذور على رأسها
    وفي دارها
    زرعت خوذتها الملونة.
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالمنعم حسن محمود; الساعة 24-06-2011, 13:53. سبب آخر: تداخل
    التواصل الإنساني
    جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    مدهشة منعم الجميل
    مدهشة تلك الخوذة والبذور
    و تلك المدربة أو لنقل البلانة أو ماشابه لتلك الحرف التى تعد من منمنمات العصور
    التى كان لها شنة و رنة ، و تعد من أولويات ما يحدث فى الأفراح و الاستعداد لهذا الطقس المدهش !
    كانت تحمل شجنا غريبا ، و بعضا من مرارة !

    شكرا على ما امتعت

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • مصطفى الصالح
      لمسة شفق
      • 08-12-2009
      • 6443

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالمنعم حسن محمود مشاهدة المشاركة
      حزنها الطري استوقفني
      علمتُ أن مهنتها قد تلاشت
      بعد أن كفت العرائس عن تعلم رقصة الحمام
      كان جيبي خاويا ..
      أرشدتها أن تقف في ذلك الصف
      جاء دورها ..
      وجدت نفسها أمامه وجها لوجه
      بذات الملامح التي كانت تراها في التلفاز
      ابتسم لها
      دس في يدها خوذة ملونة وبذورا للنسيان
      وضعت البذور على رأسها
      وفي دارها
      زرعت خوذتها الملونة.
      وضعت البذور على رأسها لتنسى كل ما كان

      نص رائع أخي عبد المنعم

      رغم أني أعرف أن الخوذة هي من تقي الرأس من الضربات.. لكني لم أفهمها هنا.. إلا إن كان المقصود بها شيئا آخر

      لي عودة بإذن الله

      تحياتي
      [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

      ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
      لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

      رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

      حديث الشمس
      مصطفى الصالح[/align]

      تعليق

      • فارس رمضان
        أديب وكاتب
        • 13-06-2011
        • 749

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالمنعم حسن محمود مشاهدة المشاركة
        حزنها الطري استوقفني
        علمتُ أن مهنتها قد تلاشت
        بعد أن كفت العرائس عن تعلم رقصة الحمام
        كان جيبي خاويا ..
        أرشدتها أن تقف في ذلك الصف
        جاء دورها ..
        وجدت نفسها أمامه وجها لوجه
        بذات الملامح التي كانت تراها في التلفاز
        ابتسم لها
        دس في يدها خوذة ملونة وبذورا للنسيان
        وضعت البذور على رأسها
        وفي دارها
        زرعت خوذتها الملونة.

        هى: عجوز أنهكها الدهر....لم تبهرها خوذته الملونة وفعلت العكس.
        هو: مفلس....
        الآخر: الماضى دوما له بالمرصاد.."كان ضمن أعضاء الفريق"، شهرته أجبرته على إبتكار الحيل وحيلة اليوم لم تفلح ...
        يبدو أنه فى إنتظار فضيحة كبرى.


        يبدو أننى شردت بعيدا لكن هذا لايمنع أن نصك رائع واستوقفنى كثيرا
        دمت مبدعا
        تحينى....

        تعليق

        • عبدالمنعم حسن محمود
          أديب وكاتب
          • 30-06-2010
          • 299

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
          مدهشة منعم الجميل
          مدهشة تلك الخوذة والبذور
          و تلك المدربة أو لنقل البلانة أو ماشابه لتلك الحرف التى تعد من منمنمات العصور
          التى كان لها شنة و رنة ، و تعد من أولويات ما يحدث فى الأفراح و الاستعداد لهذا الطقس المدهش !
          كانت تحمل شجنا غريبا ، و بعضا من مرارة !

          شكرا على ما امتعت

          محبتي
          صباح الخير يا مصر

          نعم ..
          أستاذي
          وصديقي
          ربيع
          هو احتفاء حزين
          بماض رحل
          حاملا معه
          علامات كبيرة لا تنسى
          مزيج من الشجن
          والمرارة سيدي

          دمت معافى
          ومرتاح البال.
          التواصل الإنساني
          جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


          تعليق

          • عبدالمنعم حسن محمود
            أديب وكاتب
            • 30-06-2010
            • 299

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة

            وضعت البذور على رأسها لتنسى كل ما كان

            نص رائع أخي عبد المنعم

            رغم أني أعرف أن الخوذة هي من تقي الرأس من الضربات.. لكني لم أفهمها هنا.. إلا إن كان المقصود بها شيئا آخر

            لي عودة بإذن الله

            تحياتي
            أخي وصديقي مصطفى
            تحية طيبة
            الخوذة: هي ما تكرمت به تماما
            وهنا أقصد بها
            تلك التي تحمى رؤوس
            العسكر تحديدا
            أو أنها إشارة
            لواحد منهم
            احتل المكان في غفلة

            شكرا سيدي
            وأنت تكرمنا بهذا
            المرور الباذخ.
            التواصل الإنساني
            جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


            تعليق

            • عبدالمنعم حسن محمود
              أديب وكاتب
              • 30-06-2010
              • 299

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فارس رمضان مشاهدة المشاركة

              هى: عجوز أنهكها الدهر....لم تبهرها خوذته الملونة وفعلت العكس.
              هو: مفلس....
              الآخر: الماضى دوما له بالمرصاد.."كان ضمن أعضاء الفريق"، شهرته أجبرته على إبتكار الحيل وحيلة اليوم لم تفلح ...
              يبدو أنه فى إنتظار فضيحة كبرى.


              يبدو أننى شردت بعيدا لكن هذا لايمنع أن نصك رائع واستوقفنى كثيرا
              دمت مبدعا
              تحينى....
              أخي فارس
              سلامي واحترامي
              لشخصك الكريم
              لك كامل الحق في الشرود
              والنصوص الجيدة غالبا
              ما تحتاج لمثل هذا الشرود
              فما بالك بنص متواضع كهذا
              يحصل على نسبة منه
              أنه قمة الكرم
              منك سيدي
              دمت طيبا.
              التواصل الإنساني
              جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


              تعليق

              يعمل...
              X