غربة
حينما يجلو الضياءْ
ويغنيني حنيني
بعض جرح للمساءْ
أرتدي ثوب الغروبْ
وأنير العمر شمعا بالتمني
خلف أيام ذوتْ
أقتفي درب رفيف لايغيبْ
ثم أغفو..
حينما يسألني سوط الليالي
بينما الجفن يجيبْ ..
موجعٌ يا قلب صبرا
فالمآسي طهرتنا من مغبات الذنوبْ
قد أفقتُ اليوم عيدا ونسيتُ
كل أوجاعي هنا ذات ربيعْ
دع دثار اللوم عني
قد هفت روحي حنينا للرجوعْ
حنين
عندما يحملني لج الحنينْ
للغوالي في خشوعْ
أتوارى بين أنفاس الأنينْ
علني أخفي الدموعْ
وسأبقى يا أنا..
نبض عهد هاهنا..
هاربٍ مني إليْ خوف جراحٍ
ما غفت بين الضلوعْ
بيدٍ أذرو مراسيلي التي جملتها مثل الورودْ
للغوالي في خشوعْ
أتوارى بين أنفاس الأنينْ
علني أخفي الدموعْ
وسأبقى يا أنا..
نبض عهد هاهنا..
هاربٍ مني إليْ خوف جراحٍ
ما غفت بين الضلوعْ
بيدٍ أذرو مراسيلي التي جملتها مثل الورودْ
وبأخرى..
أُلبس الروح تفاصيل اللقاءات التي لا لن تعودْ
إنتظار
كلما دقت نواقيس المغيبْ
بعثرت قلبي رياح الإنتظارْ
دمعتي ترسو على خدي الكئيبْ
والخطى مني تهيمُ..
تتلظى في انكسارْ
كم تمنيت حنينا أن أضم الموج بردا
بين ظلْمات البحارْ
قبل أن تخطو على هذي الرمال
كي أُرَوِّي ما بصدري من يبابْ
ثم أهديك بكف ذبلتْ
ماتبقى من شذا الروح بأقداح العتابْ
كم وددتُ..
أن أريق العمر عطرا وأزفّ..
لوعة القلب إلى حضن الجبال الراسيات
ربما صوبي تذوبْ
علني أطوي المسافات التي ما بيننا
لترى الروح هنا كيف انطوتْ
ربما تصحو تؤوبْ ..
كم وددتُ..
أن تغني بلبلا حرا بروضي
قبل أن تلهو بنا كف المغيبْ
كم تمنى القلب أن أمشي بدربٍ
لا أرى خلفي حنيني ..
يقتفي خطوي بسهم من لهيبْ
كم وددتُ..
غير أن الصبر يكفيني وسادا والرضا
ربما تحنو القلوبْ
نم أيا لحنا سيشدوه الأفقْ
كل يوم من وفائي ينبثقْ
سوف أثويني هنا أنفاس شوق ما انحنى
سئم الدرب نشيجي يا أنا
بعدما عاد على هذي السفنْ
كالضيا كل غريب للوطنْ
وبقيتُ
بالمدى وحديَ أرنو للعبابْ
أتخفى بمناديلي التي
سئمت دمع العذابْ
فلمَ اليوم أيا كلي ويا بعضي الندي مَــنْ..
أبحروا عادوا ربيعا باسما إلاك أنت..
كل عام مبحر دون وداعٍ
في متاهات الغيابْ..؟!
تعليق