قبلة الروح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مالكة حبرشيد
    رئيس ملتقى فرعي
    • 28-03-2011
    • 4544

    قبلة الروح


    أين أنت ....
    يا شهد الحياة المستحيل ....؟
    يا نديم صبابتي
    يا مناي في يم الشجون ؟
    عناقيد شوقي تتدلى
    بها يستظل الحنين
    يولي عيونه قبلة الروح


    يطارد الحلم
    وهو في الجسد مقيم
    يندف فوق حقول النجوى
    يرش ماء الحياة
    على وجه الموت
    أجمع عمرا من حروف
    زادا من انتظار
    أشد الرحل
    نحو المحال

    الأشياء حولي حزينة
    تقلب الصفحات المتآكلة
    تهتك السر المكنون
    فقد فاض الكيل بالصمت
    ما عاد يقوى السكوت

    الدمع يترقرق
    ينسجك موالا
    من خيوط فؤادي المكلوم
    تنتكس الفرحة
    ترفض حقن الصبر
    مهدئات الوهم


    أطياف ابتسامة تتجلى
    تغيب ...
    يتورد الشجون براعم
    في حقول الجسد
    أزرع وسط الحريق بنفسجة
    أسقيها عذب الذي كان


    أحشد الابجديات
    من الصمت ...الى الظلام ...الى الألم.
    أمد الجسور في كل اتجاه
    بحثا عن أرض لقاء
    أراوغ الصدى
    أحضن السراب
    ألفظه...
    أعود اليه منهكة
    على الشفة ابتسامة رحيل


    تنكسر أجنحة الحلم
    ينوح زهر الياسمين
    يستقبل فصل الحزن
    يدق على شاشة الأفق
    ملحمة الموت
    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 27-09-2012, 19:24.
  • المختار محمد الدرعي
    مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
    • 15-04-2011
    • 4257

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مالكة حبرشيد مشاهدة المشاركة
    أين أنت ....
    يا شهد الحياة المستحيل ....؟
    يا نديم صبابتي
    يا مناي في يم الشجون ؟
    عناقيد شوقي تتدلى
    بها يستظل الحنين
    يولي عيونه قبلة الروح


    يطارد الحلم
    وهو في الجسد مقيم
    يندف فوق حقول النجوى
    يرش ماء الحياة
    على وجه الموت
    أجمع عمرا من حروف
    زادا من انتظار
    أشد الرحل
    نحو المحال

    الأشياء حولي حزينة
    تقلب الصفحات المتآكلة
    تهتك السر المكنون
    فقد فاض الكيل بالصمت
    ما عاد يقو السكوت

    يترقرق الدمع
    ينسجك موالا
    من خيوط فؤادي المكلوم
    تنتكس الفرحة
    ترفض حقن الصبر
    مهدئات الوهم


    أطياف ابتسامة تتجلى
    تغيب ...
    يتورد الشجون براعما
    في حقول الجسد
    أزرع وسط الحريق بنفسجة
    أسقيها عذب الذي كان


    أحشد الابجديات
    من الصمت ...الى الظلام ...الى الألم.
    أمد الجسور في كل اتجاه
    بحثا عن أرض لقاء
    أراوغ الصدى
    أحضن السراب
    ألفظه...
    أعود اليه منهكة
    على الشفة ابتسامة رحيل


    تنكسر أجنحة الحلم
    ينوح زهر الياسمين
    يستقبل فصل الحزن
    يدق على شاشة الأفق
    ملحمة الموت
    الأستاذة مالكة حبرشيد
    قصيد يزخر بالجواهر
    فيه لؤلؤ الدمع , فيه القلب
    الذي لا يبث إلا الصدق
    و فيه ذلك الحس المرهف
    كل هذا جعل من قصيدتك
    تعبق بالجمال و تشد القارئ
    إليها
    تقديري الفائق لك و لهذا العمل
    [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
    الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      نداء بأجمل الصفات و أروعها ، على من يعنيه الحديث ، شهد و نديم و منى - ها عناقيد شوقي على كرمتى تتدلى ( صورة جميلة ) يستظل الحنين ( صورة أروع ) و هاك أخرى ( يولى عيونه قبلة الروح – صورة مدهشة ) هكذا كان ، و بنت الكلمات بهذا بدايات الخطاب إليه الذى وسم بصفات ليست معتادة



      هذا الحلم الذى أعطاني كل ما تقت إليه ، و حول قيظ الوقت ، و الحياة ، إلى رضى و سعادة و حب ، و نظرة متفائلة للمستقبل القادم
      هذا الحلم الذى ( يندف فوق حقول النجوى –يرش ماء الحياة ) مما يجعلها فى حالة من التوهج ، و القناعة بل و الايجابية ، فتجمع عمرا تناثرت حروفه ، ليكون زادا لها ، فى تحمل ما هو قابل من أيام ، سوف تشد إليها الرحل ، وهى تدرى أنها محال !

      ( هنا أيضا كانت صور رائعة ، ربما اقل وهجا من السابق ، لكنها حية و نابضة )

      و نجد الضجر بدأ يفعل أفاعيله ، و يضج الروح و النفس
      بعد أن هيأت نفسها لسعادة ترتجى ، ارتحلت إليها ، و أرادتها بملء قناعتها ، الأشياء حزينة ، تقلب الصفحات ( صورة مدهشة )
      لماذا تقلب الصفحات لهتك السر المكنون خلف هذا السكوت أو السكون العجيب الذى ما ذهبت إليه ، و ما أرادته !

      و مع الحزن تهطل الدموع ، بلا أدنى شك أو ارتباط ، فتنسج بهطولها موالا حزينا من قلب مفعم ، إلى أقصى حالات الافعام وهى الكلوم .. و بالطبع ( تنتكس الفرحة – صورة ) ترفض العلاجات ، و المهدئات ( حقن الصبر ، مهدئات الوهم صور جميلة ومدهشة )


      و تخرج من تلك الحالة ، أو هى امتداد لا منطقى لحالة الشجن و استثقال السكون ، لتبدو ابتسامة فى التجلي ، و لكنها سرعان ما تغيب ، ليكون الشجن كحديقة كاملة بالجسد ، أى كألسنة حرائق ممتدة ، و لكنها تعود لتقول ( أزرع وسط الحريق بنفسجة )
      و أمتع بها حين تكمل ( أسقيها من عذب ما كان )
      إنها تحكى قصة مكتملة ، قصة بكل ما تعنى ، برحلات الشوق و الحنين ، و الغياب ، و الشجن ، و التأسى ، ثم التنهد على خد الذكريات !

      فى تلك تكون جدلية المقاومة ، و السراب أو الوهم الذى يحاول أن يفرض سلطانه ، و يصم تجربتها ، التى ارتحلت إليها ، و أرادتها ، لتعود منهكة ( على الشفة ابتسامة رحيل )
      الرضى بلا رضى و القناعة بلا قناعة ، ياللقسوة ، و تجلى الهذيان
      كأنها ترمى لنا بدقائق ما تحس و ما تشعر !

      تنكسر أجنحة الحلم
      ينوح زهر الياسمين
      يستقبل فصل الحزن
      يدق على شاشة الأفق
      ملحمة الموت



      و هنا فى تلك الفقرة الأخيرة ، أتوقف
      ربما رافضا لتكسر أجنحة الحلم
      و نواح الياسمين
      ليكون فصل الحزن
      لا يمكن أن يكون بعد كل هذا الرقص ما بين أمل و رجاء و رقص و حنين و شجن ، وتوق ، و ارتحال
      أن تنتهى الرحلة بعد طول هذه المكابدة بتلك الكلمات القاسية
      يستقبل فصل الحزن
      يدق على شاشة الأفق
      ملحمة الموت !!

      هذا لحن النهاية أتى فى ثياب قاتمة دون خيط أمل أو نور يضىء العتمات !
      هلا اشرقت سيدتي
      ابتسمت قليلا
      سوف أثبت المرآة على جدول ماء رقراق
      و ليكن اللحن مسّكرًا بروحك الحلوة الرافلة ، الحالمة أبدا !!
      التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 26-06-2011, 14:57.
      sigpic

      تعليق

      • محمد مثقال الخضور
        مشرف
        مستشار قصيدة النثر
        • 24-08-2010
        • 5517

        #4
        شدي الرحال نحو المحال . . .
        لا تأبهي بما يعتقد الضباب
        المستحيل مجرد حروف تجمعت لتشكيل كلمة
        الحب كلمة أيضا
        والموت كلمة
        الفرق في المعاجم
        وطريقة النطق والأمنيات

        تحيتي لك ولإبداعك سيدتي الفاضلة

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          كنت جياشة جدا يا مالكة
          في نصك الرقيق بصوره
          والعذب في حلمه
          والمغرد في الحب

          تقديراتي سيدتي الأنيقة
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • حكيم الراجي
            أديب وكاتب
            • 03-11-2010
            • 2623

            #6
            جميلة رغم الشجن
            رائعة بما فيها من آسى ..
            حزنها يشلّ الذائقة فترتبك ..
            محبتي وأكثر
            [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

            أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
            بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المختار محمد الدرعي مشاهدة المشاركة
              الأستاذة مالكة حبرشيد
              قصيد يزخر بالجواهر
              فيه لؤلؤ الدمع , فيه القلب
              الذي لا يبث إلا الصدق
              و فيه ذلك الحس المرهف
              كل هذا جعل من قصيدتك
              تعبق بالجمال و تشد القارئ
              إليها
              تقديري الفائق لك و لهذا العمل

              الصدق مفتاح القلوب
              رغم اننا في زمن لا يعترف بذلك
              المشاعر المرهفة هي الرحيق الذي
              يمنح الحياة معنى
              شكرا أستاذ المختار على الكلمات الرقيقة
              كلها تشجيع
              احترامي وتقديري للشاعر الكبير

              تعليق

              • مالكة حبرشيد
                رئيس ملتقى فرعي
                • 28-03-2011
                • 4544

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                نداء بأجمل الصفات و أروعها ، على من يعنيه الحديث ، شهد و نديم و منى - ها عناقيد شوقي على كرمتى تتدلى ( صورة جميلة ) يستظل الحنين ( صورة أروع ) و هاك أخرى ( يولى عيونه قبلة الروح – صورة مدهشة ) هكذا كان ، و بنت الكلمات بهذا بدايات الخطاب إليه الذى وسم بصفات ليست معتادة



                هذا الحلم الذى أعطاني كل ما تقت إليه ، و حول قيظ الوقت ، و الحياة ، إلى رضى و سعادة و حب ، و نظرة متفائلة للمستقبل القادم
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة

                هذا الحلم الذى ( يندف فوق حقول النجوى –يرش ماء الحياة ) مما يجعلها فى حالة من التوهج ، و القناعة بل و الايجابية ، فتجمع عمرا تناثرت حروفه ، ليكون زادا لها ، فى تحمل ما هو قابل من أيام ، سوف تشد إليها الرحل ، وهى تدرى أنها محال !


                ( هنا أيضا كانت صور رائعة ، ربما اقل وهجا من السابق ، لكنها حية و نابضة )


                و نجد الضجر بدأ يفعل أفاعيله ، و يضج الروح و النفس

                بعد أن هيأت نفسها لسعادة ترتجى ، ارتحلت إليها ، و أرادتها بملء قناعتها ، الأشياء حزينة ، تقلب الصفحات ( صورة مدهشة )

                لماذا تقلب الصفحات لهتك السر المكنون خلف هذا السكوت أو السكون العجيب الذى ما ذهبت إليه ، و ما أرادته !


                و مع الحزن تهطل الدموع ، بلا أدنى شك أو ارتباط ، فتنسج بهطولها موالا حزينا من قلب مفعم ، إلى أقصى حالات الافعام وهى الكلوم .. و بالطبع ( تنتكس الفرحة – صورة ) ترفض العلاجات ، و المهدئات ( حقن الصبر ، مهدئات الوهم صور جميلة ومدهشة )



                و تخرج من تلك الحالة ، أو هى امتداد لا منطقى لحالة الشجن و استثقال السكون ، لتبدو ابتسامة فى التجلي ، و لكنها سرعان ما تغيب ، ليكون الشجن كحديقة كاملة بالجسد ، أى كألسنة حرائق ممتدة ، و لكنها تعود لتقول ( أزرع وسط الحريق بنفسجة )

                و أمتع بها حين تكمل ( أسقيها من عذب ما كان )

                إنها تحكى قصة مكتملة ، قصة بكل ما تعنى ، برحلات الشوق و الحنين ، و الغياب ، و الشجن ، و التأسى ، ثم التنهد على خد الذكريات !


                فى تلك تكون جدلية المقاومة ، و السراب أو الوهم الذى يحاول أن يفرض سلطانه ، و يصم تجربتها ، التى ارتحلت إليها ، و أرادتها ، لتعود منهكة ( على الشفة ابتسامة رحيل )

                الرضى بلا رضى و القناعة بلا قناعة ، ياللقسوة ، و تجلى الهذيان

                كأنها ترمى لنا بدقائق ما تحس و ما تشعر !


                تنكسر أجنحة الحلم

                ينوح زهر الياسمين

                يستقبل فصل الحزن

                يدق على شاشة الأفق

                ملحمة الموت




                و هنا فى تلك الفقرة الأخيرة ، أتوقف
                ربما رافضا لتكسر أجنحة الحلم
                و نواح الياسمين
                ليكون فصل الحزن
                لا يمكن أن يكون بعد كل هذا الرقص ما بين أمل و رجاء و رقص و حنين و شجن ، وتوق ، و ارتحال
                أن تنتهى الرحلة بعد طول هذه المكابدة بتلك الكلمات القاسية
                يستقبل فصل الحزن
                يدق على شاشة الأفق
                ملحمة الموت !!

                هذا لحن النهاية أتى فى ثياب قاتمة دون خيط أمل أو نور يضىء العتمات !
                هلا اشرقت سيدتي
                ابتسمت قليلا
                سوف أثبت المرآة على جدول ماء رقراق
                و ليكن اللحن مسّكرًا بروحك الحلوة الرافلة ، الحالمة أبدا !!


                من أين أبدأ ؟
                أين تراني أنتهي ؟
                وأستاذي قد جاب كل أرجائي
                من الحلم ...الى الحزن ...الى الرحيل
                الى دعوة للفرح والاشراق

                تجيئني ترنيمة حزن
                نهرا من نور
                فاتحة مستحيل
                باسمك أعلن بدء الحياة
                أسلمك مفاتيح الروح
                في خشوع أبدي
                أحبك ....
                صمتا ...
                صراخا ...
                لهيبا ...
                صقيعا ...
                أحبك موتا
                حين يطول الغياب

                أتمنى أن أكون قد خرجت من الثوب القاتم
                ابتسمت ملء الدمع ...لتشرق الحياة ....
                في بيادر الغصة التي لا تفارق القلب

                لا أعرف كيف أشكر استاذي الكبير ربيع عقب الباب
                على مروره الوافي والوافر
                على تحليله ...وتشجيعه ....وتواضعه
                في كل المواقف ..
                تقبل تحيتي ...احترامي ...وتقديري

                تعليق

                • مالكة حبرشيد
                  رئيس ملتقى فرعي
                  • 28-03-2011
                  • 4544

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركة
                  شدي الرحال نحو المحال . . .
                  لا تأبهي بما يعتقد الضباب
                  المستحيل مجرد حروف تجمعت لتشكيل كلمة
                  الحب كلمة أيضا
                  والموت كلمة
                  الفرق في المعاجم
                  وطريقة النطق والأمنيات

                  تحيتي لك ولإبداعك سيدتي الفاضلة


                  تحيتي لك على شحنة التشجيع القوية
                  التي تمنحني بمرورك ...وصدقك

                  كلما تسلق الظلام نبض الهوى
                  قررت الرحيل نحو المحال
                  تهب ريح اليأس
                  تباعد الخطا
                  يصبح قرار الامس
                  مجرد هذيان

                  شكرا أستاذ محمد
                  على المرور ...التشجيع ...والتفاعل
                  مودتي وزهر البرتقال

                  التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 27-06-2011, 08:10.

                  تعليق

                  • أمريل حسن
                    عضو أساسي
                    • 19-04-2011
                    • 605

                    #10
                    رائعة ..رائعة يامالكة...قصيدة تحكي عن الكل تشمل المشاعر كلها ...لامست حنايا القلب..

                    كتبت بنبض الاحساس روعة كنت ...باقة بنفسج لروحك الجميلة..
                    [IMG]http://www.uparab.com/files/xT4T365ofiH2sNbq.jpg[/IMG]

                    تعليق

                    • مالكة حبرشيد
                      رئيس ملتقى فرعي
                      • 28-03-2011
                      • 4544

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                      كنت جياشة جدا يا مالكة
                      في نصك الرقيق بصوره
                      والعذب في حلمه
                      والمغرد في الحب

                      تقديراتي سيدتي الأنيقة

                      الاحتراق يزرع فينا بذور الموت
                      لكنها تثمر أزهارا من نار
                      تملأ المكان بعبق الحب
                      شكرا نجلاء الجميلة
                      مرورك أعذب
                      موتي وباقات الزهر

                      تعليق

                      • مالكة حبرشيد
                        رئيس ملتقى فرعي
                        • 28-03-2011
                        • 4544

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
                        جميلة رغم الشجن
                        رائعة بما فيها من آسى ..
                        حزنها يشلّ الذائقة فترتبك ..
                        محبتي وأكثر

                        الروح حين تمزقت
                        لم تعكس الا صورة مشروخة
                        لحياة تمشي بغير هدى
                        مخاضها لم يثمر فرحة
                        ولا أنجب وردة
                        لكن يبقى بين الحروف
                        خيط بشرى
                        يفضي احيانا الى حقل الامل

                        أشكر استاذي الكبير حكيم على تشجيعه

                        على اهتمامه ...وتواضعه
                        تلك شيم الكبار الذين يطمحون دائما الى الافضل
                        أعد أستاذي أن أجتهد أكثر
                        لأكون عند حسن ظنه
                        التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 28-06-2011, 09:02.

                        تعليق

                        • مالكة حبرشيد
                          رئيس ملتقى فرعي
                          • 28-03-2011
                          • 4544

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أمريل حسن مشاهدة المشاركة
                          رائعة ..رائعة يامالكة...قصيدة تحكي عن الكل تشمل المشاعر كلها ...لامست حنايا القلب..

                          كتبت بنبض الاحساس روعة كنت ...باقة بنفسج لروحك الجميلة..

                          سعدت كثيرا بمرورك عزيزتي امريل
                          وسعدت اكثر باحساسك القوي بكلماتي
                          جعلتني اشعر بالرضى على ما اكتب
                          اتعلمين ان في اسمك رنة موسيقية رائعة ؟
                          حروفه كلها رقيقة تتسرب الى القلب
                          شكرا لك ايتها الجميلة
                          مودتي وزهر البرتقال

                          تعليق

                          • شيماءعبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2010
                            • 7583

                            #14
                            لذائقتك الورد والياسمين
                            تنقلت بين أحرفك فقطفت الجمال
                            العزيزة الغالية مالكة
                            أحب أن أكون في صفحاتك الرقيقة الشفيفة
                            فتقبلي مروري المتواضع
                            مودتي وشتائل الورد

                            تعليق

                            • شذا المغرب
                              • 09-06-2011
                              • 5

                              #15
                              [quote=مالكة حبرشيد;683546]
                              أين أنت ....
                              يا شهد الحياة المستحيل ....؟
                              يا نديم صبابتي
                              يا مناي في يم الشجون ؟
                              عناقيد شوقي تتدلى
                              بها يستظل الحنين
                              يولي عيونه قبلة الروح


                              يطارد الحلم
                              وهو في الجسد مقيم
                              يندف فوق حقول النجوى
                              يرش ماء الحياة
                              على وجه الموت
                              أجمع عمرا من حروف
                              زادا من انتظار
                              أشد الرحل
                              نحو المحال

                              الأشياء حولي حزينة
                              تقلب الصفحات المتآكلة
                              تهتك السر المكنون
                              فقد فاض الكيل بالصمت
                              ما عاد يقوى السكوت

                              يترقرق الدمع
                              ينسجك موالا
                              من خيوط فؤادي المكلوم
                              تنتكس الفرحة
                              ترفض حقن الصبر
                              مهدئات الوهم


                              أطياف ابتسامة تتجلى
                              تغيب ...
                              يتورد الشجون براعم
                              في حقول الجسد
                              أزرع وسط الحريق بنفسجة
                              أسقيها عذب الذي كان


                              أحشد الابجديات
                              من الصمت ...الى الظلام ...الى الألم.
                              أمد الجسور في كل اتجاه
                              بحثا عن أرض لقاء
                              أراوغ الصدى
                              أحضن السراب
                              ألفظه...
                              أعود اليه منهكة
                              على الشفة ابتسامة رحيل


                              تنكسر أجنحة الحلم
                              ينوح زهر الياسمين
                              يستقبل فصل الحزن
                              يدق على شاشة الأفق
                              ملحمة الموت
                              بوح شفيف باسلوب راق ، ينقل حر الشوق عبر الحروف بقاموس رائع من الكلمات
                              بوركت اليراع ودمت متألقة
                              شذا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X